شكراً أمي
يطل علينا عيد الأم مع إطلالة الربيع. والربيع إبتسامة الحياة وعطاؤها ودفؤها. والأم ابتسامة الحنان، ودفء العاطفة، وعطاء المحبة اللامحدودة. الأم هي الموت الذي منه تنطلق الحياة والسراج الذي يفنى لينير، لأن الأمومة مسؤولية خطيرة، فالحياة البشرية في وجودها وفي تنشئتها هي وديعة مقدسة وضعها الله بين يدي الأم، فهي مربية الأجيال، مربية من ستقوم الأسرة والكنيسة والمجتمع والوطن على سواعدهم البناءة
طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهم، قيل هذا في يسوع وأمه مريم. فليكن طموح كل أم أن يقال في ولدها هذا القول
فإلى أمهاتنا ، وإلى أمهات الأرض جميعاً، سواءً أكن ممن تبصرن نور هذه الحياة أم ممن تفتحت عيونهن على نور السماء، نقول شكراً