" ضهو الشوير"... في المرتبة الرابعة"

صنفت ضهور الشوير التي تشرف على جبال صنين وكسروان شمالاً وتقع في محافظة جبل لبنان في قضاﺀ المتن في المرتبة الرابعة سياحياً في لبنان، ترتفع نحو 1200م عن سطح البحر وتبعد حوالي 27 كلم عن العاصمة بيروت وتحيط بها مجموعة من القرى المجاورة من أهمها زرعــون، بولونيا، الخنشارة، وعين السنديانة.

ضهور الشوير (يعود الأصل في تسمية المحلة الى "شوير" سريانيّة وتعني في اللغة العربيّة الشفير، اما كلمة الضهور فأضيفت اليها وأصبحت المحلة تعني مضرب الرياح) تعاني حالياً من بعض آثار الحرب الكامنة في مشاهد من منازلها المهدمة التي في حاجة الى إعادة ترميم وتأهيل للمحافظة على قيمتها المعمارية المتجسدة بالحجارة الكبيرة المقصبة والقناطر المتناسقة.

هذه المحلة كانت عبارة عن حرجًا وفيها آثار قديمة (بقايا أعمدة لمعابد وثتية، وآثار معبد يوناني، برج بيزنطي، بيدر...)،
 
لم تُعرف قبل العام1517 وكانت مملوكة من امراء الشبانية... وأصبحت مع الوقت تزدان بالمنازل اللبنانيّة وبالقرميد الأحمر والحدائق

ومنذ العام 1962 ينظم المجلس البلدي في ضهور الشوير في التعاون مع أبناﺀ البلدة "مهرجــان عيد المغتربين" في شهر آب من كل عام لجذب السيّاح العرب والأجانب.
وقد زخرت ضهور شوير بأكثر من 12 فندقاً، واستقبلت في رحابها الملك فاروق ومحمد عبد الوهاب والفنانة جوليا بطرس فتألقت بأغانيها الملتزمة لتضفي على أبناء ضهور الشوير المزيد من وقفات العنفوان والكرامة، وكانت تحوي على 12 معملاً للحرير وتضم اليوم أكثر من 11 ديراً (دير مار الياس...) وكنيسة ( كنيسة المخلص، كنيسة السيدة، كنيسة مار عبدا).

ونذكر أهم عائلاتها: أبو صعب،  أبو خير، أبو شبل، جرداق، حاوي، حبيقة، حداد، حريق، خنيصر،أبو سمرا، أبو صالح، أبو صوان، مجاعص، صوايا، حنيس، بعقليني، حلبي، مرهج، أبو عزة، أبو نادر، أبو نخلة، بدر، البواري، تبشراني، تمرر، قيامة، بركات ورحباني، توما، جبر، الخوري، خيرالله، دحدوح، درغام، رحال، الرحباني، رستم، زغيب، سعادة، سلامة، سماحة، صائغ، الصباغ، صليبا، عازار،عبد الأحد، عطايا، عون، غصن، القاصوف، قربان، كاتول، مشرق، معسعس، ناصيف، نصار، نصر، همام، يافث.

 زينة خليل-