في إيطار مهرجانات راشيا الوادي السياحية تراث وحضارة أقم في راشيا الوادي المعرض الخاص بالأشغال اليدوية والحرفية والمونة وذلك نهار السبت الواقع في ١٥/٨/٢٠٠٩ .إفتتح رئيس بلدية راشيا المعرض عند الساعة السادسة عل أنغام الأغاني التراثية والخيالة وفرقة دبكة شعبية وجل رئيس البلدية على حصان في ارجاء السوق ترافقه الخيالة وصولاً إلى نهاية السوق عند القصر البلدي حيث أقمت حلقات الدبكة  وكان الافتتاح الرسمي الساعة الثامنة والنصف عل مدرج السيدة ليلى الصلح حماده في قلعة الاستقلال راشيا

لبنان المواطن

هذا المشروع الذي تنفذه جمعية بلدتي في أربعة اقضية  هي المتن وجبيل وكسروان وراشيا .لقد انتهت المرحلة ا لأول من هذا المشروع والتي كانت تشمل  مناقشات عدة مواضيع ابرزها المواطنية والحكم المحلي

هذا ومنذ شهرين بدأنا العمل على المرحلة الثaنيah وهي مرحلة المناصرة والمدافعة من أجل تحقيق هدف أو مشروع في القرى المستهدفة في هذا المشروع في هذا السياق نعمل مع المجموعات في قرى راشيا على تحقيق بعض الأهداف من وراء هذه الحملات وقد وصلنا إلى مراحل متقدمة في مدوخا وبكيفا وعيتا الفخار وكفردنيس

مع هطول كميات الأمطار اواخر شهر شباط أوائل شهر اذار يبقى منسوب المياه في لبنان دون المعدل المطلوب ربما هذه مشكلة غير ملموسة في الوقت الحالي ولكن لها تأثيرات كثيرة مع مر السنين من هنا لا بدا  من التنبه إلى عدة أمور ممكن أن تزيد الأزمة وهي عدم حفر الأبار الأرتوازية حفاظاً على التوازن في شبكة المياه الجوفية هذا بالايضافة إلى  اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق من يستخدم الآبار الجوفية لتصريف المياه المبتذلة مع استكمال شبكة الصرف الصحي في مختلف المناطق اللبنانية وربطها بمحطات تكرير والتأكد من عدم اتصالها أو تسربها إلى المياه الجوفية أو الأنهر أو الجداول والينابيع أو البحر هذا أيضاً مع التخفف من إستعمال الأسمدة الزراعية والأدوية الزراعية المفرط الذي يؤدي إلى تسرب كميات من هذه المبيدات إلى قاع الأرض واختلاطها بالمياه  الجوفية  هذا ويجب على الدولة  تشجيع إقامة السدود والبحيرات الجبلية لتوفير المياه وتوليد الطاقة غير الملوثة

 المواطنية كلمة كبيرة ومصطلح أكبر أو ربما  تكون مفهوم فمفهوم المواطنية يعني الانتماء إلى مجموعة من الناس يجمعهم وطن واحد أو شيء مشترك بالايضافه إلى  المفهوم العام للانتماء  وممارسة هذا الانتماء بحيث على الفرد أن يتمتع بحقوق وعلي تقديم الواجبات وهذه أبسط أنواع ممارسة المواطنية .
فيا أيها المواطن اللبناني إذا رجعت نفسك أو إذا راجعنا أنفسنا كم منا يحس أنه مواطن يطبق أبسط مفاهيم المواطنية إرجع إلى نفسك أيها المواطن إعتمد عل عقلك وتفكيرك بعداً عن التلاعب التي ربما أصبحت صفة عامة تطلق على الشعب اللبناني

from lebanonfiles.com

شجرة السلام خضراء على مدار ألسنة وطبعاً هي  شجرة الزيتون. تعيش هذه الشجرة في حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل عام وهي شجرة معمرة تعيش مئات السنين والمعروف أن دول حوض البحر الأبيض المتوسط بما فيها لبنان تنتج كميات وفيرة من الزيتون ويستخدم الجزء الأكبر منه، أي حوالي88%، لإنتاج الزيت والباقي يستهلك كزيتون للمائدة. ويحتاج قطاع إنتاج الزيتون في لبنان لحلول عاجلة يتمثل أهمها في إيجاد أسواق لتصريف الإنتاج ويقترح الاقتصاديون أن تقوم الدولة بشراء كميات أكبر من المواسم، وتأمين المواد الزراعية والأسمدة ووسائل الدعم بالكلفة الدنيا، ورفع أسعار المشتريات الحالية إلى ما يوازي أعباء الإنتاج والتصنيع هذه الحلول يجب أن تكون من ضمن خطة الوزارة التي كانت وما زالت  توزع الشتول وبعض الأدوية الزراعية لكن يجب أن تأخذ في عين الاعتبار  حلول لتصريف الإنتاج

أين المطر سؤال يطرح نفسه في سهرات الفلاحين وأهل المناطق الزراعيةفي البقاع . فها هي أربعينيت الشتاء أو كما يسمونها المربعانية وهي الفترة الممتدة من ٢١ كانون الأول إلى اواخر كانون الثاني شارفت على نهايتها من دون هطول كميات كبيرة من المطر تكفي حاجة الأرض وتتخزن في الأرض لكي يطلع النبع عل حد قول أحد الكبار في السن الذي تابع يقول أين المطر الزخ وكان يقصد المطر الغزير الذي يتساقط لمدةٍ تتراوح بين يومين وثلاثة أيام هذا المطر الذى يروي الأرض والذي لم نشهده هذه ألسنة حتى الأن والسؤال يطرح نفسه هنا هل بدأ لبنان يتأثر بشكل مباشر في التغيرات المناخية سؤال من الممكن أن نطرحه على المعنين في مصلحة الأرصاد الجوية أو على خبراء في هذا المجال وسوف نحاول أخذ اراءهم لمعرفة الجواب على هذه الهواجس عند الناس 

نعم هي الشراكة هي الشراكة المتبادلة في كل شيء على الحلوة والمرة هذا هو عمل جمعية بلدتي فلا ترى هناك فرق بين موظف وأخر وبين مدير وموظف  كل فرد من هذه العائلةيعرف المهمة الموكلة إليه وإذا كان هناك أية تقصير في العمل فإذ بنا نرى يد  العون والنصح فالنصيحةربما يشعر البعض بأنها   ملامة ولكن هي لا يجب أن تكون إلا دافع لنا للإستمرار في العطاء من أجل الوصول إلى الهدف 

MOHAMMAD JBARA

يوم الاستقلال في راشيا مع "بلدتي"

بلدتي – اليان بطرس

أقامت بلدية راشيا بالتعاون مع جمعية بلدتي احتفال بعيد الاستقلال بمدينة الاستقلال "راشيا الوادي". كان "يوم الاستقلال في راشيا" برعاية قائد الجيش العماد "جان قهوجي" ممثلا" بالعقيد الركن "غسان بو ياسين" قائد موقع راشيا وذلك نهار الأحد 23 تشرين الثاني 2008 . بدأ هذا اليوم الوطني بسباق الاستقلال التي  أقامته البلدية  في سوق راشيا ثم توجّه الحضور مشيا"على الأقدام الى قلعة راشيا التاريخية التي شهدت على اعتقال رجال الاستقلال - رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري مع رياض الصلح و بعض الوزراءوالزعماء الوطنيين مثل عادل عسيران، كميل شمعون، عبد الحميد كرامي وسليم تقلا - حيث اقيم احتفالا" رسميا".

تخلل هذا الاحتفال - الذي حضره بالاضافة الى ممثّل قائد الجيش وجمعية بلدتي  ممثلون عن الرؤساء الثلاث، قائمقام راشيا الأستاذ زياد سلوم، رؤساء بلديات، ممثلين عن القوي الأمنية، و طلاب من مختلف المدارس - كلمات لكل من رئيس بلدية راشيا الاستاذ زياد العريان الذي شدد في خطابه على معنى الاستقلال كما حيّا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي يعتبره كما كل اللبنانين منقذاَ لهذا البلد. ثم أتت كلمة مؤسّس جمعية بلدتي المهندس "شاكر نون" شدد فيها على أهمية دور البلديات في انماء المناطق اللبنانية مع تحية خاصة لبلدية راشيا التي تعمل بجهد كبير لاحياء هذه المنطقة التاريخية. وبعد توزيع الميداليات على الرابحين في سباق الاستقلال، قدّم طلاّب من "راشيا" لوحات فنية وطنية راقصة.

ثم انتقل جميع الحضور الى ساحة راشيا حيث أجرت جمعية بلدتي ثلاث حلقات حوار تناقش فيها الحضور عن معنى الاستقلال في أيامنا هذه وعن المواطنية.

كان لوجود جمعية بلدتي في عيد الاستقلال في راشيا تأثر بارز على صعيد برنامج لبنان المواطن وذلك عل صعيد مشاركة المجموعات في راشيا وفي بكيفا وفي ضهر الأحمر ومدوخا وسائر المناطق في راشيا هذا بالإضافة إلى استحداث مجموعة جديدة من الشباب المهتمين في راشيا وكان اللقاء الأول مع هذه المجموعة نهار السبت ٢٩-١١-٢٠٠٨

محمد جبارة