Jbeil elections - دائرة جبيل
1. أبرز مؤشرات الواقع الإنتخابي الحالي
ينتمي رئيس الجمهورية إلى بلدة عمشيت وهي الثالثة من حيث حجم ناخبيها في القضاء، كما ينتمي إلى فريق سياسي له تأثير إنتخابي في الدائرة نادرًا ما غاب عن المجلس النيابي، يتمثل هذا الفريق بالمتحدرين من الدستورية والشهابية.
إحتمالات الترشّح قد تتخطى العشرة مع إمكانية تأليف ثلاثة لوائح بالحدّ الأدنى. غالبية المرشحين ينتمون إلى بلدات كبيرة بحجم ناخبيها وهي كثيرة في قضاء جبيل. يتضمن الجدول الآتي البلدات الأكبر بحجم ناخبيها وقد تضمن عدد الناخبين والمقترعين في إنتخابات 2005.
جدول البلدات الأكبر بحجم ناخبيها في إنتخابات 2005 في قضاء جبيل
البلدة |
الناخبون |
المقترعون |
جبيل |
8,004 |
4,469 |
قرطبا |
5,814 |
3,234 |
عمشيت |
3,269 |
2,269 |
عاقورة |
3,535 |
2,226 |
اهمج |
2,261 |
1,589 |
جاج |
2,275 |
1,515 |
ترتج |
1,715 |
1,280 |
لاسا |
2,518 |
1,278 |
حالات |
1,773 |
1,266 |
علمات |
2,248 |
1,168 |
بلاط |
1,316 |
1,033 |
مشمش |
1,259 |
931 |
2.الجغرافيا والديمغرافيا الإنتخابيّة في الدائرة
توّقع إقتراع حوالى 923 47 ناخب بما نسبته 64.5 % في إنتخابات 2009
إذا أتت نسب مشاركة الناخبين في إنتخابات 2009 مطابقة لنسب مشاركتهم في الإنتخابات السابقة، يرجّح أن يتوزّع عدد المقترعين على الطوائف بحسب الجدول الآتي :
جدول تقدير مشاركة الناخبين وفق الطوائف في إنتخابات 2009
الطائفة |
تقدير عدد الناخبين 2009 |
نسبة الإقتراع |
تقدير عدد المقترعين 2009 |
النسبة المئوية من إجمالي المقترعين |
موارنة |
53,966 |
66.2 |
35,726 |
74.5 |
أرثوذكس |
2,438 |
58.5 |
1,427 |
3.0 |
أرمن أرثوذكس |
1,031 |
24.6 |
254 |
0.5 |
غيره مسيحيين |
767 |
49.9 |
383 |
0.8 |
شيعة |
14,261 |
65.0 |
9,270 |
19.3 |
سنّة |
1,802 |
48.0 |
865 |
1.8 |
إجمالي |
74,266 |
64.5 |
47,923 |
100.0 |
جدول تقدير عدد المقترعين في إنتخابات 2009 حسب الطوائف سياسيًا
الطائفة سياسيًا |
تقدير عدد الناخبين 2009 |
نسبة الإقتراع |
تقدير عدد المقترعين 2009 |
النسبة المئوية من إجمالي المقترعين |
مسيحيون |
58,203 |
64.9 |
37,789 |
78.9 |
شيعة |
14,261 |
65.0 |
9,270 |
19.3 |
سنّة |
1,802 |
48.0 |
865 |
1.8 |
إجمالي |
74,266 |
64.5 |
47,923 |
100.0 |
3. الخريطة السياسية لدائرة جبيل لانتخابات 2009
ترسم هذه الخريطة المشهد السياسي القائم في القضاء وجغرافيته الانتخابية وابرز القوى والوجوه اللاعبة في دورة الانتخابات لعام 2009. وتتناول:
الانقسام السياسي التاريخي
خريطة الجغرافيا الانتخابية
القوى السياسية الانتخابية
الانقسام السياسي التاريخي
انقسمت جبيل تاريخيًا قبيل الاستقلال بين الكتلة الوطنية والكتلة الدستورية. لم يتمكن الكتلويون من الوصول للندوة النيابية في عهد بشارة الخوري. بعد الانقلاب الابيض الذي أطاح عهد بشارة الخوري سنة 1952، فصلت بلاد جبيل عن كسروان وفاز اده عن المقعد الماروني الوحيد في جبيل سنة 1953 وتكرر فوزه بالتزكية سنة 1957.
في العهد الشهابي 1958 و1960، تكرست زعامة اده في جبيل بفوز لائحته. وفي العام 1964، أسقط المكتب الثاني لائحته كاملة وفازت لائحة انطوان سعيد وشهيد الخوري وعلي الحسيني. غير ان اده استعاد نيابته في انتخابات فرعية إثر وفاة النائب انطوان سعيد سنة 1965. وفي العام 1966، إثر وفاة شهيد الخوري فاز شقيقه نجيب الخوري على المرشح الكتلوي انطوان الشامي. وفي العام 1968 نجح ريمون اده وأحمد اسبر من لائحة الكتلة ونجح نجيب الخوري من اللائحة الشهابية.
بعد انهيار الشهابية، فاز اده سنة 1972 مع زميليه احمد اسبر واميل روحانا صقر على منافسيه الثلاثة نهاد سعيد ونجيب الخوري وعلي الحسيني.
استمر الفرز السياسي بين الكتلويين والدستوريين في المرحلة الاولى ثم بين الكتلويين والشهابيين اعتبارًا من 1964.
فيما خص المقعد الشيعي، لم يكن لناخبيه من هذه الطائفة تأثير كبير في توازن النفوذ الانتخابي بسبب توزع اصواتهم على الطرفين المتنافسين.
في عهد الطائف
عام 1992، التزمت دائرة جبيل مقاطعة الانتخابات. وفاز المرشحون مها الخوري اسعد وميشال الخوري ومحمود عواد بالنيابة دون منافسة.
تطور وجود الأحزاب السياسية في قضاء جبيل على خلفية التنافس بين الكتلوية والدستورية، مما يشكّل خصوصية سياسية لهذا القضاء رغم إضمحلال هذا التنافس في المناطق الأخرى.
عام 1996، ترشح للانتخابات حوالي 40 شخصا. توزع المرشحون على لوائح عدة ففاز اميل نوفل ونهاد سعيد ومحمود عواد فيما سعى الكتلويون الى دعم نوفل للحؤول دون وصول جان حواط امين عام الكتلة الوطنية السابق الذي ترشّح رغمًا عن إرادة عميد الحزب ريمون إده. عام 2000، فاز كل من فارس سعيد وناظم خوري وعباس الهاشم عن المقاعد الثلاثة في جبيل.
عام 2005، فازت لائحة التيار الوطني الحر بكاملها منافسة لائحة قوى الموالاة وبفارق حوالي 10 آلاف صوت.
للمرة الأولى في تاريخ قضاء جبيل المعاصر إستقطب التيار الوطني الحرّ أنصارًا له من فريقي التنافس التاريخي بين الكتلوية والدستورية.
الجغرافيا الانتخابية
تمركزت القوى الناخبة الكتلوية بشكل تقليدي في مدينة جبيل والشطيب الشمالي للقضاء وسطًا وساحلاً وصولاً الى اهمج وجاج وترتج فيما كانت بلدتا قرطبا والعاقورة تمنحان اصواتهما للمرشح من ابنائها ولحلفائه في اللائحة.
أما القوى الدستورية فوجدت معقلها في عمشيت والمنطقة الجنوبية من القضاء امتدادًا من نهر ابراهيم حتى الجرد.
يتمركز الناخبون الشيعة في بلدات وسط جبيل مثل علمات وحجولا وطورزيا ومشان ثم في لاسا وافقا في الجرد العالي.
لم تحظَ مدينة جبيل مركز القضاء بتمثيل احد ابنائها في المجلس النيابي رغم ترشّح بعض أبنائها كانطوان الشامي في الإنتخابات الفرعية عام 1966 والكتائبي كمال قرداحي عام 1996 والوزير جان لوي قرداحي سنة 2005.
اما بلدة عمشيت فقد استأثرت بالنيابة ترشيحا وتمثيلاً بدءًا من النائب انيس الخوري وروفايل لحود وشهيد الخوري وشقيقه نجيب وميشال الخوري وصولاً الى وليد خوري كما ترشّح منها انطوان عيسى رئيس البلدية.
ثمة بلدات اخرى في القضاء حظيت بتمثيل ابنائها في الندوة النيابية كالعاقورة (غبريال جرمانوس 1660 و1964) وقرطبا (اميل روحانا صقر ومها الخوري أسعد ونهاد جرمانوس سعيد وفارس سعيد) وترتج (اميل نوفل) وجاج (شامل موزايا) ومزرعة السياد (احمد وعلي الحسيني) وحجولا ( احمد اسبر) وعلمات (محمود عواد) وطورزيا (عباس الهاشم).
القوى السياسية الانتخابية
تتوزع القوى السياسية في بلاد جبيل، على مشارف الانتخابات لعام 2009 بين المعارضة والموالاة والمستقلين وتيار رئيس الجمهورية.
المعارضة: أبرز أقطابها التيار الوطني الحر لدى المسيحيين وحزب الله لدى الشيعة.
التيار الوطني الحرّ: حلّ أولاً في استطلاع رأي أيلول 2008 بنسبة 43% لدى الناخبين المسيحيين، كما حقق إنتصارًا كاسحًا في إنتخابات 2005 إذ تفوقت لائحته بنسبة 45% وبحوالى فارق بلغ 250 9 صوتًا عن لائحة تحالف قوى قرنة شهوان وتيار المستقبل التي حازت على نسبة 31%.
المعارضة الشيعية
حتى عهد الطائف بقي ولاء الكتلة الناخبة الشيعية موزعا بين آل الحسيني (مزرعة السياد) والقاضي اديب علام (عضو المجلس الدستوري لاحقا)، ثم اخذ يتوزع بين الاحزاب والشخصيات السياسية وابناء العائلات الكبيرة في لاسا وحجولا وجبيل وسواها. حتى عهد الطائف لم يكن لهذه الكتلة تأثير حاسم في توازن القوى كما سيكون عليه الحال عام 2009 حيث قد يبلغ حجمها 9200 صوت اي ما نسبته 19% من مجموع المقترعين، وإلتزام غالبية الناخبين الشيعة بالتصويت لقوى المعارضة.
الموالاة: تتمثل بأحزاب القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والكتلة الوطنية وفارس سعيد.
الكتلة الوطنية: إقتسمت زعامة قضاء جبيل مع الكتلة الدستورية منذ الإستقلال. شهدت إنطلاقة مميزًة بسبب موقع عميدها ريمون اده في السياسة الوطنية. بدأ تراجعها إبان الحرب وصار التراجع ملحوظًا مع ترشّح جان حواط امين عام الحزب ضد إرادة عميده ريمون اده. بلغ التراجع أوجه في عهد كارلوس الذي حلّ عام 2000 محل عمه ريمون عميدًا للحزب. مرشّح الحزب عميده كارلوس ادّه ترشح عام 2005، عن دائرة جبيل في لائحة ضمته مع فارس سعيد ودعمتها القوات اللبنانية وخسرا معًا في وجه لائحة التيار الوطني الحرّ إذ حلّ سادسًا ونال 539 12 صوتًا في قضاء جبيل بنسبة 29%.
حلّ حزب الكتلة الوطنية سابعًا في استطلاع رأي أيلول 2008 بنسبة 2.5% وكارلوس اده سادسًا بنسبة 11.5%من الناخبين المسيحيين.
القوات اللبنانية: شهدت القوات اللبنانية نموًا مطّردًا في بلاد جبيل جراء عملية التهجير التي طالت صفوفها في الشمال ابان الحرب الاهلية لا سيما بعد مجزرة أهدن ومصرع طوني فرنجيه سنة 1978. طورت قواها في القضاء بعد اتخاذ سمير جعجع مقرًا له في بلدة القطارة.
فارس سعيد : انتخب نائبًا عام 2000. انتسب الى لقاء قرنة شهوان مع صديقه سمير فرنجيه وانتقل بعد مقتل الرئيس رفيق الحريري الى صفوف قوى 14 آذار وامسى الامين العام والناطق باسمها الى جانب تعاطفه مع طروحات القوات اللبنانية.
الكتائب اللبنانية: بقيت الكتائب اللبنانية في منطقة جبيل على هامش الصراع السياسي بين الكتلة الوطنية والكتلة الدستورية مع ميلها الغالب الى هذه الاخيرة. شهدت نموًا ملحوظًا في عهد رئيس الاقليم غيث خوري الذي ترشح للانتخابات سنة 1972 وخسر( نال 2137 صوتًا) قبل ان تغتاله القوات اللبنانية مع زوجته ابان الحرب الاهلية.