نداء اليازا واللاسا لحماية مستعملي الطريق الدولية بين بيروت -المصنع عبر تطبيق قانون السير وتأمين مواصفات السلامة بحسب القانون 395 الذي صدر منذ سبعة سنوات ولا يزال دوت تطبيق

شعارات عديدة رفعت، يافطات الحزن علقت على الطرق، دموع أهل الشباب والشابات الأطفال والكبار ، عشرات الندائات...ولا تزال الطريق الدولية التي تربط العاصمة بيروت بالحدود السورية الشرقية تحصد مئات الضحيا سنويا... وعندما تنتهي الحدود اللبنانية تدخل الاراضي السورية حيث المواصفات المعتمدة افضل بكثير.
 القانون 395 المتعلق بالطرق الدولية الذي أصدره مجلسنا النيابي الكريم في العام 2002 لا يزال حبرا على ورق، بينما جميع الدول العربية المشرقية الاخرى التزمت وطورت الجودة ومواصفات الامان على طرقها الدولية وذلك بحسب اتفاقية الاسكوا الموقعة في بيروت في العام 2001.
مواصفات سيئة للطريق يقابلها التزام سيئ للمواطنين ولسائقي الشاحنات والسيارات وشبه غياب كامل لتطبيق قانون السير على طرقات بلدنا وخاصة هذه الطريق المؤلمة.

كما تطالب جمعية اليازا واللجنة اللبنانية للوقاية من الحوادث المدرسية (لاسا) :
 وزارة الاشغال العامة والنقل المسؤولة بالقانون عن تطبيق القانون 395 وتحويله الى واقع بالاضافة الى دورها في صيانة هذه الطريق التي تزايدت عليه الحفر القاتلة.
 قوى الامن الداخلي المطالبة باعادة هيبة قانون السير على طرقاتنا الدولية عبر تطبيقه قانون السير على جميع مستعملي الطريق على مدى العام.
 الاهل والمجتمع الاهلي والبلديات الذي عليهم اعطاء قيمة لحياة الانسان.
 أهمية تأمين المزيد من الجسور الخاصة بالمشاة على هذه الطريق.
 تحسين نوعية الزفت وخشونته بحسب مواصفات ليبنور.