افتتحت المنظمة العربية وإدارة المجتمع المدني في جامعة الدول العربية ومؤسسة "فورد" والجمعية الوطنية لحقوق المعاق في لبنان الدورة التدريبية الاولى لمؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية لتحفيز حقوق المعوقين التاسعة من صباح اليوم في فندق "الميريديان - كومودور"، بحضور ممثلين عن نقابة الصحافة وجمعيات اهلية اجتماعية صحية وخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والوفود المشاركة .
والقى المنسق العام لمفوضية المجتمع المدني في جامعة الدول العربية فاروق العمد كلمة في جلسة الافتتاح شدد فيها على حقوق الاشخاص المعوقين التي اقرتها المواثيق الدولية.
وتطرق الى مفهوم " تحفيز العمل بحقوق الاشخاص المعوقين"، داعيا الى "ان تكون هناك خطة عمل تنموية تشمل جميع جوانب حياة الانسان ذوي الاعاقات ليتمكن من العيش الكريم وحياة تلبي احتياجاته".
ثم انعقدت الجلسة الاولى حول قضية الاعاقة من الرعاية المؤسساتية الى العيش باستقلالية وتحدث فيها رئيس المنظمة العربية للمعاقين الدكتور نواف كبارة فطرح العديد من التساؤلات حول موضوع الاعاقة والنظرة المجتمعية لهذه القضية. وقدم بعض النماذج الاحصائية لحالات الاعاقة في بعض البلدان، لافتا الى اهمية بطاقة الاعاقة التي يجب تعميمها في العالم العربي، مؤكدا "ان هذه البطاقة سهلت بعض الامور المتعلقة بالاشخاص المعوقين ورفض بعض التوصيفات والعبارات التي تستعار كالقول مثلا هذه الحكومة المعاقة او هذا المجلس المعاق".
وتحدث جريس الخوري عن اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة التي تؤكد على الطابع العالمي لجميع حقوق الانسان والحريات الاساسية، مشيرا الى "ان الاتفاقية في ديباجتها تعترف باهمية المبادئ التوجيهية المتعلقة بالسياسات الواردة في برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوقين والقواعد الموحدة المتعلقة بتحقيق تكافؤ الفرص الاشخاص ذوي الاعاقة في تعزيز وصياغة وتقييم السياسات والخطط والبرامج على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي لزيادة تكافء الفرص للاشخاص ذوي الاعاقة".