Baldati

Destination:

Search News

News

Sarita Salameh

Sarita Salameh

جولة على أعنف الزلازل والانهيارات المدمِّرة في العالم

 نورد فيما يلي نبذة مقتضبة عن بعض الزلازل والانهيارات التي ضربت أنحاء مختلفة من الكرة الأرضية خلال السنوات المائة والأربع المنصرمة، وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف من البشر وإصابة وتشريد الملايين، ناهيك عن الأضرار البالغة التي تسببت بها:

27 فبراير/شباط 2010

زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة كونسيبسيون الواقعة شمال شرقي وسط تشيلي، ويسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، ويحدث دمارا واسعا، مما يستدعي صدور تحذيرات من حدوث تسونامي في منطقة المحيط الهادئ.

12 يناير/ كانون الثاني 2010:
زلزال قوته سبع درجات يضرب هايتي ويودي بحياة حوالي 230 ألف شخص في العاصمة بور أو برانس والمناطق المحيطة بها.

6 أبريل/نيسان 2009:
مدينة لاكيلا الإيطالية التاريخية تتعرض لزلزال يودي بحياة حوالي 300 شخص.

29 أكتوبر/تشرين الأول 2008:
مقتل حوالي 300 شخص في إقليم بلوشستان في باكستان في أعقاب زلزال بقوة 6.4 درجة في منطقة تقع على بعد حوالي 70 كيلو مترا شمال مدينة كويتا.

12 مايو/ آيار 2008:
مقتل وفقدان 87 ألف شخص، وإصابة حوالي 370 ألفا بجروح في زلزال بقوة 7.8 درجة ضرب إحدى مقاطعات إقليم سيشوان جنوب غربي الصين.

15 أوغسطس/آب 2007:
مقتل 519 شخصا على الأقل في إقليم إيكا الساحلي في بيرو جرَّاء زلزال بقوة 7.9 درجة في قاع البحر على بعد حوالي 145 كيلو مترا من المدينة.

17 يوليو/تموز 2006:
زلزال بقوة 7.7 درجة يضرب قاع البحر ويؤدي إلى حدوث موجات تسونامي على شريط ساحلي بطول حوالي 200 كيلو مترا على شواطئ جزيرة جاوة الإندونيسية، ويسفر عن مقتل 650 شخصا على الأقل.

27 مايو/ أيار 2006:
زلزال بقوة 6.2 درجة بجزيرة جاوة الإندونيسية، ويسفر عن مقتل 5700 شخص على الأقل، ويؤدي إلى دمار مدينة يوجياكارتا والمناطق المحيطة بها.

1 أبريل/نيسان 2006:
مقتل زهاء 70 شخصا وجرح قرابة 1200 بجروح جرَّاء زلزال بقوة ست درجات في منطقة نائية غربي إيران.

8 أكتوبر/ تشرين الأول 2005:
مقتل 73 ألف شخص على الأقل وتشريد الملايين إثر زلزال قوته 7.6 درجة في شمالي باكستان وإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

28 مارس/آذار 2005:
مقتل زهاء 1300 شخص حتفهم جرَّاء زلزال بقوة 8.7 درجة ضرب المنطقة الواقعة قبالة سواحل جزيرة نياس الأندونيسية غربي سومطرة.

22 فبراير/شباط 2005:
مصرع المئات في أعقاب زلزال بقوة 6.4 درجة ضرب منطقة نائية بالقرب من زارند الواقعة في إقليم كرمان بإيران.

26 ديسمبر/كانون الأول 2004:
مئات الآلاف يلقون حتفهم في أنحاء مختلفة من آسيا في أعقاب وقوع زلزال بقوة 9.2 درجة، أعقبه حدوث موجات تسونامي غمرت سواحل عدة دول.

24 فبراير/شباط 2004:
مقتل 500 شخص على الأقل في زلزال بعدة بلدات مغربية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

26 ديسمبر/ كانون الأول 2003:
زلزال عنيف يدمر مدينة بام التاريخية الواقعة جنوبي إيران، ويسفر عن مقتل 26 ألف شخص على الأقل.

21 مايو/أيار 2003:
مقتل أكثر من ألفي شخص، وإصابة ثمانية آلاف على الأقل بجروح في أسوأ زلزال بالجزائر خلال أكثر من عقدين من الزمن، والبعض في إسبانيا يشعر بالهزات الارتدادية للزلزال.

1 مايو/أيار 2003:
أكثر من 160 شخصا يلقون حتفهم، بمن فيهم 83 طفلا، في انهيار مهجع كبير يأوي المئات جنوب شرقي تركيا.

31 أكتوبر/تشرين الأول 2002:
مقتل طلاب صفٍّ مدرسي كامل نتيجة انهيار مبنى مدرستهم الواقعة في قرية سان جيوليانو دي بوجليا جنوبي إيطاليا.

26 يناير/ كانون الثاني 2001:
زلزال بقوة 7.9 درجة يدمِّر معظم مناطق ولاية كوجرات الواقعة شمال غربي الهند، ويودي بحياة حوالي 20 ألف شخص على الأقل، ويشرد أكثر من مليون شخص آخر. ومدينتا بوج وأحمد آباد من بين المدن الأكثر تضررا بالزلزال.

12 نوفمبر/تشرين الثاني 1999:
مقتل حوال 400 شخص جرَّاء زلزال بقوة 7.2 درجة ضرب منطقة دوكز الواقعة شمال غربي تركيا.

21 سبتمبر/أيلول 1999:
زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب تايوان ويخلِّف حوالي 2500 قتيل، ويوقع أضرارا بالغة في كافة مدن الجزيرة.

17 أغسطس/آب 1999:
زلزال بقوة 7.4 درجة يهزُّ مدينتي إسطنبول وإزميت في تركيا، ويسفر عن مقتل 17 ألف شخص على الأقل وإصابة الآلاف بجروح.

30 مايو/أيار 1998:
حوالي 4000 شخص يلقون حتفهم في زلزال قوي يضرب شمالي أفغانستان.

10 مايو/أيار 1997:
مقتل أكثر من 1600 شخص في زلزال بقوة 7.1 درجة بمنطقة جاين-برجاند الإيرانية.

27 مايو/أيار 1995:
زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب أقصى شرقي جزيرة ساكلان الروسية، ويودي بحياة 1989 شخصا.

17 يناير/كانون الثاني 1995:
زلزال بمدينة كوبي اليابانية ويودي بحياة 6430 شخصا.

29 سبتمبر/أيلول 1993:
مقتل نحو 10 آلاف شخص من سكان القرى الواقعة في مناطق جنوب غربي الهند في زلزال قوته 6.2 درجة دمر معظم المباني في بلدة كيلاري.

21 يونيو/حزيران 1990:
مقتل نحو 40 ألف شخص في هزة أرضية بإقليم جيلان الواقع شمالي إيران.

7 ديسمبر/كانون الأول 1988:
زلزال بقوة 6.9 درجة في منطقة شمال غربي أرمينيا ويودي بحياة 25 ألف شخص.

19 سبتمبر/أيلول 1985:
مقتل حوالي 10 آلاف شخص في زلزال عنيف بمدينة مكسيكو سيتي، وأدى إلى دمار العديد من مباني العاصمة المكسيكية.

28 يوليو/تموز 1976:
مدينة تانجشان الصينية تُسوَّى بالأرض من جرَّاء زلزال عنيف يودي بحياة 250 ألف شخص على الأقل من سكان المدينة.

23 ديسمبر/كانون الأول 1972:
نحو 10 آلاف شخص من سكان عاصمة نيكاراجوا، ماناجواي، يلقون حتفهم جرَّاء زلزال بقوة 6.5 درجة أدى أيضا إلى انهيار العديد من أبراج المدينة.

31 مايو/أيار 1970:
زلزال يضرب جبال الأنديز في بيرو ويؤدي إلى حدوث انزالاقات وانهيارات في التربة، تسفر عن دفن مدينة يونجاي بأكملها ومقتل 66 ألف شخص.

26 يوليو/تموز 1963:
زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب العاصمة المقدونية سكوبجي، ويودي بحياة ألف شخص وتشريد حوالي 100 ألف آخرين من سكانها.

22 مايو/أيار 1960:
الزلزال الأقوى في العالم، وتبلغ قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر، يهزُّ تشيلي، ويتسبب بحدوث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، وتغمر قرى بأكملها، الأمر الذي يتسبب بمقتل 61 شخصا في هاواي الواقعة على بعد أميال.

1 سبتمبر/أيلول 1923:
زلزال كانتو الكبير، ومركزه خارج العاصمة اليابانية طوكيو، يتسبب بمقتل 142800 شخص.

18 أبريل/نيسان 1906:
مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية تتعرض لسلسلة من الهزات العنيفة التي تستغرق قرابة الدقيقة، وتودي بحياة ما بين 700 و3000 شخصن، إمَّا نتيجة انهيار المباني، أو بسبب الحرائق التي اندلعت في المدينة.

 Reference tayyar.org

Front Desk

Front Desk

بيروت انقلبت 4 مرات فهل مستعدون للخامسة.بول طابونيه: إذا استيقظت غداً وعلمت أنّ هناك كارثة في لبنان لن أتفاجأ.

 

رياض قبيسي -

سواء تحرّك الفالق البحري أم لم يتحرّك الأكيد أنّ لبنان بلد دخل في دائرة الخطر الزلزالي ولعلّ ما قاله كبير علماء الجيو- فيزيا في لبنان وفرنسا "بول طابونيه" خير دليل.

فالرجل الذي قررت وسائل الإعلام اللبنانية في عناوينها ان تنقل عنه استبعاده حصول زلزال كبير قبل قرنٍ أو قرنين كان قد قال فعلاً في معرض تكريمه معهد البحوث العلمية أنّه إذا استيقظ غداً وعلم أنّ هناك كارثة في لبنان فلن يتفاجأ.

رئيس تحرير مجلة "علم  وعالم" مجدي سعد يقول: "أغلب العلماء يطلبون من اللبنانيين أن يكونوا مستعديّن لحوادث الزلازل، الزلزال سيضرب لبنان لا محال لكن في ايّ لحظة لا يعرفون".

رئيس مركز بحنّس لرصد الزلازل الكسندر سرسق يقول: "نعم هناك هزات كبيرة في منطقة لبنان... لأنّ وجود جبال لبنان ناتجة عن زلازل كبيرة وهو موجود بين صحيفتين حاله حال سوريا وفلسطين والأردن، جبال لبنان الغربية القريبة من البحر وهي في حالة ارتفاع دائم وفق حركة الزلازل، وكلّ زلزال يرفع لبنان قليلاً عن سطح البحر".

سعد يضيف: "في فالوغا مثلاً نجد بين صخورها اسماك متحجّرة، ومن رفعها الى هناك هي حركة الزلازل... كلّ حوالي 1500 عام هناك زلزال كبير يضرب لبنان يرفعه صعوداً، فاذا عدنا الى 250 مليون سنة كانت كلّ جبال لبنان في البحر".

في مفهوم الجيو - فيزيا يعيش لبنان بين صفيحتين تكتونيتين الصفيحة الأولى هي الصفيحة الأفريقية وتشكّل الساحل اللبناني وسلسلة جبل لبنان الغربية وهي تتحرّك شمالاً، أمّا الصفيحة الثانية فهي الصفيحة العربية ويشكّل البقاع وسلسلة جبل لبنان الشرقية وهي تتحرّك ايضاً شمالاً ولكن بوتيرة أسرع. الحدّ الفاصل بين الصفيحتين هو فالق اليمونة لكنّه ليس الفالق الوحيد في لبنان فعلى الصفيحة العربية هناك فالق راشيا - سرغايا وعلى الصفيحة الأفريقية هناك فالق روم وايضاً الفالق البحري، وكلّ حركة على هذه الفوالق تؤدي الى هزّة أرضية وكلّ حركة كبيرة تؤدي الى هزّة كبيرة.

سرسق يقول: "حركة الزلازل في اتجاه تجمّع أم تشتتّ هنا السؤال؟".

عطا الياس العالم في الجيو فيزيا يقول: "فالق البحري يتحرّك كلّ 1500 عام تقريباً أمّا فالق اليمونة فهو يتحرّك بين 800 و 1000عام ايضاً وآخر تحرّك له كان منذ 800 عام".

لحسن الحظ وسوئه أيضاً يعيش لبنان بين صفيحتين متحركتين، حسن الحظ اخرج هذه الجبال من البحار وسوء الحظ وقد يحيل كلّ بناء على هذه الجبال الى خراب.

هو فعلاً سوء الحظ ام سوء التدبير... سرسق يقول: "نحن نعرف أن لبنان معرضاً لحركة الزلازل والشعب اللبناني يسكنه كما أي أهالي فرنسيسكو أو اليوناني او غيره..."

فماذا عن سبل الوقاية؟

اربع مرات انقلبت بيروت رأساً على عقب ولم تخرج من تحت التراب الاّ وتترك آثاراً لما تكون عليه الأمور للمرة الخامسة.
المرّة الخامسة زلزالها يلوحها في الأفق ولكنّ نتائجه ليست حتمية.

عطا الياس يقول: "ضرب لبنان بهزّة كبيرة لا يعني حتمية الكارثة، وبامكاننا مقارنة الهزات التي تحصل في الياابان وكاليفورنيا والذي يذهب ضحيتها العشرات فيما يلاقي حتفه عشرات الآلاف في هايتي أو ايران مثلاً.

إذا هو ليس اختباراً الهياً وانما سوء تدبير انساني يؤدي الى نتائج كارثية وبديهيات الإستعداد للكوارث تبدأ بتشكيل هيئة لمواجهة الكوارث. النائب محمد قباني يقول: "عند ارسالنا توصية حول هذا الموضوع كانّ ردّ الدولة هو أنّه يوجد الهيئة العليا للإغاثة وكان ردنّا أنّ الهيئة العليا هدفها التعويض عن الأضرار فقط بعد حصول الكوارث... حصول زلزال لا يمكننا منعه لكننا نستطيع تخفيف نتائجه.

ضمن اطار الهيئة العليا للإغاثة عام 1997 تم وضع مسودة اولية للخطة الوطنية المرحلية للطوارئ وجلّ ما فيها كيف "ندفن الموتى" أمّا لمن تستهويه لعبة الأرقام حول الأعداد المحتملة للموتى فنكتفي بالإشارة الى أنّ المركز الرئيس لرصد الزلازل غير مجهّز لمواجهة الزلازل. رئيس المجلس الوطني للبحوث الدكتور معبر حمزة يقول:"المبنى غير مجهّز للهزات الأرضية في حال تعرّض لبنان لهزّة 7 درجات وحاله حال معظم المباني الحكومية والرسمية...".

وجدي سعد يقول: "هل مطار بيروت أو مرفأ بيروت قادران على استقبال المساعدات في حال حصول هزّة أرضية هناك أسئلة يجب أن تُسأل... هل بالإمكان تقوية هذه المرافئ المهمة نعم...".


Reference: Tayyar.Org

Front Desk

Front Desk

  

معلومات: كيف يحدث الزلزال؟


بعد الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت "هايتي" في يناير/ كانون الثاني الفائت وتسببت في مقتل أكثر من 200 ألف شخص، استيقظت تشيلي السبت على هزة أرضية مدمرة بلغت قوتها 8.8 درجة بمقياس ريختر، ولم يتضح بعد أبعاد الكارثة التي ربما يتسبب بها زلزال بهذه القوة، ما دفع لإصدار تحذيرات من موجات مد عاتية "تسونامي."

ويذكر أن أقوى هزة أرضية سجلت حتى اللحظة، وبلغت 9.5 درجة بمقياس ريختر، شهدتها تشيلي في 26 مايو/ أيار عام 1960.

ما هي الزلازل وما أسبابها:

هي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات خلال مساحات شاسعة منها. وتعاني قشرة الأرض دائما من الحركات الزلزالية نظرا لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة يكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ولا ترصدها إلا أجهزة الرصد (السيسموغراف- seismograph) وتنشأ عند حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها.

أنواع الزلازل

1- زلازل بركانية: ويرتبط حدوثها بالنشاط البركاني ، واندفاع المواد الصخرية المنصهرة من جوف الأرض إلى سطحها.


2- زلازل تكنونية: وتحدث في المناطق التي تصيبها الانكسارات وتتعرض للتصدع، وهذا النوع شائع كثير الحدوث وهو يتركز على الخصوص في القشرة السطحية على أعماق تصل إلى 70 كم.

3- زلازل بلوتونية: ويوجد مركزها على عمق سحيق من الأرض . فقد سجلت زلازل على عمق 800 كم في شرقي آسيا.

درجات الزلازل وعدد مرات حدوثها سنوياً

2.5 درجة أو أقل  لا يشعر بها وتحس بها أجهز الرصد "السيسموغراف"، وتحدث 900 ألف مرة سنوياً،  و2.5 إلى 5.4 درجة ويشعر بها أحياناً وتسبب أضرارا طفيفة، وتقع نحو 30 ألف مرة في العام، أما تلك التي تتراوح درجاتها بين 5.5 إلى 6.0 فتحدث أضرارا طفيفة في المباني والبنى التحتية، وتضرب 500 مرة.

وقد تؤدي الهزات التي تتراوح درجاتها بين 6.1 إلى 6.9، وتحدث 100 مرة كل عام، لأضرار كبيرة تحديداً في الأماكن المكتظة سكانياً، وتصنف الهزة بدرجات ما بين 7.0 إلى 7.9  كزلزال كبير ويوقع خسائر فادحة، على غرار تلك التي تبلغ درجاتها من 8.0 وما فوق، وتصنف كزلزال هائل يمكنه تدمير مناطق سكنية بأكملها إذا كانت في نطاق الهزة، التي تحدث مرة كل خمسة إلى عشرة أعوام.

ومن أعنف الزلزال الأخيرة

-  زلزال هايتي في يناير/ كانون الثاني الماضي، وأوقع أكثر من 200 ألف قتيل.

- مايو/ أيار عام 2008: هزة بقوة 7.9 درجة بمقياس ريختر ضربت إقليم "سيشوان" وسط الصين، وأوقعت أكثر من 85  ألف قتيل.

- ديسمبر/ كانون الأول عام 2003: لقي 26 ألف إيراني مصرعهم في هزة بقوة 6.5 درجة جنوب شرقي إيران.

- أكتوبر/ تشرين الأول عام 2005: ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة شمالي باكستان وأوقع قرابة 78 ألف قتيل.


ـ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2005: سقط 75 ألف قتيل في منطقة كشمير المتنازع عليها في هزة أرضية قوة 7.6 درجة
.

وكانت إحصائيات صادرة عن مركز بحوث حول الأوبئة والكوارث، تابع للأمم المتحدة، قد أفادت بوقوع 3852 كارثة طبيعية خلال السنوات العشر الماضية، أودت بحياة 780 ألف شخص، وأثرت على مليارين آخرين، وتسببت بخسائر بلغت 960 مليار دولار.


Reference: Tayyar.Org

Mariane Elias

Mariane Elias

 

Scientists still can't predict exactly when earthquakes will occur, but the massive temblor that struck off the coast of Chile early Saturday was anything but unexpected. Chile sits on the Ring of Fire, the volatile, 40,000 km-long zone that encircles the Pacific Ocean and includes the most seismically dangerous ground on the planet. The unstable plate tectonics along the Ring produce some 90% of the world's earthquakes as well as most of its volcanic eruptions.

Because the Ring follows the coastlines of Pacific Ocean, almost any major quake can also produce a tsunami, a powerful wave that travels from the epicenter of the temblor across the ocean basin. That's what happened in 2004, when a 9.3-magnitude quake off the Indonesian island of Sumatra triggered a devastating tsunami, and that's is what's likely to happen following today's 8.8-magnitude quake off the coast of Chile.

Temblors in the Ring of Fire are so common that a 7.0-magntitude quake hit Japan's Ryuku Islands yesterday. Today's Chilean quake occurred on one of the more powerful fault lines in the region, where the underwater Nazca Plate in the Pacific gradually submerges beneath the westward moving South American plate. The border between these two plates is known as a thrust fault, and the sudden rubbing of the plates against each other resulted in an earthquake that ripped across an estimated 400 miles of the fault. With a Richter scale magnitude of 8.8, the Chilean quake was nearly 1,000 times stronger than the temblor that hit Haiti last month.

Chile, however, is no stranger to major earthquakes. In 1960, a 9.5-magnitude temblor - the strongest quake ever recorded by scientific instruments - hit the Chilean city of Valdivia, killing nearly 2,000 people. And although today's quake is the strongest in the last half-century to hit Chile, the country has had 13 quakes of 7.0 or higher on the Richter scale since 1973. That geologic history helps explain why building codes are far tougher in Chile than they are in Haiti, which should help limit the number of casualties from today's quake. So far, 147 people have been confirmed dead, but that number is expected to rise.

Because the quake occurred offshore, however, the destruction likely won't be limited to Chile. As the underwater plates shake, they push the water above them up, creating the beginning of a wave, not unlike dropping a stone in a bathtub. The wave then travels away from the epicenter of the quake. In the case of the Chile temblor, the waves are moving in a northwest direction across the Pacific, putting nearly every shoreline along the ocean at some risk.

In open water, a tsunami makes barely a ripple, but as the waves approach a shoreline, they gather strength and height, finally spilling over land.

The waves travel at roughly the speed of a passenger jet, but because of the vast distance they are traveling across the Pacific from Chile's coast, vulnerable islands hours to prepare. That wasn't the case during the 2004 tsunami, which rippled across the much smaller Indian Ocean basin before there was time to raise a proper warning.

Hawaii, which sits squarely in the middle of the potential tsunami's path, also has a sophisticated warning protocol that should get people off the shore in time. By contrast, Indonesia, Sri Lanka and Thailand, the areas hardest hit by the 2004 tsunami, had virtually no alert system.

The fact that the Chilean quake occurred six weeks after the catastrophic temblor in Haiti could lead many to wonder if we're entering a new era of seismological disaster. But the two quakes are unrelated, occurring on different faults. The reality is that Chileans live in one of the most seismically dangerous regions in the world, and an earthquake as powerful as the one that hit this morning was just a matter of time. The question is how Chileans - and the rest of the world - can better prepare for geological calamity.


Reference Time.com

 

Mariane Elias

Mariane Elias

Le cafouillage officiel observé après la catastrophe de l'avion éthiopien soulève d'emblée une question évidente : que ferait l'État libanais face à une catastrophe naturelle de l'ampleur d'un séisme majeur par exemple, une possibilité à ne surtout pas écarter dans le cas du Liban ? Le député Mohammad Kabbani, président de la commission parlementaire des Travaux publics et des Transports, fait partie des responsables qui revendiquent la création d'un Conseil de gestion des catastrophes, et nous confie ses impressions là-dessus.


« Ce n'est pas seulement depuis la catastrophe aérienne que nous parlons de la création d'une telle institution, dit-il. Cela fait depuis 2001 que la question est sur le tapis. Mais en ce temps-là, dès que nous lancions le débat, on nous rétorquait qu'il existe au Liban un Haut Conseil des secours (HCS). Or, nous faisions remarquer que le mandat du HCS est d'indemniser les victimes et leurs familles, alors que nous avons besoin d'une institution qui gère les catastrophes, ce qui est différent. Aujourd'hui, cette idée a fait du chemin. »


M. Kabbani fait remarquer que le ministre assassiné Pierre Gemayel avait présenté au Parlement un projet de loi sur la création d'un comité d'urgence, qui serait un bon début. « Une telle institution aurait un mandat pour un travail continuel et à plein-temps, explique le député. Son action ne se limite pas à la catastrophe elle-même, mais à la préparation avant et à la récupération après l'événement. La préparation consistera à collecter des données, mener les études nécessaires, s'assurer que toutes les administrations peuvent faire face à des conditions extrêmes. Comme le principal danger auquel nous faisons face est celui des séismes, il faudra s'assurer que les bâtiments qui peuvent regrouper un grand nombre de personnes sont bâtis selon des normes parasismiques ou fortifiés : écoles, hôpitaux, universités, lieux de culte, administrations publiques, théâtres... Nous ne pouvons empêcher les catastrophes, mais nous pouvons en limiter les dégâts. »


Quelles seraient les prérogatives d'une telle institution ? « La récente catastrophe aérienne a montré qu'il y a plus d'une seule autorité concernée dans ces cas-là, souligne-t-il. Or qui est le leader en la matière ? Il faudrait une partie au centre qui gère tout, un noyau composé au maximum d'une dizaine de personnes, présidé par un secrétaire général. Celui-ci devrait avoir les compétences et l'expérience nécessaires. On pourrait le choisir parmi les experts d'origine libanaise ayant occupé un poste dans une organisation internationale par exemple. Il doit être au courant de tout ce qui concerne la gestion des catastrophes. Sous ce secrétaire général, il y aurait trois ou quatre experts dans les principaux sujets qui menacent le pays : séismes, incendies, inondations... Cet organisme devrait être rattaché directement à la présidence du Conseil des ministres, afin de pouvoir traiter avec tous les ministères. »


Ce conseil, selon M. Kabbani, aura besoin d'être secondé pour réussir sa mission. Ainsi, il sera en contact avec un haut comité présidé par le Premier ministre lui-même, afin de s'assurer de la collaboration de tous les ministères. Sous le conseil, il y aura aussi un comité exécutif formé soit par les directeurs généraux des ministères, soit par d'autres hauts fonctionnaires. De plus, le conseil devra collaborer avec la Croix-Rouge, la Défense civile, le Conseil national de la recherche scientifique (CNRS), les organisations internationales... Dans tous les cas, ses prérogatives seront très vastes en cas de catastrophes, précise-t-il.
M. Kabbani répète qu'il est très important que les membres de ce conseil soient d'éminents spécialistes, choisis pour leurs qualités d'experts, et non soumis aux règles du partage des parts entre responsables politiques.


Le député assure que la question de la création de ce conseil de gestion des catastrophes fait actuellement l'objet d'un suivi sérieux. « Il faut lancer cette affaire pour que le travail de préparation commence, dit-il. Le Premier ministre Saad Hariri considère la question avec le plus grand sérieux et a déjà sollicité le Programme des Nations unies pour le développement (PNUD) pour préparer la mise en place d'un tel programme. »

Savoir rebondir
Au Liban, il est évident qu'une catastrophe de très grande ampleur serait un séisme majeur. Nous avons donc demandé son avis au secrétaire général du CNRS, Mouïne Hamzé, et au directeur du Centre de géophysique Alexandre Sursock, sur ce qui serait requis d'un Conseil de gestion des catastrophes. M. Sursock fait remarquer que le tremblement de terre est un phénomène qui dure très peu de temps, mais qui modifie pour très longtemps la vie des communautés humaines. Il faut donc, selon lui, concevoir non seulement le moyen d'apporter les secours juste après un séisme, mais prévoir les moyens de se remettre sur pied par la suite, ce qui est crucial pour une société donnée. « La vraie problématique d'une catastrophe naturelle, c'est de savoir s'il y aura assez de ressources pour rebondir, si l'économie sera détruite, si les gens seront appauvris, dit-il. Il y a aussi le problème des assurances et des indemnités après coup qui peuvent avoir des répercussions sur toute l'économie, même mondiale. Les Nations unies, qui savent toujours trouver les termes adéquats, parlent de «résilience» et de «proactivité», et c'est exactement de cela qu'il s'agit. »


M. Sursock rappelle que le Liban est un des rares pays du Sud à avoir signé un accord partiel avec le traité intereuropéen pour les secours en cas de catastrophe, EUR-OPA-risques majeurs, dont le siège est basé à Strasbourg, mais que les responsables libanais y ont rarement prêté attention. Il est lui-même le correspondant de ce traité au Liban. « On ne peut pas gérer la question des catastrophes naturelles sans l'aide des autres, insiste-t-il. Il faut savoir se préparer de manière à sortir de la crise le moment venu. Au Liban, jusque-là, la préparation se limitait à assurer des tentes. Or, dans le cas d'un tremblement de terre, bien plus que dans le cas d'une guerre, on court le risque de l'isolation des régions, comme c'était le cas en 1956. »
Selon lui, « la gestion du risque implique en premier lieu qu'on accepte les risques qu'on encourt, d'où l'importance du zonage et d'une loi d'occupation des terrains, ce qui a des conséquences économiques énormes ».


Mais quel genre d'institution de gestion des catastrophes faut-il donc avoir pour pouvoir faire face aux conséquences d'un séisme majeur ? « On ne traite pas les conséquences d'une catastrophe naturelle comme on le ferait d'une guerre, explique M. Hamzé. La gestion des multiples guerres israéliennes contre le Liban était principalement politique. Mais nous ne disposons pas, à l'instar d'autres pays de la région, d'un système de gestion des catastrophes naturelles. » Selon lui, un simple comité de coordination ne suffit pas. « Il faudrait une agence autonome qui dépende directement de la présidence du Conseil des ministres, qui ait un partenariat clair avec la recherche scientifique et les organismes de secours, explique-t-il. Il faut travailler en amont et en aval. Et pour cela, il ne sert à rien de réinventer la roue. Il y a des modèles dans le monde qu'on pourrait adopter et adapter à notre situation. Il est cependant crucial que cette agence soit représentative de tout l'État et qu'elle tienne compte de la recherche scientifique qui met en évidence la fragilité sismique du Liban. »
M. Hamzé évoque le nécessaire travail de préparation, notamment la question très importante des exercices d'évacuation dans les grands bâtiments. « En cas de tremblement de terre, dans un mall par exemple ou dans une école, il pourrait y avoir plus de tués par la panique que par le séisme lui-même, dit-il. Il faut éduquer la population et consacrer des journées aux exercices de ce type. Il faut aussi préparer les médias. Ce serait là des tâches pour une agence spécialisée. »

Reference L'Orient- Le Jour