توصيات مؤتمر جمعيات وبلديات في خدمة الانماء المحلي
بيان صحفي
تحت عنوان "جمعيات وبلديات في خدمة الانماء المحلي" عقد " مؤتمر الحوار الشبابي الثاني" بدعوة من "جمعية نهار الشباب" في بيت عنيا- حريصا يومي السبت والأحد، بمشاركة ممثلين ل 25 جمعية أهليّة ومنظمة مدنية. وتناول موضوع العلاقة بين هذه الجمعيات والبلديات وسبل تفعيل التعاون لضمان توفير التنمية.
وخلص اللقاء الى مجموعة من الأفكار عمل عليها المشاركون وسيحملونها الى جمعياتهم لوضعها في اطار الفاعلية وفيها:
1) ضرورة تنظيم العلاقة المشتركة لتنفيذ مشاريع ووضع الخطط التي تلبي حاجات الناس والابتعاد عن طابع التنافس السلبي.
2) استحداث لجان داخل البلديات تتولى التنسيق بين الجمعيات العاملة في النطاق البلدي.
3) ابعاد السياسة عن التعاون ورفض أن تتحوّل بعض الجمعيات غطاء سياسياً للأحزاب.
4) امكان اجراء عقود رسمية بين البلديات والجمعيات لضمان استمرار عمل الأخيرة.
5) القيام بحملات توعية على أهمية العمل وتشجيع الشباب على المشاركة ترشحاً واقتراعاً.
وكانت الجلسة الأولى عرضت المسودة الثانية لقانون الانتخابات البلدية، أجاب فيها رئيس وحدة الحكم العام في مكتب رئيس الحكومة خليل جبارة عن أسئلة المشاركين وأوضح النقاط المهمة.
وبعد عرض الخبرات والتجارب الناجحة والفاشلة، ناقش المجتمعون والدكتور بول مرقص العقبات القانونية والاجتماعية التي تعطل التفاعل وكيفية تخطيها.
وعن التخطيط للعمل البلدي، عرض رئيس مؤسسة "وزنات" سمير قسطنطين السبل الاعلامية وضرورتها لعصرنة العمل ومأسسته، وأكد وجوب تنمية المهارات الشخصية للعاملين في التنمية.
وكانت جلسة حوارية لسماع وجهات نظر الفريق الآخر، أي وزارة الداخلية والبلديات، ورؤساء البلديات، ورعى الجلسة الوزير زياد بارود عبر مستشاره ربيع الشاعر الذي تناول استراتيجية الوزارة للعمل البلدي داعياً الى تطوير هذا العمل وتطوير الكفايات والمهارات، شارحاً خطة مكننة العمل وتسهيل الاجراءات والاهتمام بالمرأة وبذوي الحاجات الخاصة، وعرض مفكرة مركز التدريب برعاية الوزارة، وأجاب عن أسئلة الحضور.
أما رئيسة اتحاد بلديات الشوف السويجاني رئيسة بلدية بعقلين الدكتورة نهى الغصيني أبو عجرم فعبرت عن سرورها للمشاركة وعن حزنها لشعور البعض بأن البلدية هي طرف آخر، كأنها ليست منتخبة من الناس ولاتعبر عنهم، مؤكدة ان وقوف المواطنين والجمعيات تحديداً مع البلديات يساهم في نجاح الأخيرة. وشرحت العقبات الادارية التي تحول دون تطوير العمل البلدي وكذلك الموازنات الضعيفة والواردات المتأخرة. وتحدثت عن أمثلة ناجحة في التعاون.
وختم المؤتمر بشكر منسقه ماريو غريب مكتب المبادرات التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان الذي مول المشروع، وللمشاركين وأذاع الافكار الأساسية المتفق عليها.
نهار الشباب