Baldati

Destination:

Search News

News

May Abido

May Abido

 

(الملكية لحماية الطبيعة) تختتم مؤتمرا إقليميا للسياحة البيئية

وادي عربة - طارق الحميدي -اختتمت امس الاول أعمال المؤتمر الإقليمي الذي نظمته الجمعية الملكية  لحماية الطبيعة حول السياحة البيئية في منطقة الشرق الأوسط والذي جاء  بعنوان» مستقبل السياحة البيئية».
 وناقش المؤتمر الذي نظم بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون  كافة الآراء المتعلقة بمعنى «السياحة البيئية» تحديد القضايا و  التحديات التي تواجه السياحة البيئية وقانون الحكومات, تنظيم وإصدار  الشهادات وتحقيق التعاون الإقليمي.
 كما تضمن المؤتمر الذي أقيم في نزل فينان البيئي في منطقة وادي عربة  عرضا لأوضاع السياحة البيئية في البلدان العربية وأهم المشاكل  والتحديات التي تواجه القطاع بالإضافة لاستعراض  نماذج من تجارب  السياحة البيئية في دول الإقليم  المشاركة وهي الأردن, لبنان, مصر,  سوريا.
 وبهدف إدامة التواصل بين المشاركين  تم إنشاء موقع الشبكة على  الانترنت،  لتوفير وسيلة اتصال مباشرة بين المعنين في مجال السياحة  البيئية في المنطقة، وللبدء في بناء علاقات مع ذوي العلاقة والحلفاء  المعنيين من المؤسسات الحكومية المعنية في السياحة وحماية الطبيعة أو  مؤسسات المجتمع المدني أو وكلاء السياحة من القطاع الخاص والأكاديميين.
 وقالت منسقة الشبكة الإقليمية والموقع الالكتروني في الجمعية الملكية  لحماية الطبيعة منى الطاق أن المؤتمر يهدف لتجميع ذوي العلاقة في  مجالات التنوع الحيوي والسياحة ومحاولة تقريب وجهات النظر وتبادل  الخبرات فيما بينهم من أجل الحفاظ على التنوع الحيوي في بلدان الإقليم.
   ومن جانبه قال  كريس جونسون منسق المؤتمر الذي أنه تم خلال الأيام  الماضية  مناقشة جملة من القضايا التي تتحدث عن مستقبل السياحة البيئية  ،باعتبار هذا القطاع  من أكثر القطاعات سرعة ونماء في الشرق الأوسط،.
 وأشار جونسون أن المؤتمر احتوى على ورش عمل وفعاليات عملت على الإجابة  عن عدد من الأسئلة التي تدور في خلد المشاركين ومنها, أين هي مشاريع  السياحة البيئية التي يجري تطويرها؟ ما هي الأمثلة الجيدة وما هي  القضايا التي تواجهها القطاعات المتخصصة؟ وما الذي يمكن أن نتعلمه من  تقدمنا الذي أحرزناه حتى الآن ؟وهل هناك قيمة للتعاون ؟.
 كما وتم تنظيم  جولات للمشاركين لمرافق ضانا للسياحة البيئية,  للتعرف  على المحمية والمشاريع التي تنفذ فيها ،كنموذج لمشاريع السياحة البيئية  في الأردن.
 ومن جانبه قال كمال أبو عاصي من محمية أرز الشوف من لبنان أن أهم ما  يميز المؤتمر هو جمعة للمهتمين من دول الإقليم من أجل تبادل الخبرات  مشيرا إلى أن إقامة المؤتمر في نزل فينان البيئي بحد ذاته يجسد الهدف  الرئيسي للمؤتمر وهو احترام البيئة وعدم تعدي السياحة عليها.
 وأضاف تامبي سين المشارك من الأردن أن السياحة لا يجب أن تكون على حساب  البيئة مشيرا إلى أنه يجب تعميم تجربة الهدوء الفريد في نزل فينان  على  أصحاب الشركات السياحية من أجل أن يعيشوا هذه التجربة أيضا ليشعروا  أيضا بأهمية مراعاة الجوانب البيئية في السياحة.

 


Eliane Boutros

Eliane Boutros

حمل العام 2009 لقب عام البطالة، ففيه 52 مليون عاطل عن العمل في العالم العربي والآتي أعظم، إذ أن التباطؤ الاقتصادي يغرق العالم في البطالة... رقم مخيف يهدد مختلف شرائح المجتمع ويهدد بارتفاع الآثار السلبية على الشباب والتنمية والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية

تسببت الأزمــــة الاقــتــصــاديــة الخطيرة التي تجتاح العالم بموجات مــن الاســتــغــنــاﺀ عــن الــعــمــالــة هي الأعتى في عقود عدة. فأصبح الهمّ المشترك بين الدول كيفية معالجة تداعيات الأزمــة. ضربت المشاريع، "كرسحت" الصغيرة منها وأفلست الكبيرة ويبقى اللغز الوحيد "سوق العمل". تعطل السوق، توقف عن استقبال الموظفين ودفع البعض الى الصرف من الخدمة. اتسعت الفجوة فانفجرت العراقيل أمــام استيلاد فرص العمل وعدم الاهتمام بالإصلاح الهيكلي، وتفشت المعوقات أمام الحد من تفاقم المشكلة. وبات حملة المؤهلات الدراسية والشهادات الدولة قطر الكويت البحرين السعودية تونس ليبيا الجزائر لبنان مصر المغرب سورية موريتانيا العليا رازحين في بيوتهم، يبحثون عــن عمل فيسمعون الــوعــود لكن دون نتيجة. فيما البعض يعمل في مجالات لا تمس باختصاصهم بأي صلة.

أزمــة البطالة تــؤدي إلى غموض سوق العمل، لأن الشركات الخاصة الــعــامــلــة فــي مــجــال الــتــوظــيــف لا تستطيع مــلﺀ هــذا الــفــراغ بسبب صغر حجمها، أما الشركات الكبيرة فمعظمها تخطت حد الافــلاس ما يصعب عليها حتى الحفاظ على موظفيها. البطالة تــزداد عاماً بعد عام، حتى أصبحت مشكلة مستفحلة ومستديمة، وكأنها قدر، ولا حل لها، ما أدى إلى ارتفاع عدد الفقراﺀ الذين يعيشون تحت خط الفقر، في الدول العربية.

منتهى الغرابة، حال الوطن الذي تعيش أقلية فيه فوق خطوط الغنى الفاحش، بينما تفتقر أكثريته الى رغيف خبز منزلقة الى أدنى درجات العوز والحرمان، زحفا تحت خط الفقر بأشواط. اختلفت المقاييس والارقام حول البطالة في الدول العربية لكنها اتفقت كلها على أن تردي هذا الوضع يعكس مشاكل جمة تصب في خانة الــبــؤس والــفــقــر. السبب الحقيقي لوجود البطالة، يتغير حسب الظروف لكن هــذه المشكلة الاقتصادية- الاجتماعية تحتاج الى حل سريع، كي لا تتفاقم آثارها السلبية وتثبت مقولة ان العالم العربي أكبر منتج للبطالة. أما على الصعيد المحلي، فيأمل الشباب اللبنانيون إيجاد حلول لمشكلة البطالة على أبواب الانتخابات كما جرت العادة، حيث يــنــتــظــرون كــل مــوســم انــتــخــابــات لتنهمر الوظائف عليهم.

من الناحية الاجتماعية، أفرزت البطالة في العالم حالات كثيرة من الانتحار والحد من النسل وغيرها من العوامل التي تقف عائقاً أمام التطور

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Ecological Risks Increasing in Arab Countries

AFP- Degradation of the environment in Arab countries is costing them around five percent of gross domestic product every year, according to a study presented in Manama on Monday.
The report, "Arab Environment: Future Challenges" says Arab countries face a shortage of drinking water and desertification as well as air and sea pollution because of climate change and other problems.
"Climate change, population growth and the rapid pace of urban and economic development in some Arab countries are multiplying ecological risks in the region," the experts said in the study.
The "inadequate exploitation of natural resources is sapping economic development and efforts to reduce poverty" in the Arab world, according to the study, presented to the first annual conference of the Arab Forum for Environment and Development.
The experts estimate "the annual cost of economic degradation in Arab countries reaches an average of five percent of their GDP."
Arab governments "have failed to adopt clear and effective policies to limit the growing cost" of environmental problems, to which the governments allocate "less than one percent of GDP," the report's authors said.
The conference was attended by environment ministers from Bahrain, Lebanon and Jordan as well as several Arab experts