Baldati

Destination:

Search News

News

Lebanese Community

Lebanese Community

 

http://www.lebanesecommunity.co.uk/lord_mayor_meeting.html

The Lebanese Community North of England would like to thank the Lord Mayor of Manchester Councillor Harry Lyons JP, for his gracious hospitality and kindness during our meeting with him on 7. July 2011. The Meeting was very successful, and we are looking forward to make the Lebanese community one of the strong communities here in north of England and all United Kingdom.

The meeting was for the following:

1.      Support and help the Lebanese Community with our aims and objectives, which we discussed at our meeting.

2.      Just to let the lord mayor know there is an active Lebanese community running.

3.      Asking the lord mayor to support the community and all the Lebanese with many deferent things like:

·         Understanding the Lebanese cultures.

·         Support and help the Lebanese community people to find work.

·         Support with health.

·         Help & support with police matters.

·         Help & support with immigration issues.

Again . All thanks to all the people and the members for their continuous assistance to support the community in all activities and events

Lebanese Community North of England

Email: info@lebanesecommunity.co.uk
Website: www.lebanesecommunity.co.uk

Front Desk

Front Desk

إضاءة بريطانية مختلفة في لبنان. لعلّه الوصف الأدق للسفيرة فرانسيس غاي المغادرة في نهاية الشهر عائدة الى لندن، وتحديداً الى وزارة الخارجية البريطانية من دون أن تسلّم مهمة في بلد جديد بعد لبنان.
سيجد خليفتها طوم فليتشر الآتي من خبرة باريسية ومن مركز مستشار لرئيسي وزراء هما غوردون براون ودايفيد كاميرون صعوبة في كسب قلوب اللبنانيين وعقولهم كما كسبتها غاي، لأن هذه السفيرة استطاعت أن تكسر حواجز نفسية ودينية وسياسية عجزت عنها ديبلوماسية بلدها المرتبط اسمه دوماً بوعد غير مقدّس هو «وعد بلفور» وبالمواقف المسبقة من قضايا المنطقة.
فرانسيس غاي التي تركت بصماتها الإنسانية في أماكن قد يظن بعضهم أنها مغلقة على بعض الغرب، تمكّنت بابتسامتها وسماحتها أن تخرق القلوب والمؤسسات. في 4 أعوام ونصف العام من إقامتها في لبنان لفتت الأنظار الى عناوين عدّة، أهمها احترام حقوق المعوق. تقول في حفل تكريمي لها اقامته جمعية «المبرات» ومؤسسة «الهادي»: لقد تأثّرْتُ كثيراً بالجمْعيّات اللُبنانية التي عَمِلَت جاهدةً لِمُساعدة مَن هُم أقلّ حظّاً في الاستمرار بِكَرامة. وأَحَد الأماكن المُميّزة الأولَى الّتي زُرْتُها كانت مؤسّسة الهادي للإعاقة السمعيّة والبصريّة وما زِلْتُ أحْتَفِظُ باللوحة التي سُمِحَ لي أنْ أخْتَارَها على حائِطِ مَكْتبي.
في الكثير من الأحْيَان يَسْألُني زُوّاري مِمّنْ هُم دَقِيقو المُلاحظة عن مَصْدَر هذه الّلوحة ومَنْ رَسَمَها. تِلْكَ هي التعَابير الّتي يُحَقّقُهَا تلاميذُكم حَيْثُ أنّ مُعْظمهم يَعْتَقد أنّ فنّاناً مَشْهوراً قَام بِرَسْمِها. أفْتَخِرُ كثيراً حِين أقولُ لَهُم مَن رَسَمها. سَآخُذ الّلوحة معي إذا سَمَحْتُم وسأَتذكّر دائماً الْفَرَح الّذي وجَدّتُهُ لدى مُؤسّسَة الهادي».
الإتصالات في اليمن أفضل من لبنان!
«كنت أحلم بزيارة لبنان»، تستخدم غاي كلمة «الحلم» متحدثة عن «بلد الأرز» الذي سمعت به وهي طالبة في معهد اللغة العربية في دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن الحوادث الداخلية فيه منعتها كما سواها من الأجانب من زيارة ربوعه، الى أن جاء عام 2004 حين دعاها أحد اللبنانيين العاملين في اليمن، حيث كانت سفيرة، الى جولة سياحية في لبنان، عادت بعدها لتطلب من وزارة الخارجية تعيينها سفيرة في بيروت. كان من المتوقع تسلّمها مركزها الجديد في أواسط شهر تموز 2006، لكن في 12 منه وفي ما كانت تتناول الغداء مع سفير لبنان في لندن آنذاك جهاد مرتضى وقعت الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، ليتأجل قدومها الى تشرين الأول من العام ذاته، ولتشهد فظاعة الجرائم التي وقعت بحق لبنان وشعبه.
«أدهشني تبدل الأحوال وبسرعة من حال السلام والإزدهار الى الحرب، وتكررت دهشتي حين عاينت الدمار والخراب الذي عم لبنان من تهديم للقرى ونسف للجسور وللبنى التحتية من الضاحية الى بنت جبيل، حيث شاهدت قرى بأكملها وقد دمرت، وبعد عامين فقط عاينت حركة إعادة البناء، فرأيت بنت جبيل مثلا مدينة جديدة مختلفة عمّا كانت عليه عام 2006!». تضيف السفيرة غاي: «هذا شيء إيجابي، لا يمكن أن ننزع من لبنان هذه النعمة وإرادة اللبناني في البناء مجدداً».
ولكن... تقولها غاي بغصة قبل أن تكمل عبارتها: «ولكن في الجانب السياسي يطلب الناس الكهرباء والطرقات والإتصالات، وكل ما يتعلق بحياتهم اليومية. إنطباعي كشخص آت من اليمن بأن الاتصالات في لبنان أسوأ بكثير مما كانت هناك، ولغاية اليوم لا فارق بين البلدين! ربما تكون شبكة الإنترنت قد تحسنت بشكل طفيف، لكنه تحسن لا يرقى الى مستوى التقدم في العالم. إن لبنان الذي يعتبر بلداً متقدماً من هذه النواحي هو فعلياً بلد متأخر».
لفتت غاي الأنظار أثناء وجودها في لبنان الى مواضيع عدة منها الدفاع عن حقوق المثليين، الى قضية المعوقين فكان تشجيع للشركات بتوظيف نسبة معينة من المعوقين كما ينص القانون اللبناني نفسه، «لا أستطيع القول إننا حصلنا على نتيجة ممتازة لكننا حاولنا».
كذلك اهتمت بوضع المرأة الاجتماعي، وتقول في تقييمها: «وضع المرأة هنا مختلط ومتناقض، فقد نالت قسطا من حقوقها في الحياة اليومية حيث تتمتع بحرية ليست موجودة في كثير من البلدان، ولديها حياة حقيقية حتى لو كانت عزباء أو أرملة وهذا أمر غير موجود في اليمن مثلاً حيث المرأة تبقى في المنزل إن كانت بلا رجل».
تضيف: «المجتمع اللبناني يحترم المرأة الى حدّ ما، ولكن إذا نظرنا الى الحياة السياسية نجد أنه لدينا حكومة بلا وجوه نسائية، وماذا يقول السياسيون؟ يقولون إنهم لم يجدوا امرأة بالمستوى المطلوب! أنا آسفة... هذا غير ممكن وغير مقبول وغير صحيح البتّة. لأن في لبنان منظمات غير حكومية كثيرة ومنظمات اجتماعية هي عصب مهم للبلد في ظل دولة ضعيفة، هذه الحركة بغالبيتها ترأسها نساء وليس رجالاً. وبالتالي النساء هنّ عصب هذا البلد، وعندما يقول رئيس الوزراء إنه لا توجد امرأة بالمستوى المطلوب، فهذا غير صحيح».
على نقيض رأي الحكومة البريطانية، تؤيد غاي وجود «كوتا» نسائية في الإنتخابات النيابية، «لأنها قادرة على تحطيم الحواجز الموجودة». وهل تنتقص من قيمة المرأة؟ تجيب غاي: «من الممكن ذلك نظرياً وفلسفياً، لكن فعلياً إذا لم يعطِ الناس فرصة للمشاركة فعليهم انتزاعها، في بريطانيا يرشح حزب العمال مثلا العدد ذاته من النساء والرجال، هذه المرة شجع المحافظون أيضاً المرأة للتقدم في صفوف الحزب، في حالات مماثلة لا حاجة لـ«الكوتا» النسائية، أما في لبنان حيث الأحزاب لا تعمد البتة إلى تشجيع تقدّم المرأة فالأمر يبدو ضرورياً».
الرياضة بالنسبة إليها نمط حياة، تردد: «العقل السليم في الجسم السليم». تمارس الرياضة وخاصة السباحة منذ أيام المدرسة، «الرياضة تساعد الناس على التفكير، خصوصاً في الصباح حيث يتأمل الناس في يومهم. كما أن المشاركة في الماراتون مع الناس أمر جميل إذ يركض الإنسان مع كل المستويات الموجودة في المجتمع وهذا أمر جيّد جدّاً».
تضحك كثيراً ومن أعماقها عندما تسألها إن كانت نسجت صداقات مع سياسيين لبنانيين وتقول: «هذا سؤال صعب»! وتكمل: «نعم لدي بعض الصداقات لكنني لن أقدم تفاصيل عنها!».
آخر الإنطباعات السياسية
عن رأيها بالسياسيين، تقول غاي «هنالك أشخاص جيدون جداً لديهم خبرة ممتازة، وهم يشتغلون بشكل جيد، لقد عاصرت 5 حكومات وفي كل حكومة رأيت أناساً جيدين وآخرين ليسوا بالمستوى المطلوب».
ترى أن العقبة الرئيسة أمام تقدم لبنان تكمن في أن «اللبناني يجد صعوبة في وضع رؤية طويلة الأمد لبلده، وربما لذلك جانب إيجابي إذ يعيش الناس كلّ يوم بيومه، لكن هذه النظرة البعيدة ضرورية للحكومات اللبنانية، حيث الحاجة إلى مخططات للمستقبل، ولسوء الحظ لم أر ذلك عند أية حكومة من تلك التي عاصرتها، واللافت للانتباه تعاقب 4 أو 5 حكومات في غضون 4 أعوام وهذا يقول كل شيء، إذ دون هذا الاستقرار في السياسة من الصعب البحث في مشاريع بعيدة للمستقبل، وهذه مشكلة أساسية».
تغادر غاي لبنان كما أتته في شهر تموز وهو غير مستقر لا بل يقف على بركان المحكمة الدولية بعد صدور القرار الاتهامي، تقرأ غاي التشنج الموجود حاليا بقولها: «ارى أن ثمة هدوءاً موجود وهذا جيد، بمعنى أنه لا توجد ردود فعل عنيفة حيال القرار الذي صدر. كنا نتوقع وقوع صدام عنفي في الشارع وهذا لم يحصل وأعتبره أمراً إيجابياً. نحن نطلب تعاوناً جدّياً مع المحكمة الدولية، أعترف أن الموضوع حساس، وهذه أيضاً مشكلة لبنان، فإذا لم نعترف بكل السيئات التي وقعت في الماضي لا يمكننا أن نبني الدولة الجديدة في المستقبل».
تضيف غاي: «أعتبر المحكمة نقطة بسيطة ضمن مجموعة متطلبات ينبغي الاعتراف بها وكشفها وهي أكبر من المحكمة وتعود الى حقبة الحرب اللبنانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، قضية المعتقلين في السجون السورية وقضية المخطوفين والمفقودين وأيضاً المقابر الجماعية التي نعرف موقع بعضها من دون أن نتجرأ على القول ما حصل بالضبط».
وعن الخطر الذي يواجهه لبنان في حال حصول تعارض مع المجتمع الدولي تقول غاي: «أعتقد أنه من الأفضل التفكير بأن الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي ستتعاون في شأن المحكمة الدولية مع المجتمع الدولي».
طالما اهتمت السفيرة غاي بالحوار المسيحي الإسلامي، وعما إذا كانت ترى بأن الغرب المسيحي بدأ يفهم العالم العربي على نحو أفضل تقول: «أنا لا أعتقد أنه حصلت تغيرات كثيرة في مستوى نظرة الناس في الغرب بشكل عام، لكن يمكن القول إنه مع بدء الثورات في العالم العربي يمكن أن ترسخ صورة أكثر إيجابية له عند الغربيين. هذا لا يعني أن هؤلاء باتوا يفهمون الإسلام والعالم العربي بشكل عميق وذلك يتطلب تبادلاً أكثر في الإتجاهين، لأن ثمة أناساً هنا ايضاً يفكرون بأن الغرب سيئ لأنه تدخل في بعض البلدان، وهذا ليس بصحيح».
ستشتاق غاي بعد مغادرتها الى «الضيافة اللبنانية والى الناس الودودين والمحبين وهذا شيء موجود في بلدان أخرى، لكن ليس بالمستوى نفسه»، تضيف: «لا يوجد بلد ثانٍ في العالم العربي على غرار لبنان، هناك أمور مختلفة كثيرة في هذا البلد الصغير يمكن اكتشافها يومياً، فأنا مثلا مشـيت في «درب الجبل» من جـزين الى القبيات وقوامها 400 كلم، كنت أخصص وقتاً لهذا الأمر في الأعوام الثلاثة الماضية، هذه السـنة اشـتركت مع أختي وأصدقاء في المشي في شمالي لبنان حول منطقة القبيات واكتشفت مناظر لم أعهدها في لبنان قبلاً، وهذه المنطقة لا تبعد من بيروت أكثر من ساعتين، وإذا قصدها اي لبناني سيجد نفسه في مكان مختلف تماماً».

  رجوع
إضاءة بريطانية مختلفة في لبنان. لعلّه الوصف الأدق للسفيرة فرانسيس غاي المغادرة في نهاية الشهر عائدة الى لندن، وتحديداً الى وزارة الخارجية البريطانية من دون أن تسلّم مهمة في بلد جديد بعد لبنان.
سيجد خليفتها طوم فليتشر الآتي من خبرة باريسية ومن مركز مستشار لرئيسي وزراء هما غوردون براون ودايفيد كاميرون صعوبة في كسب قلوب اللبنانيين وعقولهم كما كسبتها غاي، لأن هذه السفيرة استطاعت أن تكسر حواجز نفسية ودينية وسياسية عجزت عنها ديبلوماسية بلدها المرتبط اسمه دوماً بوعد غير مقدّس هو «وعد بلفور» وبالمواقف المسبقة من قضايا المنطقة.
فرانسيس غاي التي تركت بصماتها الإنسانية في أماكن قد يظن بعضهم أنها مغلقة على بعض الغرب، تمكّنت بابتسامتها وسماحتها أن تخرق القلوب والمؤسسات. في 4 أعوام ونصف العام من إقامتها في لبنان لفتت الأنظار الى عناوين عدّة، أهمها احترام حقوق المعوق. تقول في حفل تكريمي لها اقامته جمعية «المبرات» ومؤسسة «الهادي»: لقد تأثّرْتُ كثيراً بالجمْعيّات اللُبنانية التي عَمِلَت جاهدةً لِمُساعدة مَن هُم أقلّ حظّاً في الاستمرار بِكَرامة. وأَحَد الأماكن المُميّزة الأولَى الّتي زُرْتُها كانت مؤسّسة الهادي للإعاقة السمعيّة والبصريّة وما زِلْتُ أحْتَفِظُ باللوحة التي سُمِحَ لي أنْ أخْتَارَها على حائِطِ مَكْتبي.
في الكثير من الأحْيَان يَسْألُني زُوّاري مِمّنْ هُم دَقِيقو المُلاحظة عن مَصْدَر هذه الّلوحة ومَنْ رَسَمَها. تِلْكَ هي التعَابير الّتي يُحَقّقُهَا تلاميذُكم حَيْثُ أنّ مُعْظمهم يَعْتَقد أنّ فنّاناً مَشْهوراً قَام بِرَسْمِها. أفْتَخِرُ كثيراً حِين أقولُ لَهُم مَن رَسَمها. سَآخُذ الّلوحة معي إذا سَمَحْتُم وسأَتذكّر دائماً الْفَرَح الّذي وجَدّتُهُ لدى مُؤسّسَة الهادي».
الإتصالات في اليمن أفضل من لبنان!
«كنت أحلم بزيارة لبنان»، تستخدم غاي كلمة «الحلم» متحدثة عن «بلد الأرز» الذي سمعت به وهي طالبة في معهد اللغة العربية في دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن الحوادث الداخلية فيه منعتها كما سواها من الأجانب من زيارة ربوعه، الى أن جاء عام 2004 حين دعاها أحد اللبنانيين العاملين في اليمن، حيث كانت سفيرة، الى جولة سياحية في لبنان، عادت بعدها لتطلب من وزارة الخارجية تعيينها سفيرة في بيروت. كان من المتوقع تسلّمها مركزها الجديد في أواسط شهر تموز 2006، لكن في 12 منه وفي ما كانت تتناول الغداء مع سفير لبنان في لندن آنذاك جهاد مرتضى وقعت الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، ليتأجل قدومها الى تشرين الأول من العام ذاته، ولتشهد فظاعة الجرائم التي وقعت بحق لبنان وشعبه.
«أدهشني تبدل الأحوال وبسرعة من حال السلام والإزدهار الى الحرب، وتكررت دهشتي حين عاينت الدمار والخراب الذي عم لبنان من تهديم للقرى ونسف للجسور وللبنى التحتية من الضاحية الى بنت جبيل، حيث شاهدت قرى بأكملها وقد دمرت، وبعد عامين فقط عاينت حركة إعادة البناء، فرأيت بنت جبيل مثلا مدينة جديدة مختلفة عمّا كانت عليه عام 2006!». تضيف السفيرة غاي: «هذا شيء إيجابي، لا يمكن أن ننزع من لبنان هذه النعمة وإرادة اللبناني في البناء مجدداً».
ولكن... تقولها غاي بغصة قبل أن تكمل عبارتها: «ولكن في الجانب السياسي يطلب الناس الكهرباء والطرقات والإتصالات، وكل ما يتعلق بحياتهم اليومية. إنطباعي كشخص آت من اليمن بأن الاتصالات في لبنان أسوأ بكثير مما كانت هناك، ولغاية اليوم لا فارق بين البلدين! ربما تكون شبكة الإنترنت قد تحسنت بشكل طفيف، لكنه تحسن لا يرقى الى مستوى التقدم في العالم. إن لبنان الذي يعتبر بلداً متقدماً من هذه النواحي هو فعلياً بلد متأخر».
لفتت غاي الأنظار أثناء وجودها في لبنان الى مواضيع عدة منها الدفاع عن حقوق المثليين، الى قضية المعوقين فكان تشجيع للشركات بتوظيف نسبة معينة من المعوقين كما ينص القانون اللبناني نفسه، «لا أستطيع القول إننا حصلنا على نتيجة ممتازة لكننا حاولنا».
كذلك اهتمت بوضع المرأة الاجتماعي، وتقول في تقييمها: «وضع المرأة هنا مختلط ومتناقض، فقد نالت قسطا من حقوقها في الحياة اليومية حيث تتمتع بحرية ليست موجودة في كثير من البلدان، ولديها حياة حقيقية حتى لو كانت عزباء أو أرملة وهذا أمر غير موجود في اليمن مثلاً حيث المرأة تبقى في المنزل إن كانت بلا رجل».
تضيف: «المجتمع اللبناني يحترم المرأة الى حدّ ما، ولكن إذا نظرنا الى الحياة السياسية نجد أنه لدينا حكومة بلا وجوه نسائية، وماذا يقول السياسيون؟ يقولون إنهم لم يجدوا امرأة بالمستوى المطلوب! أنا آسفة... هذا غير ممكن وغير مقبول وغير صحيح البتّة. لأن في لبنان منظمات غير حكومية كثيرة ومنظمات اجتماعية هي عصب مهم للبلد في ظل دولة ضعيفة، هذه الحركة بغالبيتها ترأسها نساء وليس رجالاً. وبالتالي النساء هنّ عصب هذا البلد، وعندما يقول رئيس الوزراء إنه لا توجد امرأة بالمستوى المطلوب، فهذا غير صحيح».
على نقيض رأي الحكومة البريطانية، تؤيد غاي وجود «كوتا» نسائية في الإنتخابات النيابية، «لأنها قادرة على تحطيم الحواجز الموجودة». وهل تنتقص من قيمة المرأة؟ تجيب غاي: «من الممكن ذلك نظرياً وفلسفياً، لكن فعلياً إذا لم يعطِ الناس فرصة للمشاركة فعليهم انتزاعها، في بريطانيا يرشح حزب العمال مثلا العدد ذاته من النساء والرجال، هذه المرة شجع المحافظون أيضاً المرأة للتقدم في صفوف الحزب، في حالات مماثلة لا حاجة لـ«الكوتا» النسائية، أما في لبنان حيث الأحزاب لا تعمد البتة إلى تشجيع تقدّم المرأة فالأمر يبدو ضرورياً».
الرياضة بالنسبة إليها نمط حياة، تردد: «العقل السليم في الجسم السليم». تمارس الرياضة وخاصة السباحة منذ أيام المدرسة، «الرياضة تساعد الناس على التفكير، خصوصاً في الصباح حيث يتأمل الناس في يومهم. كما أن المشاركة في الماراتون مع الناس أمر جميل إذ يركض الإنسان مع كل المستويات الموجودة في المجتمع وهذا أمر جيّد جدّاً».
تضحك كثيراً ومن أعماقها عندما تسألها إن كانت نسجت صداقات مع سياسيين لبنانيين وتقول: «هذا سؤال صعب»! وتكمل: «نعم لدي بعض الصداقات لكنني لن أقدم تفاصيل عنها!».
آخر الإنطباعات السياسية
عن رأيها بالسياسيين، تقول غاي «هنالك أشخاص جيدون جداً لديهم خبرة ممتازة، وهم يشتغلون بشكل جيد، لقد عاصرت 5 حكومات وفي كل حكومة رأيت أناساً جيدين وآخرين ليسوا بالمستوى المطلوب».
ترى أن العقبة الرئيسة أمام تقدم لبنان تكمن في أن «اللبناني يجد صعوبة في وضع رؤية طويلة الأمد لبلده، وربما لذلك جانب إيجابي إذ يعيش الناس كلّ يوم بيومه، لكن هذه النظرة البعيدة ضرورية للحكومات اللبنانية، حيث الحاجة إلى مخططات للمستقبل، ولسوء الحظ لم أر ذلك عند أية حكومة من تلك التي عاصرتها، واللافت للانتباه تعاقب 4 أو 5 حكومات في غضون 4 أعوام وهذا يقول كل شيء، إذ دون هذا الاستقرار في السياسة من الصعب البحث في مشاريع بعيدة للمستقبل، وهذه مشكلة أساسية».
تغادر غاي لبنان كما أتته في شهر تموز وهو غير مستقر لا بل يقف على بركان المحكمة الدولية بعد صدور القرار الاتهامي، تقرأ غاي التشنج الموجود حاليا بقولها: «ارى أن ثمة هدوءاً موجود وهذا جيد، بمعنى أنه لا توجد ردود فعل عنيفة حيال القرار الذي صدر. كنا نتوقع وقوع صدام عنفي في الشارع وهذا لم يحصل وأعتبره أمراً إيجابياً. نحن نطلب تعاوناً جدّياً مع المحكمة الدولية، أعترف أن الموضوع حساس، وهذه أيضاً مشكلة لبنان، فإذا لم نعترف بكل السيئات التي وقعت في الماضي لا يمكننا أن نبني الدولة الجديدة في المستقبل».
تضيف غاي: «أعتبر المحكمة نقطة بسيطة ضمن مجموعة متطلبات ينبغي الاعتراف بها وكشفها وهي أكبر من المحكمة وتعود الى حقبة الحرب اللبنانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، قضية المعتقلين في السجون السورية وقضية المخطوفين والمفقودين وأيضاً المقابر الجماعية التي نعرف موقع بعضها من دون أن نتجرأ على القول ما حصل بالضبط».
وعن الخطر الذي يواجهه لبنان في حال حصول تعارض مع المجتمع الدولي تقول غاي: «أعتقد أنه من الأفضل التفكير بأن الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي ستتعاون في شأن المحكمة الدولية مع المجتمع الدولي».
طالما اهتمت السفيرة غاي بالحوار المسيحي الإسلامي، وعما إذا كانت ترى بأن الغرب المسيحي بدأ يفهم العالم العربي على نحو أفضل تقول: «أنا لا أعتقد أنه حصلت تغيرات كثيرة في مستوى نظرة الناس في الغرب بشكل عام، لكن يمكن القول إنه مع بدء الثورات في العالم العربي يمكن أن ترسخ صورة أكثر إيجابية له عند الغربيين. هذا لا يعني أن هؤلاء باتوا يفهمون الإسلام والعالم العربي بشكل عميق وذلك يتطلب تبادلاً أكثر في الإتجاهين، لأن ثمة أناساً هنا ايضاً يفكرون بأن الغرب سيئ لأنه تدخل في بعض البلدان، وهذا ليس بصحيح».
ستشتاق غاي بعد مغادرتها الى «الضيافة اللبنانية والى الناس الودودين والمحبين وهذا شيء موجود في بلدان أخرى، لكن ليس بالمستوى نفسه»، تضيف: «لا يوجد بلد ثانٍ في العالم العربي على غرار لبنان، هناك أمور مختلفة كثيرة في هذا البلد الصغير يمكن اكتشافها يومياً، فأنا مثلا مشـيت في «درب الجبل» من جـزين الى القبيات وقوامها 400 كلم، كنت أخصص وقتاً لهذا الأمر في الأعوام الثلاثة الماضية، هذه السـنة اشـتركت مع أختي وأصدقاء في المشي في شمالي لبنان حول منطقة القبيات واكتشفت مناظر لم أعهدها في لبنان قبلاً، وهذه المنطقة لا تبعد من بيروت أكثر من ساعتين، وإذا قصدها اي لبناني سيجد نفسه في مكان مختلف تماماً».

  رجوع
مارلين خليفة
إضاءة بريطانية مختلفة في لبنان. لعلّه الوصف الأدق للسفيرة فرانسيس غاي المغادرة في نهاية الشهر عائدة الى لندن، وتحديداً الى وزارة الخارجية البريطانية من دون أن تسلّم مهمة في بلد جديد بعد لبنان.
سيجد خليفتها طوم فليتشر الآتي من خبرة باريسية ومن مركز مستشار لرئيسي وزراء هما غوردون براون ودايفيد كاميرون صعوبة في كسب قلوب اللبنانيين وعقولهم كما كسبتها غاي، لأن هذه السفيرة استطاعت أن تكسر حواجز نفسية ودينية وسياسية عجزت عنها ديبلوماسية بلدها المرتبط اسمه دوماً بوعد غير مقدّس هو «وعد بلفور» وبالمواقف المسبقة من قضايا المنطقة.
فرانسيس غاي التي تركت بصماتها الإنسانية في أماكن قد يظن بعضهم أنها مغلقة على بعض الغرب، تمكّنت بابتسامتها وسماحتها أن تخرق القلوب والمؤسسات. في 4 أعوام ونصف العام من إقامتها في لبنان لفتت الأنظار الى عناوين عدّة، أهمها احترام حقوق المعوق. تقول في حفل تكريمي لها اقامته جمعية «المبرات» ومؤسسة «الهادي»: لقد تأثّرْتُ كثيراً بالجمْعيّات اللُبنانية التي عَمِلَت جاهدةً لِمُساعدة مَن هُم أقلّ حظّاً في الاستمرار بِكَرامة. وأَحَد الأماكن المُميّزة الأولَى الّتي زُرْتُها كانت مؤسّسة الهادي للإعاقة السمعيّة والبصريّة وما زِلْتُ أحْتَفِظُ باللوحة التي سُمِحَ لي أنْ أخْتَارَها على حائِطِ مَكْتبي.
في الكثير من الأحْيَان يَسْألُني زُوّاري مِمّنْ هُم دَقِيقو المُلاحظة عن مَصْدَر هذه الّلوحة ومَنْ رَسَمَها. تِلْكَ هي التعَابير الّتي يُحَقّقُهَا تلاميذُكم حَيْثُ أنّ مُعْظمهم يَعْتَقد أنّ فنّاناً مَشْهوراً قَام بِرَسْمِها. أفْتَخِرُ كثيراً حِين أقولُ لَهُم مَن رَسَمها. سَآخُذ الّلوحة معي إذا سَمَحْتُم وسأَتذكّر دائماً الْفَرَح الّذي وجَدّتُهُ لدى مُؤسّسَة الهادي».
الإتصالات في اليمن أفضل من لبنان!
«كنت أحلم بزيارة لبنان»، تستخدم غاي كلمة «الحلم» متحدثة عن «بلد الأرز» الذي سمعت به وهي طالبة في معهد اللغة العربية في دمشق في ثمانينيات القرن الماضي، لكن الحوادث الداخلية فيه منعتها كما سواها من الأجانب من زيارة ربوعه، الى أن جاء عام 2004 حين دعاها أحد اللبنانيين العاملين في اليمن، حيث كانت سفيرة، الى جولة سياحية في لبنان، عادت بعدها لتطلب من وزارة الخارجية تعيينها سفيرة في بيروت. كان من المتوقع تسلّمها مركزها الجديد في أواسط شهر تموز 2006، لكن في 12 منه وفي ما كانت تتناول الغداء مع سفير لبنان في لندن آنذاك جهاد مرتضى وقعت الحرب الإسرائيلية ضد لبنان، ليتأجل قدومها الى تشرين الأول من العام ذاته، ولتشهد فظاعة الجرائم التي وقعت بحق لبنان وشعبه.
«أدهشني تبدل الأحوال وبسرعة من حال السلام والإزدهار الى الحرب، وتكررت دهشتي حين عاينت الدمار والخراب الذي عم لبنان من تهديم للقرى ونسف للجسور وللبنى التحتية من الضاحية الى بنت جبيل، حيث شاهدت قرى بأكملها وقد دمرت، وبعد عامين فقط عاينت حركة إعادة البناء، فرأيت بنت جبيل مثلا مدينة جديدة مختلفة عمّا كانت عليه عام 2006!». تضيف السفيرة غاي: «هذا شيء إيجابي، لا يمكن أن ننزع من لبنان هذه النعمة وإرادة اللبناني في البناء مجدداً».
ولكن... تقولها غاي بغصة قبل أن تكمل عبارتها: «ولكن في الجانب السياسي يطلب الناس الكهرباء والطرقات والإتصالات، وكل ما يتعلق بحياتهم اليومية. إنطباعي كشخص آت من اليمن بأن الاتصالات في لبنان أسوأ بكثير مما كانت هناك، ولغاية اليوم لا فارق بين البلدين! ربما تكون شبكة الإنترنت قد تحسنت بشكل طفيف، لكنه تحسن لا يرقى الى مستوى التقدم في العالم. إن لبنان الذي يعتبر بلداً متقدماً من هذه النواحي هو فعلياً بلد متأخر».
لفتت غاي الأنظار أثناء وجودها في لبنان الى مواضيع عدة منها الدفاع عن حقوق المثليين، الى قضية المعوقين فكان تشجيع للشركات بتوظيف نسبة معينة من المعوقين كما ينص القانون اللبناني نفسه، «لا أستطيع القول إننا حصلنا على نتيجة ممتازة لكننا حاولنا».
كذلك اهتمت بوضع المرأة الاجتماعي، وتقول في تقييمها: «وضع المرأة هنا مختلط ومتناقض، فقد نالت قسطا من حقوقها في الحياة اليومية حيث تتمتع بحرية ليست موجودة في كثير من البلدان، ولديها حياة حقيقية حتى لو كانت عزباء أو أرملة وهذا أمر غير موجود في اليمن مثلاً حيث المرأة تبقى في المنزل إن كانت بلا رجل».
تضيف: «المجتمع اللبناني يحترم المرأة الى حدّ ما، ولكن إذا نظرنا الى الحياة السياسية نجد أنه لدينا حكومة بلا وجوه نسائية، وماذا يقول السياسيون؟ يقولون إنهم لم يجدوا امرأة بالمستوى المطلوب! أنا آسفة... هذا غير ممكن وغير مقبول وغير صحيح البتّة. لأن في لبنان منظمات غير حكومية كثيرة ومنظمات اجتماعية هي عصب مهم للبلد في ظل دولة ضعيفة، هذه الحركة بغالبيتها ترأسها نساء وليس رجالاً. وبالتالي النساء هنّ عصب هذا البلد، وعندما يقول رئيس الوزراء إنه لا توجد امرأة بالمستوى المطلوب، فهذا غير صحيح».
على نقيض رأي الحكومة البريطانية، تؤيد غاي وجود «كوتا» نسائية في الإنتخابات النيابية، «لأنها قادرة على تحطيم الحواجز الموجودة». وهل تنتقص من قيمة المرأة؟ تجيب غاي: «من الممكن ذلك نظرياً وفلسفياً، لكن فعلياً إذا لم يعطِ الناس فرصة للمشاركة فعليهم انتزاعها، في بريطانيا يرشح حزب العمال مثلا العدد ذاته من النساء والرجال، هذه المرة شجع المحافظون أيضاً المرأة للتقدم في صفوف الحزب، في حالات مماثلة لا حاجة لـ«الكوتا» النسائية، أما في لبنان حيث الأحزاب لا تعمد البتة إلى تشجيع تقدّم المرأة فالأمر يبدو ضرورياً».
الرياضة بالنسبة إليها نمط حياة، تردد: «العقل السليم في الجسم السليم». تمارس الرياضة وخاصة السباحة منذ أيام المدرسة، «الرياضة تساعد الناس على التفكير، خصوصاً في الصباح حيث يتأمل الناس في يومهم. كما أن المشاركة في الماراتون مع الناس أمر جميل إذ يركض الإنسان مع كل المستويات الموجودة في المجتمع وهذا أمر جيّد جدّاً».
تضحك كثيراً ومن أعماقها عندما تسألها إن كانت نسجت صداقات مع سياسيين لبنانيين وتقول: «هذا سؤال صعب»! وتكمل: «نعم لدي بعض الصداقات لكنني لن أقدم تفاصيل عنها!».
آخر الإنطباعات السياسية
عن رأيها بالسياسيين، تقول غاي «هنالك أشخاص جيدون جداً لديهم خبرة ممتازة، وهم يشتغلون بشكل جيد، لقد عاصرت 5 حكومات وفي كل حكومة رأيت أناساً جيدين وآخرين ليسوا بالمستوى المطلوب».
ترى أن العقبة الرئيسة أمام تقدم لبنان تكمن في أن «اللبناني يجد صعوبة في وضع رؤية طويلة الأمد لبلده، وربما لذلك جانب إيجابي إذ يعيش الناس كلّ يوم بيومه، لكن هذه النظرة البعيدة ضرورية للحكومات اللبنانية، حيث الحاجة إلى مخططات للمستقبل، ولسوء الحظ لم أر ذلك عند أية حكومة من تلك التي عاصرتها، واللافت للانتباه تعاقب 4 أو 5 حكومات في غضون 4 أعوام وهذا يقول كل شيء، إذ دون هذا الاستقرار في السياسة من الصعب البحث في مشاريع بعيدة للمستقبل، وهذه مشكلة أساسية».
تغادر غاي لبنان كما أتته في شهر تموز وهو غير مستقر لا بل يقف على بركان المحكمة الدولية بعد صدور القرار الاتهامي، تقرأ غاي التشنج الموجود حاليا بقولها: «ارى أن ثمة هدوءاً موجود وهذا جيد، بمعنى أنه لا توجد ردود فعل عنيفة حيال القرار الذي صدر. كنا نتوقع وقوع صدام عنفي في الشارع وهذا لم يحصل وأعتبره أمراً إيجابياً. نحن نطلب تعاوناً جدّياً مع المحكمة الدولية، أعترف أن الموضوع حساس، وهذه أيضاً مشكلة لبنان، فإذا لم نعترف بكل السيئات التي وقعت في الماضي لا يمكننا أن نبني الدولة الجديدة في المستقبل».
تضيف غاي: «أعتبر المحكمة نقطة بسيطة ضمن مجموعة متطلبات ينبغي الاعتراف بها وكشفها وهي أكبر من المحكمة وتعود الى حقبة الحرب اللبنانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، قضية المعتقلين في السجون السورية وقضية المخطوفين والمفقودين وأيضاً المقابر الجماعية التي نعرف موقع بعضها من دون أن نتجرأ على القول ما حصل بالضبط».
وعن الخطر الذي يواجهه لبنان في حال حصول تعارض مع المجتمع الدولي تقول غاي: «أعتقد أنه من الأفضل التفكير بأن الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي ستتعاون في شأن المحكمة الدولية مع المجتمع الدولي».
طالما اهتمت السفيرة غاي بالحوار المسيحي الإسلامي، وعما إذا كانت ترى بأن الغرب المسيحي بدأ يفهم العالم العربي على نحو أفضل تقول: «أنا لا أعتقد أنه حصلت تغيرات كثيرة في مستوى نظرة الناس في الغرب بشكل عام، لكن يمكن القول إنه مع بدء الثورات في العالم العربي يمكن أن ترسخ صورة أكثر إيجابية له عند الغربيين. هذا لا يعني أن هؤلاء باتوا يفهمون الإسلام والعالم العربي بشكل عميق وذلك يتطلب تبادلاً أكثر في الإتجاهين، لأن ثمة أناساً هنا ايضاً يفكرون بأن الغرب سيئ لأنه تدخل في بعض البلدان، وهذا ليس بصحيح».
ستشتاق غاي بعد مغادرتها الى «الضيافة اللبنانية والى الناس الودودين والمحبين وهذا شيء موجود في بلدان أخرى، لكن ليس بالمستوى نفسه»، تضيف: «لا يوجد بلد ثانٍ في العالم العربي على غرار لبنان، هناك أمور مختلفة كثيرة في هذا البلد الصغير يمكن اكتشافها يومياً، فأنا مثلا مشـيت في «درب الجبل» من جـزين الى القبيات وقوامها 400 كلم، كنت أخصص وقتاً لهذا الأمر في الأعوام الثلاثة الماضية، هذه السـنة اشـتركت مع أختي وأصدقاء في المشي في شمالي لبنان حول منطقة القبيات واكتشفت مناظر لم أعهدها في لبنان قبلاً، وهذه المنطقة لا تبعد من بيروت أكثر من ساعتين، وإذا قصدها اي لبناني سيجد نفسه في مكان مختلف تماماً».
Front Desk

Front Desk

كوكب جديد عمره 35 مليون عام


أفاد فريق باحثين في جامعة "هيرتفوردسهاير" البريطانية، بأنهم اكتشفوا أحدث كوكب خارج المجموعة الشمسية. واوضح الباحثون بأن عمر الكوكب 35 مليون عام، وأطلق العلماﺀ على الكوكب الحديث اسم "بي دي بلوس 20 1790 ب".

وكان آخر كوكب يعتقد العلماﺀ أنه الأحدث سنا يبلغ من العمر ثلاثة أمثال هذا الكوكب ويدور حول نجم يشبه الشمس. ويقع الكوكب الجديد حسب فريق البحث، على بعد 83 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ حجمه نحو ستة أمثال كوكب جوبيتر. وأشار الباحثون إلى أن البحث عن الكواكب الأحدث سنا صعب للغاية، وذلك لصعوبة تمييز هذه الكواكب الناشئة، عما يعرف بالأنشطة النجمية، مثل الطلقات الضوئية أو البقع الضوئية في، الفضاﺀ لذلك احتاج الباحثون خمس سنوات لإثبات وجود الكوكب الحديث المشار إليه.


Reference: Albaladonline.com

Front Desk

Front Desk

الزواج مرفوض عند البريطانيين


تــراجــعــت مــعــدلات الـــــزواج في بريطانيا إلى أدنى مستوى لها منذ العام 1862 بحسب آخر الاحصائيات في البلاد. حيث تبين أنه للمرة الأولى هناك أقل من اثنتين من بين ألف امرأة فوق السادسة عشرة من العمر تزوجن خــلال سنة واحدة. وأظهرت الإحصاﺀات أن معدل زيجات النساﺀ في العام 2008 انخفض من 2% إلى 1.96% وهو أقل من نصف معدل الزيجات خلال 25 سنة، وبــأن هذه الــمــعــدلات كانت متشابهة أيضاً عند الرجال. وتشير هذه الاحصائية، الــى ان فكرة الـــزواج لــم تعد من بين الخيارات المفضلة بالنسبة إلى البريطانيين على الــعــمــوم، وذلــك على عكس مــا كــان عليه الأمــر في العام 1940 عندما تزوج 4261000 ثنائي بسبب الظروف الملحة التي أوجدتها الحرب العالمية الثانية. وعزا باحثون عزوف البريطانيين عن الزواج إلى عوامل عدة منها التكلفة العالية لإقامة حفلات الزفاف وإخفاق الحكومة في توفير الدعم الكافي لمؤسسة الــزواج وإلــى انخراط عدد أكــبــر مــن النساﺀ فــي ســوق العمل ورغــبــتــهــن فــي الــــزواج فــي مرحلة متأخرة وغير ذلك.


Reference: Albaladonline.com

Front Desk

Front Desk

الديك... الضحية


وقع ديك ضحية القوانين البريطانية وتسبب برفع شكوى رسمية ضد مالكيه بسبب صياحه بصورة مبكرة جداً قبل السادسة صباحاً. وقيل ان جيران ستيفن ولينابارتون مالكي الديك "كولين" ضجروامن صياحه المبكر من حديقة منزلهما، ورفعواشكوى رسمية إلى البلدية بموجب القوانين المنافية للسلوك الاجتماعي. وقيل ان البلدية اعتبرت الديك "كولين" مذنباً بموجب هذه القوانين لصياحه قبل السادسة صباحاً، وأصدرت أمراً يمنعه من الصياح قبل هذاالوقت. ونسب إلى "لينا" انها حاولت نقل خمّ الديك للطرف البعيدمن حديقة منزلهاوحجب الضوﺀ عنهاحتى الساعة: 30 9 صباحاً كي لا يستيقظ باكراً، ولكن من دون جدوى. وتساﺀلت "لينا" ماذايمكنناأن نفعل ونحن نعيش في الريف حيث ينتشر صياح الديكة وخوار البقر

Reference: Albaladonline.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Des méduses de Lune mesurant près de 40 cm ont été découvertes sur les plages. Habituellement, les individus de cette espèce ne dépassent pas les 10 cm. Ces derniers jours, des vacanciers ont découvert des groupes de méduses échoués sur des plages écossaises, près de Banff, dans le Moray Firth, au nord d'Aberdeen. D'autres méduses ont été signalées dans différentes zones de l'île.

Les experts expliquent la présence en nombre de ces méduses ainsi que leur taille gigantesque par les températures élevées de la mer.

Le Dr. Kevin Robinson, de l'unité en charge de la recherche et de la sauvegarde des cétacés, explique que les eaux qui bordent l'Écosse sont actuellement remplies de méduses de cette taille. «Les températures sont beaucoup plus élevées près des côtes cette année. Normalement, nous mesurons des températures de 14 ou 15 °C, mais nous sommes aujourd'hui confrontés à des températures bien plus élevées, au moins 17°C.»

Le scientifique ajoute que ces conditions sont propices à une explosion démographique et une croissance optimale des méduses, expliquant leur taille exorbitante. Bien que les méduses de Lune ne sont pas connues pour piquer les humains, la température élevée des eaux a provoqué l'apparition de nouvelles espèces plus dangereuses comme les méduses à crinière de lion, qui ont déjà été repérées au large des côtes britanniques ces dernières semaines.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

(CNN) - Millvina Dean, believed to be the last survivor of the Titanic, has died at 97, her friends confirmed Sunday.

Dean was just an infant when the RMS Titanic -- publicized as "practically unsinkable" and the largest passenger steamship at the time -- struck an iceberg on the night of April 14, 1912, during its maiden voyage from Southampton in southern England to New York. The ship sank less than three hours later, killing more than 1,500 people.

Brian Ticehurst, a friend of Dean, said she died at 8 a.m. Sunday.

Dean was hospitalized a few days ago for medical complications before returning to the Woodlands Ridge Nursing Home in Southampton, said Charles Haas, a friend and president of the Titanic International Society based in New Jersey.

A nurse at the home declined to comment on Dean's passing.

Haas said Dean's last public appearance was at the British Titanic Society's convention in April, which she attended with her longtime companion, Bruno Nordmanis.

"She only visited a short while, but she wowed everybody with her charm," Haas told CNN. "She seemed in good spirits."

Haas noted that Dean's death fell on May 31, exactly 98 years after the Titanic was launched.

While Dean's survival brought her celebrity-like status in some circles, she was 8 years old before she knew she was on the fateful ship. Dean, along with her young brother and mother, survived the sinking of the Titanic, but her mother didn't tell her about it until years later, Haas said.

Although she didn't have memories of the historic and tragic event, Dean, who never married or had children, became a larger presence for Titanic enthusiasts and historians over the past three decades.

"Having gone through that disaster she was given extra years and an extra dose of vitality," said Haas, who recalled escorting Dean to a Titanic society gala a few years ago

Dean became the last known Titanic survivor after Barbara Joyce Dainton died in October 2007. The last American survivor, Lillian Asplund, died in May 2006.

Dean's death leaves only artifacts and videotaped interviews with survivors to "speak to us about the Titanic," Haas said