وليامز: القرار 1701 جنب لبنان مخاطر العنف
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز "إنه لولا القرار الدولي 1701 المتعلق بوقف حرب إسرائيل على لبنان عام 2006 ولولا القوات الدولية في الجنوب لكان خطر العنف في غزة يطول جنوب لبنان أكبر بكثير". ونفى وليامز، وجود معلومات لدى الأمم المتحدة عن إدخال حزب الله سلاحاً عبر سوريا.
وأكد وليامز في مقابلة صحافية مع صحيفتي "النهار" و"السفير" نشرت الخميس، بقوله "القرار 1701 يشكل رادعاً في الأيام العادية، واعتقد أنه حتى في ظل النزاع في غزة، شكل رادعاً للقوات الإسرائيلية". ونفى عن وجود معلومات لدى القوات الدولية حول من أطلق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال حرب غزة.
ورداً على سؤال ما إذا كان حزب الله مازال يستقدم سلاحاً عبر الحدود مع سوريا، قال "ليس لدينا براهين قاطعة على ذلك. لكن حزب الله أطلق مراراً تصريحات علنية حول سلاحه، وازدادت بعد حرب 2006 . فثمة سؤال يُطرح حيال هذا الأمر".
وأعرب وليامز عن اعتقاده بأن على لبنان أولاً تطوير استراتيجيته، ولاحقاً يمكنه تطوير التعاون مع سوريا، معرباً عن إعتقاده بأن التعاون مع سوريا شهد بعض التحسن في هذا المجال. ففي أيلول الماضي، كان ثمة كلام على وجود 10 آلاف عسكري سوري على الحدود الشمالية، والحقيقة كانت أقل بكثير ولم يفق الرقم 700 أو 800 عسكري، لكن اللبنانيين لم يُبلَّغوا بالأمر، وهو أحد أسباب الشائعات الكثيرة. في مرحلة لاحقة، حصل انتشار سوري على الحدود الشرقية. وهذه المرة، اعتقد أنهم أبلغوا اللبنانيين بالتفاصيل".
وبشأن عدم تعيين سورياً سفيراً لها في بيروت حتى الآن، قال وليامز "أثار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الموضوع مع الرئيس السوري بشار الأسد الأحد الماضي في دمشق، العملية بطيئة بعض الشيء لكن الإلتزام موجود وآمل أن يتم تعيين سفير قريبا".
وأشار إلى أنه أثار في تشرين الأول الماضي، عندما التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، موضوع مزارع شبعا التي مازالت تحتلها إسرائيل. ولفت إلى أن المعلم " قال بوضوح ومن دون أي التباس أنها لبنانية، فقلت له أن عليّ إعداد تقرير لمجلس الأمن، وهل أستطيع أن أذكر هذا الأمر؟ فأجاب بنعم".