Baldati

Destination:

Search News

News

Baldati.org

Baldati.org

ليس غريباً على البترون وهي العريقة بتراثها وتاريخها أن تدخل في نشر ثقافة إنتاج النبيذ الفاخر "العتيق" في التاريخ اللبناني، ما يُبشّر بأفقٍ مشرقٍ لهذا القطاع.

وقد بادرت جمعية بترونيات إيماناً منها بأهمية هذه الصناعة إلى إستضافة سبعة من مُصنعّي النبيذ في بيتها " بيت المونة" في مدينة البترون وهم: أديار، أورورا، بترون ماونتن شاتو سانكتوس، كوتودو بوتريس، أيكسير، Domaine S.Najem؛
وقد تذوق المدعوون أجود أنواع النبيذ المصنوع وفق الأصول والمعايير العالمية، في ظل توفر مقومات زراعة الكرمة في تربة القضاء الصالحة.

كما شارك في هذا الحدث الإنمائي مؤسسة Les Volailles de Batroun التي تُصنع وتُنتج الـ"  Foie Gras " وتُصدره إلى كافة أقطار العالم، وقُدِّم كطبق مواكب للنبيذ.

وقد حضر هذا النشاط وزيري الطاقة والمياه المهندس جبران باسيل والسياحة فادي عبود،  ورئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك وحشد من الفعاليات السياسية والإجتماعية والدينية ومهتمين من كافة المناطق اللبنانية تذوقوا النبيذ على أنواعه المتعددة.

وأشارت مديرة " بيت المونة" إيميه فاعور أن الخطوة تدخل في إطار السعي إلى تطوير الإنتاج وتشجيع المصنعين والمستثمرين في القطاع مع التركيز على أولوية الجودة والعودة إلى الأصالة ما يؤمن العديد من فرص العمل، ويُثبت المواطن في أرضه خصوصاً أن لبنان يصدر النبيذ الفاخر إلى كافة دول العالم، لافتةً إلى أهمية وفوائد النبيذ الصحية العديدة.

وركزت فاعور على البُعد الحيوي لهذه الصناعة حيث تدخل في  إطار السياحة الداخلية ما يؤمن المداخيل ويُنمي الإقتصاد على كافة المستويات.

Administrator

Administrator

Dear Albert it was the first time and only time we met in baadaran hiking with the moukhtar and rita , we loved your stories and your lovely family , from all our heart and in the name of all baldati members and the hikers of Baldati we pray for your soul to rest in peace.

وطنية - ودعت مدينة البترون ومعها قرى القضاء وبلداته ومعظم المناطق اللبنانية جثمان الضحية ألبير جرجي عسال، في أجواء من الحزن والأسى، في مأتم رسمي وشعبي حاشد أقيم في كاتدرائية مار اسطفان في البترون، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب روبير فاضل، ممثلة الرئيس أمين الجميل عقيلته جويس الجميل، ممثل نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أنيس شديد، وزير العمل بطرس حرب، وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، ممثلة وزير الإعلام الدكتور طارق متري مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، السفير الفرنسي دوني بييتون، النواب: أنطوان زهرا وسامر سعاده وإميل رحمه، ممثل النائب سليمان فرنجيه سمير الحصري، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد ميشال شكر.

كما حضر النائبان السابقان سايد عقل وشامل موزايا، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الرائد سيمون مخايل، ممثل قيادة "حزب الله" محمد صالح، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وممثلو احزاب وتيارات سياسية وحشد كبير من المشاركين.

وترأس الصلاة لراحة نفس الفقيد ألبير راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للروم الكاثوليك الملكيين المطران جورج رياشي، بمشاركة راعي أبرشية البترون المارونية المطران بولس إميل سعاده، ونائبه العام المونسنيور منير خير الله، وعدد من الخورأساقفة ورؤساء الاديار والكهنة والآباء.

المطران رياشي

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المطران رياشي كلمة تأبينية قال فيها: "مغبوط السبيل الذي تسير فيه اليوم لأنه أعد لك مكان الراحة، لسان حال ألبير يقول لنا، لقد صرخت من الاعماق والرب استجاب لي، ما من أحد يكون في مأزق كالذي كان فيه ركاب الطائرة المنكوبة، الا ويصرخ ملتمسا النجدة من الرب، فكم بالحري اذا كان مؤمنا كأخينا ألبير الذي تربى وترعرع على محبة الله والايمان والرجاء. الامور التي اكتسبها من والديه، فاذا كان اللص القاتل وقاطع الطرق والسارق وصانع الكبائر قد طلب الفردوس عندما نادى الرب وهو على الصليب قائلا: "اذكرني في ملكوتك"، فكان جواب السيد على القول "اليوم تكون معي في الفردوس"، فكيف بالحري الانسان المؤمن الذي له الثقة الكاملة بالرب يسمع كلاما مماثلا "اليوم تكون معي في الفردوس".

أضاف: "إن فقيدنا الغالي ألبير هو اليوم في عداد القديسين حيث السعادة الدائمة في حضرة الله، ويتمتع بالراحة مع العذراء مريم والملائكة والقديسين، تعيد له الكنيسة في عيد جميع القديسين، فلا تحزنوا عليه ولسان حاله يقول: يا أمي الحنون ويا زوجتي الحبيبة، ويا ابنائي واخوتي واعمامي وعماتي واخوالي وخالاتي وجميع معارفي واصدقائي واقاربي وانسبائي ويا جميع أبناء بلدتي البترون لا تحزنوا علي، بل اعملوا جاهدين لنلتقي في هذا المكان الرائع حيث النعيم الابدي ولنتعلم من القديس اللبناني الكبير شربل مخلوف، لما قال لأمه عندما أتت لتزوره في دير عنايا وكان يكلمها من وراء الحائط، فنادته قائلة: تقدم يا ابني لأرى وجهك، فأجابها وبكل ثقة: سنرى بعضنا في السماء".

وختم: "أتقدم باسمي وباسم أصحاب السيادة الأجلاء والراهبات الفاضلات وهذا الجمع الغفير من فخامة رئيس البلاد العماد ميشال سليمان ومن دولة الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري الممثلين بسعادة النائب روبير فاضل، ومن عائلات عسال وغلبوني وحرب ومن جميع عائلات البترون بالتعزية الحارة، تغمده الله بحنانه واسكنه فسيح جنانه ومنحكم من بعده طول البقاء".
ايريس عسال

ثم ألقت ايريس ابنة البير عسال كلمة قالت فيها: "لم أكن أعرف أنني سأقف هنا باكرا، كي أخبر عنك وأكلمك، أنت رحلت من بيننا باكرا جدا، وتركتنا ننظر الى البحر ونشتاق اليك كثيرا كثيرا، وأنا لا أعرف اذا كان علي ان أشكر ربي أو ان أعاتبه، كل يوم افكر في هذا السؤال، وأنا علي أن اشكر الرب لأنه خلقني لأكون ابنتك، نحن يا أبي ألبير جونيور واتيان وأنا سنجعلك تفرح منا وتفخر بنا من فوق، ونعدك أن نجعل حزن الوالدة عليك آخر محطة مع الحزن، لأنها حبيبتك وحياتك".

اضافت: "كيف نستطيع نسيان حنانك وعيونك وكلماتك، وأنا أطلب من الله أن يهتم بك كما كنت تهتم بنا".

وختمت: "الكلام عنك سهل وصعب بالوقت نفسه لذلك سأهديك هذه الوردة لكي تخبرك بجمالها عن مدى شوقنا اليك وبشوكها عن مدى قهرنا على غيابك، ونحن سنبقى فخورين بأنفسنا لأننا أبناء ألبير. يا يسوع أنت الحياة والقيامة ونحن نسلمك ألبير".

المونسنيور خير الله

ثم شكر المونسنيور منير خير الله الرؤساء على ايفادهم النائب فاضل لتمثيلهم في وداع البير، كما شكر كل الوزراء والنواب وكل المشاركين، وخص بالشكر السفير الفرنسي دوني بييتون على حضوره "وهو الذي فقد ايضا زوجته في حادثة الطائرة الاثيوبية المنكوبة، وأراد ان يكون حاضرا بيننا اليوم ونحن نقدر مجيئكم للوقوف الى جانب العائلة". بعد ذلك، تقبلت عائلة الفقيد التعازي من المشاركين في الجناز فيما ووري الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في البترون.
استقبال الجثمان

وكانت مدينة البترون استقبلت ظهرا، جثمان الضحية عسال واقيم له استقبال حاشد عند مدخل المدينة في حضور سمير الحصري ممثلا رئيس كتلة نواب "لبنان الحر الموحد" النائب سليمان فرنجيه وابناء المدينة والمنطقة، وسط الاسهم النارية وزغاريد النسوة وتصفيق المستقبلين ونثر الارز والورود.

وعند مستديرة البترون نقل النعش الى مركب بحري مزين بالورود الحمراء والبيضاء أعد خصيصا ليحمله عبر الشارع العام وصولا الى كاتدرائية مار اسطفان، حيث رفعت اللافتات والاشرطة البيضاء وصور البير.

ووسط اقفال تام للمحال التجارية والمؤسسات والمدارس، عبر المركب الشارع الرئيسي في مدينة البترون محاطا بالعائلة والمشاركين واحتشد البترونيون على جوانب الطرق لاستقبال الجثمان.
وفي باحة كاتدرائية مار اسطفان اطلقت الاسهم النارية وحمل النعش على الأكف الى باحة منزله وكنيسة القديس جاورجيوس، ثم سجي في كاتدرائية مار اسطفان بانتظار صلاة الجنازة عند الثالثة بعد الظهر، في حضور رسمي وشعبي يتقدمه ممثلون لرئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة.

Front Desk

Front Desk

نظمت "جمعية بترونيات" معرضاً للميلاد تحت عنوان: "بترونيات الميلاد" برعاية السيدة شانتال عون باسيل وحضور وزير الطاقة والمياه جبران باسيل والسيدات ناديا ميشال عون، تانيا يوسف سعادة، تانيا ابراهيم كنعان، كلودين عون، السيد حسن حجيج وعقيلته طليعة، رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، رئيسة جامعة راهبات العائلة المقدسة في البترون الأخت هيلدا شلالا، المحامي عصام يونس، رؤساء بلديات، وجمعيات وفعاليات وحشد من المهتمين .Pictures1 - Pictures2

تضمن المعرض الذي افتتح في 12 و13 الجاري في بيت المونة في البترون ويستمر حتى 6 كانون الثاني، هدايا ميلادية، سلل متنوعة المحتويات، صناعات حرفية وأرتيزانا وفخاريات ومنتوجات طبيعية بعيداً عن الأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية.

وأشارت السيدة شانتال عون باسيل في كلمة لها عن أهداف المعرض الذي أشرفت عليه ونظّمته انه خطوة ضمن سلسلة من النشاطات التي تقوم بها جمعية بترونيات التي أسسها عام 2005 الوزير جبران باسيل وتهدف إلى تنمية منطقة البترون في الميادين كافة وخصوصاً السياحية والبيئية والأثرية والدينية، وبيت المونة حيث المعرض هو لكافة البترونيين واللبنانيين وهو المكان الذي يضم منتوجات المزارعين والحرفيين في القضاء وهدفه تثبيت المزارع في أرضه وبلدته عن طريق شراء محصوله وتوضيبه وفق الأصول الصحية والمعايير المعترف بها دولياً تحت إشراف مهندسين زراعيين واختصاصيين ومن ثم بيعه وتأمين مدخول للمزارعين والحرفيين يساعدهم على العيش الكريم.

أردفت ان البيت يحوي أكثر من 70 صنفاً يشترى من أكثر من ألف مزارع كما يضم مطعماً يبيع "اللقمة البلدية" كالمناقيش على الصاج واللبنة والجبنة والشراب والعرق والنبيذ والكشك وغيرها من المأكولات الصحية اللبنانية.

وختمت داعية إلى حضور الإحتفال الذي سيقام في 23 الجاري في بيت المونة في البترون.

Reference : tayyar.org

Eliane Boutros

Eliane Boutros

هي مدينة البترون الساحلية الواقعة على شاطئ لبنان الشمالي، تبعد عن العاصمة  بيروت 54 كلم وتحيطها بلدة عبرين من الشرق، والبحر الأبيض المتوسط من الغرب، جبل حامات من الشمال وبلدة كفر عبيدا من الجنوب...
وقد أشار د. أنيس فريحة أن كلمة "البترون" مشتقة من " بتر" وتعني الصخر نسبة إلى كثرة الصخور المتواجدة فيها وعلى صفافها،  في حين قال بعض الكتاب أنّ كلمة "البترون" مشتقة من كلمة "بوتريس" (وهي عبارة عن كلمة أطلقها اليونانيون على البلدة وتعني عنقود العنب نسبة إلى أشجار الكرمة المختلفة  التي كانت تغطي مساحات واسعة من المنطقة)، أما البعض الآخر فقد اعتبر أن كلمة البترون سريانية مركبة من بيت" و "ترونا" وتعني في اللغة العربية محلة المقدم.

وتجدر الإشارة الى أن اسم البترون ذكر في"رسائل تل العمارنة" التي كانت ترسل من قبل الملوك الى الفرعون طالبين منه المساعدة في امور مختلفة تتعلق بفضايا عدة كانوا يتعرضون لها.
وشكلت البترون عبر تاريخها أقدم المدن التي سكنها الإنسان في العصور الحجرية (أدوات على انواعها كافة ومجموعة من حجارة الظران) وإزدهرت في الحقبة الفينيقيّة عندما عمر ملك صور في القرن التاسع ق.م. قلعة البترون (حولت في المرحلة اللاحقة الى مقراً للإدارة الصليبية ) دمرت في زلزال 9 تموز من العام 551 م، فأعاد الأهالي في الحقبات التالية عمارها، وهي في حاجة حالياً الى اعادة تأهيل وترميم للمحافظة على إرثها التاريخي، ومن آثار هذه المرحلة المدرج الروماني في حي مراح الشيخ...

وفي الحقبة المسيحية عمرت الأديرة والكنائس والمدارس التي تزخر بها حالياً مدينة البترون، واشهرها كاتدرائية القديس اسطفان التي تتميز بهندستها المتناسقة واعمدتها الشاهقة ومذبحها ولوحاتها الزيتية.
وتجدر الإشارة الى ان البترون تتمتع في هذه المرحلة بالمقاهي والمطاعم التي تقدم أفضل الأطباق اللبنانية فيستطيع السائح الإستمتاع بجمال معالمها الأثرية ومناظرها الخلابة.

 

زينة خليل

Assi Abi Nader

Assi Abi Nader

هناك ايجابيات وسلبيات في الواقع اللبناني لناحية الممارسة المواطنية. من ابرز الايجابيات الانفتاح الذي يتحلى به اللبناني والمعرفة والثقافة والخبرة التاريخية شعرت بذلك حين علمت في جامعة لافال في كندا لمدة شهرين. اللبناني يفوق الأجنبي انفتاحًا وخبرة تاريخية، غير ان ما يفتقر اليه اللبنانيون ومتى اكتسبوه يصبحون عباقرة هو الفكر النقدي وادراك الشأن العام

 يردد النائب غسان مخيبر قولاً وفيه ان "لبناني واحد يساوي مائة اميركي ولكن مائة لبناني لا يساوون شيئًا". معنى ذلك ان اللبناني يفتقر الى روح التضامن وادراك الشأن العام ومفهوم المصلحة العامة. هذا ما ركّز عليه شارل ديغول في خطاب ألقاه سنة 1931 في جامعة القديس يوسف في بيروت وكان ضابطًا شابًا. قال: ما ينقصكم هو التضحية في سبيل الشأن العام. ومن واجبكم يا شباب لبنان بناء دولة بعد التضحيات..."
 اضافة الى نص آخر وضعه الاب لويس جوزف لوبريه

رئيس بعثة ايرفد، وقد دعاه الرئيس فؤاد شهاب من اجل التخطيط للانماء الاقتصادي والاجتماعي في لبنان. بعد ما يزيد على السنتين من العمل اصدرت البعثة سنة 1960 كتابين مهمين تحت عنوان

 Besoins et possibilités de développement du Liban.

 خلاصة الكتاب لم تكن على علاقة بالاقتصاد وما جاء فيها: "ما ينقص لبنان ليس الماء والكهرباء والطرقات بل فرق عمل تعمل في سبيل المصلحة العامة

 علينا العمل على اعداد برنامج تربوي يعزز الشأن العام. اطلقنا في "المؤسسة اللبنانية للسلم الاهلي الدائم" برنامج "الحكمية المحلية" حيث قمنا بزيارة أكثر من عشرين قرية في لبنان، عقدنا ندوات في سبيل مساعدة الناس على ادراك كيفية معالجة قضاياهم الحياتية المشتركة كالمياه والكهرباء والطرقات والاشجار... ذهلت من الواقع القائم. اذا ما دعيت عائلات القرية الى اجتماع تقاطعه بعض العائلات، ومتى دعت هذه العائلة الى الاجتماع تتغيب العائلات الاخرى. وفي حال لم يحظ اللقاء ببركة احد السياسيين لا يعقد. مع العلم ان هؤلاء الناس يعانون المشاكل نفسها في المياه والطرقات والكهرباء والمدرسة الرسمية والاتصالات... ومع ذلك لا يقوم احد يجمعهم في سبيل مناقشة قضاياهم الحياتية اليومية المشتركة. بعد ثلاث سنوات من الجهد احرزنا تقدمًا. قيل لنا في بلديات عدة: انتم اول من قام بجمعنا

ما العمل؟

 فكر شموليًا واعمل محليًا. اعتدنا على التفكير بالامة والدستور والنظام، ولم نبحث في القضايا الصغرى او تلك التي تبدو صغيرة. ان التعامل بجدية مع كافة الامور التي تحوطنا، في الحي وفي المبنى، في شوارعنا وقرانا، يساعد على التعامل بجدية اكبر مع الاستقلال والسيادة، ذلك ان السلوكيات الاساسية تنمو على المستويات الدنيا اي على مستوى الميكرو، في البيت وفي المدرسة.
 وغالبية السياسات العامة التي تنبع من السلطة المركزية لا تطبق، لانها تصطدم بالبنيات التحتية في القرية وفي الحي وفي التجمّعات الصغيرة. لم يهتم علماء السياسة وعلماء الاجتماع في الدول العربية بمستوى الميكرو. يمكن تحقيق تحول في لبنان في فترة قصيرة نسبيًا. لبنان ليس الولايات المتحدة الاميركية ولا استراليا في مساحته. يكفي انشاء عشرين لجنة من لجان الاحياء في بيروت حتى تتغير المدينة كلها خلال ثلاث سنوات

Administrator

Administrator

نظّم اللقاﺀ الوطني المسيحي في مجمع batroun village club يوما انمائيا تــوزع على حــلــقــات ســـت حــــول الــوضــع الانمائي في منطقة البترون، وعن المشاريع التي نفذت والتي يجري السعي لتنفيذها في المنطقة بحضور شخصيات.خصصت الحلقة الاولـــى للبحث في موضوعي الطاقة والمياه، فعرض سيمون فــارس لــضــرورة نقل محطة تكرير المياه المبتذلة من جانب شلالات كفرحلدا الى مكان آخر لما تسببه من تلوث مياه الشفة التي تغذي قرى البترون.مداخلة رفيق الحكيم تطرقت الى مسألة السدود خصوصاً مخطط مشروع سدّ المسيلحة، الذي يبلغ طوله 400 متر وارتفاعه 35 متراً ويؤمن خمسة ملايين متراً مكعباً من المياه سنوياً تغطي المنطقة الساحلية.

ثــم عــرض نجم خطار للمشاريع المنفذة على صعيد المياه في البترون وأهمها ربط الشبكة الجديدة بخطوط الجرّ في المدينة، تغذية كل الآبــار الارتوازية في منطقة البترون كهربائياً على مدار الساعة، إضافة الى تركيب مولدات كهربائية إحتياطية لتغذية بجدرفل وكفيفان

أدار الندوة السفير السابق اميل بـــدران الـــذي عــرض لــوضــع الطرقات المتردي في منطقة البترون والإهمال الذي لحق بها منذ سنوات طوال جرّاﺀ سياسات الحكومات المتعاقبة.

المداخلة الثانية كانت للمهندس عادل نصر الذي تحدث عن أوتوستراد البترون - تنورين عارضاً للمراحل التي ستنفذ بعد تأمين مبلغ خمسة ملايين دولار الذي أقره مجلس الوزراﺀ.

أما المهندس مارون مارون فشرح لتفاصيل مشروع أتوستراد القديسين الذي يربط البترون ببلدة إده ومن ثم أديرة كفيفان وجربتا وصولاً الى عنايا علماً أن القسم الممتد من البترون الى إده قد دفعت إستملاكاته منذ العام 1964 ولم ينفذ حتى اليوم.

عرض الدكتور مروان عويجان لوضع الــثــروة الحرجية فــي قضاﺀ البترون مشدداً على ضــرورة الإستمرار بعدم إعطاﺀ رخــص المقالع وقطع الأشجار للمحافظة على الأحــراج التي تشكل 30% من مساحة القضاﺀ وهي النسبة الأكــبــر فــي لــبــنــان. ودعـــا المهندس الزراعي جوني طربيه الى ضرورة تنمية قطاع الزراعة عبر انشاﺀ التعاونيات الانتاجية والتسويقية لافتاً الى أن 40% من سكان تلك المنطقة يعملون في الزراعة وهي تشكل دخلاً أساسياً لحوالى 20% منهم.

عرض موريس ضو لمحة تاريخية عن دير مار يوحنا مارون في كفرحي وموقعه الأثري التاريخي الهام. وعن القطين الأثري تحدث فيكتور شاهين عن ضــرورة إدخــال هــذا المعلم على الجدول السياحي. وأضاﺀ فادي الشاعر على بالوع بلعه كونه الوحيد في العالم إذ ينفرد بجسوره الثلاثة الطبيعية ولفت الى مسعى لإقامة مركز سياحي بيئي زراعي ورياضة التسلق. وتحدث كمال عساف عن قلعة سمار جبيل وعن تأسيس جمعية مهرجانات للقلعة برعاية الوزير باسيل وإطلاق مهرجان فني لإعادة ترميم هذه القلعة.

أما سايد فياض فتطرق الى الهبة التي قدمها البنك الدولي لاعادة ترميم السوق العتيقة في البترون.

تاريخ قلعة البترون الفينيقية عرض له يوسف مرشاق لافتاً الى ان البترون من أقدم مدن لبنان إذ سكنها الإنسان منذ العصور الحجرية.

الى ذلك تطرق جرجي مبارك لمسألة العقارات القديمة والأبنية الأثرية في البترون ودعا الى إحياﺀ مشروع ترميم هذه الأبنية من قبل المديرية العامة لــلآثــار. واستعرض أنــطــوان فشفش الدراسات التي وضعت لترميم سوق دومــا القديمة متمنياً إيجاد تمويل لهذا المشروع.

عرض خالد نخله لجمعية بترونيات لمشاريعها الإنمائية كمشروع المونة البترونية، الذي يشتري كل المنتجات الزراعية المحلية في المنطقة لتأخذ الجمعية على عاتقها مهمة تسويقها.

كذلك تطرق البير عسّال الى وضع الميناﺀ في البترون ولفت الى ان الوزير باسيل حرك هذاالملف الذي سيوضع قريباعلى جدول اعمال مجلس الوزراﺀ لتأمين المبلغ المالي الكافي لبناﺀ سور جديد يحمي الميناﺀ من الامواج العالية.

أمــا يوسف باسيل فسرد لمحة تاريخية عن نــادي الشباب البترون والرياضات التي يمارسها إضافة الى عرضه لهبة مؤسسة الوليد بن طلال والتي تبلغ قيمتهانحو350 ألف دولار.

وعن المدارس الرسمية في القضاﺀ قدم إسطفان عطيه إقتراحات لتحسين المستوى التعليمي.

شرح فيها الدكتور جورج مراد عن وضــع مستشفى تنورين الحكومي والتطلعات المستقبلية وإمكاناته في تلبية حاجات المنطقة الصحية.

هاني أبي نادر تحدث عن معهد علوم البحار مشدداً على ضرورة إعادة إحيائه والإفـــادة منه للتدريب على الأساليب الحديثة لصيد الأسماك وتربيتها في المياه الحلوة والمالحة إضــافــة الـــى تــخــريــج قــــادة السفن والملاحين والميكانيكيين.

جـــــورج رســـتـــم عــــرض لــواقــع مستشفى البترون المهمل التابع لإدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. أما الشؤون الإجتماعية في القضاﺀ فتحدث عنها الدكتور روبير نجم الــذي أشــار الى الحرمان المزمن رغم تبوؤ الكثير من سياسيي القضاﺀ مراكز مهمة. وتحدث كل من ميشال أبو جمرا وغابي جبرايل عن تطوير مشروع سوق البترون وكذلك عن مشروع ترميم قلعة المسيلحة.

 http://www.albaladonline.com/html/story.php?sid=46180

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Histoire d’une ville prisée pour sa grande bleue, ses demeures anciennes, ses night-clubs et son arrière-pays

En vogue, Batroun connaît aussi son boom immobilier


 

Depuis le départ des Syriens, Batroun chaloupe entre patrimoine et loisirs. La ville est devenue une destination prisée des vacanciers et des amateurs de pubs et boîtes de nuit. Dotée d’un potentiel immense avec ses monuments archéologiques et historiques, ses souks et caravansérails et sa rue des poissonniers, Batroun poursuit la fête sans trop changer de visage. Appréciée pour ses demeures traditionnelles, qui rendent hommage aux bâtisseurs du XIXe siècle, la ville connaît aujourd’hui un dynamisme immobilier. Elle sauve ainsi ses murs, mais pour mieux garder son âme.
Construites en majorité au milieu du XIXe siècle, les maisons anciennes, dont une bonne partie figure sur la liste officielle des monuments classés, font la fierté de Batroun. Organisées autour d’étroites ruelles, elles constituent un exemple de l’architecture traditionnelle libanaise, et les Beyrouthins férus de patrimoine architectural lorgnent les bâtiments qui semblent désertés depuis des décennies. Trônant dans le centre ancien de la ville, face à la mer, « ces propriétés familiales qui se transmettent de père en fils ne sont pas à vendre », signale illico Marcellino al-Hark, président de la municipalité. « Elles appartiennent à des émigrés (Colombie, Mexique, Brésil, Canada, Australie et États-Unis), qui voudraient tout au plus les louer (...) En tout cas, elles ne seront cédées qu’à des Batrouniens », précise-t-il, ajoutant que certaines bâtisses, comme celle de Camilio Akl, « un des auteurs de la déclaration du Grand Liban et chez qui le patriarche Élias Hoyek a souvent séjourné », présentent « un intérêt historique ».
Côté terrains, « peu de parcelles sont disponibles sur le front de mer » où le coût du mètre carré varie entre 1 000 et 1 500 dollars. À l’intérieur, il se situe dans une fourchette de 300 à 400 dollars. Considérant que les prix peuvent encore grimper, les propriétaires des biens-fonds ne sont pas pressés de conclure des ventes « car les prix connaissent une augmentation progressive », explique le courtier Georges Mina. Les collines surplombant la ville n’échappent pas à la frénésie immobilière. Le mètre carré est cédé à cent et 130 dollars, et les nouveaux immeubles poussent comme des champignons. « Entre 85 % et 90 % de ces projets résidentiels sont déjà vendus », affirme M. Mina, ajoutant que les appartements attirent une clientèle locale, particulièrement les Batrouniens émigrés qui achètent « sur plan ».

Sous les vignes,
un amphithéâtre romain
« Un schéma directeur et des politiques de protection diverses ont été mis en place pour conserver le patrimoine architectural de Batroun. Tout projet de construction dans les zones historiques, urbaines ou commerciales doit être approuvé par le bureau régional de la Direction générale de l’urbanisme (DGU) et la Direction générale des antiquités (DGA) », explique encore le président de la municipalité. Il rappelle qu’en 2001, la réhabilitation du souk a été une « étape importante et bénéfique pour l’image de la ville ». Formant une unité architecturale autour de huit ruelles étroites, le souk bâti avec de la pierre sableuse a subi un vrai lifting : ravalement de 2 000 m2 de façades, pavement basaltique des ruelles, travaux d’infrastructure (réseaux d’eau, d’électricité et de téléphone), de menuiserie, de ferronnerie et d’éclairage… Pour financer l’opération, la municipalité a carrément réalisé une levée de fonds auprès de la Banque mondiale, la Commission européenne et le secteur privé, précise Marcellino al-Hark.
Ville côtière, située à 50 km au nord de Beyrouth et à 30 km au sud de Tripoli, Batroun a été fondée au IIIe millénaire avant J.-C. Le lieu, cité dans les lettres de Tal el-Amarna, regorge de vestiges des différentes civilisations qui ont traversé le Liban. Le mur phénicien taillé dans le roc, un château médiéval situé dans une zone qui a été expropriée par la Direction générale des antiquités, et les traces d’autres occupations (nécropole romaine, mosaïques byzantines, églises croisées) font de Batroun un témoin important de l’histoire du Liban. Toutefois, aucune fouille archéologique n’a jamais été réalisée dans cette ville. Les gradins d’un amphithéâtre romain ont été découverts par pur hasard sous les vignes d’une propriété privée, celle de Joseph Jammal.
La ville, qui se focalise sur son patrimoine, passe aussi des nuits électriques. Le soir, la musique techno électro-pop, s’échappant d’une dizaine de pubs et boîtes de nuit qui investissent les remises des anciennes bâtisses, attire les noctambules. Batroun by night s’est forgé une image branchée chez les Beyrouthins et Tripolitains qui y viennent rire et danser jusqu’au bout de la nuit.
Dotée également de plusieurs centres balnéaires dont le Batroun Village Club, aménagé à la manière d’un village méditerranéen sur une surface de 100 000 m2, la ville peut être le point de départ d’excursions vers les villages de l’arrière-pays, constellé de très vieilles églises datant des croisés : Hardine, Kfifane, Jrabta, pour ne citer que trois lieux d’une beauté à couper le souffle qu’abrite le caza de Batroun.
Partisans du patrimoine, croyants ou mystiques, ou tout simplement passionnés des grandes étendues naturelles sauvages… le district de Batroun vous offre une belle parenthèse.

 

 

 

 

May Makarem (L’orient Le Jour)

Administrator

Administrator

Le caza de Batroun est l’un des six cazas de la mohafazah du Liban-Nord. Le fleuve Madfoun au sud et le fleuve El Jaouz (Nahr El Jaouz) au nord marquent ses frontières géographiques, et il s’étend de la côte méditerranéenne à l’ouest, en englobant partiellement les flancs de la chaîne de montagne occidentale du Liban (le Mont-Liban), pour rejoindre les sommets du Jabal El Mnaïtri, à 2 700 mètres d’altitude. Sa superficie avoisine les 278 kilomètres carrés.

Il est délimité au nord par le caza de Koura, à l’est par le caza de Baalbeck dans la mohafazah de Baalbek-Hermel, et au sud par le caza de Jbayl(Byblos) dans la mohafazah du Mont-Liban.

Sa population est estimée approximativement à 51 120 habitants, ce qui équivaut à 1,2 % de la population totale du Liban, répartis sur 68 localités, dont seules 22 disposent de conseils municipaux élus. Aux dernières élections municipales de 2004, le caza de Batroun comptait 38 357 résidents, 63 933 électeurs incrits, dont 40 962 votants.

Il existe une fédération de municipalités (Fédération des Municipalités de Batroun) dans le caza de Batroun.

Son centre administratif est la ville de Batroun, petite ville côtière dépendant essentiellement de l’activité économique générée par les habitants des localités des montagnes voisines, qui y séjournent pendant la froide saison hivernale. Cependant elle a accompli récemment de grands pas pour devenir une ville touristique, comme d’autres villes de la côte libanaise.

Le caza de Batroun jouit d’une nature attrayante. De nombreux couvents et églises anciennes sont disséminés sur sa côte et ses montagnes, notamment dans la localité de Douma où elles présentent un intérêt touristique. Le caza de Batroun se distingue également par la forêt de cèdres qui s’élève sur les hauteurs du village de Tannourine.

Administrator

Administrator

مجلس تنمية منطقة البترون

يتشرّف رئيس و أعضاء مجلس تنمية منطقة البترون

              بدعوتكم        

لحضور حفل توقييع كتاب:

" المعجم الشامل  للعلماء و المخترعين"

إعداد فوزي اليازجي  و راغدة شربل

إشراف د. موريس شربل

المكان: قاعة المحاضرات – ثانويّة البترون الرسميّة

الزمان: السبت 24 أيّار  2008 الساعة السادسة مساء