دخلت حرارة التحضيرات للانتخابات النيابية مع إقفال باب الترشيح الى براد الاسواق المالية اللبنانية بشكل ملحوظ، لجهة المزيد من إضعاف حركة التداولات، بفعل زيادة هامش الانتظار والحذر والترقب لما ستؤول إليه توجهات البلاد السياسية في مرحلة ما بعد الانتخابات وما قبلها. ولعل لبنان يتميز عن الدول في المنطقة، بأنه يواجه تقلبات سياسية انتخابية، مع حركة للاقتصاد الانتخابي، الى جانب مراقبته لتطورات مفاعيل الازمة المالية العالمية، وهو فريد من هذه الناحية، لا سيما ان الانتخابات ونتائجها وسلامتها تأتي على أبواب فصل الصيف والموسم السياحي وهو أهم ركيزة في تحريك العجلة الاقتصادية والتأثير فيها. غير ان ضعف حجم التداولات وقيمتها في بورصة بيروت تراجعتا هذا الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 مقارنة مع الاسبوع الماضي بما يزيد عن 28,6 في المئة من حيث القيمة وأكثر من 51 في المئة من حيث عدد الاسهم المتداولة. اللافت في الامر ان ضعف حجم التداولات لم ينعكس على الاسعار التي سجلت ارتفاعات ملحوظة في الاسهم المصرفية، لا سيما شهادات ايداع بنك عودة وبنك لبنان والمهجر، إضافة الى أسهم سوليدير وبنك بيبلوس وبنك بيروت. بمعنى آخر ان حجم التداولات لم ينعكس على الاسعار، وان سبب ارتفاعات الاسعار للاسهم القليلة المتداولة، لا سيما المصرفية منها، يعود الى إعلان هذه المصارف عن توزيع أنصبة أرباح والدعوات الموجهة الى حاملي الاسهم للتوجه لقبض مستحقاتهم. الى ذلك فإن سهم سوليدير يستند ايضا الى الاعلان عن النتائج المالية للشركة التي أظهرت ملاءة ومعدلات ربح ثابتة، وهذا ما سيظهر خلال نتائج الارباح في العام 2008، إضافة الى النتائج المتوقعة للنصف الاول من العام الحالي، والتي ستكون قريبة من أرباح العام الماضي لا سيما مع قرب إطلاق افتتاح نشاط أسواق بيروت القديمة ومجمعات المحال والمخازن الكبرى هذا الصيف. هذه المفارقة بين ضعف التداولات وتحسن الاسعار قد تزداد بعض الشيء خلال الفترة المقبلة، مع بروز نتائج المصارف للفصل الاول من العام الحالي من جهة، ومع ارتفاع وتيرة حدة الصراعات الانتخابية على المقاعد النيابية مع اكتمال اللوائح، تبقى نقطة أساسية مسجلة هذا الاسبوع وهي أن التحسن الجزئي في نشاطات الأسواق العربية، وخصوصا الخليجية، يؤثر إيجابا على حركة الأسواق المالية في لبنان لأكثر من سبب، أبرزها بداية انكسار الهاجس أو العامل النفسي للمتعاملين وتخوفهم من استمرارية تراجع الاسعار مع كل خضة خارجية أو فشل المعالجات في الدول الكبرى والمجموعات الاوروبية والاميركية، وهو أمر يخضع دوريا للمؤشرات الاقتصادية في هذه الدول. غير ان حركة الاسواق المالية تبقى مختلفة عن سوق القطع في لبنان، حيث يسجل السوق زيادة في عمليات التحويل من الدولار الى الليرة بما يعني التوجهات نحو التوظيف بالليرة اللبنانية مع تزايد عروض الدولار والطلب على العملة اللبنانية. في المعلومات ان هناك عروضا كبيرة للدولار وان مصرف لبنان يتحول الى الشاري الاساسي والدائم للعملة الخضراء عند ادنى المستويات، أي حوالى 1500 و1501 ليرة للدولار، بينما يقفله اسميا على سعر 1507,5 ليرات كمعدل وسطي وهو سعر ايلول من العام 1999. وتفيد مصادر مصرفية بأن مصرف لبنان اشترى خلال الاسبوع المنتهي في 9/3/2009 ما مجموعه حوالى 170 مليون دولار تقريبا وان قسما من هذه الدولارات يأتي من الخارج ويتحول للتوظيف بالليرة اللبنانية. وتؤكد مصادر في مصرف لبنان ان «المركزي» اشترى حوالى ملياري دولار منذ بداية العام وحتى الاسبوع الماضي بواقع 700 مليون دولار شهرياً. وعلمت «لسفير» أن بنك عودة وحده باع مصرف لبنان خلال الفترة الماضية ومنذ بداية العام وحتى اليوم ما يزيد عن 670 مليون دولار أي بمعدل 200 مليون دولار شهريا. وهذا الواقع يشير الى تزايد حال الاستقرار النقدي وثبات سعر صرف يزداد لاستخدام الليرة كعملة ايداع تمهيداً للمرحلة المقبلة الهادفة لجعلها عملة تسليفات مع بداية المعالجات وتمويل المشاريع الجديدة بالليرة اللبنانية بقروض مدعومة الفوائد. وهذه آلية تحتاج الى بعض الوقت، توصلا لخفض دولرة التسليفات وخفض الدين العام بالعملات الى نسبة مقبولة من الناتج المحلي. سندات الخزينة تراجع الطلب على الاوراق اللبنانية في الخارج، لا سيما على سندات اليوربوند المصدرة حديثا، من دون ان يؤثر ذلك على معدلات الاسعار التي سجلتها هذه الاوراق بين 101,2 و103 تبعا لفترات الاستحقاق، وهو السعر المسجل منذ الاسبوع الماضي. أما الإقبال على الاكتتابات بسندات الخزينة بالليرة اللبنانية فقد حافظ على وتيرته بتسجيل فوائض محدودة للاسبوع الثاني على التوالي برغم معدلات الاستحقاق غير الكبيرة. فقد سجلت نتائج الاكتتابات في إصدار الاسبوع الماضي فائضا قدره حوالى 21 مليارا و20 مليون ليرة. وكان حجم الاستحقاق خلال الاسبوع الماضي حوالى 334 مليارا و825 مليون ليرة جلها من استحقاقات السندات الطويلة الاجل أي 48 شهراً (4 سنوات). فيما سجلت الاكتتابات بالقيمة الاسمية ما مجموعه 358 مليارا و558 مليون ليرة. توزعت الاكتتابات حسب فئات السندات على الشكل الآتي: ـ 243,993 مليار ليرة للسندات من فئة الثلاث سنوات (36 شهرا) وفائدتها حوالى 8,9 في المئة. ـ 41,050 مليار ليرة للسندات من فئة السنتين (24 شهرا) وفائدتها حوالى 8,10 في المئة. ـ 26,498 مليار ليرة للسندات من فئة السنة وفائدتها حوالى 7,4 في المئة. ـ 17,016 مليار ليرة لسندات الستة أشهر وحوالى 30 مليار ليرة لسندات الثلاثة اشهر. البورصة بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 ما مجموعه حوالى 339 الفا و327 سهما قيمتها حوالى 5 ملايين و18 ألف دولار، مقابل تداولات للاسبوع الماضي بلغت حوالى 697 الفا و111 سهما قيمتها حوالى 7 ملايين و31 ألف دولار. بمعنى آخر فإن التراجع في حجم التداولات وقيمتها ما زال مستمرا على الرغم من الارتفاعات الملحوظة التي سجلتها أسعار غالبية الاسهم وخصوصا الاسهم الرئيسية من سوليدير الى شهادات ايداع عودة وبلوم وبنك بيبلوس. ومع أن الارتفاعات في الاسعار سجلت ما بين 1,8 و7,9 في المئة، فإن حجم التراجع في قيمة التداولات بلغت حوالى المليونين و13 ألف دولار بما نسبته 28,6 في المئة، أما من حيث العدد فقد بلغ التراجع الاسبوعي حوالى 357 الفا و784 سهما بما نسبته 51,13 في المئة. اللافت أن الطلب الذي سجل على الاسهم الاساسية، لا سيما الاسهم المصرفية حصل اثر الاعلانات الخاصة بتوزيع أنصبة أرباح من قبل مصارف عودة وبلوم وبيبلوس. أما الاسهم التي تغيرت أسعارها خلال الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 فكانت على الشكل الآتي: 1ـ ارتفع سهم سوليدير «أ» بنسبة 2,1 في المئة وأقفل على سعر 15,82 دولارا مقابل 15,49 دولارا للاسبوع الماضي. كذلك ارتفع سهم سوليدير «ب» بنسبة 1,7 في المئة وأقفل على سعر 15,50 دولارا مقابل 15,24 دولارا للاسبوع الماضي. 2ـ ارتفعت شهادات ايداع بنك عودة بنسبة 7,1 في المئة وأقفلت على سعر 50,35 دولارا مقابل 47 دولارا للاسبوع الماضي. 3ـ ارتفعت شهادات ايداع بلوم بنك بنسبة 7,9 في المئة وأقفلت على سعر 66 دولارا مقابل 61,15 دولارا للاسبوع الماضي. 4ـ ارتفع سهم بيبلوس العادي المدرج بنسبة 1,8 في المئة وأقفل على سعر 1,70 دولار مقابل 1,67 دولار للاسبوع الماضي. كما ارتفع سهم بيبلوس التفضيلي 2008 بنسبة 1,8 وأقفل على سعر 99,80 دولارا مقابل 98 دولارا للاسبوع الماضي. في المقابل ارتفع سهم بيبلوس ذو الاولوية بنسبة 1,2 في المئة واقفل على سعر 1,71 دولار مقابل 1,69 دولار للاسبوع الماضي. 5ـ ارتفع سهم بنك بيروت تفضيلي «ج» بنسبة 0,9 في المئة واقفل على سعر 27,25 دولاراً مقابل حوالى 27 دولاراً للاسبوع الماضي. 6ـ ارتفع سهم هولسيم ليبان بنسبة 7,5 في المئة وأقفل على سعر 12,95 دولاراً مقابل 12,05 للاسبوع الماضي. الدولار خارجياً تراجع اليورو الأوروبي إلى أدنى مستوى له في شهر تقريباً أمام الدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية، أمس، وسط اعتقاد بأن البنك المركزي الأوروبي ربما يتبنى سياسة غير تقليدية لتسهيل الائتمان. ومع إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة ومعظم آسيا وأوروبا لمناسبة الجمعة العظيمة، قال متعاملون إن اليورو تعرّض لضغوط من عمليات تسوية لمراكز دائنة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة. وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، أمس الأول، إن البنك ما زال أمامه مجال لخفض سعر الفائدة الرئيسي من مستواه القياسي المنخفض البالغ 1,25 في المئة. وجدد القول بأن البنك المركزي قد يحدّد في اجتماعه القادم في أيار خططاً حول إجراءات لسياسة نقدية غير تقليدية. ولم يذكر تفاصيل، لكن مسؤولاً آخر في البنك، قال إن شراء الدين قد يخفف الاضطرابات في سوق الائتمان. وهبط اليورو في التعاملات الآسيوية إلى 1,309 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف آذار الماضي، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1,3133 دولار، مقارنة مع 1,3164 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك أمس الأول. وأمام العملة اليابانية، انخفض اليورو من 132,19 إلى 131,66 يناً، مواصلاً التراجع عن أعلى مستوى له في ستة أشهر تقريباً، والبالغ 137,42 يناً الذي سجله يوم الاثنين الماضي. واستقرّ الدولار أمام العملة اليابانية، عند 100,23 ين، بعد أن صعد بنسبة 0,8 في المئة، أمس الأول، مدعوماً بمكاسب الأسهم الأميركية في أعقاب نتائج أولية ايجابية أعلنها بنك ولز فارغو الأميركي. وفي مطلع أسبوع التداول، قفز الدولار إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر أمام العملة اليابانية، مسجلاً 101,45 ين، لكنه واجه بعد ذلك مبيعات لجني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، وبدء موسم إعلانات أرباح الشركات. فيما يلي أسعار صرف العملات العالمية الرئيسية مقابل الدولار في لندن، ظهر أمس (ت.غ): اليورو 1,3137 دولار، الإسترليني 1,4644 دولار، الدولار الاسترالي 0,7193 دولار، الدولار 100,26 ين ياباني، 1,1585 فرنك سويسري، 5,6682 كرونات دنمركية، 6,6839 كرونات نرويجية، 8,2797 كرونات سويدية، 2,1702 ريال برازيلي، 1,2273 دولار كندي، 7,75 دولارات هونغ كونغ، 13,155 بيزو مكسيكي، 33,589 روبلاً روسياً، 1,5134 دولار سنغافوري، 9,0499 راندات جنوب أفريقية. اليورو فيما يلي أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل اليورو في لندن، ظهر أمس (ت.غ): 1,3138 دولار، 131,73 يناً يابانياً، 0,8969 جنيه إسترليني، 1,5223 فرنك سويسري، 7,4498 كرونات دنمركية، 8,7865 كرونات نرويجية، 10,876 كرونات سويدية، 1,8276 دولار استرالي، 1,6122 دولار كندي، 10,179 دولارات هونغ كونغ، 44,176 روبلاً روسياً، 1,992 دولار سنغافوري. الأسهم الأميركية ختمت الأسهم الأميركية أسبوعاً اختصرته العطلات، على مكاسب حادة، أمس الأول، بعدما توقعت شركة ولز فارغو المالية ربحاً فصلياً قياسياً، مما مدّ في أجل موجة انتعاش السوق على مدى شهر كامل، منذ لامست أدنى مستوياتها في 12 عاماً في 9 آذار الماضي، وعزز الآمال باستقرار البنوك. وصعدت أسهم ولز فارغو، رابع أكبر بنك أميركي، أكثر من 30 في المئة، بعدما بلغ صافي أرباح البنك في الربع الأول من العام نحو ثلاثة مليارات دولار. وقالت الشركة إن استحواذها على واكوفيا يمضي بشكل أفضل من المتوقع. وبحسب بيانات حكومية تراجع عدد العمال الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة أكثر من المتوقع، الأسبوع الماضي، لكن الطلبات المستمرة سجلت ارتفاعاً قياسياً جديداً في أواخر آذار. وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 246,27 نقطة، أي ما نسبته 3,14 في المئة، ليغلق بحسب بيانات غير رسمية، عند 8083,38 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً، 31,4 نقطة، أو 3,81 في المئة، مسجلاً 856,56 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 61,88 نقطة، أو 3,89 في المئة، إلى 1652,54 نقطة. وعلى مدار الأسبوع ارتفع مؤشر داو 0,8 في المئة وتقدم ستاندرد اند بورز بنسبة 1,5 في المئة، بينما زاد ناسداك 1,9 في المئة. وواصلت المؤشرات الثلاثة مكاسبها للأسبوع الخامس على التوالي. الأسهم الأوروبية أغلقت الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع على ارتفاع، مدعومة بأنباء إيجابية عن الاقتصاد والشركات في الولايات المتحدة، بما في ذلك نتائج قوية لشركة ولز فارغو، الأمر الذي عزز البنوك. وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، اثنين في المئة، ليغلق بحسب بيانات غير رسمية، عند 777,97 نقطة. وصعد المؤشر 0,8 في المئة على مدار الأسبوع الذي تختصره عطلة الجمعة الحزينة ليواصل مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي. وتصدرت المكاسب أسهم البنوك. وارتفعت أسهم باركليز 12,1 في المئة، بعد ما قال البنك إنه سيبيع وحدة آي. شيرز لإدارة الأصول إلى شركة سي.في.سي كابيتال بارتنرز للاستثمارات الخاصة مقابل ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (4,4 مليار دولار) في صفقة يمول البنك البريطاني 70 في المئة منها. وشملت المكاسب أسهم بنوك سانتاندر ودويتشه واتش.اس.بي.سي ولويدز وسوسيتيه جنرال ويو.بي.اس التي ارتفعت ما بين 3,7 و10,1 في المئة. وقال ديفيد بويك من بي.جي.سي بارتنرز إن نتائج ولز فارغو جاءت رائعة وإن أرقام الوظائف جاءت أقل سوءاً. وقفز سهم هايبو العقاري 14,2 في المئة، بعدما عرضت الحكومة الألمانية أن تستحوذ على البنك المتعثر الذي يعد أبرز ضحايا ألمانيا في الأزمة المالية. وصعدت أسهم مجموعة آي.ان.جي، بعدما قالت مجموعة الخدمات المالية الهولندية إنها تعتزم الخروج من أنشطة تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات يورو (10,6 مليارات دولار)، بغية الحد من المخاطر، وإنها ستركّز أنشطتها المصرفية في أوروبا. وفي أنحاء القارة القديمة، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن بنسبة 1,4 في المئة، في حين صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت، بنسبة 2,9 في المئة. وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس بنسبة 1,8 في المئة. الأسهم اليابانية ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، أمس، بنسبة 0,5 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أشهر، عند 8964,11 نقطة، رغم تهاوي أسعار مجموعة ميزوهو المالية وغيرها من البنوك، وسط مخاوف من تجدد خسائر المساهمين. ولم تجر تعاملات على سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي، ثالث أكبر بنك في اليابان، بعد أن قالت إنها تواجه خسائر صافية بقيمة 3,9 مليارات دولار في السنة المالية التي انتهت لتوّها، وإنها ستجمع ما يصل إلى ثمانية مليارات دولار عن طريق بيع أسهم. وصعد نيكي 48,05 نقطة، إلى 8964,11 نقطة، بعد تذبذبات حادة صعوداً وهبوطاً. لكنه ارتفع 2,4 في المئة خلال الأسبوع، مرتفعاً بذلك للأسبوع الخامس على التوالي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، بنسبة 0,5 في المئة، إلى 854,95 نقطة. النفط ارتفعت أسعار النفط نحو 5,8 في المئة عند إغلاق سوق نايكمس، في نيويورك، أمس الأول، تغذيها موجة صعود في وول ستريت وبيانات تظهر تراجع عدد العمال المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي. وارتفع الخام الأميركي 2,86 دولار، ليتحدد سعر التسوية عند 52,24 دولاراً للبرميل، في حين صعد مزيج برنت في لندن 2,47 دولار، مسجلاً 54,06 دولاراً للبرميل. وقال رئيس «ريتربوش اند أسوشيتس» لاستشارات الطاقة في غالينا في ولاية إيلينوي الأميركية جيم ريتربوش إن «سوق الطاقة ختمت هذا الأسبوع المختصر بأداء قوي، فيما يبدو أنه استجابة لتجدد التفاؤل الاقتصادي الذي اتخذ صورة تقدم قوي في مؤشرات الأسهم». ويقتفي النفط أثر أسواق الأسهم عن كثب هذا العام، مع بحث المستثمرين عن علامات تحسن اقتصادي محتمل من شأنه أن يعزز الطلب على الطاقة». الذهب استقر سعر الذهب، أمس، بعد انخفاضه قليلاً، أمس الأول، في حين تباطأت التعاملات مع بدء عطلة عيد القيامة. وأغلقت الأسواق في استراليا وسنغافورة وهونج كونج والولايات المتحدة وفي أغلب الدول الأوروبية. وسجل الذهب 880,50 دولاراً للأونصة، بارتفاع بنسبة 0,2 في المئة، بالمقارنة مع سعر إقفاله السابق في نيويورك البالغ 878,4 دولاراً. وسعره الآن أقل بنحو 12 في المئة عن أعلى مستوياته في 11 شهراً البالغ ألف دولار الذي سجله في شباط الماضي. وبدأ المستثمرون في بيع الذهب، بعد أن تراجعت أهميته كملاذ آمن للقيمة، وشراء أصول أخرى منها الأسهم التي ارتفعت أسعارها مدعومة بآمال أن تساعد خطط التحفيز الاقتصادي الضخمة التي طرحت في العديد من الدول بدفع الاقتصاد العالمي على طريق الانتعاش. وبلغ سعر الفضة 12,33 دولاراً للأونصة، بارتفاع نسبته 0,24 في المئة. وسجل سعر البلاتين 1193,50 دولاراً للأونصة، بارتفاع قدره سبعة دولارات، أو ما نسبته 0,59 في المئة
|