Baldati

Destination:

Search News

News

Pascale El Dib

Pascale El Dib

Baldati.org

Baldati.org

التعدّيات الفاجرات
والشاهقات العاهرات!

بالأمس في باب إدريس، حاول بدويّ أن يقضي حاجته على الرّصيف. وعندما هرع التجّار لإيقافه، عن عمله الشنيع، صرخ فيهم: "الط... ز ... ط... زي والأرض للسلطان"... واليوم، شمّر المخالفون غمبازهم وباشروا " يعملونها " على أرض الدّولة والغير... وفق المبدأ نفسه.
فاجعة أكيد، لكن الأفجع تهافت بعض السياسيين للدّفاع عن حقوق الدّولة والناس، متناسين سبعين عاماً من الفوضى العمرانيّة التي حوّلت لبنان جمهوريّة باطون عشوائيّة مقيتة. وكأنّ عمر التعدّيات ومخالفات البناء في لبنان من عمر حكومة تصريف الأعمال فحسب، لا منذ دولة الطرابيش وما تلاها من عهود وعهود استبدلت أرض الوطن بسوق عقارية عكاظية فالتة بدون حسيب أو رقيب، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التنظيم المدني. يبنون بدون مخطط توجيهي لاستثمار الأراضي. لا قيمة جمالية أو بيئية أو اجتماعية في سوقهم التي غدت ديكتاتورية رأس المال في يد الأقوياء ضد الضعفاء.
استباحوا البحر من الجنوب إلى أقصى الشمال، وبنوا على التلال وفي الوديان، وعلى أنقاض القرى والبلدات، كلّ على قياس طائفته ومذهبه وعرض زنده. واليوم، يُحاولون تصوير الأوزاعي والضاحية وقرى الجنوب، مأساة وطنيّة ، وكأنّ تاريخ وطنهم الإعماري طاهر وعفيف. هل التعدّيات الفاجرات، هي التي تختصر اليوم ما حصل ويحصل وسيحصل، وهل هي أخطر من التلاعب في إصدار التراخيص، والتطاول على أبسط المعايير المعماريّة، وزيادة الاستثمار العقاري والعلو البنائي الذي ولّد الشاهقات العاهرات، في الأشرفيّة وبيروت والواجهة البحرية. هل غزو الفضاء عمودياً أقلّ تعدّياً من غزو المشاعات أفقياً؟
من هدّم تراثنا، وذاكرتنا المعماريّة؟ البدوي وغمبازه أم "قانون التسوية" اللبناني المختل، الذي ليس سوى قانون ضد القانون؟.. هذا كله، ولا من يُقاوم إلا بعض العذارى في الجمعيّات ورصف من الكلمات في بعض المقالات.
كفى. تتفاجأون وتشهقون وتندّدون وتطالبون برفع الغطاء. وفوق كلّ زاروب غطاء، وفوق كلّ حيٍّ غطاء وفوق كلّ منطقة ألف غطاء وغطاء. استحوا وعودوا إلى قصوركم وجزركم ، تلك التي تحاصرها أحزمة الباطون البائسة حيث يُعشش شعب برسم الشهادة، يلجأ إليها كالفئران بحثاً عن فتات جبنكم.
أنتم كلكم بدوي باب إدريس. والتعديات الفاجرات كالشاهقات العاهرات... وهذا الصوف من هذا الخروف.
قال مرقد عنزة... قال!

فيليب سكاف     
(skaff.philippe@gmail.com)      

http://www.annahar.com/images/dek.gif

Sarita Salameh

Sarita Salameh

في خطوة من شأنها تعزيز تألق المواهب اللبنانية خلف مقود السيارات الأحادية، حقق فريق " الأرز" ممثلاً بالسائق اللبناني نويل جمال والإسباني المنحدر من أصل لبناني ماركو باربا لقب بطولة أوروبا لسباقات الفورمولا 3 التي غالباً ما تكون المدخل الطبيعي لأي سائق طامح في بلوغ الفورمولا 1

ماركو باربا الذي يقود سيارة " الأرز" أحرز لقب الفئة أي بسهولة تامة بعد تصدره مع 153 نقطة ، ويليه الإنكليزي كالوم ماكلويد بـ 112 نقطة

ألف مبروك لفريق الأرز ولبنان بأبطالنا نويل الجمال وماركو باربا

 

Reference Tayyar.org

Front Desk

Front Desk

Rahaf Abdallah crowned Miss Lebanon 2010

 

Rahaf Abdallah, 22, newly crowned Miss Lebanon 2010, waves to the audience after winning the Miss Lebanon 2010 contest, in Adma, north of Beirut, Lebanon

During a ceremony sponsored by Lebanese Broadcasting Corporation, LBC Rahaf Abdallah was crowned as Miss Lebanon for 2010.

The ceremony was attended by tourism ministers Fadi Abboud, Interior and Municipalities, Ziad Baroud, and culture Minister salim Wardeh and several journalists.

Both Haifa Wehbe and Ragheb Alama sang during the ceremony.

16 beautiful Lebanese ladies participated in the beauty pageant .
The 1st runner up was Nabilah Awad, second Jessica Gahwati , third Nour Mehanna and fourth was Daniela Bogarios .

Just like Miss USA 2010, Miss Lebanon 2010 comes from south Lebanon.

To see More Photos Follow This Link: http://www.baldati.com/photos/album.php?id=1514

Reference: Yalibnan.com

Front Desk

Front Desk

مهرجانات لبنان تستقطب جمهورين متناقضين ما بين الأوبرا والبوب. القواس تغني الخوجة في بيت الدين وميكا يُعَصرِن بعلب

 

إنطلق موسم المهرجانات في لبنان مستقطبًا أذواقًا موسيقيَّة تنوّعت بين الأوبرا في بيت الدين والبوب في بعلبك. فالفن الأوبرالي على أنغام كلاسيكيَّة قدمتها الأوركسترا الفيلهارمونية بقيادة وليد غلمية وغناء هبة القواس لنصوص شعريَّة في مهرجانات بيت الدين الدوليَّة، قابلها موسيقى عصريًّة مع النجم العالمي الشاب ميكا في مهرجانات بعلبك الدوليَّة.

بيروت: شهد لبنان في ليلتين متتاليتين (24 و25 حزيران/يونيو) افتتاح أكبر مهرجانين فنيين صيفيين في البلاد: بعلبك وبيت الدين. تميّز افتتاح المهرجانين بالهوية اللبنانية لنجومهما ولو بفن غربي خالص. وعلى الرغم مما تردد من أن المهرجانين خرجا عن خطهما المعروف والتزما واقعًا عالميًّا سائدًا سواء على صعيد البوب أو الأوبرا، إلا أنَّ أكثر من قاسم مشترك حضر بقوّة فيهما وتمثّل في التجاوب الحار مع نموذجين من الفنون العالميَّة، وكذلك في الحشود الجماهيريّة التي ملأت المقاعد.

ليلة 25 حزيران (يونيو)، كان الحدث في منطقة بيت الدين حيث للتاريخ حضورًا قويًا. وتحت قناطر القصر الشهابيّ جلست كتيبة من العازفين اللبنانيين والعالميين تجاوز عددهم المئة، بقيادة وليد غلمية ليعزفوا موسيقى الفرح.

عصا زفّت موسيقى الفرح
بمنتهى الدقَّة، قاد المايسترو المخضرم في التأليف السيمفوني غلمية رئيس المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفاتوار)، أول أوركسترا فيلهارمونية لبنانية مبتكرًا أدواته بتواضع جم، حيث كانت عصا القيادة ذات حركة واحدة فقط في اتجاه فريق العزف المطلوب منه في لحظة ما أن يعزف متمِّمًا مناخ عزف زملائه في الأوركسترا. وكم كان أليفًا في رد التحيات الحارة العديدة على مدى الساعة والنصف من وقت الحفل، فالتصفيق يشتد بينما الرد بانحناءة بسيطة زادت من رصيده الجيّد أصلاً عند الجمهور.

وقدّم غلمية في افتتاح العزف مقطوعته الجميلة "الفجر"، وكان يواكب هبة بين مقطوعة موسيقية وأخرى، فعزف لكبار المؤلفين الموسيقيين ومنهم الفرنسي جورج بيزيه ( 1838- 1875)، والأميركي جورج جيرشوين (1898- 1937)، والبريطاني أندرو لويد ويبر والفرنسي جول ماسينيه (1842-1912) والروسي بيتر أليتش تشايكوفسكي (1840 – 1893)، والختام مع (الأمير ايغور) للموسيقار الكسندر بورودين (1833- 1887).

حنجرة توائم بين الأوبرا والشعر
أمَّا المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا هبة القواس، فأضاءت ليلة بيت الدين بصوت قادر ومتين وقوي ومطواع، وهي تواصل تعزيز تجربتها الهادفة الى مد جسر بين الفن الغربي (الأوبرا) والشعر العربي.

وفي ليلة بيت الدين نجحت أيما نجاح، وهي تشدو أشعارًا عربيَّة، فلحّنت "أسرى بقلبي" للوزير والشاعر عبد العزيز خوجة، و"يا نسيم الروح" لـ (الحلاج) و"انك أنا" من كتاب الفرح لـ (كمال جنبلاط)، و"أشممت عطري" و"لأني أحيا" للشاعرة اللبنانيَّة ندى الحاج، وتحبني للشاعرة اللبنانيَّة هدى النعماني، إضافة الى مقطوعة موسيقية بعنوان "بيت الدين" ألفتها خصيصًا للمهرجان.

كان الحفل راقيًا ومنتظمًا وقد حضره وزراء ونوَّاب ومثقفون، وأجاد فيه المشاركون من العازفين. ويستمر مهرجان بيت الدين الذي حتى السادس من اب (اغسطس) 2010.

ميكا... الذي كاد أن يطير!
إلى بعلبك، التي افتتحت مهرجاناتها ليل 24 حزيران (يونيو) بطريقة عصريَّة وغير اعتياديَّة هذه المرَّة. فعلى أنغام موسيقى البوب وآداء ميكا، رقص آلاف الشبان والأطفال في مدينة الشمس الرومانيَّة التي لفّت أعمدتها الرومانيَّة باللون الأزرق، فيما تغطّت الفراغات على المسرح بورود دوار الشمس.

ومهرجانات بعلبك التي ارتأت افتتاحًا شبابيًّا لصيف الـ 2010، لاحظت الإقبال الجماهيري لصغار وشباب، مما أدهش حتى الذين راهنوا على أن البرمجة لن تجد جمهورها ليسارعوا إلى الإعلان عن خطأ في التقدير، وخصوصًا أنَّ بعلبك أثبتت أنها تعمل حسابًا لكل الأعمار، حيث جاءت ردة الفعل الشبابية بالقدر المتوخى منهم.

وقد تعرّف اللبنانيون على ميكا - واسمه الحقيقي مايكل بينيمان - في العام 2008 حين لبى أول دعوة للغناء في بلده الأم لجهة الأم لبنان، وتحديدًا منطقة الجنوب. وغنى في الوسط التجاري. أما دعوته للغناء في بعلبك فقد حققت له واحدة من أمنياته الكبيرة لما يعرفه عن عراقة هذا الصرح التاريخي والأسماء التي تعاقبت على الوقوف بين أعمدته للغناء أو الرقص، وهو قال بعد الحفلة "كدت أطير من الفرح وأنا أغني"، ولا شك أن النقاد قالوا ذلك.

قفز ميكا وانتقل من ناحية الى أخرى برشاقة وسرعة تذكر بالراحل باكرًا قبل عام مايكل جاكسون، الذي تمتع بهذه الصفات على خشبات عالمية عايشت عصره الذهبي. أمَّا "ميكا" والملقّب بـ"عبقري موسيقى البوب"، فيتواضع كثيرًا حين يعلن أنه جزء بسيط من كل الذين اشتهروا قبله لأنه لا شك أخذ منهم عن وعي أو من دون أن يدري.

وغنّى ميكا الذي يكرر القول "البطن التي أنجبتني لبنانية"، من جديده وما سبقه بصوت جاذب قوي وحركات أهم ما فيها أنها عفوية جدًّا، مما أوجد ألفة ستخدمه طويلاً في مسيرته الفنية التي ستكون طويلة بشكل مؤكد، لأنه لا يزال في منتصف العشرينات، ووصوله الى بيروت كان من طوكيو التي كانت سابع عاصمة عالمية يغني فيها منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

حضور وأجواء
في كلا الليلتين، كان الجمهور رائعًا ومتفاعلاً مع الآداء، فطغى التصفيق والرقص والصراخ وحالات الهستيريا على حفل ميكا، بينما التزم جمهور "غلمية – القواس" آداب الإصغاء والتركيز على الجوانب الإبداعية في العزف الذي واكبته هبة بالصوت الجاذب منخفضًا أو مرتفعًا. وإن شاب البرنامج أنَّ وقت الغناء كان محدودًا وقليلاً، إلا أنه كان فاعلاً ومؤثرًا وعميقًا في تعبيره عن الجانب المتماهي من هبة مع الكلمات والأنغام الى حد السلطنة.

أما الفكرة القديمة الخاطئة على طول الخط فهي مقولة الجمهور عايز كده، هذا يوم كان الجمهور يقبل على الأعمال الهابطة لأنه لم يكن يعثر على أفضل من المتوفر. لكن الجمهور نفسه اندفع صوب الأعمال والعروض النخبوية أو الحديثة التي تقدم في إطار احترافي رفيع.

جيد أن المنبرين المهرجانيين الأولين في لبنان خاضا بجرأة ووعي في خيارات عصرية وجاذبة، تؤسس لاحقًا لما هو أرفع وأفضل.

 Reference: tayyar.org

 

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Sarita Salameh

باع بطاقات البايسبول في عمر 8 سنوات.كارلوس سليم الحلو آلة حاسبة ومثله "العائلة أثمن ثروات العالم"

تصدّر رجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو ( 28 يناير 1940) مجلة "forbes" العالمية بتصدرّه مرتبة أغنى أغنياء العالم بثروة قُدرّت بـ53 مليار $ ونصف مليار متقدماً بذلك على مؤسس شركة "ماكروسوفت" غيتز الذي إحتلّ المركز الأول على أكثر من عقدٍ من الزمن.

إنّها المرّة الأولى الذي يتصدّر فيها قائمة المليارديرات رجلٍ غير أميركي وتضمّ امبرطورية سليم حوالي 200 شركة ومن أهمّ أعماله في المكسيك " تطوير شبكة الإتصالات في المكسيك حيث يمتلك نحو 90% من خطوط الهاتف الأرضي.

جذور عائلة سليم في المكسيك تعود الى مطلع القرن العشرين عندما وصل جدّه الى مرفأ تنبيكو مع أبنائه الثلاثة وفي عام 1911 إنتقلت العائلة الى مدنة مكسيكو حيث أسسوا متجراً لبيع المواد المنزلية اطلقوا عليه اسم "نجمة الشرق".

ولد كارلوس في مطلع عام 1940، أبوه جوليان سليم حداد وامه ليندا الحلو فصار إسمه بحسب التقليد الإسباني والذي يحفظ إسم الوالدين "كارلوس سليم الحلو".

تلقّى كارلوس دروسه الأولى في عالم الأعمال في متجر والديه قبل أن يتخرّج مهندساً، وفي أواسط سبعينات القرن الماضي اسسّ شركتين واحدة للبناء واخرى في البورصة، إشترى بداية معملاً لإنتاج علب السجائر وبعد سنتين تملّك أوّل شركة تبغ في المكسيك وفي الثمانينات أصبح يملك اكبر شركة تأمين ونائب أمين البورصة.

طفولة الإبن الخامس لعائلة سليم لم تكن على قدرٍ كبير من الرفاهية فقد باع بطاقات لمباريات البايسبول عندما كان في الثامنة من عمره وفي سنّ 12 بدأ يقوم بعمليات تجارية بين الشركات، الأّ أن صفقة شركة الإتصالات الوطنية المسيكية "telmex" هي التي رفعت كارلوس الى مصاف أغنى الأثرياء.

أولاده 3 بنات و3 صبيان وفي صغرهم كانوا ينومون معه في غرفته ويقول :"انّه تعلّم من اهله أنّ العائلة أثمن من ثروات العالم" واليوم يزوره أولاده يومياً ولديه 17 حفيد، زوجته توفيت بعد 40 عاماً على زواجهما وتكريماً لذكراها اقام متحفاً فنياً يحمل إسمها "سمية" على اعتبار أنّها هي من حركّت فيه حبّه للفن...

تقول عائلته أنّه يستطيع القيام بالعمليات الحسابية كالآلة وأنّه يعشق الرياضيات اي باختصار هو رجل الأرقام.

وتصف إحدى مقدمات البرامج في المكسيك منزل كارلوس سليم حلو انه منزل عادي... لكنّه من الداخل أشبه بالمتحف نظراً الى كثرة التمائيل فيه واللوحات الفنيّة لكنّها تستطرد قائلة إنّ صور العائلة هي الطاغية على ديكور المنزل.

Reference Tayyar.org

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Le Liban accueille le congrès régional de Relais & Châteaux
Par Rana ANDRAOS | 09/03/2010
Liban - Tourisme
Le congrès régional de l'association Relais et Châteaux se tient pour la première fois au Liban en présence du président de l'Association Jaume Tapiès, du directeur général Jacques-Olivier Chauvin et du délégué de la région méditerranéenne Justin Zammit Tabona. Cet événement appuie l'épanouissement touristique exceptionnel dont a fait preuve le Liban en 2009 et laisse présager que 2010 sera également un grand cru.
« Le Liban porte en lui un très grand potentiel pour développer le concept Relais & Châteaux. Pourquoi pas à côté de la mer ou du côté de la montagne... », a indiqué à L'Orient-Le Jour Jaume Tapiès, président international de Relais & Châteaux (R&C) lors du 5e congrès régional des R&C qui se tient pour la première fois au Liban, à l'hôtel Albergo Relais et Châteaux, seul établissement libanais à jouir de ce label. Ce fils et petit-fils d'hôtelier, qui a assisté à son premier congrès R&C à l'âge de 16 ans, a annoncé d'emblée que « la journée est historique puisque c'est la première conférence de presse de cette association qui compte 586 membres et 22 000 collaborateurs de par le monde, au Liban ». Notons que Jaume Tapiès a profité de son bref passage au Liban pour rendre visite au Premier ministre Saad Hariri, avec lequel il a discuté du potentiel touristique libanais et des moyens de faire la prospection du Liban et de la région. Mais d'abord, retour en arrière sur le développement de cette association dont l'estampille est devenue le symbole de l'hôtellerie et de la gastronomie de luxe.
Historique de Relais & Châteaux ou « la route du bonheur »
C'est en 1954 que 8 établissements français d'hôtellerie et de restauration dispersés sur des routes reliant Paris à la Côte d'Azur mettent en commun leur goût de l'hôtellerie de prestige et fondent ce qui deviendra la plus prestigieuse association du monde : « Relais & Châteaux ». Au fur et à mesure, d'autres établissements se joignent à ce petit groupe composant un itinéraire appelé « la route du bonheur ». Le principe est simple : chaque hôtelier ou restaurateur recommande un établissement aux clients et ainsi de suite. En retour, ces derniers partagent leurs découvertes de nouvelles destinations avec d'autres « fans ». Aujourd'hui, « la route du bonheur » dépasse les frontières françaises et s'étend sur les 5 continents du globe. Au Liban, l'hôtel Albergo est devenu membre de l'association en décembre 1998. Les établissements R&C comprennent des chalets, des restaurants au cœur des grandes villes, des villas surplombant la mer, des maisons de charme et même une tente dressée. « C'est l'âme de l'hôtelier ou du restaurateur », investie dans chaque lieu qui est au cœur de la devise des R&C », insiste Jaume Tapiès.

Le Liban à l'honneur
Pour Jihane Khairallah, directrice générale de l'établissement libanais où se déroule cette rencontre régionale, « c'est une occasion inouïe pour promouvoir l'industrie hôtelière libanaise ». « On a croisé les doigts en espérant que la situation politique demeure stable pour pouvoir accueillir les délégations régionales et les représentants internationaux », a-t-elle ajouté. Le plus important pour la directrice de l'hôtel Albergo, c'est que le président et les membres se soient rendus à Beyrouth, ce qui leur permettra éventuellement de conseiller cette destination à leurs clients.

Le client au cœur des nouvelles stratégies de marketing
Les chiffres de l'association illustrent le succès des hôtels et restaurants Relais & Châteaux : 11 190 chambres, 10 filiales dans le monde, 1,5 million de visiteurs par an et un chiffre d'affaires de 1,4 milliard d'euros cumulés pour l'ensemble des établissements. « Faire participer davantage les clients » est une des stratégies sur lesquelles se penche aujourd'hui l'association, explique le président Tapiès. « Avec les nouvelles formes de communication qui se développent sur le Web telles que Facebook ou Twitter, les clients deviennent le centre non seulement du marketing, mais de la famille des R&C. En effet, les échanges virtuels entre les fans permettent une plus grande cohésion entre eux tout en ayant un accès rapide à l'information » a-t-il ajouté.
Une autre stratégie consiste à intensifier la prospection dans la région, comme l'a souligné M. Tapiès. Les représentants attendent donc de nouvelles candidatures. Avis aux établissements libanais...
Pascale El Dib

Pascale El Dib

   في خطوة أساسية نحو طرح مشروع شبكة من المحميات البحرية الساحلية في لبنان،تعمل غرينبيس حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على تقريرها العلمي والذي يشكل أساس العمل في مشروع الشبكة. بدأت عمليات الغطس والمسح العلمي وغيرها من الجهود في صيف العام الماضي، وشملت تلك العمليات ما لا يقل عن 20 موقعاً على طول الساحل اللبناني من شماله إلى جنوبه. من المقرر إطلاق التقرير في أوائل صيف 2010                                                                                            

      سيجمع التقرير الوضع الحالي للمواطن الساحلية الحيوية على طول الشاطىء اللبناني، متضمناً أهميتها البيولوجية والتاريخية والاجتماعية والاقتصادية. كما سيرفق التقرير بالأسماك القاطنة لمياه الساحل اللبناني، ما يصطاد منها والأساليب المستخدمة للصيد البحري في لبنان. ويخص التقرير المخاطر المختلفة التي تتعرض لها البيئة البحرية في لبنان ولا سيما أساليب الصيد المدمرة للأحياء البحرية ومواطن عيشها وتكاثرها.

    يركز التقرير على مناطق هامة مثل المواطن السطحية الساحلية، مروج الأعشاب البحرية، ومصبات الأنهر التي سُنت القوانين لحمايتها ولكنها غير مطبقة. ولا يهمل التقرير المنطقتين المحميتين الوحيدتين وهما جزيرة الأرانب قبالة مدينة طرابلس ومحمية صور الطبيعية.

    يطرح التقرير إضافة 18 موقعاً إلى قائمة المناطق البحرية المحمية، كل منها على درجة مختلفة من الحماية، ومنها ما يفترض أن يكون محمي مثل مصبات الأنهر. إذ يفصّل التقرير ولكل موقع مقترح الخصائص التكوينية، أهميته البيولوجية، أشكال الحياة التي يحتضنها، المخاطر التي يتعرض لها، الفوائد التي يحصدها من خلال تطبيق الحماية والنشاطات البشرية المسموحة فيه.

   تمتد المناطق المقترحة للحماية شمالاً من العريضة وجنوباً حتى الناقورة، وتشمل طيفاً واسعاً من النظم الإيكولوجية وأنواع الأحياء البحرية المعرضة للانقراض. تحظى ثلاث مناطق باهتمامٍ واسع لكونها الأقل عرضةً للنشاطات البشرية وتمتعها بصفة طبيعية تخولها الاندراج تحت الخانة رقم 1 ضمن شروط IUCN وهي شاطىء الناقورة الصخري ومنطقة مدفون الصخرية ومنحدرات رأس الشقعة.

   ويطالب التقرير بتوسيع رقعة الحماية المائية لجزر الأرانب، وبحماية مواقع أخرى لأهميتها البيولوجية أو السمكية أو الثقافية مثل القاسمية والروشة والبترون وأنفة.

كما يناشد التقرير إنشاء منطقة حظر على طول الساحل اللبناني، تمتد 500 متر من الشاطىء إلى عرض البحر ويمنع فيها استخدام أساليب صيد معينة ومدمرة مثل المصلاية وذلك بهدف حماية الأسماك الفتية التي تعلق في تلك الشباك مما يجعل هذه الممارسات غير مستدامة.

                                       

                                                    

                                                     غرينبيس المتوسط :ref

                                                           شباط 2010

Pascale El Dib

Pascale El Dib

  أقرّ مجلس الوزراء اليوم الكوتا النسائيّة في المجالس البلدية بنسبة 20%، فهلّلت اللبنانيّات لهذا الامر، معتبرة انّه حان الوقت لاعطاء المرأة فرصة جديّة لممارسة العمل في الشأن العام.

  ويشكل التمثيل النسائي في المجالس البلديّة الحاليّة في لبنان 2% فقط من نسبة الاعضاء، في وقت تعتبر نسبة النساء اكبر من الرجال في قلب مجتمعاتنا...

 غريب، أين هي المرأة حتى الآن في اثبات قدراتها في قلب العمل البلدي؟ هل منافسة الرجل على المقعد في المجلس البلدي يجعلها تترك له الفرصة، أم عدم اهتمامها بالشؤون المحليّة لمنطقتها؟

 هل وأتمنى أن لا!!!! هل أنّ المرأة تجد نفسها غير قادرة على لعب دور ذات اهمية في خدمة الخير العام؟؟؟؟؟؟

 أظنّه حان الوقت لاعطاء الفرصة للمرأة للعمل في الحقل السياسي والشـأن العام، وخاصة ان انتخاباتنا النيابية شهدت ترشحا˝ نسائيا˝ خجولا˝ فجاءت النتائج أكثر خجلا˝...

 أظنّه حان الوقت لكل لبنانيّة تملك القدرات والطاقات ان تضعها في خدمة الشؤون المحليّة للقرى والبلدات...

 أظنّه آن الاوان للمرأة ان تقول كلمتها وان يختارها المجتمع ويضع ثقته في قدراتها لترعى مصالحه وتهتم لشؤونه...

 أظنّه حان الوقت للرجل التي يتخذ المرأة شريكة له على دروب العمر ان يتخذها شريكة له على طاولات المجالس البلديّة....

   حظا˝ موفقا˝ أيّتها النساء، وأكيد سيكون حظ الرجال موفقا˝ أيضا˝ بوجود العنصر النسائي في الاجتماعات وأثناء طرح المشاريع اتخاذ القرارات...

 

 

                                        بسكال الديب

                                                    30-01-2010

 

 

Front Desk

Front Desk

علماء الجيولوجيا والزلازل يتوقعون زلزالاً مدمراً للبنان

وخاصةً على خط ساحلي يمتد بين طرابلس وبيروت

مع بيان أهم وسائل النجاة من الزلزال المدمر


يقول هؤلاء العلماء أن المخيف هو وجود ثلاثة فوالق كبيرة تقطع لبنان من أقصاه إلى أقصاه، ولا تقل قوة هزاتها المنتظرة عن سبع درجات على مقياس ريختر:

-      الأول هو فالق سرغايا (قرية جبلية تبعد عن دمشق 55 كلم وتقع في شمال غرب محافظة ريف دمشق على مقربة من الحدود الشرقية اللبنانية وتعلو 1450 م عن سطح البحر)، وهذا الفالق يعبر سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين لبنان وسورية، وهو يتحرك مرَّة كلَّ ألفي سنة تقريباً، وتحركه الأخير كان في العام 1758، ما يعني أنه لن يتحرك قبل أقل من ألف عام.

-      الفالق الثاني يعبر سلسلة جبال لبنان الغربية ويسمى فالق اليمُّونة (وهي بلدة قريبة من تنورين شمالاً وبعلبك شرقاً)، وهو يتحرك مرة كل حوالي 800 إلى ألف سنة، وهو الأكبر والأخطر لأنه يقسم لبنان نصفين، والهزة الأخيرة على هذا الفالق كانت في العام 1202، وكانت قوية جداً. والعلماء يترقبون تحركه من جديد.

-      الثالث، فالق جبل لبنان، يبدأ من فالق اليمونة شمالاً ويدخل من طرابلس إلى البحر، ليمتد قبالة المدن الساحلية اللبنانية، ويعود من صيدا إلى البر ليلتحم بفالق اليمونة. وتحرك هذا الفالق سيتسبب بموجات تسونامي على طول الشاطئ اللبناني. ويتحرك هذا الفالق مرة كل حوالي 1500 سنة، وتحرّكه الأخير كان في العام 551، ما يعني أن موعد تحرّكه الجديد قد اقترب أيضاً، لذا فلبنان في فترة حساسة وحرجة من تحرك أكبر فالقين خطيرين.

وهذا يعني أنه بين العامين 2000 و 2050 هناك ترقب جدي من حصول دمار شامل يصيب معظم أرجاء لبنان، وخاصة الخط الساحلي منه، مع خوف على أجزاء من سورية وشمالي فلسطين.

Le chevauchement de « Tripoli-Beyrouth » qui plonge sous la mer à Tripoli, et dont le glissement soudain a sans doute détruit Beyrouth en 551. Malheureusement, la faille s'enfonce sous le littoral libanais où est concentrée 80% de la population libanaise.


يمكن قراءة مقالات في هذا الموضوع صادرة عن المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، ومن بينها

http://www2.cnrs.fr/presse/journal/332.htm




Front Desk

Front Desk

هذه النصائح جاءت عن طريق الإيميل و هي من رجل يعمل في مجال الوقود منذ أكثر من 31 سنة..


1.    لا تشتري أو تعبئ عربتك بالوقود إلا في ساعات الصباح الأولى حين تكون درجة حرارة الأرض في أدنى حد لها. تذكر أن محطات الوقود تدفن خزاناتها تحت الأرض و كلما انخفضت درجة حرارة الأرض كلما زادت كثافة الوقود و العكس صحيح فكلما زادت الحرارة تمدد الوقود لذلك إن اشتريت الوقود بعد الظهر أو في المساء الليتر الذي تشتريه ليس بليتر كامل.
في مجال عمل البتروليات الكثافة الجزئية و درجة الحرارة للوقود أو الديزل أو وقود الطائرات أو الإيثانول أو منتجات الوقود الأخرى تلعب دورا كبيرا. فارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحد ة له تأثير كبير وأمر مهم في هذا العمل يحسب حسابه و تتم معادلته و لكن محطات الوقود العادية ليس لديها مقاييس لمعادلة فروقات درجة الحرارة في مضخاتها.


2.    عند التعبئة لا تضغط يد المضخة على أقصى سرعة, وكما تلاحظ هناك ثلاث درجات لسرعة الضخ في يد المضخة .. 'بطيء .. وسط .. و سريع'. بالتعبئة على السرعة البطيئة تقوم بتقليل الأبخرة التي تتكون أثناء الضخ. الفائدة من ذلك هي أن كل خراطيم ضخ الوقود تحتوي على خاصية حبس واسترجاع الأبخرة المتصاعدة أثناء التعبئة و ضخ الوقود بسرعة سيؤدي إلى تحول المزيد من الوقود إلى بخار يتم سحبه و إعادته لخزان الوقود الرئيسي تحت الأرض فتجد في النهاية أنك لم تحصل على كامل كمية الوقود المشتراة.


3.    من أهم النصائح .. عبئ خزان وقودك و هو نصف فارغ .. و السبب هو إن الوقود يتبخر بشكل أسرع مما يتصوره المرء و كلما قلت كمية الهواء الموجودة في خزان الوقود كلما قلت كمية الوقود المتبخر .. لهذا السبب تجدون أن خزانات الوقود العملاقة في محطات التخزين لها سقوف عائمة تعوم على سطح الوقود فتعمل على إلغاء الفراغ بين سقف الخزان و الوقود و تقليل التبخر.
و بعكس محطات الوقود العادية كل صهاريج الوقود التي تتم تعبئتها من المحطات الرئيسية تتم معادلة فروقات درجة الحرارة فيها لتكون الكمية المعبأة صحيحة.


4.    أمر أخر .. إذا كان هناك صهريج وقود يقوم بتفريغ حمولته في المحطة التي تنوي التعبئة منها فلا تعبئ منها في نفس الوقت لأن عملية تفريغ الصهريج في خزانات المحطة الأرضية سيؤدي إلى تقليب الأوساخ المترسبة في قاع الخزان و دخول بعض منها لخزان سيارتك مما قد يتسبب بأضرار لها.


أتمنى أن تساعدكم هذه النصائح في الاستفادة القصوى من أموالكم المدفوعة مقابل الوقود.


 
كما أتمنى نشر هذه النصائح بين أقاربكم و أصدقائكم لتعم الفائدة




Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

thx for the advices..really
Pascale El Dib

Pascale El Dib

   تشهد الساحة في المنطقة "ازمة حول صحن الحمص"، فلبنان يتمسك  بالحمص والطحينة الموجودة في صحنه الفخاري بينما اسرائيل تسعى  لتحطيم ما حققه لبنان من رقم قياسي، معتبرة انه ما من اثبات ان صحن الحمص هو لبناني  الاصل....

 غريب!!!!

 هل سنشهد صراع سببه صحن الحمص؟؟؟؟

هل سند خل في  في ازمة جديدة اسمها ازمة الحمص؟؟؟

 عزيزي اللبناني المفتخر باكبر صحن حمص في العالم،  جميل ما حققناه من انجار على مستوى المطبخ اللبناني  وامر نفتخر به عالميا، ولكن مستوى رقي الشعب وانجازاته تقاس اكثر بمستوى الانجازات العلمية والثقافية ....

 فنحن بأمسّ الحاجة الى تحقيق ارقام قياسية والدخول في  تاريخ وذاكرة  البشريّة من باب الانجازات والاختراعات  التي تقدّم الافضل الى العالم....

فأكثر ما يحققه اللبناني من جديد على هذا المستوى هو اللبناني الموجود خارج الوطن، للاسف!!!

فهل المشكلة  هي مشكلة اولويات؟

ام ضعف في الامكانات؟

هل المشكلة عدم تقدير العقول اللبنانية التي اصبحت مهاجرة لاستغلال الوزنات اوالمواهب المعطاة من الخالق ؟؟؟

 عزيزي اللبناني ..

مهما  كانت المشكلة ،  نحن فعلا  امام مشكلة!!!!!

                                                               

                                                                                           بسكال الديب

                                                                                           09-01-2010

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Le Liban 4e dans la région MENA au classement de l’indice de qualité de vie
04/01/2010
Liban - Économie La crise économique mondiale qui a affecté la plupart des pays dans le monde n'a pas eu de répercussions majeures sur le Liban, en tête des pays de la région Moyen-Orient/Afrique du Nord bénéficiant d'une qualité de vie supérieure.

Le classement de l'indice annuel de qualité de vie effectué par le magazine International Living a attribué la 4e place au Liban pour 2010, sur 18 pays de la région Moyen-Orient-Afrique du Nord (MENA). Le Liban est également 12e sur 194 pays au niveau mondial, avec une note générale de 54,3 points au classement de 2010, contre 54,0 pour l'année précédente. Notons que le classement est effectué au début de chaque année et représente un pronostic pour l'année à venir en termes d'indices de qualité de vie basés sur des faits antécédents.
Plus en détail, International Living s'est basé sur neuf catégories pour chaque pays figurant à son classement : cherté de vie, culture et loisirs, économie, environnement, liberté, santé, infrastructure, sécurité et risques, et climat. Le pays est noté sur 100 dans chaque catégorie, composant chacune 10 % de la note, sauf en ce qui concerne la cherté de vie et l'économie, qui pèsent toutes deux 15 % dans la moyenne générale obtenue. src="http://193.227.162.222/delivery/ag.php" type="text/javascript">
De ce fait, au niveau de la région MENA, le Liban a surpassé Bahreïn (53,5 points), la Syrie (53,5 points), Qatar (52,4 points), l'Égypte (51,5 points) et les Émirats arabes unis (50,45 points). Par contre, il a obtenu une note inférieure à celle du Maroc (54,45 points), du Koweït (54,47 points) ou de la Jordanie (55,05 points). La qualité de vie au Liban est supérieure à la moyenne de la région MENA, avec un score bien au-dessus de la note régionale de 48,2 points. Globalement, une légère amélioration annuelle est toutefois remarquée dans la région, avec une augmentation de 1,7 % pour 2009. Plus précisément, le Liban a obtenu une note de 68 sur 100 pour l'indice de cherté de vie, contre 74 au classement précédent. Le bulletin économique hebdomadaire de Bank Audi, le Lebanon Weekly Monitor, qui a publié le classement d'International Living, a noté que dans cette catégorie, un glissement de la note indiquait une hausse du coût de la vie et des prix en général. Cela signifie qu'en 2010, le magazine s'attend à une augmentation de la cherté de vie au Liban. Ce pronostic s'aligne sur la hausse projetée du prix des denrées de base en raison de la résorption de la crise financière mondiale.
L'indice de cherté de vie incorpore les taux de taxe de chaque pays. Le Liban a d'ailleurs bénéficié d'une bonne note dans cette catégorie, ayant obtenu la troisième place régionale, comme précédemment au classement, et la 26e mondialement, en comparaison avec la 28e l'an dernier. Le Liban a de ce fait obtenu une meilleure note que les moyennes de la région MENA et des autres pays au niveau mondial, de 56,6 et 56,9 points respectivement.
En ce qui concerne l'indice culture et loisirs, le classement a pris en compte le taux d'alphabétisation, la circulation des journaux par tranche de 1 000 personnes, les ratios de scolarisation en premier et second cycle, le nombre de visiteurs par musée, ainsi qu'une notation subjective de la variété d'activités culturelles et ludiques proposées. La note du Liban dans cette catégorie s'est légèrement améliorée, passant de 53 points au classement de 2009 à 56.
De plus, le classement prend en compte les taux d'intérêt, le produit intérieur brut (PIB), le taux de croissance du PIB, le PIB individuel, le taux d'inflation ainsi que le produit national brut (PNB) afin de déterminer la note pour l'indice économie de chaque pays. Dans cette catégorie, le Liban a obtenu 50 points en 2010, soit un bond de 66,7 % en comparaison avec les 30 points obtenus en 2009. La note du pays est quelque peu inférieure à la moyenne de la région MENA, de 53,2 points, mais a toutefois dépassé la moyenne mondiale de 49,7 points. Dans ce contexte, il est bon de noter que cette progression a surpassé la hausse annuelle mondiale et celle de la région MENA de 47,2 % et de 54,7 % respectivement. Cela signifie que la performance économique du Liban en 2010 devrait être plus solide que celle de la plupart des autres pays dans la région ou du reste du monde, qui sont toujours en train de subir les répercussions de la crise, contrairement au Liban qui n'a pas été affecté.
Quant à la catégorie de l'environnement, elle a pris en compte la densité d'habitation au kilomètre carré, le taux de croissance de population, les émissions de gaz à effet de serre par personne ainsi que le pourcentage de la totalité de la superficie des zones protégées. Le Liban a de ce fait obtenu 65 points au niveau de l'indice environnement, soit une progression de 2 points par rapport à la note de 63 points octroyée au classement précédent, surpassant la moyenne MENA de 54,7 points et égalant la moyenne mondiale.
Au niveau de l'indice libertés, le sondage de Freedom House 2009 a été la source principale de référence sur laquelle s'est basée l'attribution des notes, avec une emphase sur les droits politiques du citoyen et la liberté civile. La note du Liban, de 42 points, n'a pas changé à ce niveau, surpassant de nouveau la moyenne régionale de 24,5 points, mais reste inférieure à la moyenne mondiale de 62,7 points.
En ce qui concerne l'indice santé, le magazine a pris en compte la mortalité infantile, l'espérance de vie et les dépenses santé du secteur public en tant que pourcentage du PIB du pays. Une amélioration significative a été remarquée pour le Liban dont la note est passée de 74 points en 2009 à 85 au classement actuel, au-dessus des moyennes MENA et mondiale de 60,0 et 58,3 points respectivement. Pour calculer l'indice infrastructure du pays, le sondage a examiné le nombre d'aéroports, de véhicules motorisés, de téléphones, de fournisseurs d'accès Internet et de téléphones portables par personne. À ce niveau, la note du Liban a légèrement reculé, passant de 41 points en 2009 à 36 en 2010, inférieure aux moyennes régionale et mondiale de 39,7 et 45,9 points respectivement.
Finalement, pour la catégorie sécurité et risques, International Living s'est basé sur le pronostic différentiel effectué par le département d'État américain concernant les risques et les dangers présents dans le contexte local, s'appuyant sur des conditions de vie extraordinairement difficiles, notablement malsaines, ou dangereuses. La note attribuée au Liban est restée constante, de 21 points pour 2010, soit largement inférieure à la moyenne de la région MENA, de 53,6 points, et à la moyenne mondiale de 75,5 points. Au niveau du climat, le magazine a étudié les précipitations annuelles ainsi que la température moyenne, prenant en considération les risques de catastrophes naturelles. À l'issue de cette étude, le Liban a obtenu la note de 61 points dans cette catégorie, chutant de manière significative en comparaison avec les 91 points obtenus un an plus tôt, mais toutefois surpassant considérablement la moyenne régionale de 37 points et s'alignant sur la moyenne mondiale.

Reference l'Orient Le jour

Front Desk

Front Desk

لبنان يمضي ليلة رأس السنة بلا ضحايا

 

أدّت الإجراءات التي اتخذتها قوى الأمن الداخلي اللبناني ليلة رأس السنة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية زياد بارود والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، إلى تمضية اللبنانيين الليلة بسلام من دون أن يدخل الحزن إلى أي بيت نتيجة لحادث سير أو إشكال.

وكان لافتاً أن بارود وريفي يرافقهما عدد من الضباط أمضوا جزءاً من الليل يتنقّلون من ثكنة الى أخرى ومن شارع الى شارع ومن منطقة إلى منطقة، متفقدين الإجراءات الأمنية والدوريات وكذلك الساهرين. وأمس أصدرت قوى الأمن عبر شعبة علاقاتها العامة بياناً أعلنت فيه «عدم سقوط أي ضحية خلال سهرة رأس السنة، ابتداءً من الساعة 21.00 من ليل 31-12-2009 ولغاية صباح 1-1-2010».

واوضحت أن «ما سُجِّل خلالها (الليلة) إصابة 5 مواطنين وتضرر 3 سيارات جراء إطلاق النار إبتهاجاً بسهرة ليلة رأس السنة، و4 حوادث سير نتج منها إصابة 8 مواطنين بجروح طفيفة».

Refrence: Tayyar.Org 

Front Desk

Front Desk

 امتلأ العالم بالقصص الغريبة في عام 2009 ابتداء من البلدة الألمانية التي نشرت اعلانا عن مواد إباحية عن غير قصد على موقعها الإلكتروني الى الأميركي الذي عطل حفل زفافه لتحديث حسابيه على موقعي فيسبوك وتويتر.
«
واقف عند المذبح مع تريسي بيدج التي أصبحت زوجتي منذ ثانية فقط.
مضطر للذهاب حان وقت تقبيل العروس» بهذه الطريقة أبلغ دانا هانا العالم بأحدث أخباره بين عبارة «قبلت الزواج بك» وتلك القبلة.
واحتلت شخصية الرسوم المتحركة مارغ سيمبسون غلاف مجلة بلاي بوي واحتفل زوجان تسللا الى البيت الأبيض بانتصارهما على موقع فيسبوك وانخدع العالم ليصدق أن طفلا في السادسة من عمره احتجز داخل منطاد منزلي الصنع حلق في الهواء وحده.
وثبت أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب أرض خصبة للكثير من القصص الغريبة.
ونصح الأطباء البريطانيون بتجاهل الرسائل الغرامية من المرضى بعد أن شهد موقع فيسبوك بعضها وطلب من النواب في هولندا عدم إرسال رسائل الى موقع تويتر اثناء وجودهم بالبرلمان وفي كندا اضطر نائب بالبرلمان للاعتذار عن إهانة خصم على موقع تويتر.
في نيويورك حصل خمسة من «سفراء المراحيض» على وظائف تنطوي على أن يبعثوا برسائل على موقع تويتر من المراحيض الموجودة في ميدان تايمز للترحيب بالسائحين والمتسوقين ثم يبعثوا برسائل أخرى عن لقاءاتهم.

ومثلت انفلونزا «اتش1 ان1» المعروفة إعلاميا باسم إنفلونزا الخنازير تحديا آخر ومصدرا غنيا للأخبار الغريبة.
في مصر ذبحت آلاف الخنازير على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة قالت إن الذبح الجماعي «خطأ حقيقي» لأن هذه السلالة من الإنفلونزا لم تكتشف في الخنازير.
ونصح مشجعو كرة القدم الروس باحتساء الويسكي في رحلة الى ويلز لمشاهدة احدى المباريات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للوقاية من فيروس «اتش1 ان1».
وفي اليابان توقف المرشحون عن المصافحة.
في ايطاليا صمم مبتكر موزعا الكترونيا للمياه المقدسة حيث يمرر مرتاد الكنيسة يده تحت جهاز استشعار لتخرج الآلة المياه المقدسة.
وأوقع انتشار وسائط جديدة الناس في مشاكل.
ألقي القبض على لصوص هولنديين بمساعدة احدى كاميرات رؤية الشارع وهي خدمة توفرها غوغل.
وبعث لص بريطاني صورته الشخصية الى صحيفة لأن المجرم المطلوب إلقاء القبض عليه قال إن الصورة التي تحتفظ بها الشرطة له لا تعجبه.ونشرت صورة طالب بريطاني يتبول على نصب تذكاري لقتلى الحرب ببريطانيا في صحيفة مما أدى الى توجيه اتهامات له.

ووقع طالب ألماني طرد من قطار لأنه ركبه دون تذكرة في مأزق فقد ألصق مؤخرته بإحدى النوافذ نكاية في موظفي السكك الحديدية لكن بنطاله علق في باب للقطار.
وكاد أن يلقى حتفه حيث جره القطار نصف عار على امتداد الرصيف خارجا من المحطة وعلى القضبان قبل أن يتوقف.
في الهند اندلعت مشاجرة بين الطيارين وطاقم احدى الرحلات الجوية.
في الولايات المتحدة تجاوز طياران بشركة نورثوست وجهتهما بمئتين وخمسين كيلومترا.
وقالا إنهما فقدا الاتجاه أثناء استخدامهما جهازي الكمبيوتر المحمول في قمرة القيادة.
وجرى التنديد بمسؤولين في مجال سباقات الخيول في استراليا لإقامتهم سباقا للأقزام.

وجرى السباق في مضمار بين أقزام يرتدون القمصان المميزة للمشاركين في سباقات الخيول امتطوا خنازير.
وحث مجلس السياحة بالعاصمة الفرنسية باريس السكان المحليين على القيام بواجبهم لمكافحة انخفاض الزوار بنسبة 17 في المئة بعبارة «ابتسم من فضلك».
في النروج تبين أن الأبقار السعيدة اكثر إنتاجا.
ومنذ طبقت قواعد جديدة عام 2004 تسمح للأبقار بالاسترخاء لما يصل الى نصف يوم على حاشيات مطاطية ذكر مسؤولون أنها تنتج مزيدا من اللبن وتعاني من إصابات أقل في الضرع.



Reference: Tayyar.Org

Front Desk

Front Desk

بعضها تخطى ال2000$ للبطاقة. تفاصيل اسعار بطاقات نانسي، هيفا، وائل، عاصي، وسوف... وغيرهما في ليلة رأس السنة؟

 

 

فيفيان حداد من صحيفة الشرق الاوسط -
شتعل بيروت في عيد رأس السنة بحفلات غنائية تنافس المتعهدون فيها على جذب أكبر عدد ممكن من الساهرين من خلال دمج نجوم لامعة في عالم الغناء في الحفلة الواحدة.

وتأتي نانسي عجرم في مقدمة المطربين الذين تعتبر بطاقات سهراتهم الأغلى سعرا في بيروت، وقد بلغ ثمن البطاقة 2010 دولارات للشخص، وذلك في فندق فينيسيا. وبالتحديد في صالة الـeau de vie. والملاحظ هذا العام تلبية بعض نجوم الغناء رغبة المتعهد من خلال ظهورهم في أكثر من حفلة واحدة في الليلة نفسها.

فنانسي، إضافة إلى فينيسيا، سيتمتع الساهرون بصوتها أيضا في حفلة أخرى ستقام في فندق الحبتور، حيث ستشارك مع عاصي الحلاني وفضل شاكر في إحياء السهرة. الأمر نفسه سيقوم به جورج وسوف، الذي سيكون نجم حفلتين على التوالي، إحداهما ستقام في صالة السيزر بالاس في فندق الريجنسي بالاس، والثانية في مجمع البيال، وسط بيروت. وستقف إلى جانبه النجمة المصرية شيرين، وكذلك اللبناني فارس كرم. ويصل سعر البطاقات لهذه الحفلة إلى 650 دولارا للشخص الواحد.

أما وائل كفوري فسيقدم إلى جانب هيفاء وهبي حفلة ساهرة في فندق فينيسيا، إضافة إلى عازف الكمان جهاد عقل. وتنتقل بعدها هيفاء وهبي إلى مجمع البيال لتقدم حفلتها الثانية إلى جانب راغب علامة، ويتراوح سعر بطاقات هذه الحفلة ما بين 350 و750 دولارا للشخص الواحد.

ومن بين الفنانين الذين سيحيون أيضا أكثر من حفلة في ليلة رأس السنة ملحم زين وفارس كرم، إذ سينتقل الأول بعد حفلته الأولى من فندق الموفنبيك إلى جبيل، فيما يتوجه الثاني إلى المجمع السياحي إده سندز ليشارك المطربة يارا حفلة أخرى.

ويحل كل من ملحم بركات ورولا سعد ضيفين على مسرح الـmarina، في منطقة الضبية، شمال بيروت، لإحياء حفلة ساهرة تتراوح أسعارها ما بين 250 وألف دولار. ويعتبر النجم المصري عمرو دياب فلتة شوط في هذه الحفلات، إذ سيحيي عيد رأس السنة في بيروت بعد طول غياب، وذلك في وسط بيروت، حيث أقيمت خيمة ضخمة للمناسبة وبلغت كلفة إضاءتها والديكور فيها 150 ألف دولار، وتتسع لأكثر من ألف شخص، وتبلغ مساحتها 2500 متر. وسينضم إلى عمرو دياب النجمة اللبنانية ميليسا وفريق الـAbbafever الأميركي، فيقدمان وصلتين منفصلتين عن تلك الأساسية التي سيقدمها عمرو دياب. وأكد متعهد هذه الحفلة جان صليبا أنه استطاع إقناع النجم المصري بالمجيء إلى لبنان لإحياء هذه الحفلة بعد محادثات أجراها معه طيلة الشهرين الماضيين. أما أسعار البطاقات فتبدأ من 250 دولارا، لتصل إلى ألفي دولار. وتغيب نجوى كرم عن الساحة اللبنانية لتحيي حفلة الأعياد في قطر، فيما يقدم وليد توفيق حفلة يتيمة في مطعم الأطلال بلازا في منطقة طبرجا شمال بيروت.

يذكر أن هناك عددا من اللبنانيين الذي سجلوا اعتراضهم على ارتفاع أسعار بطاقات حفلات عيد رأس السنة في بيروت، وقرروا إمضاء العيد على طريقتهم أمام شاشات التلفزيون، إن في منزلهم أو مع الأصدقاء والأقارب، حيث تقتصر الخسارة على حفنة قليلة من المال، في حين أن السهرة قد تصل إلى ساعات الفجر الأولى مجانا ومن دون كلفة تذكر.

Reference: Tayyar.Org

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

Cet été, on n'y a pas échappé. La presse mondiale a encensé le Liban. Nous avons été classés première destination touristique de l'année par le Times. Paris-Match a consacré cinq pages (au lieu des quatre usuelles). CNN a fait un mini-reportage sur la night life libanaise et récemment le New York Times a fait un dossier sur le Liban, destination gay.

Et les Libanais étaient dans tous leurs états. Forwards desdits articles. Connexions par milliers sur YouTube pour voir CNN. Congratulations sur le contenu des papiers.

Mais la question qui demeure, c'est pourquoi tant d'amour? Pourquoi cet engouement pour le Liban version 2009? Pourquoi est-on la It destination? The place to be? Pourquoi est-on si jet-set? Si happening? Pourquoi a-t-on battu tous les records d'affluence touristique - plus de 2 millions de visiteurs cet été. Alors pourquoi? Et surtout comment?

En tant que Libanais, nous avons les réponses. Toutes les réponses.

Parce que l'on sait, même si on le critique sans cesse, que notre pays est incroyable, varié et riche. On plaît à tout le monde, on le sait, touristes arabes et occidentaux, parce que nous sommes le parfait mélange des deux cultures.

Parce que nous sommes à la croisée des continents, nous les Phéniciens-Arabes. Les inventeurs de l'alphabet. Les rois du commerce. Les créateurs de la pourpre.

On plaît parce que, comme à la Samaritaine parisienne dans le temps, on trouve tout au Liban. Des ruines antiques, des festivals, des boîtes à ciel ouvert, des bars branchés, des restos de Sushis, des plages de sable fin, des mezzés extraordinaires, du bio et du métal, des grands hôtels et des chambres de charme, une montagne rafraîchissante et surtout des Libanais qui parlent l'anglais et le français comme nulle part ailleurs.

On plaît parce qu'on ne peut pas le nier, la force de l'Euro face au Dollar est assez alléchante. On sait tout ça. On le sait car on y vit. Car même si on peste contre les embouteillages et le manque de places dans les restos, on est heureux de voir nos villes et villages bondés de blonds et de Dechdéchés, de routards et de limousines immatriculées KSA, d'appareils photos et de gros sous.

On plaît parce que tout est à proximité. Nul besoin de prendre un avion pour aller danser, comme un Parisien le ferait quand il va à Saint-Tropez!

Ici, tout est là, quasiment dans le même périmètre, maximum à trois quarts d'heures de route. Parce qu'en sortant de derrière une porte verte où se trouvait Andrea Cassiraghi, on peut décider de grimper sur un roof top et finir sa soirée devant un lever de soleil, une man2ouché extra à la main.

Parce qu'au Liban, on surfe d'une soirée privée déguisée à l'opening de nuit d'une plage réservée aux femmes, qu'on aide à la récolte de fonds pour le Beirut Art Center et que le lendemain on va applaudir Emir Kusturica à Beiteddine.

On plaît parce qu'on a toujours plu. Depuis la nuit des temps où les jet-setteurs de la planète entière venaient danser sur la Riviera Libanaise et que 30 ans de conflits ont frustré.

Parce que dans les dires des parents, les enfants ont compris que le Liban, c'était autre chose et pas seulement la Suisse du Moyen-Orient où l'on peut, une fois le printemps venu, skier et nager dans la même journée.

On plaît parce que le Libanais a indéniablement le sens de la fête et qu'il entraînerait avec lui n'importe quel Bertrand Labévue déprimé dans les soirées les plus excentriques et les plus déjantées qui soient.

Parce qu'au Liban, on rit, on pleure avec la même intensité.

 

Parce que les mariages sont les événements les plus spectaculaires de l'été et qu'y viennent tout un tas d'étrangers afin de célébrer les noces de leurs amis.

On est la 1ere destination touristique de l'année parce que guerres ou pas, terroristes ou pas, rien ni personne n'a pu effacer la force du Liban à aimer vivre.

Et si Mika a déclaré dernièrement que «si tu as un peu de libanais dans le sang, ça écrase tout le reste», c'est que Mika a tout compris. Et que finalement, dans le même esprit, avoir un ami Libanais, rien qu'un seul, suffit à vous contaminer. Un seul ami qui va vous saouler avec son petit pays, les yeux qui brillent, quand il parle du Liban. Et qu'une fois convaincu - il en faut peu généralement - cet étranger - réfractaire parfois - mettra le pied ici et il n'en reviendra pas.

C'est peut-être ça le pourquoi du comment. Si on a été aussi convoité cet été, c'est peut-être tout simplement parce que longtemps privé de cette exaltation, le Libanais s'est lâché et qu'il en a converti plus d'un. Et que somme toute, tout le monde, partout dans le monde, connaît un Libanais.

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

un bon article
Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

" سبعون عامًا من تاريخ المراسلة في مكتب البريد الفرنسي في ببروت"  كتاب متخصص من الحجم الكبير بطباعة فاخرة، يروي فيه الكاتب سمعان باسيل، الاختصاصي في جمع الطوابع البريدية ودرسها والذي يملك مجموعات ضخمة وفريدة منها، قصة الطوابع والبطاقات البريدية من منتصف القرن التاسع عشر وحتى الربع الاول من القرن العشرين، ومن خلالها النهضة الاقتصادية والتجارية التي حصلت في تلك الفترة  في لبنان واستدعت وجود خدمة البريد الذي سارعت فرنسا الى نشرها في بيروت ومدن متوسطية عدة.
اول مكتب بريد متوسطي انشأته فرنسا في بيروت، ملتقى الحضارات القديمة والحديثة، عام 1845 بعد ثماني سنوات من انشاء خط السفن البحرية عام 1837. بعدما كان مكتبا لتحصيل الضرائب عند انشائه، تحول نتيجة التوسع التجاري لمرفأ بيروت مكتباً للبريد، الى ان  اقفل قسريًا في آب 1914 عند اعلان تركيا الحرب. وتاريخ البريد من خلال مراسلات الشركات والافراد، حافظ على شهادات هذا الحضور البيروتي والمتوسطي والغنى الاقتصادي. وباسيل الذي يملك مجموعة ضخمة ومميزة من الطوابع والبطاقات البريدية، يضيء على هذه الحقبة من تاريخ بيروت ومنطقة الشرق الادنى السياسي والاقتصادي وعلاقاتها مع فرنسا.
يقع الكتاب في 231 صفحة من الحجم الكبير ويتألف من خمسة فصول باللغتين الفرنسية والانكليزية. وبعد مقدمة بقلم مديرة متحف البريد في باريس كريستيان موتيل ، فصل كامل عن الوضعين السياسي والاقتصادي لبيروت في القرن التاسع عشر يتحدث خلاله عن الامتيازات التجارية الفرنسية ايام العثمانيين، وعما اعتبره منافع الاحتلال المصري للبنان وسوريا بأمرة ابرهيم باشا ، والتطور في مجال الملاحة والنقل، ومجيء البعثات الديبلوماسية  الاوروبية ، وتطور صناعة الحرير من مستثمرين من مدينة ليون الفرنسية. وفي الفصل الثالث يتحدث عن خدمة البريد الفرنسي في المتوسط الشرقي ومكتبه في بيروت ويلقي الضوء على نشوء الطوابع البريدية  واول طابع استعمل كان يحمل رسم نابوليون الثالث ، وعلى اختام التواريخ والالغاء والتعرفات التي كانت مستعملة في مكتب البريد الفرنسي في بيروت. والكتاب غني بالصور الملونة والوثائق لطوابع  واختام ومغلفات تحمل عناوين المرسلين والمرسل اليهم  وقوائم المراسلات الصادرة والواردة الى مكتب البريد وصوراً لبطاقات بريدية قديمة وفريدة.
كتاب مميز تنشره كلود ضومط سرحال بالتعاون مع آن رباط واندريا ريسيك، من ضمن اصدارات آثار وتاريخ لبنان التابعة لـ "الجمعية اللبنانية - البريطانية لاصدقاء المتحف الوطني"  في لندن.


م. أ. ع 

 

annahar.com

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Le Fraser Institute a attribué au Liban un score de 7,8 points, supérieur à la moyenne régionale qui ne dépasse pas les 7,1 points.

Le Liban a décroché la deuxième place sur 15 pays arabes en termes de liberté économique, selon l'institut canadien de recherches économiques The Fraser Institute, cité par le bulletin économique hebdomadaire de la Byblos Bank, le Lebanon This Week.
La liberté économique se mesure par l'indice de liberté. Il s'agit d'un indice synthétique de 18 variables économiques, mesurant le degré d'autonomie économique dont jouit un pays. Ces 18 variables sont ensuite groupées autour de cinq thèmes principaux qui évaluent la taille du gouvernement, le système juridique, la sécurité des droits de propriété, l'accès à une monnaie stable, la liberté des échanges et la régulation des prêts et de l'emploi.
Sur une échelle de 1 à 10, le Liban a obtenu un score de 7,8 points qui est supérieur à la moyenne de 7,1 points des pays de la région. Ce score marque une amélioration par rapport à la note obtenue en 2008 (7,6).
De plus, le Liban est arrivé, pour la quatrième année consécutive, en tête de classement dans la catégorie « volume du gouvernement », qui mesure le volume des institutions gouvernementales par rapport à celui de l'économie. Le pays a remporté cette position grâce à son faible ratio de subventions au produit intérieur brut (PIB).
Le Liban a également obtenu la première place en matière d'« accès à une monnaie stable ». Cette catégorie mesure le degré de stabilité de la monnaie d'un pays. Selon l'institut Fraser, ce score résulte d'un taux d'inflation plus contrôlé que dans certains pays de la région et d'un accroissement soutenu de la masse monétaire.
Parallèlement, le Liban, ex aequo avec l'Égypte et Djibouti, est arrivé en deuxième position en termes de structure légale et sécurité des droits de propriété, derrière les îles Comores, mais devant la Libye. Ce sous-indice examine la transparence et le degré d'application des lois dans des délais prévus.
En termes de liberté des échanges commerciaux internationaux, une catégorie qui mesure le degré de liberté dans le choix des partenaires commerciaux, le Liban s'est placé derrière l'Arabie saoudite, mais devant le Soudan. Le Liban a ainsi obtenu la 11e place de cette catégorie. En ce qui concerne les régulations des emprunts et de l'emploi, le Liban s'est placé devant le Koweït, mais derrière Bahreïn.
Front Desk

Front Desk

By Tim Franks
BBC News, Jerusalem

 

WHERE THERE IS HUMMUS, THERE IS RIVALRY

If there is one thing that you can find wherever you go in the Middle East - Jerusalem, Gaza, Beirut or Cairo - it is hummus, that mashed-up festival of chickpeas, olive oil, sesame paste, lemon juice and garlic. It should be touching - a food that unites.

But the Middle East is a place where passions are quick to ignite. And so, where there is hummus, there is also intense rivalry - over who has the best recipe, over who invented it, and over who can make the biggest bowl of it.

Last year, Israeli chefs came up with a huge vat of hummus to coincide with Israeli independence day. This year, Lebanese chefs managed to make a cool two tonnes of the stuff - and in so doing, not just set a new world record, but claimed the invention of hummus for all Lebanese.

THE BEST HUMMUS IN TOWN

Now the Israeli Arab town of Abu Ghosh is preparing to strike back. In six weeks' time, Abu Ghosh is planning to construct a four-tonne bowl of hummus.

Leading the charge is Jawadat Ibrahim, the owner of the Abu Ghosh Restaurant. On the terrace of his establishment, on a warm November morning, he mixed good humour with flashes of steel.

 

He had seen the news report from Lebanon that not only had chefs there produced their record-breaking vat of hummus, but they had claimed Lebanon as the birthplace of hummus. Mr Ibrahim took issue. "It's not like champagne, or cognac, in France. This is traditional food. I remember my great-grandfather making it. It doesn't belong to just one side."

He dismisses the notion that four tonnes of hummus is a ridiculous amount - it is a "celebration", he insists. And, unsurprisingly, Mr Ibrahim will not be drawn on the secret of what he says is the "best hummus in the world".

"It looks simple," he says. "But it's not simple. You have to make it with love."

It is a winning sentiment, but in Abu Ghosh there has been a danger of the local dish becoming soured by a bitter local rivalry. One Israeli TV channel heard about the town's record-breaking plans. So they phoned the restaurant. The trouble was, they phoned the wrong place - not Abu Ghosh Restaurant, but a restaurant in Abu Ghosh, called Abu Shukri. The TV researcher asked the owner if he was planning to break to the world record for the biggest bowl of hummus. "Sure," replied Abdelrahman Baha.

The Abu Shukri Restaurant is a short walk from the Abu Ghosh Restaurant. It is smaller and more modest. But its ambition is no less large.

"It was our idea, long before the Lebanese, to break the world record," Abdelrahman Baha assured me. "We thought of making a tonne and a half. But during our preparations, the father of Abu Shukri passed away. So we put it to one side, and before we came back to it, the Lebanese had come up with two tonnes."

Mr Baha also insists that, contrary to what I might have heard elsewhere, it is in fact Abu Shukri that makes the best hummus in town, "if not in the country, if not in the world".

But he will not speak quite as lyrically as his rival of what makes it so special. "We're not building an atomic bomb," he points out. "You just have to use the right quantities, and the right ingredients."

 

Abu Shukri's: "The best hummus in town, the country, the world"

Mr Baha says that Abu Shukri is now willing to co-operate with Abu Ghosh Restaurant on the record-breaking attempt.

Mr Ibrahim has a slightly different take, saying the owner of Abu Shukri "phoned to apologise". But he offers a touching conclusion. "This is for the whole village, the whole country, the whole people. People love hummus. They love to live side by side."

So whose is better? In the spirit of selfless research, I tasted both, extensively.

In fact, I consumed two fresh bowls of the stuff, on that bright November morning. They were garnished with fat dollops of warm fava beans. And at the risk of fuelling the hummus wars of Abu Ghosh, I would have to say that Abu Ghosh Restaurant's is sweet and smooth, Abu Shukri's is earthier, but still deeply alluring.

But there again, when it comes to hummus, what would a mere European know?

 

Reference: news.bbc.co.uk

Front Desk

Front Desk

اللون السياسي الحزب السياسي الحقيبة الاسم المذهب
المعارضة تكتل التغيير والإصلاح الاتصالات شربل نحاس كاثوليكي
المعارضة تكتل التغيير والإصلاح السياحة فادي عبود ماروني
المعارضة تكتل التغيير والإصلاح الصناعة ابراهيم دديان أرمن
المعارضة تكتل التغيير والإصلاح الطاقة جبران باسيل ماروني
المعارضة تكتل التغيير والإصلاح دولة يوسف سعاده ماروني
المعارضة أمل الخارجية علي الشامي شيعي
المعارضة أمل الصحة محمد جواد خليفة شيعي
المعارضة أمل الشباب و الرياضة علي حسين عبدالله شيعي
المعارضة حزب الله الزراعة حسين الحاج حسن شيعي
المعارضة حزب الله دولة لشؤون التنمية لإدارية محمد فنيش شيعي
         
الرئاسة رئاسة الداخلية زياد بارود ماروني
الرئاسة رئاسة الدفاع الياس المر روم اورتوذكس
الرئاسة رئاسة دولة منى عفيش روم اورتوذكس
الرئاسة رئاسة دولة عدنان السيد حسين شيعي
الرئاسة رئاسة دولة عدنان القصار سني
         
الموالاة المستقبل رئاسة مجلس الوزراء سعد الحريري سني
الموالاة المستقبل المالية ريا الحفار الحسن سني
الموالاة المستقبل التربية حسن منيمنة سني
الموالاة المستقبل بيئة محمدرحال سني
الموالاة المستقبل دولة ميشال فرعون روم كاثوليك
الموالاة التكتل الطرابلسي الاقتصاد محمد الصفدي سني
الموالاة المستقبل الاعلام طارق متري روم اورتوذكس
الموالاة المستقبل دولة جان اوغاسبيان ارمن
الموالاة اللقاء الديمقراطي المهجرين أكرم شهيب درزي
الموالاة اللقاء الديمقراطي الاشغال العامة غازي العريضي درزي
الموالاة اللقاء الديمقراطي دولة وائل ابو فاعور درزي
الموالاة القوات اللبنانية العدل ابراهيم النجار روم اورتوذكس
الموالاة القوات اللبنانية الثقافة سليم وردة روم كاثوليك
الموالاة مسيحيو الموالاة العمل بطرس حرب ماروني
الموالاة الكتائب الشؤون الاجتماعية سليم الصايغ ماروني

 

Reference: Tayyar.Org

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

finally we have a unity government.

we hope this council of ministers will work for the benefits of our country
Sarita Salameh

Sarita Salameh

Reference Tayyar.org

 

اللون السياسي

الحزب السياسي

الحقيبة

الاسم

المذهب

المعارضة

تكتل التغيير والإصلاح

الاتصالات

 شربل نحاس

كاثوليكي

المعارضة

تكتل التغيير والإصلاح

السياحة 

فادي عبود

 

ماروني 

المعارضة

تكتل التغيير والإصلاح

الصناعة

 ابراهيم دديان

أرمن

المعارضة

تكتل التغيير والإصلاح

الطاقة

جبران باسيل

ماروني

المعارضة

تكتل التغيير والإصلاح

دولة

يوسف سعاده

ماروني

المعارضة

أمل

الخارجية

علي الشامي 

شيعي

المعارضة

أمل

الصحة

محمد جواد خليفة 

شيعي

المعارضة

أمل

الشباب و الرياضة

علي حسين عبدالله

شيعي

المعارضة

حزب الله

الزراعة

حسين الحاج حسن

شيعي

المعارضة

حزب الله

دولة لشؤون التنمية لإدارية

محمد فنيش

شيعي

 

 

   

 

الرئاسة

رئاسة

الداخلية

زياد بارود

ماروني

الرئاسة

رئاسة

الدفاع

الياس المر

روم اورتوذكس

الرئاسة

رئاسة

دولة

منى عفيش

روم اورتوذكس

الرئاسة

رئاسة

دولة

عدنان السيد حسين

شيعي 

الرئاسة

رئاسة

دولة

عدنان القصار 

سني

 

 

   

 

الموالاة 

المستقبل 

رئاسة مجلس الوزراء

سعد الحريري 

سني

الموالاة

 

المستقبل

المالية

ريا الحفار الحسن

سني

الموالاة

المستقبل

التربية

حسن منيمنة

سني

الموالاة

 

المستقبل

 

بيئة

محمدرحال 

سني 

الموالاة

 

المستقبل

 

دولة

ميشال فرعون

 

روم كاثوليك

الموالاة

التكتل الطرابلسي

الاقتصاد

محمد الصفدي 

سني

الموالاة

 

المستقبل

 

الاعلام

طارق متري

روم اورتوذكس

الموالاة

 

المستقبل

دولة 

 

جان اوغاسبيان 

ارمن

الموالاة

 

اللقاء الديمقراطي 

 المهجرين

أكرم شهيب 

درزي 

الموالاة

اللقاء الديمقراطي

الاشغال العامة

غازي العريضي 

درزي

الموالاة

اللقاء الديمقراطي

دولة

 

وائل ابو فاعور

درزي

الموالاة

 

القوات اللبنانية

العدل 

ابراهيم النجار 

 

روم اورتوذكس

الموالاة

 

القوات اللبنانية

الثقافة

سليم وردة

روم كاثوليك

الموالاة

 

مسيحيو الموالاة

العمل 

بطرس حرب

ماروني

الموالاة

الكتائب 

 

الشؤون الاجتماعية

 سليم الصايغ

ماروني

 

Pascale El Dib

Pascale El Dib

  حقق لبنان الاسبوع الفائت رقمان قياسيان ودخل اسمه على صفحات كتاب غنبيس للارقام القياسية...

واخذ الشعب اللبناني يصلي ويتضرّع بان لا يدخل وطنه في كتاب غينس برقم آخر وهو اطول فترة شهدها بلد لتشكيل حكومة ... فهل ستستجاب طلبات هذا الشعب المعتر؟؟؟

اليوم استوقفتني المعلومات الخاصة لصوت لبنان  عن التركبية الحكومية،  فقلت في نفسي انشا الله خير!!!

 وتكون هذه المعلومات خامتة انتظاراتنا لولادة هذه الحكومة!!! وقد جاءت التشكيلة كما يلي:

 حقائب المالية والاقتصاد والثقافة والاعلام والتنمية الادارية لتيار المستقبل و حقيبة التربية لحزب الكتائب مع احتمال ضم حقيبة البيئة الى الحصة الكتائبية .
ام حقيبتا العدل والشؤون الاجتماعية للقوات اللبنانية ويتسلم لحزب الله حقيبتا العمل والشباب والرياضة .
 
حقائب الصحة والخارجية والزراعة لحركة امل .
و حقيبتا المهجرين والاشغال مع وزارة دولة للقاء الديمقراطي. اما حصة رئيس الجمهورية  فتكون حقيبتا الدفاع والداخلية مع ثلاث وزراء دولة.  
ويتسلّم التيار الوطني الحر حقائب الصناعة والسياحة والاتصالات والطاقة.

  وتجدر الاشارة انّ اصحاب القرار السياسي في لبنان، اعتادوا اعتبار بعض الوزارات سياديّة ومهمة والبعض الاخر ليس ذات اهميّة. هنا يمكنني القول ان الوزارات كّلها يمكن ان تكون بذات الاهميّة وهذا يتوقّف على فريق العمل والوزير الذي سيتولى ادارة شؤون هذه الوزارة.

   فوزارة البيئة مثلا، لا يمكن اعتبارها وزارة ترضية  نظرا لما اصبح للبيئة من اهمية في سياسات الدول، بل يجب ان تصبح بنفس الاهمية التي تتمتع بها وزارة الخارجية ،الاقتصاد والمال... فنحن نتجه الى وضع البيئة على طاولة الاولويات في لبنان والمنطقة سواء شئنا او رفضنا، والسياسة ستبنى مستقبليا من خلال الملفات البيئية التي ستحملها الدول الى طاولات اللقاءات والمفاوضات.

   فحصة من تكون الوزارة، لم يعد همّ الشعب الواعي، ولكن من سيدير هذه الوزارة وقدرته ووعيه وادراكه لاهميّة دوره وحسّه الوطني، انمّا اصبحا  الاساس لكل لبناني يأمل ببلد حضاري ... 

                                                         بسكال الديب

                                                                 6-11-2009 

 

Sarita Salameh

Sarita Salameh

لامست الثلوج للمرة الأولى هذا الخريف أبواب بشري واهدن ("النهار") نزولاً الى ارتفاع 900 متر، لكنها لم تصمد طويلاً الا في غابة الأرز الدهرية، صعوداً الى قمم المكمل وذلك في عاصفة قال المعمرون أنهم لم يروا مثيلاً لها منذ أعوام طويلة ترافقت مع تدنٍ في درجات الحرارة وضباب كثيف سيطر على الجرود طوال النهار وأعاق الرؤية.
وخلال النهار، تساقطت أمطار غزيرة على المرتفعات فأسالت الثلوج الصباحية وأدت الى انهيارات كبيرة على الطرق وفي الحقول، وحولت الشوارع بركاً، حتى ان نبع مار سركيس في اهدن فاض وغمرت مياهه أحد المقاهي المجاورة، كذلك غمرت السيول الحقول المزروعة تفاحاً وإجاصاً في المناطق الزراعية في البلدة، وسجلت انهيارات على الطرق الداخلية.
في غضون ذلك، تجددت الانهيارات في اجبع وسبعل على طريق عام زغرتا – اهدن. وعمل المتعهد المهندس جيلبر مرعب، بناء على ايعاز من وزير الأشغال العامة غازي العريضي، على ازالة التربة والوحول من الطرق حفاظاً على السلامة العامة، ومنعاً لحصول حوادث سير، خصوصاً أن الانهيارات كانت قد أقفلت قسماً كبيراً من الطريق وأبقته سالكاً على خط واحد.
وعند السواحل، فاضت مجاري المياه الشتوية وارتفع منسوب نهر ابو علي وغمرت مياه الأمطار والسيول سهول الزيتون في زغرتا والكورة، وصولاً الى المناطق الأخرى في رشعين والجوار والمزروعة بالليمون والحمضيات على انواعها.
وأفيد عن وقوع حوادث سير متفرقة على الطرق نتيجة الوحول والحجارة التي خلفتها السيول.

عكار

وفي عكار ("النهار")، تساقطت الامطار بغزارة محولة الطرق بحيرات، مما انعكس سلبا على حركة المرور، لا سيما عند مداخل بلدة حلبا ومستديرة العبدة - مدخل عكار الجنوبي. وافاد مزارعون من الامطار لري مزروعاتهم الشتوية، في حين تضررت بيوت بلاستيكية والمزروعات فيها بفعل الرياح، لا سيما في مناطق ببنين ووادي الجاموس وسهل عكار.
كذلك، ادت غزارة الامطار الى ارتفاع منسوب مياه انهر الاسطوان والكبير والبارد. ولاحقا، شهدت المنطقة انفراجا نسبيا، وظهرت اقواس القزح في السماء، بينما غطى الضباب القسم الاكبر من المرتفعات الجبلية.

طرابلس والضنية

والقت العاصفة بظلالها على طرابلس ومحيطها ("النهار")، وصولا الى منطقة الضنية، فهطلت امطار غزيرة، واشتدت الرياح، وتدنت الحرارة. وكانت الحصيلة تحوّل شوارع طرابلس بحيرات عميقة اوقعت السيارات في فخها، الى اضرار جسيمة في المزروعات خصوصاً في المنية والبداوي والميناء. كذلك، سجل انهيار جدار على ضفة نهر ابو علي على طريق طرابلس - الضنية - زغرتا.
وقد استنفرت ورش عمال اتحاد بلديات الفيحاء لفتح المجارير من اجل تصريف السيول المتراكمة، فيما انهمكت عناصر مفرزة سير طرابلس في تسهيل حركة السير بعد تعطل سيارات عدة في وسط الطرق وتسببها بازدحام خانق.
وأدت الانهيارات الصخرية الى قطع الطريق الرئيسي بين بلدتي القمامين- قبعيت في جرود الضنية، بحيث تعذر على الاهالي عبوره بسياراتهم وآلياتهم، مما دفع بهم إلى محاولة فتحه جزئيا بأنفسهم بمعدات وآلات يدوية، وخصوصا أنه الطريق الوحيد الذي يربطهم بالخارج. كذلك، غمرت مياه الأمطار النفق عند مدخل بلدة دير عمار، على الطريق الدولي الرئيسي الذي يربط طرابلس بالمنية وعكار فسوريا، فأغلقته، بعدما تعذر على قنوات تصريف المياه إستيعاب كميات المياه الهاطلة.
وعملت الورش الفنية التابعة لبلدية دير عمار واتحاد بلديات المنية على شفط المياه من النفق، وتنظيفه من الرواسب والأتربة التي تراكمت فيه.

بعلبك

واغتنمت الطيور المهاجرة هدوء الطقس لترسم لوحة طبيعية في سماء بعلبك ("النهار") وتزين هياكل قلعتها ومعابدها، وتحلق ساعات بين اشجار بساتينها على علو مخفوض. وجذب هذا المشهد عددا من السياح في القلعة الذين عمدوا الى التقاط صور لها. الا ان "غدر" نيران بعض الاهالي زرع حسرة في القلوب، وخصوصا بعدما اصابت احد الطيور الذي هوى ارضا، وكان ذلك كافياً لتكمل البقية هجرتها بتحليق عال.

العرقوب ووادي التيم

وشرّع جبل الشيخ قممه امام الامطار الغزيرة والرياح القوية، واستراحت منطقة وادي التيم والعرقوب ("النهار") تحت زخات سخية من المطر. وفي وقت سجل عدد من المزارعين مزيدا من الخسائر في مزروعاتهم، رأى سكان في المنطقة منفعة زراعية في هذه "العناية الطبيعية" التي لا تقدر بثمن. وعادت الحياة الى شلالات الحاصباني، نذير خير بمستقبل واعد.   
    

مرجعيون

وفي منطقة مرجعيون، عملت قوة "اليونيفيل" على سحب السيول من البركة التي كانت اقامتها قرب عبارة كفركلا، ونقلتها بواسطة صهاريج تابعة للكتيبة الاسبانية الى مرج الخيام لافراغها، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق كانت ابرمته بين لبنان واسرائيل بهدف حل مشكلة تصريف المياه التي تتجمع في البساتين الاسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية قرب بلدة كفركلا.
ويشار الى ان المياه كانت شكلت ازمة العام الماضي، على اثر قيام اسرائيل بضخها من البساتين الاسرائيلية نحو بلدة كفركلا، حيث دخلت الى المنازل وأتلفت المزروعات.

النبطية

وخلفت العاصفة اضرارا جسيمة في الممتلكات والطرق العامة والحقول والبساتين في عدد من المناطق الجنوبية. وأحدثت السيول بركا مائية عند مثلث حاروف - الدوير، وقرب محطة آبار فخر الدين وعلى طريق النبطية - آبار فخر الدين، وعلى طريق عام الدوير - أنصار. وادى سقوط شجرة صنوبر معمرة الى اقفال طريق عام الدوير، قبل ان ترفعها جرافة تابعة لبلدية الدوير وتفتح مجددا الطريق امام السيارات.
كذلك، اصيبت شبكتا الكهرباء والهاتف باعطال في الدوير وعدد من قرى النبطية وبلداتها. الا انه لم يتم اصلاحها بسبب اضراب العمال المياومين في شركة الكهرباء. وسجل ايضا الآتي: اجتياح السيول مجمع سمير وهبي لقطع السيارات في حي المشاع في النبطية، تضرر لوحات اعلانات على الطرق، تراكم ردميات واوساخ على جسر الست زبيدة مما عرقل عبور السيارات والاليات، تعطل سنترال الهاتف في بلدات عربصاليم وجرجوع واللويزة، وتضرر مشاتل مزروعات وورود في وطى عبا وجبشيت، وخيم زراعية في زوطر الشرقية وزوطر الغربية وميفدون والقصيبة عدشيت وأنصار.

الجية

ولم توفر العاصفة مرفأ الصيادين في الجية الذي لا يزال قيد الانشاء. وأدى ارتفاع الامواج الى غرق 9 مراكب من 27 ترسو فيه. وعمل الصيادون، يساندهم صيادو ساحل الشوف وعناصر وحدة الانقاذ البحري في الدفاع المدني، على سحب المراكب من قاع البحر عبر رافعة كبيرة.

الشوف

وفي الشوف ("النهار")، سجلت انهيارات عدة على عدد من الطرق العامة. وحولت الامطار الغزيرة بعض الشوارع بركا وانهراً وبعض الاراضي بحيرات، لا سيما في بعقلين. وادت الصواعق الى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد كبير من القرى. وتضررت ايضا مزروعات وخيم بلاستيكية.

جزين

وفي جزين ("النهار")، عطلت الصواعق العديد من الأجهزة الالكترونية في المنازل، وأثرت على شبكة الأنترنت. وغمرت السيول الطرق العامة على نحو غير مسبوق، وتسببت بانزلاق التربة وببعض الانهيارات للصخور على عدد من الطرق، بينما فاضت السواقي والأنهر. 

Reference Annahar.com

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

Hope that all will check tyres and brakes with winter coming
Front Desk

Front Desk

Speech
 • You constantly mix Arabic, French, and English "Okay, merci kteer, yallah bye!" "Hi kifak ca va"
• Your statements should start with "Enno".
• The words "Khayi" “Man” "Bro" "Cuz" are a big part of your vocabulary.
• The word "Wallah" has replaced the word "Really" in your vocabulary.
• You Believe that “Bounjouren” “Bonsoiren” are registered vocabulary words.
• You say the words "Stylak" and "Salbe" very often.
• You say "Bolice" for "Police"
• You call a night club "Night" and McDonalds "Macdo"; Abbreviation is a convenient style of communication.
• Your father swears at you with words that affect him (Yil3an Abouk)
• Whenever you see a relative you haven’t seen in a while, you say : ''Yee Shoo mghayar wo mihlaw"
• ''We'll only stay 10 minutes'' means you’re spending the whole day.
• You always say "open the light" instead of "turn the light on".
• You say bye 17 times on the phone, before actually hanging up.
• When you fail, your first words are: most of my friends failed too!
 
Attitude

• You are so "Class" while everyone else are "Nawar"
• You never stand in line.
• You don't memorize your full National Anthem.
• You talk for an hour at the front door when leaving someone's house.
• You think that Syrians are the butt of all jokes.
• You can't do anything in life unless you have a Wasta
• If a Cop stops you cause you’ve violated a certain law, God help him since you'll be calling PAPI ...then PAPI will fuck his life.

Food
• You eat almost everything with bread.
• You put olive oil on EVERYTHING and brag about how healthy it is.
• You always need to have a Supply of Nuts & Bizir.


• You always fight over who pays the bill.
• Your mom makes food for 10 people but you are only 3 on the table.
• Your mum cooks a meal that lasts three days   



Argileh

• To Lebanese Argileh has become as essential as Fresh Air.

• You have to smoke Argileh.
• A good restaurant is measured by how good is their Argileh, and whether the Nara guy is always around!!


Family
• Your mother yells at the top of her lungs to call you for dinner even if you're in the next room.
• You ask your dad a simple question and he tells you a story of how he had to walk miles just to get to school.
• Your parents don't realize phone connections to foreign countries have improved in the last two decades, and still scream at the top of their lungs when making long distance calls.
• You have to have at least 3 relatives living in your neighborhood. .

• Your Family is never happy with what you've achieved. If you graduated from school they'll tell you "3aqbel Shahadeh El kbeereh", when u get that "3aqbel el 3aroos / 3areees", when you get that "3aqbel ma nefrah be Wledkom", and when you get that "3aqbel Shadet Wladkom”, and it keeps on going...


Cars
• You drive a new BENZ but you can’t afford money for gas
• You drive cars with black Fume windows.
• You’re a very good driver, except for the fact that you drive like shit!
• You don’t feel embarrassed filling gas for 3$. (5.000 LBP) • You can talk on your cell phone, eat a sandwich, drink, and smoke while driving a manual shift. • You never wear a seat belt.
• You spend all your money buying accessories for the car. (But not Gas).
• You are permitted to have a little chat with your friends in the next car, and block the way on a green traffic light.
• All roads are 2-ways, so driving in the opposite direction is always permitted.
• If you are a boy you have to learn how to drive when you are 14 years old.
• You stole the car when your Parents were asleep, and were involved in an accident that they don’t know about, till now.


Clubbing
• Lebanon = Night Life; No introductions needed here.
• You have to be professional in holding your cigarette and drink in one hand and have easy access to both.
• You think its cool to dance and smoke at the same time.
• You can’t spend the night in one particular Night Club (At least 3).
• You Can Do The Dabkeh    

 

Traveling
• You are standing next to the largest suitcases at the Airport.
• When you arrive at the airport back home you find at least 20 relatives waiting to greet you.
• Getting a visa to Europe or the States is like getting a baby; everybody tells you "Mabrook"
 
Politics
Last but unquestionably not least.
• You love yellow cause u love "Hezbollah", Red  cause u love "Ouwet"
• You should get involved in politics, before kindergarten.
• You hope that the political situation will be solved but you know that it won’t.

 

AT THE END YOU JUST FEEL VERY PROUD FOR SCORING MORE THAN 80% OF THIS FACTS.

 

Front Desk

Front Desk

قبل أيام قليلة، أعلن ماكس كيلي، المسؤول عن الأمن في موقع Facebook الاجتماعي، عن سياسة المؤسسة الخاصة بصفحات الأشخاص المتوفين، حيث تقرر أن تتضمن إزالة اسمائهم من الشبكة الافتراضية، وخدمات محركات البحث، ومنع أي عملية دخول إلى الموقع الاجتماعي باسمهم، بينما يسمح بترك صفحتهم الرئيسية مفتوحة أمام الأقارب والأصدقاء لتقديم العزاء.
ويعتقد كثيرون أن هذه الخدمة جديدة، إلا أن كيلي أكد أن خدمة "الذكرى"، للمتوفين، كما أطلق عليها، موجودة منذ إطلاق موقع
facebook.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن تسبب الشكل الجديد لـ
facebook، والذي يتضمن اقتراحات بإضافة أشخاص إلى قائمة أصدقاء المستخدم، ضربة قاسية للمشرفين على هذا الموقع، حيث اشتكى الكثيرون من أن عددا كبيرا من الأشخاص "المقترحين" متوفون.
ويقول كيلي عبر مدونته الإلكترونية: "نحن نتفهم صعوبة تذكر من فقدناهم، وهنا تقع المسؤولية على الأصدقاء والعائلة للاتصال بـ
Facebook وإبلاغهم بالوفاة."
وأضاف كيلي أن على الأصدقاء تعبئة نموذج لإثبات الوفاة، قبل أن يتم تطبيق خدمة "الذكرى" على صفحة المتوفى، وحين يتم التأكد من الوفاة، يحجب اسم المتوفى عن قائمة المقترحات المقدمة لمستخدمي
facebook، وتبقى الصفحة الرئيسية مفتوحة لتقديم العزاء

 Reference: Lebanon Files.com

Administrator

Administrator

"ليبانون فايلز" تنفرد بنشر "المخرج الحكومي": 32 وزيراً والحكومة قريباً... جدّاً كتب داني حداد يستحقّ اللبنانيّون أن يتمّ تبشيرهم بقرب تأليف الحكومة، فالدخان الأبيض سيتصاعد خلال أيّام، بل ربما خلال ساعات. وإليكم المخرج: تشير المعلومات التي تمّ تسريبها ليل أمس الى أنّ الإتصالات التي جرت في اليومين الماضيين، وقد لعب فيهما النائبان وليد جنبلاط وسليمان فرنجيّة دوراً كبيراً، بلغت مرحلة متقدّمة، حيث تشير المعطيات المتوفّرة الى أنّ التشكيلة الحكوميّة قد تضمّ 32 وزيراً، وفق صيغة 16 وزيراً للأكثريّة النيابيّة، 11 وزيراً للأقليّة و5 وزراء لرئيس الجمهوريّة. أمّا زيادة الوزيرين الإضافيّين، في حال تمّ الإتفاق النهائي على هذه الصيغة، فستكون من نصيب الأقليّات المسيحيّة والطائفة العلويّة، ويجري حاليّاً البحث في حصّة الأقليّة والأكثريّة على صعيد تمثيل هاتين الطائفتين اللتين ستنالان وزارتي دولة. كما تشير المعلومات الى أنّ وزارة الإتصالات حسمت للتيّار الوطني الحر، من دون أن تحسم هويّة الوزير الذي سيتولّى حقيبتها، ولو أنّ مصادر مطلعة منحت حظوظاً كبيرة لعودة الوزير جبران باسيل إليها. وعلم أنّ اتفاقاً تمّ أثناء زيارة النائب سليمان فرنجيّة الى بعبدا ولقائه الرئيس ميشال سليمان على أن يتولّى رئيس الجمهوريّة، بالتعاون مع الرئيس نبيه برّي، تظهير "المخرج الحكومي" على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، أي أنّ أحداً لن يكون باستطاعته إعلان "انتصار" فريقه عبر التشكيلة التي ستعلن. وستكون الساعات الأربع والعشرين المقبلة حاسمة على صعيد استكمال المشهد الحكومي وتوزيع الحقائب، "وهي عمليّة غير معقّدة ولن تستغرق وقتاً طويلاً" وفق ما أكّد لنا أحد المطلعين على تفاصيل اتصالات التأليف. وفي وقتٍ برز في الأمس موقف النائب ميشال المر الذي كشف عن أنّ الإعلان عن التشكيلة الحكوميّة ربما يتمّ يوم السبت، لفت المر أمام بعض من التقاهم أنّ الإعلان قد يتمّ قبل ذلك وهو منح الإتصالات الهادفة الى التأليف وقتاً إضافيّاً قد لا تحتاجه.

 

Sarita Salameh

Sarita Salameh

كشف رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود أنّ موضوع سرقة المأكولات اللبنانية وتصنيعها من قبل اسرائيل آخذة في إزدياد خطير، وكشف في حديث الى تلفزيون الـ"OTV" ضمن برنامج "فكّر مرتين" أنّه بعد إجراء لبنان مهرجان بيروت لصنع أكبر صحني حمّص وتبولة، إكتشفنا أنّ هذا الكيان يمعن في سرقة مأكولات المطبخ اللبناني".

اضاف عبود: "المظاهرة الإعلامية والإعلانية ليستا كافيتين، لأنّه يجب متابعة الموضوع والملفات بشكل دقيق ومتواصل، يجب تشكيل لجنة مشتركة من القطاعين العام والخاص تكون مهمتّها متابعة هذه الأمور وتسجيل القرصنة على منتوجاتنا الغذائية لتسجيلهم باسم الدولة اللبنانية وشعبه". تابع عبود حديثه: "احد الطلبة اللبنانيين أرسل لنا من فرنسا منتوجاً اسرائيلياً لإحدى معلبات الطحينة مرسوم عليها الأرزة" وإسمها الأرز لنكشف خطورة موضوع تمادي إسرائيل في سرقة منتوجاتنا الغذائية امام الرأي العام اللبناني".

Pascale El Dib

Pascale El Dib

 

انضم اكبر صحن حمص بالامس الى اكبر كبة في العالم  التي سبقته الى مائدة  كتاب غينس للارقام القياسية.

وقد شارك في تحضير هذا الطبق 250 طباخ، ضمن مهرجان الحمص والتبولة في بيروت. وقد حقق هذا الطبق اللبناني رقما قياسيا جديدا 2056 كلغ متخطيا الرقم المسجل من قبل اسرائيل والذي كان 800 كلغ .

وسيتم لاحقا تحضير اكبر طبق للتبولة ، بهدف التأكيد ان الحمص والتبولة من اطباق لبنان التقليدية.

مبروك للبنان هذه الارقام ....واطباق كثيرة تنتظر دورها لبلوغ ارقاما قياسية جديدة...

وعقبال اكبر مائدة في العالم!!!!!

 بسكال الديب

24-10-2009

http://www.baldati.com/events/event.php?id=372

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

Congratulations to Lebanon
Sarita Salameh

Sarita Salameh

Près de deux cent mille touristes en août
18/09/2009
Liban - Statistiques
Selon un rapport publié par l'office de recherche et d'études du ministère du Tourisme, le nombre de touristes pour le mois d'août a atteint 199 167 ; une augmentation de l'ordre de 1,85 % par rapport au mois d'août 2008.
Pour ce même mois, le ministère du Tourisme note cependant un recul de 9,06 % du nombre de touristes en provenance de la région du Golfe, probablement du fait du début du mois de ramadan. En effet, le nombre de ces touristes est passé de 106 389 au mois d'août 2008 à 96 742 en août 2009. Malgré cette baisse, les touristes du Golfe ont représenté, cet été, la plus haute part (49 %) des flux de touristes vers le Liban. Les touristes saoudiens arrivent en tête avec 30 120 personnes, soit 31 % du total des touristes du Golfe. Ils sont suivis par les touristes jordaniens (24 024), les Irakiens (13 474) et les Koweïtiens (10 575).
Quant aux touristes européens (46 128), ils ont représenté 23 % de l'ensemble des touristes. En tête du peloton européen, les Français (14 662) dont la proportion a atteint 32% de l'ensemble des touristes européens, suivis par les Allemands (6 319), et enfin les Britanniques (4 800).
Le nombre de touristes asiatiques qui ont afflué au Liban a atteint 24 688 dont 14 436 Iraniens, a précisé le rapport.
Par ailleurs, 22 144 touristes se sont rendus au Liban cet été en provenance du continent américain, dont 11 109 des USA, 7 321 du Canada et 1 145 du Brésil.
Le total de touristes pour les 8 premiers mois de l'année a atteint 1 284 945, contre 885 729 et 685 410 pour les mêmes périodes des années 2008 et 2007 respectivement.

Reference L'Orient Le Jour

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

في إطار نشاطات جمعية بلدتي المستمرة للتوعية وإلقاء الضوء على مكونات البلدة اللبنانية ومميزات كل بلدة ، تم استضافة الأستاذ كمال فغالي المتخصص في دراسة وجمع الاحصاءت.في البداية رحب رئيس جمعية بلدتي المهندس شاكر نون بالحضور ، وقدم شرحاً سريعاً عن الجمعية وأهدافها ونشاطاتها.
ثم كان الكلام للأستاذ كمال فغالي الله قدم شرحاً مفصلاً عن وضع البلدات في قضاء المتن وتقسيمها من الناحية العددية والطائفية وصولاً إلى دورها في الإنتخابات النيابية والإنتخابات البلدية.
وفي سياق الحديث تم التطرق إلى موضوع الإصلاحات المطلوبة لقانون إنتخابات البلديات في ٢٠١٠ من ناحية البطاقة الإنتخابية المطبوعة سلفاً والإنتخاب في مركز السكن وصولاً إلى عمليات فرز جميع الصناديق الإنتخابية  في المركز الإنتخابي ، وإنتخاب رئيس البلدية ونائب الرئيس بطريقة مباشرة.

To see more-Ask the expert event

photos: baldati.com                                                    

Front Desk

Front Desk

This is My Lovely Lebanon...........

Outside of wars and politics: Lebanon's natural beauty is second to none
"Switzerland" comparison does not exactly come to mind when you consider how war-torn and miserable this nation has been in the recent years. But cast a longer look around you while visiting this incredible spot in the Middle East - and the ancient, spectacular beauty of the place will start to haunt you, bless you, and lift you above political agendas and human strife.

Those who still remember times of peace before the Civil War (1975-1990) would say that comparison with Switzerland is not so far fetched. Many banks made home there and the cultural diversity and color was simply astounding. Combine it with natural grandeur, and there you have it - something to be treasured in the heart of anyone who experienced it.

In this article we only going to show the nature side, but trust us - the cuisine and intense culture of the region is still vibrant and unforgettable today.

Pure, White, Ancient - it's all in a name
The fascination and beauty of Lebanon has historically lured many visitors to its mountain slopes and coasts. The name "Lebanon" is a very ancient name, which comes from an Aramaic root which means "white", probably referring to the snow-capped peaks of Mount Lebanon. The mountains of Lebanon have been split into two ranges, separated by the Great Rift Valley (which stretches into Africa) with the valley of Beqaa in between.

The famous Cedar of Lebanon grows high on the mountain slopes; forests at lower altitudes consist more of oak and pine. The cedar groves are mentioned in the Epic of Gilgamesh, the Bible, ancient writings; the resin has been found in ancient Egyptian tombs. The wood was prized for building & used in such structures.

"The most famous cedars, known as Arz el Rab or Cedars of the Lord, are those of Bsharre. Only this grove, the oldest in Lebanon, gives an accurate idea of the stature and magnificence these trees attained in antiquity. About 375 cedars of great age stand in a sheltered glacial pocket of Mount Makmel."

Another preserve is found on the northwest hills of Mount Lebanon, called Horsh Ehden. This forest is home to a great number of unique plants, 10 of which are endemic to this nature reserve alone. Another one is found in the Chouf District of Lebanon, on the slopes of Barouk mountain, called the Al Shouf Cedar Nature Reserve. It covers over 5% of Lebanon's total territory.
Even though such cedars can be found in Turkey, Syria, Lebanon, and Cyprus, overall forest volume has been greatly depleted, and active restoration and conservation of the remaining cedar forests is of utmost priority. An interesting pine forest in Jezzine, South Lebanon:

The mountains in Lebanon are made up chiefly of limestone, which makes them riddled with caves and underground rivers. Some 9 km of passages can be found in the Jeita Grotto; boat tours of the underground lake begin at a waterfall and take you into a wonderland of cave formations.

Some of these aquifers spring up in the Bekaa Valley, which is near the border with Syria. They feed the Aammiq wetland, which is the largest remaining freshwater wetland in Lebanon. Bekaa Valley is also home to many wineries:

Streams in the desert... human kindness vs. cold strife
So much of the land has seen the suffering; so much of this land still blooms and brings joy, faithfully providing reast for the weary traveller... Baakleen River falls - with its Zarka pool (gorgeous color):

A land of ancient castles, a wealth of history
Most of them are in ruins... showing the "wear and tear" of thousands of years. Shika Castle (Tripoli, Northern Lebanon) –

No wonder this land abounds in castles: so many armies passed and fought here throughout the ages... See for example the site of this Beaufort Castle - "Crusaders, Saladin, Arabs, Mamelukes, Ottomans, Palestinians, Israelis, Hezbollah have fought over this piece of rock"

Sometimes the terrain itself protects: little town cradled in the gorge Downtown Beirut retains European style of architecture,
Typical Lebanese appetizers (known as meza), And the glory of the place reaches deep, the roots are planted solid into the heart of human emotion - something that many consider a holy ground, and rightly so. The sacred places in the mountains provide a transcendental moment: Certainly the mixture of beautiful nature and awesome history is seductive...But peace and quiet in Lebanon can be a balancing act, a precarious moment which may not last long.

With all of this do you think that Lebanon should have peace?

 
http://www.baldati.com/photos/album.php?id=1163&page=1 

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

تبلغ رئيس مؤسسة عامل الدكتور كامل مهنا من السفارة الفرنسية في بيروت، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منحه وسام جوقة الشرف من رتبة ضابط.

وتلقى مهنا رسالة من السفير الفرنسي أندريه باران تفيده بأن ساركوزي منحه رتبة ضابط في جوقة الشرف، بموجب مرسوم صادر في 8 تموز الفائت بناء على اقتراح وزير الخارجية الفرنسي.
وأشار السفير باران، في رسالته، إلى أن هذا التكريم يأتي تقديرا لعمل مهنا في المجال الإنساني والوطني مقدما أحر تهانيه بهذا التقدير المميز".

ويشكل وسام جوقة الشرف أرفع أوسمة التقدير التي تمنح في فرنسا. وتجدر الإشارة أن مهنا كان قد منح من الرئيس فرنسوا ميتران وسام جوقة الشرف برتبة فارس في العام 1995.

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

Congratulations for Dr Mhenna and Amel Foundation
Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

This poem was nominated by UN as the best poem of 2008, Written by an
African Kid


When I born, I black
When I grow up, I black
When I go in Sun, I black
When I scared, I black
When I sick, I black
And when I die, I still black


And you white fellow

When you born, you pink

When you grow up, you white

When you go in sun, you red

When you cold, you blue

When you scared, you yellow

When you sick, you green

And when you die, you gray


And you calling me colored?
 
 

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

فالق صريفا الصغير، نسبة إلى الفوالق الثلاثة التي تقطع لبنان من أقصاه إلى أقصاه، في طريقه إلى الهمود مجدداً، وربما لن يعود إلى نشاطه الحالي قبل مئة سنة أخرى. هذا ما يمكن استنتاجه بعد مقابلة مطوّلة مع الجيوفيزيائي والعالم بالهزات الأرضية الدكتور عطا الياس.

بدأت الهزّات بالظهور على شاشات الرصد وفي بيوت سكان البلدات الواقعة على أطراف فالق صريفا الصغير، منذ أيلول 2007، بقوة خفيفة، وبوتيرة خفيفة أيضاً. وفي كانون الثاني 2008 بدأ عدد الهزات يرتفع، وقوتها أيضاً.

في شباط من العام نفسه، زاد عدد الهزّات بشكل كبير، لتسجّل 240 هزّة، أي بمعدّل 8 هزّات يومياً، أو هزّة كلّ 3 ساعات. وكانت الهزة الأقوى بقوة 5 درجات في 12 شباط عند الثانية عشرة ظهراً. هذه الهزة هي التي أخرجت المواطنين من بيوتهم وأخافتهم أكثر من غيرها، لأنّها كانت الأقوى ودامت أكثر من غيرها.

تراجع عدد هذه الهزات في آذار ونيسان، ثم عاد ليرتفع في حزيران مع هزة بقوة 4 درجات في 13 منه، وصلت ارتداداتها إلى صور والنبطية، "تبعتها هزات ارتدادية خفيفة لم يشعر بها السكان"، بحسب المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنس.

ومنذ ذلك الحين يتراجع عدد الهزات شهريا، وبحسب د. الياس، فإنّ احتمال عودة الهدوء إلى هذا الفالق الصغير الذي يمرّ في بلدة صريفا هو احتمال يرتفع يوما بعد يوم "لأن النشاط الزلزالي إما يبدأ فجأة ويعود إلى الهدوء مع نشاط إرتدادي، كما حصل في سومطرة حيث ما زال السكان يشعرون بهزات إرتدادية حتى اليوم، أو يبدأ النشاط بالإرتفاع تدريجياً، ثم ينخفض تدريجياً وينحسر، إلى أن يخمد طويلاً بعدها".

لا يستنسب د. الياس أن يعطي أرقاما جازمة "لأن لا أحد يستطيع أن يتنبأ بالهزة قبل وقوعها، لكن بحسب الدراسات فإنّ النشاط الزلزالي في صريفا قد يكون في طريقه إلى الخمود لسنوات طويلة".



خلال السنتين الماضيتين عانى أهالي صريفا والقرى المجاورة لها إهمالاً كبيراً، لكونهم يعانون نشاطاً زلزالياً غير طبيعي. لكن ما زاد في طينهم بلّة أنّ الدولة، بإداراتها المعنية ووزاراتها المختصة، ومراكز أبحاثها، لم تلتفت إليهم، ولو مرة واحدة خلال السنتين الماضيتين.

حتى إنّ معظم السكان في تلك القرى، إلى الآن، لا يعرفون ما الذي يجب عليهم أن يفعلوه قبل أو بعد أو خلال الهزة. جلّ ما يفعلونه، بحسب من التقيناهم هناك، هو أنهم يخرجون من منازلهم إذا شعروا بالهزة، ويظلّون خارجها إلى أن تهدأ الأمور. وأحيانا، إذا اهتزّت بهم الأرض ليلاً، يبيتون ليلهم في خيم ينصبونها كلّما ازدادت وتيرة الهزات.

وحتى تاريخ كتابة هذه السطور، لم يزر خبير أو متخصص، ولو مرة واحدة، هذه القرى، ولم تعقد فيها ندوة أو محاضرة، ولا حتى وزعت منشورات، عن كيفية اتقاء الخطر والتقليل من إمكانيته خلال الهزّات الأرضية.

هذا التقصير الحكومي والإجتماعي والأهلي دفع بفرع الخدمات الإنسانية في القوات الدولية العاملة في الجنوب، اليونيفيل، إلى تحضير مناورة تدريبية كبيرة في منتصف شهر آب، الهدف منها تعليم أهالي القرى الواقعة على الفالق الصغير كيفية التصرف خلال الهزّة وبعدها.

المناورة ستستمرّ لـ36 ساعة، يتم خلالها إخلاء المنازل بشكل متزامن، والتدريب على الإسعافات الأولية وعلى إخلاء المصابين، بالإشتراك مع الجيش اللبناني والدفاع المدني.

وهم يشيرون إلى الأضرار التي أصابت منازلهم خلال موسم الهزات، من أن التعويضات التي وعدتهم بها الهيئة العليا للإغاثة لم تصلهم بعد. وكثيرون منهم لم يستطيعوا إعادة بناء وترميم ما تضرّر. والسائر في شوارع صريفا وغيرها من القرى سيرى بالتأكيد شرفات منهارة، مازالت أنقاضها على جوانب الطرق.

والداخل إلى البيوت سيلاحظ التشققات الواضحة في الجدران وفي السقوف، وهي تهدد السكان في حال تجدّدت الهزات. ومعظم السكان، الذين يعتاشون من الزراعة ومن حرف لا تدرّ ما يكفي من المال، لا يستطيعون إصلاح الأضرار من دون التعويضات اللازمة.



إلى جانب غياب الاهتمام الرسمي وغياب اهتمام الجمعيات الأهلية وغير الحكومية، تنتشر في صريفا وأخواتها أقاويل عن أنّ هذه الهزّات مصدرها إسرائيل. وتتغذّى هذه الأقاويل من التدريبات العسكرية التي تجريها القوات الإسرائيلية على الحدود منذ فترة.

هكذا يصير عادياً أن تسمع من العجائز، ومن المراهقين في الوقت نفسه، أنّ القوات الإسرائيلية تقوم بتدريبات تحت الأرض وفوقها، تجعل الأرض تهتزّ، بهدف إخافة اللبنانيين.

في المقابل، ثمة من يقول إنّ سبب الهزّات هو تفجيرات يقوم بها عناصر من "حزب الله" لحفر خنادق وأنفاق في الجبال المجاورة للبلدة. ويقول رئيس بلدية صريفا علي عيد أن السكان يشكّون في أنّ كثرة القذائف والصواريخ والقنابل التي سقطت على المنطقة في حرب تموز قد تكون هي السبب.

لكنّ الحكايات هذه تبعث على الضحك حين تقال في حضرة د.الياس، الذي يؤكد أنّ "مجموع ما سقط على لبنان كلّه خلال الحروب التي خيضت على أرضه ليس كافيا لإحداث هزّة أرضية، حيث إنّ كمية الطاقة المتجمعة في هزة أرضية خفيفة قوتها 5 درجات مثلاً ، يحتاج التسبب بها  إلى قنبلة نووية تعادل قوة قنبلة هيروشيما".



لكنّ فالق صريفا ليس هو المشكلة بحسب د. الياس، فخلال الحديث الذي كان مخصصاً للسؤال عن الـ"ألف هزة في صريفا"، لفت الباحث النظر إلى وجود ثلاثة فوالق كبيرة تقطع لبنان من أقصاه إلى أقصاه، ولا تقلّ قوة هزّاتها المنتظرة عن سبع درجات.

الأول هو فالق سرغايا، الذي يعبر سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، وهو يتحرك مرّة كلّ ألفي سنة، وتحركه الأخير كان في العام 1758، ما يعني أنّه لن يتحرك قبل أقلّ من ألف عام، بحسب د. الياس.

الثاني يعبر سلسلة جبال لبنان الغربية ويسمى فالق اليمونة، وهو يتحرك مرة كل 800 إلى ألف سنة، وهو الأكبر والأخطر لأنه يقسم لبنان بالنصف، والهزة الأخيرة على هذا الفالق كانت في العام 1202، وكانت قوية جدا: "هذا الفالق يجب أن نخاف منه لأنّ وقت تحرّكه اقترب"، يقول د.الياس.

والثالث، فالق جبل لبنان، يبدأ من فالق اليمونة شمالاً ويدخل من طرابلس إلى البحر، ليمتد قبالة المدن الساحلية اللبنانية، ويعود من صيدا إلى البرّ ليلتحم بفالق اليمونة.
هذا الفالق، إذا تحرّك، سيتسبب بموجات تسونامي على طول الشاطئ اللبناني: "ويجب على الناس أن تخاف من الهزة أكثر من التسونامي، لأنّ التسونامي لا يدخل أكثر من مئات الأمتار، فيما الهزّة تضرّ المدن الساحلية كلّها". ويتحرك هذا الفالق  مرّة كل 1500 إلى 1750 سنة، وتحرّكه الأخير كان في العام 551، ما يعني أن موعد تحرّكه الجديد قد اقترب أيضاً: "لذا نحن في فترة حساسة وحرجة من عمر فالقين كبيرين"، يقول د. الياس.



يبقى أنّه "لا أحد يمكنه التنبؤ بمواعيد الهزّات الأرضية"، يقول الباحث، ويضيف إن "هذا مؤكد، لكنّ دراسة تواريخ الفوالق وطرق تحرّكها سمحت بتكوين فكرة عن مواعيد تحرّكها التالية، لكننا ندعو  إلى عدم الهلع".

أما سبل الوقاية فتتلخّص في تشديد القيود على إعطاء رخص البناء، وإجبار المهندسين والمتعهدين على تجهيز المباني الجديدة ضد الهزات والزلازل، بحسب ما ينصّ القانون اللبناني... هذا القانون الذي لا يطبّق كما يجب، (بشهادة مصدر من داخل نقابة المهندسين).

كما يجب على الإدارات المعنية في الدولة أن تبدأ بحملات توعية للمواطنين كي يجهّزوا أنفسهم ومنازلهم لأيّ طارئ، كما هو الحال في الدول الواقعة على فوالق كبيرة.

كذلك يجب تدريب المؤسسات المعنية، مثل الدفاع المدني والصليب الأحمر، على كيفية التصرف خلال وبعد الهزات، ويجب على المؤسسات بشكل عام، ولا سيما منها المؤسسات الكبيرة، مثل المجمعات التجارية العملاقة على سبيل المثال، أن تعدّ خططا لطوارئ من هذا النوع، وكذلك المدارس والجامعات.

.. نحن لا نقول إننا على وشك المعاناة من هزّات أرضية وزلازل، غير أن الاستعداد
واجب.

Reference: nowlebanon.com                                                                                 

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

إنطلق في مدينة طرابلس أول خط سياحي للركاب عبر مرفئها إلى مدينة "فماغوستا" في قبرص الشمالية التركية، مروراً بمدينة اللاذقية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ العاصمة الثانية وفي تاريخ المرفأ الذي يستعد لأن يلعب دوراً إقتصادياً وتجارياً وسياحياً مهماً.

وتمت عملية الإنطلاق، بحضور السفير التركي سردار كيليتش، حيث وصلت الباخرة عند الساعة السابعة والنصف مساء، وبتأخير ساعتين ونصف عن الموعد المحدد إلى مرفأ طرابلس، وعلى متنها خمسة عشر مديراً لمكاتب سياحية في قبرص وتركيا.
 
 وتنطلق الباخرة كل يوم خميس وتعود مساء الإثنين، على أن تدرس الشركة المعنية مستقبلاً إمكانية إنشاء خط ثان إلى مدينة "مرسين" التركية، بحيث تقوم الباخرة نفسها بالإنطلاق كل
يوم ثلاثاء من مرفأ طرابلس إلى "مرسين" في رحلة تمتد أسبوعاً كاملاً

reference:nowlebanon.com                                                                                                       

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

أعلن "الإتحاد العالمي للدراسات الجبرانية" أن "الإتحاد الدولي لعلوم الفلك" أقرّ في 9 تموز الماضي تسمية منطقة على كوكب "عطارد" قطرها 100 كلم بإسم "جبران خليل جبران"، بناء على إنجاز علمي حققته العالمة الفلكية اللبنانية الدكتورة نيلي معوض في جامعة ميريلاند.

وفي صلب دراسات معوض، تكوين الداخل في كوكب "عطارد" بإستخدام معلومات أرضية وأخرى من فريق "ميسنجر" المختص بهذا الكوكب، والذي بفضله وصلت صور عنه الى الأرض فكان اكتشاف مناطق جديدة عليه لم تكن معروفة من قبل.

 

 

 

reference: nowlebanon.com                                                                                                     

Pascale El Dib

Pascale El Dib

Dans la région de la méditerranée, le tourisme est un secteur dynamique. La fréquentation touristique nationale et internationale pourrait atteindre 637 millions dans les pays de cette région à l’horizon 2025, dont 312 millions dans les régions côtières. Cependant, ce secteur contribue à l’émission des gaz à effet de serre et par conséquent au phénomène du changement climatique. En effet, l’émission de ces gaz dans l’atmosphère est due majoritairement, d'une part, aux moyens de transport et d’une autre part à la consommation d'énergie fossile liée aux hébergements et équipements.

Selon Le « New York Times », la ville de Beyrouth est classée comme étant la première destination mondiale pour l’année 2009. D’un autre côté, le guide « Lonely Planet » l’a placée en deuxième place parmi dix villes « à visiter ». De sa part, le ministère du tourisme du Liban prévoit l’arrivée de deux millions touristes de différentes origines pendant la période s’étalant du mois de février jusqu'à la  fin de l’année 2009.  Pour cela, il est important de promouvoir le tourisme durable au Liban afin de diminuer les impacts négatifs qu’aurait le tourisme sur l’environnement.

Mais comment peut-on définir le tourisme durable, et quelle stratégie doit-on suivre ??

Selon l’organisation mondiale du tourisme OMT : « le développement touristique durable satisfait les besoins actuels des touristes et des régions d’accueil tout en protégeant et en améliorant les perspectives pour l’avenir. Il est vu comme menant à la gestion de toutes les ressources de telle sorte que les besoins économiques, sociaux peuvent être satisfaits tout en maintenant l’intégrité culturelle, les processus écologiques essentiels, la diversité biologique et les systèmes vivants.

De ce fait, le Liban se trouve devant une nécessité de régulation liée à différentes activités touristiques.

En premier lieu, il est nécessaire de minimiser la pollution des eaux et de réduire l’utilisation des énergies. De plus, il faut prendre en considération la limitation des trajets afin de réduire l’utilisation des moyens de transport particulièrement polluants.

De plus, le gouvernement et les autorités compétentes  doivent entreprendre des actions de planification intégrées du développement touristique en partenariat avec les ONG et la population locale pour contribuer au développement durable,  tout en aidant au respect de l’environnement, de la culture et du patrimoine. Ajoutant l’importance d’appliquer des plans nationaux afin de favoriser l’écotourisme dans le pays.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Lebanon's Jews are hoping that the renovation of the Magen Abraham synagogue in central Beirut will ensure that the Jewish community grows again.
The synagogue is coming back to life as workers renovate the imposing structure for a vanishing community. "We're ecstatic," Isaac Arazi, president of the Lebanese Jewish Community Council which is funding the project through donations, told Agence France Presse.
"We hope this initiative will ensure that the community grows once again," said Arazi, whose community is one of the 18 religious confessions that co-exist in the country.
Jews have been living in Lebanon for 2,000 years but their numbers have shrunk from 22,000 before the 1975-1990 civil war to around 300, according to unofficial estimates.
The synagogue's last rabbi fled the country in 1997 as Lebanese Jews left the country in droves, particularly after the 1982 Israeli invasion of Lebanon, where the words "Jews" and "Israelis" are often synonymous.
Dozens of workers have erected scaffolding inside the Magen Abraham synagogue, one of the largest and most ornate in the Arab world which opened to worshippers in 1926, after clearing wide swathes of bushes and weeds.
Arcades bearing the Star of David and Hebrew inscriptions once hidden by the wild vegetation are now emerging from the shadows.
But political graffiti scrawled by militiamen on the arcades and at the entrance to the temple during the civil war still bear testimony to a time when it was caught in the crossfire of rival factions.
The red-tiled roof also needs restoring as well as the abandoned office of the rabbi which lies close to the entrance of the synagogue.
The temple is located in Wadi Abu Jmil -- once known as Wadi al-Yahud or the 'Valley of the Jews' in Arabic -- a neighborhood that abuts the restored city center of Beirut, where battles raged during the civil war.
It also lies close to the prime minister's office and parliament and Lebanese authorities have given their blessings for the renovation project at the synagogue.
The renovation of Magen Abraham has given hope to Jews who have chosen to stay in their native Lebanon despite the upheavals of the past decades.
"If all goes well, we expect the renovation to be completed within 12 to 15 months," Arazi said.
The Lebanese Jewish Community Council has called for donations to help cover renovation costs, which Arazi estimates will reach one million dollars. Some Lebanese Jews who live abroad are financing the project.
"We want to restore the synagogue to the way it was before, with all its furniture, carpets and chandeliers," Arazi said.
Looters had stripped the synagogue of everything during war: benches, windows, tiles and even the marble altar were stolen.
"We really would like those who stole them to return them, because they date back 80 years," Arazi said.
He also expects the council to renovate a Jewish cemetery in Beirut and two other synagogues -- one in the southern coastal city of Sidon and another in the southeastern mountain resort of Aley.
The Aley synagogue is the country's oldest temple built in 1870.
"In principle, we start work on the cemetery next week," he added.
A Talmud-Torah school that stood behind Magen Abraham was razed to the ground at the end of the devastating civil war by real estate giant Solidere which oversaw the reconstruction of Beirut's city center.
Arazi said that none of Lebanon's religious communities and political parties, including Hizbullah, have expressed any reservations concerning the reconstruction project.
"Nobody has protested and we have not received any threats."

 

http://www.naharnet.com/domino/tn/NewsDesk.nsf/getstory?openform&AwayPolitics/$first

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

شاركت جمعية بلدتي نهار السبت الواقع في ٨ أب ٢٠٠٩ بالحملة الموجهة ضد تشويه جسر فقرا الطبيعي لكي يبقى معلماً طبيعياً نفتخر به ومعلماً سياحياً يقصده السواح.

إلى جانب عدد كبير من الجمعيات والناشطين الإجتماعيين، تم الإنطلاق مشياً على الأقدام من جانب قلعة فقرا الأثرية بإتجاه جسر فقرا الطبيعي.

الجميع يتقاسم نفس الهموم والأفكار،والسؤال واحد: أين هي الثقافة البيئية والإهتمام بالطبيعة؟

من بعد المسيرة،تجمع للشباب والصحفيون وتوجهوا بكلمات منددة بهذا الإستهتار بالطبيعة إلى درجةٍ من الوقاحة أدى إلى التفكير بتشويه جسر فقرا والسماح بتقدم جمهورية الباطون نحوه.

كنا وسنبقى ندافع عن طبيعة لبنان الأخضر المحاصر بالصحاري

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الباحث التاريخي الأثري موسى سلمان ياسين أعلن عن اكتشاف بقايا قرية أثرية في الجنوب تحمل اسم كفرناين، وتقع بين بلدتي شحور وصريفا في قضاء صور.

وذكرت الوكالة أن "زوايا بارزة وأعمدة وحجارة منازل وتنّور تظهر ضمن هذه الآثار، كما أن ضريحًا لأحد احفاد النبي نون موجود على صخرة مرتفعة تدعى الشيّار

 

 

reference:nowlebanon

 

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

افتتح السفيرة الأميركية ميشيل سيسون عند الساعة الحادية عشرة والنصف محطة أبلح لتكرير مياه الصرف الصحي، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ويأتي هذا الإفتتاح في سياق مشروع نظام معالجة مياه الصرف الصحي للقرى الصغرى، بهدف تخفيف تلوث الحوض الأعلى من مجرى نهر الليطاني، حيث تستفيد منه بلدات أبلح ونيحا والنبي أيلا في البقاع الأوسط.

ويحضر الحفل وزير السياحة إيلي ماروني، ورئيس كتلة "زحلة بالقلب" النائب نقولا فتوش، وقائد منطقة البقاع العسكرية العميد شربل برق، وقائد منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي العميد بسام بركات، وممثل محافظ البقاع علي مصطفى.

 

reference:nowlebanon                                                                                                

                                                        

Charbel Chkeir

Charbel Chkeir

رئيس الجمهورية يشدّد على أهمية التنمية في مختلف المناطق والقرى اللبنانية

شدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أمام زواره على "وجوب إيلاء موضوع التنمية الاهتمام الكافي، خصوصاً وأن العديد من المناطق والقرى شهدت حركة مميزة هذه السنة في ظلّ توافد العديد من المغتربين لزيارة الأهل والأقرباء وتمضية عطلة الصيف في ربوع الوطن".

Reference NowLebanon.com 

 

 

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

Hope that road safety and reforming driver licences will be considered a developement issue as in all countries concerned about human rights
mohammad jbara

mohammad jbara


في إيطار النشاطات التي تقوم بها بلدية راشيا وبالتعاون مع الجمعيات العاملة في المنطقة تنظم بلدية راشيا مهرجان التراث في البلدة حيث سيتم عرض المنتجات القروية التي  تشتهر فيها تلك لمنطقة وذلك يوم ١٥ و-1٦ أب القادم في سوق راشيا الأثري وعلى مدرج قلعة الاستقلال

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Le directeur de la compagnie exploitant la grotte de Jeïta, Nabil Haddad, a indiqué hier que « les pourparlers sont déjà en cours avec l'Organisation internationale du tourisme », pour que se déroule à Beyrouth, en 2011, la cérémonie de proclamation des résultats finaux du concours Internet des sept nouvelles merveilles naturelles du monde. La grotte de Jeïta figure parmi les 28 finalistes de ce concours. M. Haddad a précisé que l'État est à la base de cette décision. Ce dernier devra également, a-t-il observé, étudier la faisabilité et le coût du projet « qui pourrait atteindre quelque 50 millions de dollars ». Et d'indiquer à ce propos que « les revenus d'un tel projet couvriront de loin les dépenses car son déroulement au Liban impliquerait la présence d'un grand nombre de visiteurs ». Le directeur a souligné que ce coût comprend l'accueil et l'hébergement des représentants des pays participant au concours et des officiels. Il consiste aussi dans l'organisation de la cérémonie.
M. Haddad a ajouté que de nombreuses capitales sont candidates pour l'organisation de la cérémonie de proclamation des résultats, notamment Dubaï, Qatar et Abou Dhabi. Il a estimé que le choix de Beyrouth comme ville organisatrice de l'événement serait un événement historique, international et publicitaire pour le Liban, à grande échelle. Il a expliqué que, le cas échéant, la délégation de la fondation New7Wonders, organisatrice de l'événement, qui visitera les 28 sites finalistes pour les présenter au grand public utilisera le slogan « À bientôt à Beyrouth ».
src="http://193.227.162.222/delivery/ag.php" type="text/javascript">
Il a enfin appelé le gouvernement à accompagner l'événement, tout en invitant les Libanais, résidants ou à l'étranger, à voter pour que la grotte de Jeïta gagne le concours. Il a précisé que les modalités du vote seront annoncées bientôt par les organisateurs.
Pascale El Dib

Pascale El Dib

" اجونا من السما"، عبارة تشعرك بالتفاؤل، وكأنّ هذه الطوافات نعمة الهيّة ارسلها اله السماوات الى لبنان.

نعم خطوة ناجحة، خطوة بييئة لم يعتاد لبنان على مثلها.

واخيرا˝، اصبح لدينا ثلاث طوافات سايركوسكي لمكافحة حرائق الغابات التي تزيد حرارة صيفه لهبا˝، انّه حلم يراوده منذ اكثر من ثلاثين سنة اصبح اليوم حقيقة. فلبنان يستحق ان نهتم بثروته الحرجيّة وهو الذي يملك اكبر تنوّع بيولوجي بالنسبة الى مساحته  ومقارنة مع البلدان المجاورة، و لكن هذا التنوّع يظل عرضة لمخاطر كثيرة اهمّها حرائق الغابات، فلبنان فهو من ضمن الدول في حوض المتوسط الاكتر عرضة  لهكذا حرائق .

ولكن هل يكفي هذا الحل الآتي من السماء لمكافحة الحرائق؟

    امام هذا السؤال المطروح جواب مهم يظهر انّ الطوّافات ليست بالحل الوحيد انمّا هي الحل النهائي عندما يتفاقم الحريق، او عندما تكون البقع المشتعلة في اماكن وعرة لا يمكن الوصول اليها الاّ عبر التدخل عن طريق الجو.

من هنا، قبل ان نصل الى ضرورة تدخل الطوافات ، بتوجب العمل على مبدأ الوقاية لعدم حصول الحريق، فالوقاية هي اقل كلفة من عمليات المكافحة التي تزيد كلفتها بطريقة تصاعديّة الى ان تصل الى ارقام كبيرة في عمليات اعادة التأهيل والتشجير. فالوقاية هي دعوة كل انسان وكل مواطن لينشر ثقاقة البيئة في المجتمع.

    اما بالنسبة لعمليّة المكافحة ، فهذه تكون من خلال تدخّل الفرق المتخصصة بهذه العملية على الارض  والتي هي امر ضروري وخاصة اذا كان الحريق يمكن السيطرة عليه دون تدخل السايركوسكي ، فانّ عمليّة الاستعانة بهذه الطوافات انمّا  ذات كلفة كبيرة ويمكن ان تكون اكبر بكثير من كلفة  اي تجهيزات  او معدات على الارض.

   وان كنّا نعتبر ان الوقاية هي افضل من قنطار مياه لاطفاء حرائق الغابات، نطرح اليوم ضرورة الاهتمام بجهاز المكافحة هلى الارض المتمثل بالدفاع المدني من خلال الاليّات والمعدات اللازمة والمتطورة، اضافة الى انشاء نقاط للمياه في مختلف المناطق الحرجيّة والقرى التي تتميز بغطائها الاخضر. هذا بالاضافة الى ضرورة اعادة النظر بوضع العناصر التي تبلغ  حوالي 700 شخص  والذين هم باغلبيهم متطوعين ، كما يجب العمل على تأمين  وتدريب جهاز محلي للتدخل وذلك قبل وصول  الدفاع المدني او طوافات السايركوسكي...

 

      فمبروك  للبنان طوافّات السايركوسكي الاتية من السماء ، على امل ان نقول مبروكا ثانية عند وصول جهاز كامل متكامل للمكافحة على الارض، و من يدري يمكن ان يكون هذا الجهاز هو ايضا من السماء...

 

                                                               بسكال الديب

                                                               21-07-2009  

 

Xxxxx

Xxxxx

Le Liban, quatrième destination régionale préférée des cadres

 

Le Liban a devancé l'Égypte, le Koweït, l'Arabie saoudite et la Jordanie dans le classement établi par Heidrick & Struggles International. 

Une étude menée par la société de recherche Heidrick & Struggles International a conclu que le Liban est la quatrième destination préférée pour la mutation des cadres parmi huit pays du Moyen-Orient. D'après ce classement, le Liban est arrivé devant l'Égypte, le Koweït, l'Arabie saoudite et la Jordanie, et derrière le Qatar, le Bahreïn et les Émirats arabes unis.
Ce classement, cité par le « Lebanon this Week », bulletin hebdomadaire de la Byblos Bank, est basé sur l'indice d'attractivité pour les firmes qui est calculé à partir de la perception de chaque pays par les personnes interrogées ainsi que de leur évaluation de six paramètres, à savoir : la valeur de marché de l'expérience professionnelle, la qualité de l'éducation, l'environnement social, l'environnement professionnel, l'épargne potentielle, et la sécurité personnelle et familiale. Le Liban est arrivé deuxième derrière les Émirats arabes unis sur base des réponses des cadres arabes résidents dans la région ou ailleurs. Il s'est toutefois vu attribuer la dernière place par les expatriés étrangers qui résident dans la région ou non.

src="http://193.227.162.222/delivery/ag.php" type="text/javascript">  


En ce qui concerne les différents paramètres de l'indice, le Liban est arrivé sixième en matière de valorisation de l'expérience professionnelle, devant l'Égypte et la Jordanie. Quelque 43 % des ressortissants arabes non résidents, 42 % des Arabes résidents et 19 % des expatriés étrangers ont estimé que l'expérience professionnelle acquise au Liban est meilleure que celle qui peut être vécue dans les sept autres pays sur lesquels porte l'enquête.
Le Liban a en outre obtenu la quatrième place en termes de qualité de l'environnement professionnel, devant le Koweït, la Jordanie, l'Arabie saoudite et l'Égypte, mais derrière le Qatar, le Bahreïn et les Émirats arabes unis. Près de 52 % des résidents arabes, 44 % des non-résidents arabes, 18 % des résidents étrangers et 17 % des expatriés étrangers non résidents ont répondu que le Liban offre le meilleur environnement professionnel de la région.
En résumé, le pays est arrivé deuxième en matière de qualité de l'éducation, pour être devancé par les seuls Émirats arabes unis. Il a également obtenu la deuxième place en ce qui concerne la qualité de l'environnement social. Le Liban est toutefois arrivé dernier en termes d'épargne potentielle, et de sécurité personnelle et familiale.

www.lorientlejour.com/

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Survey is based on six criteria and covers eight Middle East States

A survey conducted by executive search firm Heidrick & Struggles International indicated that Lebanon is the fourth most desirable country in the Middle East to relocate to among eight countries included in the survey, as reported by Lebanon This Week, the economic publication of the Byblos Bank Group.

Lebanon ranked ahead of Egypt, Kuwait, Saudi Arabia and Jordan, and came behind Qatar, Bahrain and the UAE on the firm’s Desirability Index. The index is based on the proportion of respondents’ awareness about a country as well as their ratings of six parameters that are market value of work experience, quality of education, social environment, work environment, potential for saving money, and personal and family safety. Lebanon ranked second after the UAE among the region’s resident and nonresident Arab executives, but came last among expatriates residing in the region and nonresident expatriates in terms of favorite relocation destination. 

Lebanon ranked sixth on the value of work experience gained, coming ahead of Egypt and Jordan, as 43 percent of nonresident Arabs, 42 percent of resident Arabs, and 19 percent of resident and nonresident expatriates each considered that the value of work experience gained in Lebanon is better than in the other 7 Arab countries. As a result, Lebanon ranked fifth among resident Arabs, fourth among nonresident Arabs, in sixth place among resident expats, and in seventh place among nonresident expatriates on this category.

Also, Lebanon ranked in fourth place on the quality of its work environment, coming ahead of Kuwait, Jordan, Saudi Arabia and Egypt, but behind Qatar, Bahrain and the UAE. About 52 percent of resident Arabs, 44 percent of nonresident Arabs, 18 percent of resident ex­pats and 17 percent of nonresident expatriates concurred that Lebanon had the best work environment in the region. Lebanon ranked third among resident and nonresident Arabs, fifth among resident ex­pats and last among nonresident expatriates on this category.

Lebanon also ranked second on the quality of education category, coming ahead of all other Arab markets with the exception of the UAE. A total of 73 percent of resident Arabs, 68 percent of nonresident Arabs, 21 percent of nonresident expats and 19 percent of resident expatriates considered that Lebanon had the highest quality of education. Lebanon ranked first among resident Arabs, second among nonresident Arabs, and fifth among resident and nonresident expats on this category.

Lebanon ranked in second place on the social environment category, as 85 percent of resident Arabs, 81 percent of nonresident Arabs, 40 percent of nonresident expats and 33 percent of resident expatriates considered that Lebanon had the best social environment in the Arab world. Lebanon ranked first among resident and nonresident Arabs, fourth among resident expatriates and third among nonresident expatriates.

In parallel, Lebanon ranked last among the eight countries covered in terms of the potential for saving money, as 36 percent of nonresident Arabs, 31 percent of resident Arabs, 20 percent of nonresident exapts and 18 percent of resident expatriates considered that Lebanon had the highest potential to save money. Lebanon ranked sixth among resident Arabs, seventh among nonresident Arabs, and in last place among resident and nonresident expatriates on this category. Lebanon ranked in last place on the personal and family safety category, with 20 percent of resident Arabs, 17 percent of nonresident Arabs, 5 percent of resident expats and 4 percent of nonresident expatriates considered Lebanon a safe destination.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

أظهر إحصاء للأسماء الرسمية المسجلة للبنانيين البالغين أجرته مطبوعة متخصصة أن اسم محمد هو الأكثر شيوعا بين أسماء "العلم" اللبنانية.
وأظهر الإحصاء الذي أجرته مطبوعة "أنفورميشن إنترناشونال" أو "الدولية للمعلومات" واعتمدت فيه على "سجلات القيد" الانتخابية لعام 2004، للذكور اللبنانيين الذين يحق لهم الاقتراع أي الذين تبلغ أعمارهم 21 سنة وما فوق أن هناك 80644 رجلا يحملون اسم محمد. أما الذين يحملون اسم محمد أو أحمد أو محمود فمجموعهم بلغ 142254 رجلا بينهم عدد قليل من المسيحيين.

وأضافت المطبوعة المتخصصة التي يتولى جواد عدرة المسؤولية عن تحريرها تقول في الدراسة التي نشرتها بالإنجليزية إن اسم محمد بين محافظات لبنان الست هو الأكثر شيوعا في محافظتي الشمال وبعدهما محافظة البقاع.
ووفقا للتوزيع على أساس المذاهب الإسلامية فهناك في لبنان 40251 مسلما شيعيا يحملون اسم محمد و38660 مسلما سنيا يحملون هذا الاسم.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

La mer ! Pour elle, des millions de touristes font le déplacement à travers le monde, rien que pour plonger dans son eau rafraîchissante, jouir en toute liberté de la beauté de cet espace infini et profiter de précieux moments de loisirs et de détente.
Dans les pays dits civilisés, la mer appartient à tous. C'est un espace public. Chacun a la possibilité de s'y baigner sans débourser le moindre sou. La plage aussi est ouverte à tous, qu'elle soit de sable, de galets ou de rochers. Non seulement gratuits, ces espaces publics sont nets, propres, bien entretenus. Pas le moindre papier ni la moindre canette de bière, qui traînent là. De quoi donner l'envie au citoyen d'aller s'y promener, de piquer une tête dans la grande bleue, de faire un petit brin de bronzette, étendu sur le sable ou sur un rocher

Au Liban également, la mer donne envie, car elle est si belle à contempler, si tentante à caresser. Mais elle est si difficile d'accès, la mer du Liban, de même que ses plages de sable, de galets et de rochers.
Car chez nous, la mer appartient à tous sauf au citoyen. Ici ou là, les investisseurs privés se sont approprié les plus beaux coins. Ils en ont fait des plages payantes, propres et bien aménagées, prises d'assaut par les vacanciers aisés, mais inabordables pour les citoyens moins nantis et pour de nombreux touristes. Ils y ont aussi bâti, ces investisseurs privés, d'horribles complexes tout en béton, dont ils ont vendu les « chalets » à prix d'or. Non seulement ils ont envahi la mer, mais ils en ont complètement masqué la vue.
Qu'il lui prenne l'envie, au citoyen, de tenter de se trouver un coin de mer paradisiaque, où il pourrait s'ébattre en toute liberté, loin du bruit, de la foule et du béton, il risque d'être grandement déçu, car il ne trouverait que poubelles et déchets en tout genre oubliés là par des promeneurs peu scrupuleux. Des déchets qu'aucune municipalité ne prendra la peine de ramasser. Il risque aussi, en nageant, de se retrouver entouré d'eaux usées provenant d'usines dont une grande partie occupe les bords de mer.
Les plages publiques ? Elles existent, certes, fort heureusement, mais on pourrait les compter sur les doigts d'une main. Et puis ces plages, elles sont souvent sales et mal entretenues. Certaines même sont situées à proximité de bouches d'égouts.
Alors, le citoyen c'est à prix d'or qu'il ira cette année faire trempette dans la grande bleue. Comme chaque année. À moins de fermer les yeux sur ces désagréments, que personne ne cherche vraiment à résoudre.

 

http://www.lorientlejour.com/article/625411/La_mer%2C__prix_dor.html

Eliane Boutros

Eliane Boutros

تزامنا مع انطلاق المهرجانات السياحية في لبنان ومع وصول أعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين والسياح والمصطافين من الخارج لتمضية فصل الصيف، تنصب اهتمامات المسؤولين في المطار وشركات الطيران ووزارة السياحة ومكاتب السياحة والسفر على ايلاء هذا الموضوع الاهتمام الخاص والعناية الدقيقة لمواكبة وتأمين تقديم أفضل الخدمات وسبل الراحة لهم.

ويلاحظ في هذه الآونة تدفق عدد كبير من المغتربين اللبنانيين مع عائلاتهم لا سيما من بلدان بعيدة المدى في دول أميركا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوستراليا وأيضا من دول الخليج العربي وعدة دول عربية.
والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تلعب هي أيضا دورا بارزا وفاعلا في تشجيع المغتربين على المجيء الى وطنهم الأم بالرغم من الانقسامات التي تلعب فيها العوامل السياسية الداخلية في لبنان دورا لافتا، إلا ان ذلك لم يمنع الرئيس العالمي للجامعة ايلي حاكمه من اتخاذ قرار بالمجيء الى لبنان لمواكبة وجود أعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين في الوطن الأم. ومن المقرر ان يصل الى بيروت اليوم الثلاثاء قادما من ايطاليا لتمضية فترة في الربوع اللبنانية واجراء سلسلة اتصالات مع المسؤولين تتعلق بالانتشار اللبناني في بلاد المهجر.
حركة الركاب
وفي قراءة رقمية لأعداد الركاب عبر المطار خلال الأيام الأربعة الماضية فقد بلغ ٧٨١٦٧ راكبا منهم ٤٧٥١١ راكبا وصلوا الى لبنان و٣٠٣٠٤ ركاب غادروا لبنان و٣٥٢ راكبا عبروا بطريق الترانزيت.
وبلغ مجموع الرحلات الجوية ٧٤٧ رحلة، منها ٣٧١ رحلة وصول الى لبنان و٣٧٦ رحلة اقلاع من لبنان.
ومن أبرز الشخصيات التي استخدمت المطار خلال الأيام القليلة الماضية:
وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير غادر على طائرة خاصة الى دمشق يرافقه سفير فرنسا في لبنان أندريه باران.
نائب رئيس جمهورية كولومبيا فرانسيسكو سانتوس وصل عن طريق باريس.
سفير البرازيل الجديد لدى لبنان بولا فانتورا وصل عن طريق باريس.
رئيس وزراء مقاطعة سرواك في ماليزيا عبدالطيب محمود غادر الى دبي.
وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن خالد آل ثاني وصل على طائرة خاصة من الدوحة.
وزير الدولة القطري للتعاون الدولي الشيخ خالد العطية غادر على طائرة خاصة الى شرم الشيخ.
وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية السعودي الشيخ صالح آل الشيخ غادر على طائرة خاصة الى جده.
عضو مجلس الأمة الكويتي عسكر العنزي غادر الى الكويت.
الرئيس نجيب ميقاتي غادر على طائرة خاصة الى ايطاليا.
وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ غادر الى شرم الشيخ.
وزير الاعلام د. طارق متري غادر الى جنيف.
وزير الاقتصاد محمد الصفدي غادر على طائرة خاصة الى كان في فرنسا.
الوزير نسيب لحود عاد من نيس.
وزير المهجرين ريمون عوده غادر الى باريس.
النائب نعمه طعمه غادر على طائرة خاصة الى السعودية.
الوزير السابق عدنان القصار غادر على طائرة خاصة الى بودابست.
الوزير السابق بهيج طباره عاد من اسطنبول.
النائب بطرس حرب عاد من لارنكا.
النائب علي عسيران عاد من لندن.
النائب روبير فاضل غادر الى جنيف.
النائبة السابقة صولانج الجميّل عادت من لارنكا.
الوزير السابق ناصر السعيدي غادر الى دبي.
الوزير السابق مصطفى درنيقه عاد من دبي.
النائب نبيل نقولا عاد من دبي.
رجل الأعمال الكويتي إياد الحداد غادر على طائرة خاصة الى الكويت.
وزير شؤون مجلس الوزراء الاماراتي محمد القرقاوي غادر على طائرة خاصة الى اليونان.
الشيخة مريم بنت محمد آل ثاني غادرت على طائرة خاصة الى الدوحة.
رجل الأعمال المصري نجيب ساويريوس وصل على طائرة خاصة من القاهرة.
الشيخة نورا آل نهيان غادرت على طائرة خاصة الى باريس.
رجل الأعمال بسام غيث عاد على طائرة خاصة من قطر.
رجل الأعمال حسن حجيج عاد على طائرة خاصة من الغابون.
رجل الأعمال الكويتي سعد البراك وصل على طائرة خاصة من الكويت.
رجل الأعمال السعودي بلال غزاوي غادر على طائرة خاصة الى اليونان.
المهندس فؤاد مخزومي، رئيس حزب الحوار الوطني غادر على طائرة خاصة الى لندن.
رجل الأعمال الاماراتي ماجد الفطيم وصل على طائرة خاصة من دبي.
رجل الأعمال رجا عريضه غادر على طائرة خاصة الى نيس.
رجل الأعمال المصري حسن محمد حسنين هيكل وصل على طائرة خاصة من مصر.
رجل الأعمال الاماراتي عبدالحميد جعفر غادر على طائرة خاصة الى تركيا.
رجل الأعمال السعودي علي قولاغاصي غادر على طائرة خاصة الى الأردن.
رجل الأعمال السعودي حسان قباني غادر على طائرة خاصة الى دمشق.
الشيخة سعاد الصباح وصلت من الكويت.
الأمير عبدالعزيز بن هزلول آل سعود وصل من جده.
الأمير محمد بن فهد آل سعود غادر الى الرياض.
الشيخة منيرة بنت أحمد آل ثاني غادرت الى لندن.
وزير الدولة القطري غانم الكواري غادر الى لندن.
عضو مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم وصل من الكويت.
وزير النقل الأردني سهل المجالي غادر الى الأردن.
الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني غادر الى لندن.
النائب المصري محمد فريد خميس وصل من لندن.
عضو مجلس الشعب المصري هشام مصطفى خليل غادر الى القاهرة.
الشيخ سعود بن خليفه بن عبدالرحمن آل ثاني غادر بيروت.
وزير الثقافة اليمني سلم الأحمر وصل من اليمن.
رجل الأعمال الاماراتي مروان المعلا وصل من الشارقة.
عضو المجلس الاتحادي الاماراتي السابق محمد رقيط العلي غادر الى القاهرة.
الوزير الاماراتي محمد بن حسين الشعالي وصل من الشارقة.

 

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/128920249903602440.htm

Eliane Boutros

Eliane Boutros

« Avant, on pêchait 40 kg de poisson en quelques heures. Aujourd'hui, on s'estime heureux d'en rapporter un ou deux par jour », lâche avec amertume Moustapha Chaalane, 68 ans, assis en face du pittoresque port de Tyr, dans le sud du Liban, rapporte Jocelyne Zablit de l'AFP.
Surexploitation, pollution et pêche à la dynamite ont ravagé la faune marine sur les 220 kilomètres que compte le littoral méditerranéen libanais, privant les 8 000 pêcheurs de la ville côtière de Tyr de leur principale ressource

« Dans les années 60, 70 et 80, la mer regorgeait de poissons et la situation financière des pêcheurs était très enviable », explique Moustapha, pêcheur depuis l'âge de dix ans et père de sept enfants.

Quelque 2 000 familles vivent de la pêche à Tyr, une ville de 100 000 habitants, selon Khalil Taha, président du syndicat local des pêcheurs.

« Un pêcheur gagnait facilement 500 dollars par semaine, alors qu'il ne touche actuellement que 200 dollars à la fin du mois », soit moins que le salaire minimum (333 dollars), affirme le syndicaliste.

S'il reproche aux pêcheurs cette situation, il accuse également l'État de n'avoir rien fait pour protéger l'industrie. « Nous tirons la sonnette d'alarme depuis plus de 10 ans, mais personne ne fait attention à ce désastre », se plaint-il.

Les experts affirment que plusieurs espèces, dont le rouget, le mérou et les petits barracudas, sont en voie de disparition, principalement en raison des mauvaises pratiques de pêche, souligne l'AFP.

« Nous détruisons notre mer », s'insurge Imad Saoud, scientifique maritime à l'Université américaine de Beyrouth (AUB). « Le problème, c'est que les gens qui profitent en premier de la mer, c'est-à-dire les pêcheurs, sont ceux-là mêmes qui lui nuisent le plus », souligne-t-il.

Selon lui, la pratique illégale de la pêche à la dynamite, à la lance ou au compresseur a porté un tort irrémédiable à l'écosystème maritime.

Les compresseurs insufflent de l'air dans les trous au fond de la mer, faisant sortir les poissons effrayés de leur cachette.

L'eau des égouts se déverse également dans la mer, comprenant parfois des métaux lourds en provenance des usines, comme le cuivre, le zinc et le vanadium.

De plus, certains promoteurs immobiliers ont envahi la côte, sans se soucier de l'impact écologique de leurs projets.

« L'état de la Méditerranée au Liban est désastreux à tous les niveaux et la situation va de mal en pis », avertit Michel Bariche, biologiste marin à l'AUB.

M. Bariche a tenté de convaincre les pêcheurs de créer des réserves marines ou des zones protégées. « Sinon, il n'y aura plus de poissons », a-t-il dit.

La plupart du poisson pêché au Liban proviennent d'Israël ou d'Égypte, les courants poussant les larves en direction du Nord.

Ironie de l'histoire, pendant les 22 années d'occupation israélienne du Liban-Sud, le poisson abondait car les pêcheurs étaient empêchés de s'adonner à cette activité la nuit.

« Après le retrait israélien en 2000, les pêcheurs traquaient les poissons jour et nuit », affirme M. Taha.

Le président du département de la pêche au ministère de l'Agriculture, Dahech el-Mokdad, affirme que le manque de fonds et de volonté politique a empêché tout progrès.

« Nous n'avons pas de patrouilleurs et j'ai présenté il y a trois ans une stratégie pour l'industrie de la pêche, mais en vain », dit-il.

« Lorsque les pêcheurs vous disent qu'ils doivent gagner entre trois et six dollars par jour pour acheter du pain à leur famille, que pouvez-vous leur dire ? » demande le responsable.

« Soit ils ont recours à des pratiques illégales, soit ils meurent de faim », lâche-t-il.

 

http://www.lorientlejour.com/article/624446/Les_eaux_du_Liban_se_vident_de_leurs_poissons.html

Eliane Boutros

Eliane Boutros

يتجه فن "السيرك" في لبنان الى التطور، مع تقديم فرقة محلية جميع اعضائها لبنانيون، عروضها المسرحية الاولى، فيما يتوقع اطلاق مدرسة لتعليم هذا الفن وتدريب المهتمين به بعد بضعة اشهر.

وبينما اعتاد الاطفال اللبنانيون حضور عروض "السيرك" المستوردة، قدمت فرقة "سيرك لبنان" في الاسبوع الاول من تموز/يوليو الحالي ثلاثة عروض في بيروت.

الفرقة "لبنانية مئة في المئة"، على ما يقول اسحق ابو ساري، احد مؤسسيها لوكالة فرانس برس، اذ تضم 25 لاعبا جميعهم لبنانيون، كبيرهم في الرابعة والعشرين وصغيرهم في العاشرة من عمره.

ويقول ابو ساري: "نحن الفرقة اللبنانية الوحيدة التي قدمت استعراض سيرك على المسرح".

ويضيف "غالبا ما كنا نقدم فقرات ترفيهية متفرقة، لكنها المرة الاولى نعتلي المسرح في استعراض شبه متكامل. اعتقد أنها بداية رائعة".

وضم العرض الذي قدمته الفرقة 15 فقرة على مدى ساعة، تشمل العاب خفة وسحر ونفث النار ولوحات بهلوانية وسواها.

ويوضح ابو ساري "تأثرنا بمدارس سيرك عدة. اخذنا من كل بلد شيئا: من الصين اخذنا رقصة الاسد، ومن فرنسا العصافير الملونة، ومن الولايات المتحدة استوحينا استعراض السحر، ومن التراث العربي استخدمنا الجمل".

ويشير ابو ساري الى ان عروض الفرقة تعتمد حاليا على المهارات الجسدية والرقص والخدع البصرية والحيوانات الوهمية والسحر.

ولا يستبعد ابو ساري استخدام الحيوانات الحقيقية في عروض الفرقة السنة المقبلة.

ويضيف "المستوى الذي نقدمه فاجأ الجميع ونحاول ان نعمم فكرة ان في لبنان فرقة سيرك لبنانية" مشيرا الى ان الفرقة ستشارك في كرنفال في المملكة العربية السعودية، وفي استعراض شارع في الاردن.

ابو ساري وزميله تييري انطونيوس اعدا برنامج العروض بمساعدة مصممة الرقصات الرومانية المتأهلة من لبناني غابرييلا المر "التي نسقت الرقصات واختارت الموسيقى وضبطت ايقاع العرض وساعدتنا في اختيارالملابس"، على قول ليلي انطونيوس، المهتمة بالجانب التسويقي للفرقة.

وقد اسس ابو ساري وتييري انطونيوس "سيرك لبنان" رسميا في العام 2006.

ويقول ابو ساري ان اعضاء الفرقة "بعضهم طلاب جامعات ومدارس، والسيرك بالنسبة اليهم هواية، في حين ان نحو 12 منهم احترفوا هذا الفن".

ويتابع "كمدير للفرقة، احافظ على الافراد المحترفين والبي طلباتهم واسعى الى ان يتقدموا في التمرينات، وبعد خمسة اعوام اذا ترك احدهم الفرقة من الصعب ان اجد بديلا عنه".

القسم الاكبر من اعضاء فرقة "سيرك لبنان" تدرب في روسيا واوكرانيا، ومنهم ابو ساري نفسه، الذي تابع دورات تدريبية في اوكرانيا.

ويقول "شاركت في احياء حفلات ترفيهية في دبي، وهناك تعرفت الى مدربي سيرك من روسيا واوكرانيا ضمن مهرجان صيف دبي".

وفي لبنان، وقبل ان يؤسس فرقته، انضم ابو ساري الى جمعية "ارك آن سييل" الاجتماعية غير الحكومية، التي كانت اول من استقدم فناني سيرك محترفين من "سيرك دو موند" (سيرك العالم) و"سيرك دو سولاي" (سيرك الشمس) من كندا، لتدريب مراهقين لبنانيين.

ويقول المدير العام للجمعية فادي مجاعص "نفذنا المشروع في العام 2002 بهدف مساعدة الاولاد والمراهقين الذين يعانون مشاكل مدرسية او عائلية، على الاندماج الاجتماعي، عبر تدريبهم على فنون السيرك. وهذه الفرقة المستقدمة من كندا ظلت تعمل في لبنان حتى 2006 وكانت تأتي الى لبنان في مهمات لاربعة او ستة اشهر سنويا، حيث دربت اكثر من عشرة طلاب".

ويضيف مجاعص "الهدف من هذا المشروع كان اجتماعيا، ويتمثل في مساعدة هؤلاء الشباب على ايجاد مهنة، واعتقد اننا نجحنا وصارت مهنة لبعض هؤلاء، وبعض الذين تدربوا عندنا اسسوا فرقتهم الخاصة".

ويوضح "في الوقت الراهن لدينا مركز في منطقة الدامور ونسعى الى اطلاق مدرسة لتعليم فن السيرك وتدريب المهتمين سيتولى ادارتها احد الذين تدربوا في دورات الجمعية".

ويشير الى ان "هذه المدرسة ستطلق مع بداية موسم المدارس في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بالتعاون على الارجح مع سيرك العالم وسيرك الشمس، وسنسعى الى ان يتم ذلك بتمويل من وزارة الخارجية الكندية من طريق السفارة الكندية في لبنان، كما حصل سابقا".

 

 http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/128915347692263894.htm 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

في 5 تموز، اي قبل يومين، امطرت في مناطق كثيرة ساحلية وجبلية، وجاء المطر مفاجئا لكثيرين اكدوا في احاديثهم ان المناخ العام تبدل بفعل التلوث وارتفاع حرارة الارض وما شابه، وقال احدهم: "انه غضب الرب. لقد صرنا مثل كندا والسعودية... لم نعد نعرف التحولات المناخية. يا حرام يا لبنان".

لكن الواقع ان المناخ لم يتبدل وان التاريخ يعيد نفسه، اذ بالعودة 50 عاما الى الوراء، وبالتحديد الاحد 5 تموز 1959، صدرت "النهار" وعلى صفحتها الاولى عنوان "الامطار في بيروت والجبل". وجاء في الخبر: "هطلت امطار خفيفة في بيروت وفي عدد من المناطق اللبنانية صباح امس، على غير عادة في مثل هذا الوقت من السنة". وارفق الخبر بصورة لشارع باب ادريس تحت المطر.

وتبين بمراجعة سجلات مرصدي الجامعة الاميركية في بيروت ونقولا شاهين في رأس بيروت، والتي تعود الى عام 1876، ان هطول الامطار في الصيف، وخصوصا في تموز نموذج يتكرر، وان بكميات متفاوتة.

وقالت المسؤولة عن مرصد نقولا شاهين السيدة منى شاهين الخولي لـ"النهار" ان "هطول الامطار وارد الحدوث في مثل هذا الوقت من السنة، لكن الملاحظ ان كمياتها سجلت تراجعا على مر الاعوام، وبالمقارنة بالكميات التي تعود الى القرن التاسع عشر وعشرينات وثلاثينات القرن العشرين".

واخرجت من سجلات المرصد الارقام الآتية:

- 31 تموز عام 1984، بلغت كمية الامطار (في بيروت) ملليمترا واحدا.

- 7 تموز 1991: 0,5 ملليمترات.

- 12 تموز 1995: 1,5 ملليمترات.

- 5 تموز 2005: 1,5 ملليمترات.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

 Le « New York Times » a classé Beyrouth comme première destination mondiale pour 2009, alors que le guide « Lonely Planet » la plaçait en deuxième place parmi dix villes « à voir ».Malgré les récentes années d'instabilité qui ont donné une image peu flatteuse du Liban à l'étranger, les touristes affluent cet été dans le pays, qui devrait accueillir un nombre record de visiteurs d'ici à la fin de l'année.
« Nous prévoyons deux millions d'Arabes - excepté les Syriens - et d'(autres) étrangers fin 2009 », affirme à Rana Moussaoui de l'AFP Nada Sardouk, directrice générale du ministère du Tourisme. « Ce sera un record absolu dans l'histoire du Liban », qui compte tout juste quatre millions d'habitants, se réjouit-elle

Après la période de la guerre (1975-1990) qui a fait disparaître ce pays méditerranéen de la carte touristique, les seules années où le nombre de visiteurs a dépassé la barre du million ont été en 2004 et 2008 (1,3 million).
Malgré les assassinats politiques, une guerre entre Israël et le Hezbollah (2006), des combats entre l'armée et des islamistes (2007) et des heurts intercommunautaires (2008), « 2009 sera du jamais-vu », assure Mme Sardouk.
Dans sa liste annuelle, le prestigieux quotidien New York Times a classé Beyrouth comme première destination mondiale pour 2009, estimant que la capitale pourrait récupérer son titre de « Paris du Moyen-Orient », tandis que le guide Lonely Planet la plaçait en deuxième place parmi dix villes « à voir » pour son « charme et dynamisme ».
Selon Pierre Achkar, président du syndicat des hôteliers, « le taux d'occupation des hôtels à Beyrouth atteint déjà 85 % ».
Les plages rocheuses du Nord et sablonneuses du Sud, les restaurants du centre-ville rénové et les lieux de villégiature sont bondés.
Les festivals d'été internationaux dans le temple romain de Baalbeck, la citadelle croisée de Byblos, le palais des émirs du XIXe siècle de Beiteddine et les VIes Jeux de la francophonie (27 septembre-6 octobre) espèrent attirer des milliers de spectateurs.
« Les réservations cet été sont en augmentation de 16 % par rapport à 2008 », indique Nizar Khoury, directeur commercial de la Middle East Airlines (MEA), la compagnie nationale.
Les visiteurs, notamment les Arabes et les Libanais expatriés, sont arrivés en masse après la tenue dans le calme des législatives du 7 juin, alors que beaucoup craignaient des violences.
Des heurts entre partisans de la coalition soutenue par l'Occident et du camp mené par le Hezbollah le 28 juin à Beyrouth ont jeté une ombre au tableau, mais les autorités affichent leur optimisme. « Nous faisons comme si les tensions politiques n'existaient pas », affirme Mme Sardouk.
Pour Guy Bertaud, directeur général de l'hôtel Vendôme Intercontinental, le calme actuel « rassure à la fois les visiteurs et les investisseurs ». Toutefois, précise-t-il, le Liban reste une destination relativement confidentielle « car il manque d'infrastructures pour un tourisme de masse ».
La sécurité demeure la principale préoccupation. « Le pays n'est pas encore une destination européenne. Aux yeux des étrangers, il reste un pays à haut risque et est signalé comme tel sur l'Internet. Les agences de voyages ne le "vendent" pas », déplore M. Achkar. « Chaque année, il se passe quelque chose. Pour un tour-opérateur, ce n'est pas intéressant », dit-il.
Pourtant, « on commence à réinvestir dans les hôtels », assure M. Bertaud.
« Une dizaine d'hôtels sont en construction ou sous forme de projet à Beyrouth pour deux milliards de dollars », souligne M. Achkar.
« Ces établissements offriront 2 000 chambres et créeront 6 000 emplois. »

 

http://www.lorientlejour.com/article/624027/Le_Liban_sattend__une_anne_touristique_record_.html

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

hopefully Lebanon will be on the international touristic scene stronger in 2010.

Pascale El Dib

Pascale El Dib

اوّل ما يثير اهتمامي في اخبار اليوم موضوع حرائق الغابات التي اكتسحت المساحات الخضراء في لبنان والتي بلغت حوالي ال50 حريقا في يوم واحد. الخبرلا يكمن هنا فقط، فالموضوع ليس بجديد على كل لبنانيّ وعلى المهتمين بالبيئة والانسان. انّما الموضوع الذي اتوقف عنده هو ان وزير الداخليّة والبلديّات صرّح انّ هذه الحرائق هي مفتعلة.
السؤال المطروح ماذا يقول المشرّع اللبناني عن هذا الموضوع؟


حسب المادة 106 من قانون الغابات الصادر في 7/1/ 1949:
 
"لا يجوز لأحد أن يحرق الشوك والعشب والقش وغيره من النبات إلا برخصة من مصلحة الغابات في الأراضي الواقعة على بعد أقل من 500م من الغابات وذلك من 1 تموز إلى 13 تشرين الأول وعلى الأقل من 200م من أول تشرين الثاني إلى 30 حزيران إلا إذا رخص بخلاف ذلك".
وبناء على ذلك فالتبليغ المسبق عن أي عملية حرق للأعشاب اليابسة من شأنه أن يقلل من خطر انتشار الحريق.

امّا المادة 107 ، تعتبر ان مضرم النار في جميع الأحوال يكون مسؤولاً مدنياً عن الأضرار التي يسببها للغير دون ان تترتب من جراء ذلك مسؤولية على الدولة.

كما انّ هذا القانون يعاقب كل من يفتعل حريقاً بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات. أما إذا كانت الأرض المحروقة مصنفة كمحمية فتكون العقوبة الحبس من 3 إلى 5 سنوات
بالإضافة إلى غرامة مالية تراوح بين خمسة ملايين وعشرين مليون ليرة لبنانية.


نحن اليوم وامام الحرائق التي تشتاح لبنان كل سنة، ندعو الى نشر التوعية بين المواطنين ليتحملوا مسوؤليتهم امام القانون و الى تفعيل العمل بهذه القوانين والعمل على اصدار قوانين جديدة تهتم بالثروة الحرجية . فالقوانين بطبيعتها انمّا هي مرافقة لمتطلبات المجتمع وتغيرات الزمن. وما لدينا من قانون وان كان جيد انمّا هو يعود الى سنة . 1949 بالاضافة الى ذلك يجب العمل على تفعيل قانون البيئة 444 الصادر سنة 2002.
امّا من جهة اخرى، فموضوع المحافظة على الثروة الحرجية لا يقوم فقط بفرض العقوبات ودفع الغرامات، ولكن ما نفتقر اليه انمّا هو الحس بالمسوؤليّة تجاه البيئة والاخلاق البيئية والتي ليست وليدة لحظة قمع او ردع، انما هي نتيجة ثقافة وعمل نتحمّل مسوؤليتهما جمعيا في هذا المجتمع لنستطيع ان نبني في الانسان روح المواطنيّة والحس الانساني والبيئي.
بسكال الديب   
Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

I Hope that Pascal efforts as researcher and as an active member of Lebanese Fire Prevention Committee will lead to a positive change.
Eliane Boutros

Eliane Boutros

ولد سعد رفيق الحريري في 18 نيسان 1970. وهو متزوّج من السيدة لارا بشير العظم، ولهما ثلاثة أولاد هم: حُسام ولولوة وعبد العزيز.

تلقى سعد الحريري دراسته الإبتدائية في مدرسة الأخوة المريميين في الرميلة قرب صيدا وأنهى دراسته الثانوية في فرنسا والمملكة العربية السعودية. تخرّج من جامعة جورجتاون في واشنطن وحاز إجازة في إدارة الأعمال الدولية، العام 1992.

تولّى عدة مناصب في شركة "سعودي - أوجيه" وترقى فيها إلى منصب رئيس مجلس الإدارة، مُتولّياً بذلك إدارة إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط .

يملك سعد الحريري خبرةً واسعةً في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد ترأّس اللجنة التنفيذية لشركة أوجيه - تلكوم.

كان سعد الحريري عضواً في مجلس إدارة شركات أوجيه - الدولية، ومؤسسة الأعمال الدولية، وبنك الإستثمار السعودي، ومجموعة الأبحاث والتسويق السعودية، وتلفزيون المستقبل.

انتقل سعد الحريري للعمل السياسي بعد استشهاد والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري في شباط 2005، وتمَّ إعلان ذلك في بيان صدر عن العائلة، في 20 نيسان 2005.

تكرست قيادة سعد الحريري السياسية في الانتخابات النيابية اللبنانية، التي فاز بها عن دائرة بيروت في 29 أيار 2005، وترأس على أثرها أكبر كتلة نيابية في البرلمان ضمت 35 نائباً يمثلون كل المناطق والطوائف اللبنانية.

منذ العام 2005، يُعرف سعد الحريري بصفته رئيس تيار المستقبل وكتلته النيابية، وأحد أركان حركة الرابع عشر من آذار.

في 7 حزيران 2009، تجددت قيادة سعد الحريري من خلال انتخابات حصلت فيها حركة 14 آذار مع حلفائها على غالبية 71 مقعداً في الندوة البرلمانية.

يترأس سعد الحريري حالياً " تكتل لبنان أولاً " النيابي الذي يضم 41 نائباً من كل المناطق والطوائف اللبنانية، والذي يضم كتلة المستقبل النيابية ونواباً من 14 آذار ومستقلين.

تولى سعد الحريري مواكبة ودعم مجريات العدالة في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان، وسائر الشهداء، الذين ادرجت قضاياهم في عمل المحكمة الدولة. وقد نجح على مدى 4 سنوات متواصلة في حشد التأييد العربي والدولي لهذا العمل.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

نقرة على الزجاج

منى (9 أعوام) هي واحدة من هؤلاء التعيسات اللاتي أجبرتهن ظروفهن الأسرية على العمل في بيع علب المناديل الورقية على جادة الشهيد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية. منى تعمل من الفجر وحتى غروب الشمس، تجوب هذا الأوتوستراد متنقلة من سيارة إلى اخرى، تعرض مسح زجاجها وتنظيفه، وتستعطف السائقين لشراء "علبة محارم" كي يمكنها أن تعود إلى بيتها ومعها ما تيسر لتنفق منه على إطعام شقيقتها وشقيقها الصغيرين ووالدتهم المريضة. تنقر على زجاج نافذة السيارة بأصابعها المتسخة الصغيرة، وتتوسل، ونادراً ما يُستجاب طلبها...

ومنى تعيش في زاروب داخلي في مخيم صبرا حيث يكثر المقيمون من التابعية السورية، وفي منزلها المؤلف من غرفتين يتكدس سبعة أولاد. تقول: "أبيع المحارم وأنظف زجاج السيارات منذ كنت في السابعة (...) أبي تركنا بعد مرض أمي".
منى ذات اللهجة السورية، مكتومة القيد ولا تعرف تاريخ ميلادها الصحيح ولا تملك اي أوراق ثبوتية.

هذه واحدة من عشرات.. من مئات.. الأطفال الذين يحاولون كسب قوتهم من شوارع المدن اللبنانية هذه الايام. لكن وضع منى، على مأساويته وعلاّته، يظل أهون وأرحم من وضع أولئك الأطفال الذين يجبرهم آباؤهم على التسوّل، ثم لا يلبثون أن يسقطوا ضحايا بعض العصابات الإجرامية التي تدفعهم نحو تجارة الرقيق والدعارة، فينضوون في عصابات وشلل يتخرّج منها القتلة واللصوص.

درجة أولى

في شارع آخر التقيتُ "زياد" إبن العشرة أعوام، وهو ماسح أحذية "من الدرجة الأولى" كما يقول. زياد يتسول ويمسح الأحذية منذ ثلاثة أعوام وهو أصبح مألوفاً ومعروفاً من المارة في منطقة عمله، يقول: "أنا أعمل هنا منذ زمن وجميع المارة يعرفونني. أبدأ عملي من الثامنة صباحاً حتى غياب الشمس لأوفر مصروفي، فأنا أصبحت رجلاً ويجب ان أعتمد على نفسي".

وعندما تسأل زياد عن عائلته يضحك ويقول : "لا أعرف".

تاريخ الظاهرة

ظاهرة "أطفال الشوارع" وفدت إلى لبنان قبيل اندلاع الحرب الأهلية وحروب الآخرين على أراضينا في العام 1975. وهي انحصرت يومذاك في "حزام البؤس" الذي كان مؤلفًا من بعض الضواحي الجنوبية والشرقية والمخيمات الفلسطينية المحيطة بالعاصمة بيروت، إلا أنها تضاعفت بعد تلك الفترة بفعل تدهور ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان. وقد دلت كثرة عدد الأطفال الذين تحولوا إلى مقاتلين لدى طرفي الحرب، على أن عدد أطفال الشوارع اللبنانيين ازداد في الأعوام التي سبقت اندلاع الحرب.

لكن بعد العام 1990، طرأ العديد من التغيرات الجذرية على بنية لبنان الاجتماعية والسياسية وتركيبته الديموغرافية. وتجدد الحديث في هذه المرحلة عن ظاهرة أطفال الشوارع، ودأبت جمعيات غير حكومية ووسائل إعلام كثيرة على تسليط الضوء على بعض جوانب حياة هؤلاء الأطفال.
وقد أُعدت في هذا الصدد دراسات كثيرة أجمعت على وجود الظاهرة وعلى خطورتها، إلا أنها اختلفت في استنتاجاتها بشأن جنسيات هؤلاء الأطفال، وأعدادهم، وأماكن انتشارهم، ونوعية المهن التي يشغلونها. وقد أدى هذا الاختلاف ـ الناتج من أسباب سياسية ومواقف مسبقة في الغالب ـ إلى عدم وضع سياسات معينة لمعالجة وضع هذه الشريحة من الأطفال المشردين، والحدّ من المخاطر التي تمثلها هذه الظاهرة على الأطفال أنفسهم، كما على الأمن الاجتماعي بشكل عام.

لم يتحدد بدقة مَن هو "طفل الشارع" في لبنان، هل هو الطفل العامل، أم أنه الطفل الذي يعيش في الشارع؟، أم الإثنان معًا..؟ وإذا كان هذا الطفل لا يحمل الجنسية اللبنانية، لكونه فلسطينيًّا أو سوريًّا أو مصريًّا أو غير ذلك، ومقيمًا على الأراضي اللبنانية، أفلا يكون من مسؤولية السلطات اللبنانية معالجة وضعه ومنحه الرعاية اللازمة؟

ربعهم لبنانيون

ووفقاً لدراسة موّلتها إحدى الهيئات الدولية في العام 1995 شملت عينة من خمسين طفلا مشردًا تراوح أعمارهم بين (7 ـ 12) سنة، تبين أن ربع هؤلاء تقريباً لبنانيون، ونحو 70 في المئة منهم من السوريين والبدو والنَوَر. وفي دراسة أوسع نفذتها الجامعة الأميركية في بيروت وتضمنت مسحًا ميدانيًّا للتحقق من ظروف معيشة 5000 طفل مقيم، تبيّن أن 75% من "أطفال الشوارع" هم من غير اللبنانيين.

غير أن هذه الدراسات تخللها، كما قيل في حينه، بعض الانحياز بخصوص جنسية الطفل، وهو ما يشكل عنصر تحريض سياسي واجتماعي، وحتى عنصري، ضد أطفال الشوارع غير اللبنانيين. وقد رمت العديد من الدراسات في هذا الشأن إلى القول بأن هذه الظاهرة ما كانت لتحصل وتأخذ هذا الحجم لولا وجود سوريين وفلسطينيين وأغراب في لبنان يقيمون بطرق غير قانونية. وهذا إن كان لا يجافي الحقيقة في الكثير من الأحيان... لكنه لا يعني رفع المسؤولية عن الحكومة اللبنانية في معالجة هذه الظاهرة.

                                  منال صقر ، السبت 20 حزيران 2009

Ref: http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=99459&MID=100&PID=46

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

ما هي المياه التي يشربها اللبنانيين؟

ثمة في السوق ألوف الشركات والمحال التي تكرر المياه وتبيعها بأسعار بخسة. فغالون المياه في ضواحي بيروت الجنوبية مثلاً، سعته عشرون ليتراً، يباع بألفيّ ليرة لبنانية، وأحياناً أقلّ. وهناك بعض الأحياء (الأموات؟)، من مثل أحياء بئر حسن الفقيرة، يباع فيها الغالون بخمسمئة ليرة لبنانية. هكذا لا تصحّ نظرية الرئيس نبيه بري. فالماء لم يرقَ إلى مصاف أن يصير أغلى من النفط. ربما يحكي الرئيس بري عن ماء معدنيّ خال من التلوّث، كمثل الماء في جنان الخلد. لكن هذا الماء لا وجود له حتى في معظم الشركات التي تمتلك اسماً في السوق، وهي كثيرة، لأن هذه الشركات لا تخضع لرقابة وزارة الصحة، ولا رقابة وزارة الطاقة والمياه. لا يتم فحص الماء في هذه الشركات إلا في ما ندر، وإن تم ذلك فهو يجري عبر مختبرات الشركة البائعة نفسها، لأن المختبر الوطني مقفل منذ أمد طويل.

غياب التخطيط

يؤكد الخبراء هذا الأمر، ويضيف الخبير البيئي ومسؤول صفحة البيئة في جريدة السفير حبيب معلوف، أن المشكلة تكمن في ثقة الناس بالقطاع الخاص، مع أنهم لا يثقون بالدولة. وهذا بحدّ ذاته مشكلة كبيرة، لأن عدم الثقة بالدولة ينبغي أن ينعكس تلقائياً على كل القطاعات، باعتبار أن الدولة لا تراقب الآخرين، طالما لا تراقب نفسها.
مشكلة أخرى يتحدث عنها معلوف ترتبط بترشيد استهلاك المياه، والتخطيط السليم لصرف المياه، التي في الغالب تذهب هدراً إلى البحر. لذا أيها المواطن، نصيحة الخبراء إليك، أن "عمول منيح وما تخلي المي تروح ع البحر". لكن الناس يشتكون من أن الماء لا تمر ببيوتهم في خلال رحلتها إلى البحر. سكان بئر حسن بمعظمهم يشترون ماء الشرب، لأن الماء التي تصل عبر الصنبور والقساطل، مالحة وكلسية، وتكاد لا تصلح لشيء. بعضهم لا يستحم بها حتى، ولا يستخدمها إلا لتنظيف الأرض... وفي "السيفون".

ماء "الدولة" كما يسمونه، يأتي بالتقطير إلى منازلهم، ولا يكفيهم لغسل الملابس والتنظيف، لهذا فإن شراء ماء الشرب أمر حتمي. في شوارع بئر حسن الفقيرة الداخلية، تنتشر خزانات المياه في كل الدكاكين في الحيّ. الإتجار بالماء يشكل مصدر عيش للكثيرين. جزء كبير ممن يبيعون الماء هم من حاملي الجنسية السورية، يشترون الألف ليتر بسبعة عشر ألف ليرة لبنانية من صاحب صهريج مياه يعبئها من أحد ينابيع الجبل. لكن السكان لا يثقون بمصدر المياه التي يشترونها. يقول أحدهم، وهو رجل ستيني، إن لا شيء يضمن سلامة ونقاوة المياه التي يشتري الغالون منها بخمسمئة ليرة، لكنه مضطر إلى شرائها، لأن قنينة مياه الشرب في السوق، سعة الليتر الواحد، تباع بألف ليرة، وهو طبعاً لا يمتلك المال ليدلّع نفسه هذا الدلع. يعود العجوز بالذاكرة إلى أيام زمان حينما كانت المياه تأتي بوفرة إلى الحيّ الذي لم يكن مكتظاً كما هي حاله اليوم. يدل بسبابته إلى خزان عال، ويقول إن حركة "فتح" شيّدته أيام تواجدها في بيروت. ويضيف: "الله يرحمك يا ابو عمار". لدى الفقراء، عندما "تدق المياه" لا تحصل على مياه. بل تحصل على أنواع كثيرة منها: مياه حزبية، وهي تعبأ في الخزانات التي تضعها الأحزاب في الأحياء. وهذه كثيرة في الضاحية، بعضها لحركة "أمل" وبعضها الآخر، كان "إيرانياً" قبل أن يزال العلم الإيراني عنه، ويحلّ علم "جهاد البناء" بدلاً منه. وهناك المياه التجارية التي تختلف بحسب المحال التي تبيعها، فبعضها يباع في متاجر محلية تقوم بتكريرها بطرق بدائية وتجعلها في غالونات، ومعظم هذه المحال، إن لم تكن كلها غير مرخصة.

والحال، كما يقول حبيب معلوف إن الشركات التي تمتلك تراخيص سارية المفعول في لبنان، لا تتعدى الخمسة عشر شركة. هذا يعني أن هناك ألوف الشركات غير المرخصة، وغير الخاضعة للرقابة.

عوامل خارجية

إذاً "دق المَيّ" لا تحصل على "مَيّ". بل تحصل على ما يشبهها. خبيرة البيئة والصحة العامة روى الأطرش تقول إن الناس لا يثقون بماء الحنفية لأن الدولة ليس لديها في كل منطقة محطات تكرير متطورة تعالج المياه قبل ضخها إلى المنازل. لكنها تقول إن مياه العاصمة يمكن شربها، لأن محطة تكرير المياه في الضبية تعمل بشكل جيد، وهي تعالج المياه بشكل ممتاز قبل إرسالها إلى شبكات التوزيع. لكن الأطرش تستدرك بأن المشكلة تكمن في الشبكات التي لا تخضع للصيانة، فهي بمعظمها صدئة، وتتشابك مع شبكات الصرف الصحي فيتسرب ماء الصرف الصحي إلى ماء الشرب، وهنا الكارثة البيئية بعينها.

صحياً أيضاً، ليس هناك مياه صحية بالكامل في لبنان. كل المياه التي تباع، لديها مشكلات معينة، بعضها في أصل تكوينها ومصدرها، وبعضها الآخر بسبب العوامل الخارجية. فالشمس، ومادة "الفينول" التي تتكون منها عبوات تعبئة المياه المعدنية، عندما يتفاعلان يؤديان إلى تشكّل مادة سامة، تؤدي إلى أمراض سرطانية على المدى الطويل. لهذا تنصح الأطرش أن يضع الناس الماء في عبوات زجاجية، كما تنصح بأن يتم غلي المياه على درجة حرارة مرتفعة للتخلص من الميكروبات، خصوصاً في حال وجود أطفال رضّع في المنزل. وتشدد الأطرش على أن بعض الوسائل التي يستخدمها الناس، والمتوارثة أباً عن جد، تفيد في بعض الأحيان، لكنها ليست كافية، وتعني في ذلك استخدام الشاش أو القماش على حنفيات مياه الشرب، والتي تمنع تسرّب الرواسب المرئية. لكن الخطورة تكمن غالباً في الرواسب الدقيقية وغير المرئية بالعين المجردة، وهذه تحتاج إلى فحوص دقيقة للتأكد من تلوّثها، وإلى آلات تكرير عالية الجودة للاطمئنان إلى نقاوتها وصلاحيتها للشرب.

ومن الآن حتى تتيسر المياة النقية الصالحة للشرب في كل متجر وحنفية وحيّ في بلدنا، لا بد من الكثير من الدعوات الصالحات قبل وبعد كل كلمة "هنيئاً"، عسى أن يشرب اللبناني، فيروي عطشه، وينجو... فهل كثير على اللبناني أن يطلب ثلاث أمنيات دفعة واحدة؟!

                                                                رامي الأمين ، الثلاثاء 16 حزيران 2009

Ref: http://www.nowlebanon.com/arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=98888&MID=100&PID=46

Eliane Boutros

Eliane Boutros

بدأت حركة مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت تشهدوصولا مكثفا للركاب من الخارج من دول عدة، من الخليج العربي وأوروباوأميركاوكندا واستراليا وغيرها من دول الانتشار اللبناني في العالم، للمشاركة في عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية الاحد7 حزيران الجاري.

تجاوز عدد الركاب الواصلين من الــخــارج خــلال اليومين الماضيين 19000 شخص ويتوقع ان تتزايد الحركة اليومية خلال الايام القليلة الباقية قبل حلول موعد الانتخابات.

وعبر عــدد من الواصلين الــى لبنان عن املهم في ان تجري الانتخابات النيابية في لبنان بشفافية وحرية وديمقراطية وبأمن واستقرار، معتبرين ان "حقهم الانتخابي والوطني حتم عليهم المجيﺀ الى لبنان للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي".

واشار بعض الوافدين من الخارج الى أن انتماﺀاتهم السياسية والحزبية لم تؤثر على قناعاتهم الشخصية، اذ انهم يرغبون في اختيار الافضل من بين مختلف المرشحين.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Want to indulge in a guilt-free tobacco experience? Then head to Lebanon, a smoker's paradise where you can work, dine and have your hair styled in a cloud of smoke.
The anti-smoking lobby is barely a blip on the radar and the government cares little about the issue.
So the price of Cuban Havanas is among the world's cheapest, cigarettes are free of punitive pricing and health warnings are barely visible on the side of packs -- far from the bold warnings and pictures the World Health Organization (WHO) is promoting on "World No Tobacco Day" on Sunday.
Even teenagers can afford the average one dollar per pack, compared to an average seven dollars (five euros) in France or nearly nine dollars in Britain.
"The minute you land in this country you start huffing and puffing," said Ghazi Zaatari, a physician and chairman of the department of pathology at the American University of Beirut as well as head of a WHO study group on tobacco regulation.
"As far as tobacco is concerned, Lebanon is a health disaster."
George Saade, a cardiologist and head of the tobacco control unit at the ministry of health, presents a similar picture.
"The Lebanese government is doing nothing as far as tobacco control is concerned," he lamented, partly attributing lax enforcement to a rocky political situation.
He said his unit, located in two small offices at the ministry, barely has a 20,000-dollar annual budget, a drop in the bucket compared to the millions available to the tobacco industry.
"Tobacco companies are very powerful in this country and they are involved in many things that would raise concerns of conflict of interest elsewhere," Saade told Agence France Presse.
"They sponsor concerts, television shows and sports events where free cigarettes are sometimes distributed.
"You even see them at ski resorts," he added. "Where there are youths, there are tobacco companies."
The area manager for Philip Morris, the largest importer of cigarettes in Lebanon, rejected the accusations.
"We market our products to adult smokers only and we're very strict about that," said Emile Moukarzel.
"We try our best to prevent minors from smoking, not only because it is mandated by the serious health effects of our product but also because it also makes business sense."
British American Tobacco, the second largest importer of cigarettes in Lebanon, had no one available to comment for this article.
Health professionals say the number of smokers in Lebanon is among the highest in the region and cancer-related illnesses directly linked to tobacco are rising at a rapid rate.
An estimated 3,500 people die annually from illnesses related to smoking, they said.
"In the last five years we have seen a 17-percent increase in cardio-vascular disease while the United States saw a 17-percent drop for the same period," Saade said.
Ironically, some of the local companies that market cigarettes are also the agents for cancer-fighting drugs.
Most worrisome is a growing trend of narghile, or water pipe, smokers, especially among teenagers who wrongly believe it is less harmful to their health than cigarettes, experts say.
"We are facing every day new evidence about narghile smoking, which is spreading among all age groups but more specifically among youths," said Rima Nakkash, an American University of Beirut professor who is doing research on the issue.
She said according to a 2005 survey carried out by WHO, 60 percent of youths in Lebanon aged between 13 and 15 smoke cigarettes, narghile or cigars, the highest number in the region.
Overall, an estimated 42 percent of males and 30 percent of females smoke in Lebanon, a country of 4.5 million inhabitants, health experts say.
"The tobacco industry has recognized the Middle East as one region of the world which has the least restrictive regulations compared to other countries, even in Asia," Zaatari said.
"So sometimes they use countries like Lebanon as dumping grounds for products they are unable to bring into other countries.
"And they are particularly interested in young people because once you're hooked, you're hooked for life," he added.
Zaatari also noted that although Lebanon signed WHO's Framework Convention on Tobacco Control in 2005 it has failed to ratify the document and has shown little interest in enforcement.
For example a survey conducted at 40 restaurants nationwide in coordination with the Harvard School of Public Health showed that air quality in such establishments was, on average, hazardous by WHO standards.
"The thing with Lebanon is we are behind 20 or 30 years as far as tobacco control but we can learn from the experience of other countries," Nakkash said. "We can learn how they failed and succeeded.
"It's not like we are drawing up a nuclear strategy."(AFP)

Aziz Abboud

Aziz Abboud

I agree with you , its also very frustrating that one can't party in any pub without having to smell the stick of some one elses stincky smoked lungs, get choked by their smoke, end up with smelly clothes and skin, "what a pride - to have such people around us every where". I personally took the initiative to ban smoking in our company, and since year 2007- who ever wants to smoke may only do that outside, as neither I nor any non smoker have to bare with the disgusting smell. Also have taken photos of school children(less than 13 years- "available upon request") who smoke in an alley under my flat, its a shame that there are no strict regulations preventing that, any small hut will gladly sell even a 5 year old kid a packet! there are also so many restaurants that do not have non smokers areas! and the modiocrity is public places like our revered Electricity de Liban who has big signs that says no smoking , while a couple of employees working in it are smoking publically while in their post and during working hours and right under the sign! Airport at arrival waiting spaces and amongst the people and not in special places, public transportation(you can call them death machine) one may die of either crazy driving, deisel fumes, or smoking primitives who un-humanly smoke in the bus even in winter when windows are closed! My major frustration is the lack of strict regulations just like Europe; however, it seems the persons who has the power to ban smoking are the ones benefeting from it, and if not it means they are not fit to stay in their post. If our loving gov has financial problems, they can enforce extreme taxes on cigarettes a well as make tickets on the primitives who throw their stincky cigarettes out of the car windows or on the floor, instead of investing the road as parking spaces, with maximum 2 hour allowance, while not thinking of creating parking spaces for people who has 8 hours work, and saving their time going to renew their 2 hour parking allowance lest the loving gov employee issues him/her a ticket!

Hayda Libnan.
Sarita Salameh

Sarita Salameh

 Press Release

Medibtikar organizes Workshops on PDO, PGI, TSG certification for specific products,

Beirut, Lebanon, 14th May 2009

Cairo, 9th May 2009 –Head Office; The EuroMed Innovation & Technology Programme

(Medibtikar) will organize working sessions and training on Protected Designation of Origin (PDO),

Protected Geographical Indication (PGI) and TSG certification for specific products in Beirut,

Lebanon on the 14th of May 2009. The aim of the working sessions is to present activities

supporting the MEDA countries to certify the quality of selected exports to the European Union.

The current work is a follow up of the introductory training for all countries held in Amman on July16th 2008 to which Lebanon has expressed an explicit interest after a generic presentation, formore information, please visit http://www.medibtikar.eu/Medibtikar-organises-Workshopon,

1226.html.

 

The certification process is highly relevant for innovation and mutual benefits in the process of the completion of the Euro-Mediterranean Partnership.

Certified products enjoy a premium in export prices, which acts as a stimulus for investments and innovation in order to further increase value added helping the certified product into a virtuous circle. The central purpose is to promote these products and make them recognizable internationally for their quality and intrinsic characteristics. Building clusters around certified products is a way to increase value added and international competitiveness in a broader range of activities.

 

The Lebanese products identified as potentially presenting the characteristics needed for quality certification are:

· Hummus

· Baba Ghannouj (Eggplant Dip)

· Shanklish (Goat Cheese Salad)

· Arak (alcoholic Beverage)

· Meghli (Lebanese Dessert)

· Grape Molasses (Jam made of Grapes)

· Carob Molasses (Jam made Of Carob)

· Kishk

· Pickled Eggplant in oil

· Sambousik, Kibbeh Triangles, Mini-Kafta, Chicken Sfeeha , Shish Barak, Chicken Falafel,

Chicken Kibbeh Balls

 

In cooperation with the Association of Lebanese Industrialists (http://www.ali.org.lb), efforts will focus on identifying the legal entity to submit PDO/PGI petition, responsibilities and timing. There will be the presentation and analysis of the Submission Form to EU as well as reports capturing

Product Specifications, History, Special Product Characteristics, Competition [Local & Global],

Production Quantity, Production Methodology, Packaging & Labelling, Local Legislation on Product Protection. The result will be a discussion with producers to identify to what extent they are interested in further pursuing the matter and how this can be best organised in a post Medibtikar cooperation.

#### END ####

About Medibtikar

Medibtikar, the EuroMed Innovation and Technology Programme has been initiated by the

European Commission, and supervised by the European Commission Delegation in Cairo. It has run for three years and has a budget of €7.3 million and it disseminates innovative practices by developing exchanges between planners, policy makers and stakeholders in the MEDA region.

Medibtikar also builds and strengthens relationships with European public and private partners through the establishment of strong and active networks. To obtain more information about

Medibtikar, please visit the Medibtikar website www.medibtikar.eu, where you can get the latest updates on programme activities.

 

For PR & Media Interviews, please contact:

Noha Fathi

Marketing Consultant

The-Marketer.net

Mob.: +20 12 336 7405

Email: nfathi@the-marketer.net

John Yates

Programme Manager

Tel:+20227365850

Mob: +20 10 991 3806

Email: j.yates@medibtikar.net

 

This press release has been produced with the assistance of the European Union. The contents of this press release are

the sole responsibility of Medibtikar and can in no way be taken to reflect the views of the European Union”

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

تعقد حملة حقي - الحملة الوطنية لاقرار الحقوق السياسية للاشخاص المعوقين في لبنان ومشروع المسح الميداني لمراكز الاقتراع المنفذ من قبل اتحاد المقعدين اللبنانيين بدعم من "يو.اس.ايد" مؤتمرا صحافيا، عند الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة المقبل، في نقابة الصحافة، لاطلاق نتائج المسح الميداني المتعلق بالمعايير الهندسية الدامجة للمقترعين المعوقين في مراكز واقلام الاقتراع في محافظات: جبل لبنان، لبنان الشمالي، البقاع، لبنان الجنوبي، والنبطية، وكانت الحملة اعلنت نتائج مسح بيروت الادارية.

Ref: http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=97560  

  May 19, 2009

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

الفكرة بسيطة: يفترض بأي مواطن، سياسياً كان أم لم يكن، أن يفهمها: من حق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أن يقترعوا.
للسياسي أن يقول: بالطبع من حقهم، بل إن هذا واجبهم. وإذا كان السياسي نفسه مرشحاً قد يقول في نفسه: «بل سأجعل ماكينتي تجلبه إلى قلم الاقتراع محمولاً».
من هنا تبدأ الإهانة، مقصودة أو غير مقصودة، لا فرق. ليس مطلوباً من أحد حمل الشخص المعوق إلى مركز الاقتراع. الطبيعي هو أن يصل وحده.
السياسي لن يهتم «بتفصيل تافه» مثل، كيف سيعود الشخص المعوق من قلم الاقتراع إلى بيته. لا تحامل على السياسيين هنا. راقبوا خطابات الكثير منهم، ولاحظوا استخدامهم مصطلح «معاق» للدلالة إلى السلبية، وأحياناً للشتم، اضافة إلى مصطلحات كثيرة اهمها الطرشان والعميان والعُرج وغيرها.
في كل انتخابات، نرى شباناً من مناصري مرشح ما يحملون مقترعاً جالساً على كرسيه المدولب، أو على كرسي عادي، صاعدين به أدراج المركز. لا نراهم ينزلونه بالطبع. مهمته تكون انتهت. وهو يكون، تالياً، أول شخص وقع عليه إهمال المرشح الذي اقترع له لتوه.
حسناً. هذا هو بالتحديد ما لا يريده الأشخاص المعوقون. لا يريدون مساعدة من أحد كي يمارسوا حقاً وواجباً ديموقراطيين. المساعدة يجب أن تأتي من مكان آخر. من القانون تحديداً. قانون الانتخابات النيابية الحالي يشتمه الذين اتفقوا عليه فصولاً في الدوحة العام الفائت. هذا القانون فيه إيجابية تظهر للمرة الأولى في تاريخ قوانين الانتخابات في لبنان. إيجابية اسمها المادة 92 وتقول: «تأخذ وزارة الداخلية بالاعتبار حاجات الأشخاص المعوقين عند تنظيم العمليات الانتخابية، وتسهل لهم الاجراءات التي تسمح لهم بممارسة حقهم بالاقتراع دون عقبات».
تضع الوزارة تطبيق هذه المادة بعد استطلاع رأي جمعيات المعوقين وجمعيات الخدمات المنصوص عليها في قانون حقوق المعوقين رقم 220 تاريخ 29/5/2000».
مضمون بديهي كهذا في بلد غربي مثلاً، يعتبر فتحاً لحقوق الإنسان في لبنان. والمادة هي نتاج جهد طويل لحملة «حقي» (إتحاد المقعدين اللبنانيين وجمعية الشبيبة للمكفوفين) بدأ في العام 2005. وهو مستمر منذ ما قبل الحملة بسنوات طويلة.
في حينها، ومع الحديث عن قانون انتخابي جديد، وجدت الحملة الفرصة مؤاتية للضغط باتجاه دمج الحقوق الانتخابية للأشخاص المعوقين بهذا القانون، لكن قانون الانتخابات العام 2000 استمر من دون تعديل. الحملة تابعت، وعندما خرج مشروع «الهيئة الوطنية لقانون الانتخاب» التي رأسها وزير الخارجية السابق فؤاد بطرس، لحظ موضوع الحقوق السياسية للاشخاص المعوقين، بعدما رفعت الحملة المطلب إليه.
في العام الفائت، ومع تشكيل الحكومة الحالية بدأت حملة الضغط من جديد، وقد وجدت في وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ضالتها. هذا الرجل الذي يثبت أنه بقعة ضوء تحتاجها الحقوق المدنية لاختراق جدار السياسة اللبنانية السميك، تبنّى القضية وتطوع فرداً في الحملة، بحسب مجلة «واو» التي تصدر عن اتحاد المقعدين، وكان شريكاً أساسياً مع الحملة في ايصال المادة 92 الى القانون الانتخابي الحالي.
نحن هنا إزاء انتصار قانوني وحقوقي في آن. تقول سيلفانا اللقيس، مديرة البرامج في الاتحاد، إنه «طريقة مشاركة الأشخاص المعوقين لم تكن واضحة في السابق، كما كان هناك التباس في موضوع من يحق ومن لا يحق له ان يقترع. وفي الممارسة، كان ثمة رفض لفئات كثيرة من الاشخاص المعوقين. وبالطبع، هناك العوائق في البنية التي تمنع وصول الاشخاص المعوقين للاقتراع بحرية وكرامة، لأنه وبمجرد ان يساعدك احدهم فهو يؤثر على قرارك. ناهيك عن ان الاشخاص المعوقين لا يعرفون حقوقهم، لأنهم تعودوا العزل، من المدرسة إلى غيره».
المادة 92 هي جزء يسير من الدرب التي على الاشخاص المعوقين عبورها. الجزء الأهم هو المطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء، اليوم، أي «مشروع المرسوم حول الاجراءات والتدابير المتعلقة بتسهيل مشاركة ذوي الحاجات الخاصة في الانتخابات النيابية والبلدية».
إذا ما أقرّ مجلس الوزراء هذا البند من جدول أعماله، فقد باتت للمادة 92 آلية تطبيق، او ببساطة، بات لها معنى.
ماذا في مسودة المشروع المطروحة اليوم والتي رفعتها وزارة الداخلية الى مجلس شورى الدولة ومنه الى مجلس الوزراء؟
المادة الاولى من مشروع المرسوم، تتناول «العمل على تجهيز المباني المعتمدة كمراكز أقلام الاقتراع للانتخابات النيابية والبلدية بمواصفات هندسية محددة لأماكن مواقف السيارات وعرض المداخل والممرات وتوفير المنحدرات والمصاعد والمرافق الصحية». اما في قلم الاقتراع فيفرض المرسوم «تأمين إمكانية الدخول والتحرك داخل القلم (عرض الباب أكثر من 90 سم، توزيع الطاولات وأبعادها، العازل وتجهيزه…).
اما المادة الثانية فتقول إنه «في حال تعذر توفر المواصفات الهندسية المنصوص عنها في المادة الأولى، يطلب من الجهات المختصة إعطاء التعليمات اللازمة للقيام بكل ما يلزم من أجل تسهيل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الانتخابات والتأكيد على الإجراءات والتدابير التالية:
1
ـ مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة حقهم الانتخابي بالوسائل المتاحة كافة.
2
ـ  وضع إشارات توجه إلى مكان الاقتراع ولافتات بالخط العريض توضح آلية الانتخابات لذوي الاحتياجات الخاصة خارج أقلام الاقتراع وداخلها.
3
ـ  السماح لذوي الاحتياجات الخاصة بركن سياراتهم قرب مراكز الاقتراع.
4
ـ  العمل قدر الإمكان على ضرورة توفير الممرات التي تسمح لذوي الاحتياجات بالوصول من سياراتهم إلى قلم الاقتراع.
5
ـ  اعتماد الطوابق الأرضية في جميع المراكز الانتخابية، وخاصة الكبيرة منها، وفي حال تعذر ذلك اعتماد الطابق الأول كمركز اقتراع وتسهيل عملية وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إليه.
6
ـ  تشغيل المصاعد الكهربائية في حال وجودها لتسهيل انتخاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والمرضى.
7
ـ  تدريب رؤساء الأقلام والقوى الأمنية على كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لجهة تسهيل عملية وصولهم ودخولهم وخروجهم من قلم الاقتراع واليها.
8
ـ  إنفاذاً للمادة 91 من القانون 25/2008 من حق الناخب المصاب بإعاقة جسدية تجعله عاجزاً عن ممارسة حقه في الاقتراع، أن يستعين بناخب آخر يختاره هو ليعاونه على ذلك، تحت إشراف هيئة القلم.
9
ـ  توفير الإمكانية لذوي الاحتياجات الخاصة لملء ورقة الاقتراع داخل العازل.
10
ـ  تسهيل عملية اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة في صناديق الاقتراع”.
الاجراءات العملية للمادة الثانية من المفترض أن تطبق في السابع من حزيران.
المادة الثالثة من المشروع تذهب إلى ما بعد الانتخابات. وهي التي تؤسس لتطبيق المرسوم. المادة تنص على «تشكيل لجنة إدارية يرأسها المدير العام للمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين تضم مندوبين عن المديريات العامة في الوزارات والمؤسسات التالية:
وزارة الداخلية، والأشغال، والتربية، والشؤون الاجتماعية، ومجلس الإنماء والإعمار، ومندوب عن إدارة التخطيط والبرمجة. كما تضم هذه اللجنة ممثلاً أو أكثر عن الجمعيات المدنية التي تعنى بالدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (…) وتكون مهمة هذه اللجنة وضع خطة توجيهية لتسهيل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في العمليات الانتخابية التي تلي العام 2009، ومتابعة تنفيذ هذه الخطة، فتلتئم لهذه الغاية ثلاث مرات على الأقل في السنة، وترفع تقريراً سنوياً الى وزير الداخلية حول التنفيذ ومراحله، وبعدها يرفعه الوزير مع الرأي والمقترحات إلى مجلس الوزراء». هذه اللجنة من شأنها أن تؤسس للمستقبل، بحسب اللقيس. فالمرسوم لم يوضع لهذه الانتخابات وحسب، بل للانتخابات بشكل عام. وهو تمهيد للعمل من أجل مرسوم ثان أكثر شمولية باتجاه دمج الأشخاص المعوقين في بلدهم اندماجاً كاملاً. تقصد اللقيس مرسوم تطبيق القانون 220 المقر في العام 2000 والذي يأخذ فيه الشخص المعوق حقوقه كاملة.
أما المادة الرابعة من مشروع المرسوم ففيها: «يُباشر بتنفيذ الأشغال والأعمال والتجهيزات الممكنة، المطلوبة والمحددة أعلاه فور صدور هذا المرسوم، ويستمر العمل بتحضير باقي الأشغال والتجهيزات كي تكون جاهزة في الانتخابات التي تلي انتخابات العام 2009».
اللقيس ترى في «اقرار القانون اهمية توازي اهمية المشاركة في الانتخابات نفسها»، وتنفيذ المرسوم سيعود بالفائدة الكبيرة على الدولة التي ستجهز مدارسها (الجزء الأكبر من مراكز الاقتراع هي مدارس رسمية)، بحيث تسهل امكانية دمج التلامذة والموظفين المعوقين فيها بما يعني ذلك من فرص عمل وتوفير أموال تنفقها على المدارس الخاصة بالتلامذة المعوقين».
الحملة قامت بمسح ميداني لمدى جهوزية المراكز الانتخابية لاقتراع الاشخاص المعوقين في المحافظات اللبنانية الخمس. وصدرت نتائج 73 مركز اقتراع في بيروت، وفيها أن مركزين فقط يؤمنان الحد الادنى من المواصفات المطلوبة، بحسب نائب رئيس الاتحاد جهاد اسماعيل. نتائج مسح المحافظات سيعلن عنها قريباً، وهي مخيبة جداً بدورها، على ما يقول اسماعيل، وعلى ما يجب أن نفترض بداهة.
اسماعيل يشير إلى أن العمل التراكمي هو الذي يؤدي إلى مزيد من الوعي عند الأشخاص المعوقين أنفسهم بحقوقهم، كما عند المعنيين، من السياسي إلى رئيس القلم الذي يفترض به مثلاً ألا يطرح سؤال مجاملة للشخص المعوق الآتي لينتخب مثل: «ليه معذب حالك؟».
اللقيس تطرح على السياسيين سؤالاً لم ينتبهوا إليه: لماذا لا يسألون أنفسهم عن عدم ترشح معوقين؟ الجواب بالطبع: لأن لا يسمح المناخ ولا الثقافة ولا البيئة. إذا ترشح شخص معوق وفاز فإنه لا يستطيع الوصول إلى مقعده في المجلس النيابي، لأن هذه المؤسسة التشريعية غير مجهزة هندسياً له».
بالطبع، فإن الشخص المعوق لا يفترض به ان يترشح عن فئة الاشخاص المعوقين. فالقضية الاولى والاخيرة هي الدمج. هذا ما لا يفهمه سياسيون كثر كانوا يجدون حلاً سريعاً جاهزاً لتسهيل وصول المعوقين إلى مراكز الاقتراع: «فلنجهز مراكز اقتراع خاصة بهم». بالطبع، لا لمبة تجرؤ على الإضاءة فوق فكرة عبقرية كهذه!

جهاد بزي - صحيفة السفير 13 أيار 2009

 

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1233&articleId=1148&ChannelId=28397&Author=جهاد%20بزي

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

افتتح رئيس مجلس الوزراء الاستاذ فؤاد السنيورة البارحة  ١٣ ايار ٢٠٠٩ المؤتمر الثاني حول "الدين والبيئة في لبنان" وذلك بالشراكة بين لجنة البيئة النيابية وجمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC واللجنة الوطنية للحوار الاسلامي - المسيحي والاتحاد العالمي للاديان والبيئة وهيئة السكينة الاسلامية.

شارك في الافتتاح المطران سمير مظلوم ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، الاستاذ عباس الحلبي ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، النائب اكرم شهيب، النائب نبيل دو فريج ممثلا النائب سعد الحريري، السفير الايطالي غابريال كيكيا، قنصل الدنمارك كريستيان لوغريه، احمد الكتبي عن السفارة الاماراتية، رئيس اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي محمد السماك وعدد من البلديات والجمعيات الاهلية والجامعات والقنصل المصري الدكتور كريم عبد الكريم.

وتم خلال المؤتمر عرض نماذج مختلفة للنشاطات والمشاريع التي يتم تنفيذها من قبل بعض المراجع الدينية اضافة الى عرض خطة السنوات السبع للدين والبيئة من قبل الاتحاد العالمي للاديان والبيئة وآلية التنفيذ في لبنان التي تركز على اجراء دراسات مكثفة حول وضع المواقع الدينية التي تتضمن ميزات مختلفة وتعميم الابحاث العملية المتعلقة بالاديان والبيئة داخل لبنان وخارجه، واقتراح مشاريع جديدة للتنفيذ وايجاد المصادر المطلوبة بما فيها المادية، وتعزيز الحوار الوطني الديني حول اعتماد الوسائل اللازمة لتحقيق ادارة مستدامة للموارد الطبيعية، ورفع الوعي وتحفيز مشاركة المعنيين بما فيهم الحكومة والمجتمع المدني وبناء الشراكات مع المنظمات الدولية والمراجع المختصة حول العالم.

وألقت رئيسة جمعية "الثروة الحرجية" ندى زعرور كلمة اعتبرت فيها انه "مهما تعددت الخلفيات والتفسيرات والتبريرات هنالك جهد مشترك بين الجميع غايته الحفاظ على البيئة، وعلى الجميع مسؤولية تطوير هذا الجهد حتى يطال مختلف شرائح المجتمع بتكويناته المختلفة". وقالت: "هذا البرنامج الذي تقوم به جمعية الثروة الحرجية والتنمية يهدف الى تطوير ثقافة الحفاظ على الارث الثقافي والطبيعي والديني كما يهدف الى المحافظة على الموارد الطبيعية وذلك عبر تحقيق التزام بيئي اكبر لدى الناس واشراك الفعاليات ومواقع القرار في وضع الخطط البيئية وتنفيذ النشاطات الهادفة الى حماية البيئة وبناء قدرات المجتمع المحلي".

واضافت: "ان هذا المؤتمر الذي يضم ممثلين للعائلات الروحية في لبنان يمثل التدخل والمشاركة الفعلية من اجل بناء وطن آمن للوصول الى السلام الذي هو مغزى كل دين ان الجمعية تعمل منذ العام 1999 على برنامج الحملات البيئية الخاصة التي شملت قضايا الدين والبيئة وذلك انطلاقا من الدور الريادي للسلطات الروحية في هذا المجال وللاملاك والمواقع الطبيعية التي تديرها وتشرف عليها هذه السلطات والتي تشكل في لبنان 40 في المئة من المساحة الاجمالية للغطاء الحرجي. ان هذا البرنامج النموذجي ومنذ العام 1999 تقوم به جمعية ال AFDC بالشراكة مع التحالف من اجل الاديان والحفاظ على البيئة ARC ويستهدف حماية كافة الاوقاف الدينية في لبنان وادارتها بطرق مستدامة".

وعرضت زعرور اهم الانجازات التي ساهمت فيها الجمعية والتي تم تنفيذها في مجال الدين البيئة حتى الان بالتعاون مع الكنيسة المارونية وقيادات روحية من طوائف اخرى ابرزها اعلان حرج حريصا محمية بيئية كنسية "اي ما نسميه بهبة مقدسة الى الارض في العام 2000 حيث اتى هذا الاعلان نتيجة دراسة اقامتها جمعية الثروة الحرجية والتنمية والصندوق العالمي للطبيعة WWF حددت فيه 13 موقع غابات ذات اهمية ومهددة بالتصحر في حوض البحر المتوسط، وقد اثمر هذا العمل تعاونا ونتاج اعمق في العام 2003 من خلال الاعلان الرسمي لغبطة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير لوادي قديشا كهبة اخرى مقدسة الى الارض من الرب".

وقالت: "لقد ساهمت هذه النماذج بتأسيس اول لجنة بيئة في المجلس الرعوي لأبرشية انطلياس المارونية ويطلب من المطران يوسف بشارة تم تكريس الثاني من اذار وهو عيد مار يوحنا مارون يوم بيئي في الابرشية، وقامت هذه اللجنة بالتعاون مع جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC بعملية تحريج واسعة من خلال زرع شجرة لكل مولود جديد في الابرشية التي تضم 75 بلدة في المتن الشمالي كما ساهمت بوضع دراسة شاملة لحماية جسر القاضي - الشحار الذي يقع ضمن املاك اوقاف طائفة الموحدين الدروز، ونظمت اول لقاء بيئي ديني بالتعاون مع لجنة الحوار الاسلامي المسيحي حيث جرى عام 2003 وصدر عنه اعلان توصيات موجود في وثائق هذا المؤتمر حيث سيكون اساسا لنقاشات اليوم".

وتابعت: "وشاركت الجمعية في المؤتمرات الدولية البيئية الدينية ومنها مؤتمر النبيال عام 2000 ومؤتمر السويد في عام 2007 شارك فيها ممثلون لبعض الطوائف اللبنانية ونظمت زيارة لغبطة البطريرك الماروني الى لندن جرى خلالها اعلان وادي قديشا كهبة مقدسة الى الارض كما تم التعريف بالمبادرات القائمة في لبنان بين الجمعيات وبعض السلطات الروحية".

 

Ref: http://www.14march.org/news-details.php?nid=MTM2MTIx

الخميس في ١٤ ايار ٢٠٠٩

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Le ministre de l'Intérieur, Ziyad Baroud, a appelé à l'achèvement de tous les chantiers de réaménagement du réseau routier avant le 7 juin.
Les travaux d'installation de câbles électriques par la société Ashada pour le compte de l'Électricité du Liban (EDL) ont causé hier un embouteillage monstre sur l'autoroute du littoral reliant Beyrouth à Jounieh pendant l'heure de pointe matinale. Ashada a en effet creusé des trous dans la chaussé au niveau de la Quarantaine, à proximité du Forum de Beyrouth, bloquant partiellement la circulation pile à l'heure où des milliers de Libanais prennent l'autoroute en question pour se rendre à leur lieu de travail, université, école, etc. Des milliers de véhicules se sont alors retrouvés bloqués pendant de longues heures dans les bouchons qui se sont étendus de la Quarantaine jusqu'aux confins de Dbayé

Face à cette attitude irresponsable de la part de l'entrepreneur concerné, de l'EDL et des autorités censées se charger de la coordination dans ce type de situation, le ministre de l'Intérieur, Ziyad Baroud, a adressé des mémorandums à l'EDL et au Conseil du développement et de la reconstruction (CDR) « qui sont responsables du chantier », demandant « des sanctions sévères à l'encontre de l'entrepreneur » et l'interdiction de lui attribuer des contrats publics à l'avenir, étant donné qu'il a « violé le minimum des règles techniques », a indiqué un communiqué du ministère de l'Intérieur.
Ziyad Baroud a également tenu une conférence de presse au cours de laquelle il a déploré « le manque de coordination entre les parties responsables ». « Avec leurs moyens limités, les FSI ont tenté de régler un problème causé par d'autres, a-t-il ajouté. Nous ne disposions que de 600 agents de la circulation pour tout le Liban. Nous avons porté ce chiffre à 1 650, sachant que nous avons besoin de 3 000 agents au minimum. »
« Quand les autorités reconnaîtront-elles leurs erreurs ? s'est-il interrogé. Il faut sanctionner les personnes responsables. »
Ziyad Baroud a en outre appelé à la suspension de tous les chantiers de travaux publics jusqu'au 7 juin, en attendant de mettre en place un plan de coordination global à l'échelle nationale. Il a aussi promis de soulever ce dossier durant la réunion du Conseil des ministres qui se tiendra demain mercredi à Baabda.
Comme à l'accoutumée dans ce genre de situation, les parties concernées se sont rejeté mutuellement la responsabilité des problèmes dont pâtissent les citoyens ordinaires. Ainsi, le CDR a publié un communiqué niant tout rapport avec le chantier qui a causé les embouteillages et soulignant que ce dossier est exclusivement entre les mains de l'EDL et d'Ashada.
L'Électricité du Liban s'est pour sa part enfermée dans son mutisme habituel. Une source de l'office contactée par L'Orient-Le Jour a toutefois indiqué qu'Ashada aurait dû coordonner ses travaux avec les FSI et qu'un simple « avertissement » a été adressé à cet entrepreneur...

 

www.lorientlejour.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

قد يكون مجرد حضور العقيد إلياس أبو سرحال، رئيس مكتب حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، «مؤتمر التشبيك لحماية الأطفال»، رغم ما يُنتظر من كلام نقدي للجهة التي يمثّلها في لقاء كهذا، خطوة إيجابية، جعلت العيون تتوجه إلى هذه الجلسة دون غيرها في المؤتمر. إلا أن العرض «المثالي» الذي قدّمه الرجل عن أسلوب تعاطي قوى الأمن الداخلي مع فئة «الأحداث» خلال التحقيق، كان مقلقاً، لجهة التساؤل عن جدوى هذا الحضور إن لم يكن للتعاطي بواقعية مع ما يحصل فعلياً على الأرض، حسب هيئات حضرت اللقاء، الذي نظّمته أمس اليونيسيف وجمعية «نبع». ففيما أكد أبو سرحال حضور المندوبين الاجتماعيين كل جلسات التحقيق، وإلّا فإنه يُطعن بالتقارير المرفوعة، تحدّث مشاركون عن تبلّغ هؤلاء المندوبين بعد رفع التقارير، بجلسات التحقيق، على الأقل في بعض المناطق اللبنانية. وعن تزويد الحوامل المرضعات في السجن بتسهيلات ضرورية لحالاتهن، سئل أبو سرحال ما إذا كان الأمر ينطبق على غير اللبنانيات فقال: «إننا لا نميّز بين امرأة وأخرى مهما كانت طائفتها أو جنسيتها». وإن «ابتلع» الحاضرون النقطة الآنفة الذكر، فيما تحفل وسائل الإعلام بإيراد ممارسات أقل ما يقال فيها إنها «ليست كذلك»، فقد استفزّهم الكلام عن مراعاة الداخلية للأحداث حتى لمجرد عدم جرح شعورهم! هكذا اعترض ربيع عمر من اتحاد بلديات طرابلس، وقال إن ممارسات تُرتكب بحق هؤلاء تبدأ بالشتائم ولا تنتهي بالضرب وقص الشعر. ولم يقتنع المؤتمرون بما قيل عن عزل الأحداث عن الموقوفين الراشدين. إلّا أن أبو سرحال كرّر بهدوء ما اعتبره دور قوى الأمن بالوقاية من جنوح الأحداث عبر وجودها في بؤر الانحراف ومراقبتها، كتجمّعات المتسولين مثلاً. لكن، ماذا عن الإصلاحيات؟ تسأل إحدى المشاركات، فيجيب: «المراسيم التطبيقية لقانون الإصلاحيات لم تصدر بعد لكننا نتعاون مع جمعيات تُعنى بالأحداث، ومعروف أن الحكم الذي يصدر بحق الحدث لا يدوّن على سجله العدلي، وإذا كان السجن مكان الولادة فلا يسجل على بطاقة الهوية».
إذاً، نالت ورقة عمل مكتب حقوق الإنسان الحيّز الأكبر من النقاش في المؤتمر. وكانت مداخلة أخرى للأمين العام للمجلس الأعلى للطفولة الدكتور إيلي مخايل، أوضح فيها أن حماية الطفل تحتاج إلى إطار وطني عام ينظّم أدوار الفرقاء المؤثرين، ولا سيما الأهل. لذا كان مشروع الشبكات التي تؤمّن بنية حمائية للأطفال شرط الضغط باتجاه تغيير الذهنيات الاجتماعية وتوفير الإرادة السياسية لدعم برامج تمكين الأسر وتثقيفها. وركّزت د.مها دمج من اليونيسيف على ضرورة تأهيل الأطفال لحماية أنفسهم. أما قاسم سعد من «نبع»، فأشار إلى أنّ الشبكات ليست بديلاً للمشاريع على الصعيد الوطني بل إطار محليّ يمثّل أرضية للتعلم والاستكشاف. وكان عرض للأنشطة التي تخلّلتها المرحلتان الأولى والثانية من مشروع شبكتَي حماية الطفل في الشمال وصور، ودور البلديات في حماية الأطفال

 

http://www.al-akhbar.com

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

التقرير السنوي للسياسة الأوروبية للجوار في لبنان عن العام 2008

عرض المستشار السياسي والإقتصادي في الاتحاد الأوروبي مايكل موللر التقرير السنوي لتطبيق السياسة الأوروبية للجوار للعام 2008، واصفا "التقدم الذي أحرزه لبنان بالمحدود".

وقال: "أبطأ الوضع السياسي الصعب في العام 2008 بدرجة كبيرة عملية تنفيذ خطة عمل السياسة الأوروبية للجوار للاتحاد الأوروبي ولبنان. ورغم التطورات المؤسسية، أي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في تموز، لم تتم مناقشة مشاريع القوانين التي اعتمدتها الحكومة قبل أيار 2008 بسبب الجمود التشريعي. ووافقت حكومة الوحدة الوطنية على برنامج الإصلاح الاقتصادي لمؤتمر "باريس 3" الذي قدم في كانون الثاني 2007، إلا أن تقدما بسيطا قد تحقق في وضع هذه الإصلاحات حيز التنفيذ. كان التقدم في مجالات أخرى، حقوق الإنسان والإصلاح القضائي وإصلاح القطاع الاجتماعي والإصلاح الإداري، بطيئا أيضا. وكان لهذا الوضع تأثير كبير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي العام في البلاد، وكذلك على الحوار في إطار السياسة الأوروبية للجوار".

أضاف: "تم تحقيق بعض التقدم في مجال الإصلاح الانتخابي، إذ تمت مراجعة الإطار الانتخابي تحضيرا للانتخابات النيابية التي ستجري في 7 حزيران 2009. أدخل هذا القانون بعض التحسينات، مثلا إنشاء هيئة شبه مستقلة لمراقبة تمويل الحملات الانتخابية ووسائل الإعلام، والاقتراع في يوم واحد، وإلغاء البطاقة الانتخابية، واستعمال الحبر غير القابل للمحو لوضع علامات على أيدي المقترعين، لم تعتمد العديد من التعديلات الأخرى المهمة التي اقترحتها اللجنة الوطنية لقانون الانتخابات".

وتابع: "بالنسبة إلى الإصلاح القضائي، لم يكن التقدم كافيا. وفي ما يتعلق بتنفيذ استراتيجية الإصلاح الإداري التي وضعتها وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، فقد بقي تقدم العمل بها محدودا".

وقال: "في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ورغم مناقشة لجنة الحقوق الإنسان النيابية لإستراتيجية شاملة لحقوق الإنسان، فإن العمل بها لم يكتمل. وما زالت المصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان مجمدة. هناك ثمانية تقارير متأخرة للبنان خاصة بهيئات معنية بمعاهدات الأمم المتحدة، كما أن لبنان لم يتطرق إلى كل الإجراءات الخاصة بكل المواضيع ذات الصلة".

واعتبر "أن القانون الذي يقضي بإنشاء مكتب لوسيط الجمهورية في العام 2005، ما زال فيه تعيين مدير للمكتب معلقا"، وقال: "تمكن الاقتصاد اللبناني حتى تاريخه من التحلي بالمرونة التي سمحت له بالبقاء بمنأى عن التأثير المباشر للأزمة الاقتصادية العالمية، لا سيما في ما يتعلق بالآثار على النظام المصرفي الذي يحقق مردودا عاليا. والمصارف اللبنانية على تماس محدود مع المنتجات "المهيكلة" بفضل التوجيهات الطويلة الأجل لجهات الإشراف في مصرف لبنان".

وختم: "لبنان لا يستفيد من الآليات المتاحة له في سياسة الجوار الأوروبي في مجال المساعدة التقنية وتبادل المعلومات. واستفاد لبنان بأربع عمليات توأمة، بينما استفاد المغرب من نحو 44 عملية، وفي مجال الحوكمة والصندوق المالي للاستثمارات".

كلمة فيريرو - فالدنر
خلال اللقاء، وزعت كلمة للمفوضة الأوروبية للجوار بينيتا فيريرو - فالدنر قالت فيها: "من خلال السياسة الأوروبية للجوار، نقدم دعمنا الكامل إلى لبنان لتنفيذ برنامجه الإصلاحي الذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر باريس قبل عامين".

أضافت: "الانتخابات النيابية في حزيران مهمة جدا بالنسبة إلى الديمقراطية اللبنانية. لذلك، قدمنا 4 ملايين يورو لتنفيذ الإصلاح الانتخابي في لبنان الذي اقر في عام 2008 والتحضير لانتخابات 2009، وقررنا إرسال بعثة مراقبين للانتخابات. وإني واثقة بأن الانتخابات ستؤدي إلى تشكيل حكومة مستقرة نتطلع إلى مواصلة العمل معها لتحديث البلاد".

موجز عن تنفيذ السياسة الأوروبية للجوار
كذلك، خلال اللقاء وزع موجز عن تنفيذ السياسة الأوروبية للجوار في لبنان 2008، جاء فيه: "دخلت اتفاقية الشراكة بين لبنان والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في نيسان 2006، وهي تضع إطارا للحوار السياسي، والتعاون في مجال السياسة الاقتصادية، والإنشاء التدريجي لمنطقة تجارة حرة، والتعاون في القضايا الاجتماعية.

واعتمدت خطة عمل السياسة الأوروبية للجوار في كانون الثاني 2007، وتم إرساء التعاون المؤسسي من خلال مجالس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، ولجنة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان من عشر لجان فرعية. وعقدت اجتماعات لثماني لجان فرعية. وعقد الاجتماع الرابع لمجلس الشراكة في شباط 2009.

السياق العام والتطورات الرئيسية في عام 2008
أدى الوضع السياسي الصعب في لبنان خلال عام 2008 إلى إبطاء عملية تنفيذ خطة العمل بين الاتحاد الأوروبي ولبنان. ففي أيار 2008، تم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتخاصمين في الدوحة في قطر، مما وضع حدا لأزمة سياسية استمرت 18 شهرا بدأت بعد وقت قصير من النزاع العسكري بين إسرائيل و"حزب الله". وسمح هذا الاتفاق بانتخاب الرئيس ميشال سليمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة فؤاد السنيورة.

ورغم اتخاذ هذه التدابير لتحسين الظروف الأمنية والإجراءات المؤسسية، استمر الجمود التشريعي خلال عام 2008 مع عدم مناقشة مجلس النواب للعديد من مشاريع القوانين المهمة، بما في ذلك سياسة المنافسة والضريبة على القيمة المضافة، باستثناء مدونة الإجراءات الضريبية التي اعتمدت في تشرين الأول. كما كان التقدم في مجالات أخرى، حقوق الإنسان والإصلاح القضائي وإصلاح القطاع الاجتماعي والإصلاح الإداري بطيئا.

وكان لهذا الوضع تأثير على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي العام في البلاد، وعلى الحوار في إطار السياسة الأوروبية للجوار، إلا أن الاقتصاد اللبناني في عام 2008 تمتع بالمرونة الكافية لتخطي الأثر المباشر للتراجع الاقتصادي، لا سيما في ما يتعلق بآثار الأزمة المالية. وسجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة حوالى 6 المئة. واستمر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للبنان، وواصلت التجارة الثنائية الطرف للسلع مع الاتحاد الأوروبي نموها، وبلغت قيمتها في عام 2008 أكثر من 4.2 مليار دولار. فارتفعت الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 17.8 في المئة، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 16.4 في المئة.

وتجدر الإشارة إلى اتخاذ الخطوة الأولى على طريق تطبيع العلاقات مع سوريا في تشرين الأول 2008، بإقامة العلاقات الدبلوماسية رسميا معها وتعيين السفيرين في بدايات سنة 2009.

دعم الاتحاد الأوروبي للبنان
- بعض الأمثلة عن دعم الاتحاد الأوروبي للبنان:

المنتديات اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
استمرت المفوضية الأوروبية من خلال بعثتها في بيروت بتنظيم المنتديات اللبنانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للتوصل إلى توافق على الإصلاح وتمكين ممثلي الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية والقطاعات الاقتصادية والنقابات الرئيسية من العمل معا نحو التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبنان.

الإعمار والنهوض
في عام 2008، تابع الاتحاد الأوروبي دعمه الهادف إلى إعادة بناء البلاد ونهوضها. وبفضل مشاريع ممولة من الاتحاد الأوروبي، جرى تنظيف مساحة 1.9 مليون متر مربع من الألغام، مما سمح بعودة هذه الأراضي إلى النشاط الاقتصادي. وأشار الخبراء إلى تراجع عدد الإصابات من القنابل العنقودية بصورة ملموسة خلال العامين الماضيين. علاوة على ذلك، وقع لبنان المعاهدة الخاصة بالقنابل العنقودية في كانون الأول 2008.

وخصص مبلغ 32 مليون يورو لمساعدة أصحاب العلاقة المحليين في جهود إعادة الإعمار والنهوض، منها 18 مليون يورو لمشاريع تنشيط، لا سيما على شكل مشاريع بنية تحتية تعزز استراتيجيات التنمية المحلية في شمال لبنان. كما سمحت هذه الأموال بالعمل على إعادة تشغيل نظام حركة السفن، الذي دمر خلال النزاع العسكري لعام 2006. إضافة إلى مبلغ 14 مليون يورو لتعزيز تنافسية القطاع الخاص اللبناني من خلال تقديم مساعدات للشركات المبتدئة المبتكرة من خلال مراكز تطوير الأعمال أو عبر وضع مخطط لضمان رأس المال.

القضاء
يعد الاتحاد الأوروبي مشروعا يهدف إلى زيادة فاعلية القضاء واستقلاليته. وسوف يدعم المشروع تنفيذ مخطط توجيهي لتكنولوجيا المعلومات خاص بالقضاء اللبناني، ويوفر تدريبا متخصصا للقضاة والمحامين والكتبة.

دعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
استجابة لطلب الحكومة اللبنانية، خصصت المفوضية الأوروبية مبلغ 8 ملايين يورو لدعم خطة إعادة إعمار مخيم نهر البارد التي عرضت خلال مؤتمر فيينا في حزيران 2008. وقدم الاتحاد الأوروبي ما مجموعه أكثر من 50 مليون يورو (30 مليون يورو من ميزانية المجموعة الأوروبية و20 مليون يورو إضافية من الدول الأعضاء) لتقديم مساعدات إنسانية للاجئين المهجرين، مساعدات صحية ومياه وخدمات صرف صحي ومأوى، وإزالة الركام من المخيم وإعادة إعماره. كما استمرت المفوضية في تمويل المنح الخاصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، علما بأن عدد الطلاب الذين يحتمل أن يحصلوا على منحة دراسية قد يصل إلى 130.

التجارة
في كانون الأول 2008، أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة مسحا لحاجات في القطاع التجاري بدعم من الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى اكتشاف المجالات التي تتمتع بقدرات تصدير محتملة إلى الاتحاد الأوروبي وتحديد العوائق التي تمنع لبنان من التكامل ضمن نظام التجارة العالمي.

التمويل من الاتحاد الأوروبي

في عام 2008، استمر الاتحاد الأوروبي في دعم جهود الإصلاح الوطنية في لبنان وبرمجت مساعدات بقيمة إجمالية بلغت 50 مليون يورو في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة. وهذا الدعم جزء من مبلغ قيمته 187 مليون يورو جرى تخصيصه للفترة 2007-2010 بموجب الآلية المذكورة. وهناك آليات أخرى تكمل المساعدات في إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة. فمن خلال آلية الاستقرار، جرى توفير أكثر من 4 ملايين يورو للمساهمة في الاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية، من خلال دراسة جدوى تناولت الإصلاح الانتخابي، ومساعدة تقنية لوزارة الداخلية والبلديات، وتقديم تجهيزات انتخابية تحضيرا لانتخابات حزيران 2009.

 

Ref: http://www.14march.org/news-details.php?nid=MTMyMzEx

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

على الأقل هناك كل يوم خبر واحد عن مقتل شاب أو شابة في لبنان جراء حادث سير.
اعتدنا على عدم مبالاة الدولة خصوصاً في هذا الموضوع  الذي يودي كل سنة بحياة حوالي نفس عدد شهداء حرب تموز إضافةً إلى ١٠ الآف جريح؛
ولكن الغريب في هذا الموضوع أن الصحافة لاتزال تغفل عن حرب الطرقات وlلسيارات هذه،وتضعها فقط في أسفل صفحة "قضاء وقدر" أو "محليات". 
كيف بإمكان الصحافة أن تغفل عل حربٍ تودي بحياة ٦٠ قتل،و ٦٠٠ جريح كل شهر في بلد عدد سكانه لا يزيد عن ال ٤ ملايين  نسمة!
مباركة جهود جمعية "يازا" وجمعية "كن هادي" ووزارة الداخلية، ولكن هذه الحملات يبقى مفعولها محدوداً اذا لم تقم وزارة الداخلية بمكافحة السرعة وفرض إحترام قوانين السير،تنظيم الطرقات وتخطيطها وإنارتها،وهي مسؤولية أصبحت ملحة جداً بعد طول بال و"تطنيش" طويل من الادارات والمسؤولين، ولا يجوز استمرار التهاون بها أبداً.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Seul le forcing des autorités publiques permet de vendre les récoltes locales aux sociétés étrangères en contrepartie d'une législation anti tabagisme fort accommodante. La culture du tabac est enracinée dans certains milieux ruraux libanais depuis plusieurs siècles. Glorifiée par certaines parties politiques, chantée par certains intellectuels, cette activité a acquis une valeur symbolique et politique. Elle est censée représenter l'agriculteur démuni, laissé à lui-même du fait de la carence de l'État en matière de développement équitable. Il n'empêche que la culture locale du tabac reste très peu compétitive et n'est sauvée que par l'intervention de l'État par le biais d'un mécanisme de subvention onéreux pour le contribuable, aux dires de sources bien informées interrogées par L'Orient-Le Jour.
Le Liban produit quelque 8 500 tonnes de tabac par an, selon les chiffres avancés par le président de l'Union libanaise du tabac (ULT), Hassan Fakih. Le Akkar et la Békaa produisent près de 1 500 tonnes respectivement, alors que le Liban-Sud en récolte quelque 5 500 tonnes, précise le syndicaliste

Le mécanisme de subvention
L'ensemble de ces récoltes est acquis par la Régie des tabacs selon des quotas attribués à l'avance et moyennant des prix subventionnés, explique l'ancien ministre des Finances, Jihad Azour. Selon Hassan Fakih, la Régie achète à 15 500 livres le kilogramme de tabac de « bonne qualité », à 11 600 livres le kilogramme de « qualité moyenne » et à 4 500 livres le kilogramme de tabac « d'entrée de gamme ». Ces prix sont largement supérieurs aux cours internationaux du tabac, précise le président de l'Union des agriculteurs, Antoine Hoayeck. D'après lui, ce mécanisme de subvention coûte donc au Trésor quelque 35 millions de dollars par an.
Que fait donc la Régie du tabac qu'elle achète ?
Elle utilise une partie des récoltes pour la production locale de tabac et de cigarettes, notamment les fameuses « Cedars ». Quelque 431,94 tonnes de cigarettes et 144,36 tonnes de tabac ont été produites localement en 2007, selon les études de l'Administration centrale de la statistique (ACS). Les ventes en interne de tabac local se sont élevées à plus de 10 millions de dollars en 2007, toujours selon l'ACS.

Un tabac de « piètre qualité »
Le reste des récoltes de tabac est revendu aux sociétés étrangères opérant au Liban par adjudication publique. « Le prix de revente est largement inférieur au prix d'achat, indique une source ministérielle. Certaines quantités sont même revendues à un prix inférieur au coût de leur transport. Ceci est dû au fait que le tabac libanais est de qualité diverse, souvent inférieure et souffre d'un manque de diversité dans les plantations. Il contient de forts taux de pesticides et de fertilisants interdits par les normes internationales. La valeur ajoutée de la culture locale du tabac est très faible. Notre tabac national n'est guère compétitif. »
Une source agricole confirme ces propos sous couvert d'anonymat, car « le dossier du tabac est fortement politisé et cette culture est "protégée" par un mouvement politique ». « L'on pourrait cultiver certaines espèces de tabac à forte valeur ajoutée et à meilleur rendement, précise-t-elle. Mais les barons politiques du tabac continuent à favoriser la culture de plantes peu rentables pour continuer à extorquer des subventions à l'État. Il faudrait favoriser les cultures alternatives en implantant le projet d'irrigation Litani 800. Le Koweït a consenti un prêt au Liban pour mener ce projet qui reste toutefois bloqué. L'irrigation permettra d'en finir avec la culture du tabac qui est peu rentable et qui a un coût social élevé. De nombreux agriculteurs font en effet travailler leurs enfants dans les champs, ce qui les empêche de suivre des études scolaires. De plus, la culture du tabac provoque de nombreuses maladies dans les rangs des agriculteurs ».

Un marché juteux
Il reste que si le tabac libanais est de mauvaise qualité, pourquoi les sociétés étrangères acceptent-elles de l'acheter par adjudication publique ?
La source ministérielle précitée explique que « l'État use de son influence pour astreindre les sociétés étrangères à acheter le tabac local ». Et les autorités publiques possèdent un argument de taille pour persuader les compagnies multinationales (Philip Morris, Japan Tobacco International, British American Tobacco, etc.) dont les représentants au Liban n'ont pas souhaité répondre à nos questions.
En effet, la législation au Liban en matière de vente de tabac est fort laxiste. De nombreux pays augmentent systématiquement leurs taux d'impôt sur le tabac pour réduire la consommation de ce produit cancérigène et accroître leurs recettes fiscales. Ainsi, la Jordanie prélève un taux d'impôt de 68 % par paquet de tabac. Le royaume hachémite a relevé ce taux à 4 reprises en 2 ans. Au Liban, le taux d'impôt sur le paquet de cigarette ne dépasse pas les 58 % et n'a pas été réévalué depuis 9 ans. Certes, au titre de cet impôt, l'État a prélevé 211 milliards de livres en 2007 et 246 milliards de livres en 2008. Il reste que le taux d'imposition du tabac au Liban est l'un des plus faibles au niveau mondial d'après la source agricole précitée.
De plus, le Liban est un cas d'école en matière de non-régulation de la publicité sur le tabac. Le pays est cité dans certains cours de marketing dispensés à l'Université Paris Dauphine comme un havre de liberté pour la publicité sur le tabac, qui est encadrée par des règles très contraignantes en Occident.
Face à cette législation très accommodante qui leur a permis de vendre pour plus de 319 millions de dollars de tabac en 2007, les sociétés étrangères acceptent de « rendre service à l'État libanais » en achetant le tabac local... quitte à ne pas s'en servir ensuite ! 

 

(lorientlejour.com)

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

... وفي الموعد المقرّر، بالدقيقة، وفي المكان المقرّر بالتحديد، القصر الجمهوري، وباللباس المتحرّر من البروتوكول، وبابتسامات الشوق إلى التلاقي بعد تجاوز جبال الشتائم المتبادلة وبحور الاتهامات الخطيرة التي اعتادوا على التناوب في إطلاقها و»مداعبة» بعضهم بعضاً بها: تلاقى أقطاب الحوار المفتوح إلى الأبد للمرة السادسة في العهد الجديد، تحيط بهم كاميرات البث المباشر لتنقل إلى العالم صوراً حية عن الوفاق اللبناني وطيد الأركان.

المشهد حضاري بأكثر مما تسمح به وقائع اللحظة، ميدانياً، وهو يفرض الانتباه إلى مفارقة فاقعة: فصحف الصباح تحمل بالأسود على الأبيض تصريحات لأقطاب الحوار، بعضهم أو كلهم، وشاشات الفضائيات كانت قد نقلت ليلاً مقابلات ومساجلات حية (لايف!!)، وكلها تتضمن هجمات صاعقة وعمليات قصف مضاد في غاية العنف، حتى أن بعض المذيعات والمذيعين الأكفاء طالما اضطروا إلى التلطي خلف أكياس الرمل، حتى لا تطاولهم بعض القذائف الطائشة أو بعض اللكمات الموجهة عبرهم إلى «المحاور» المختبئ خلفهم!

في المساء، جلس «الرعايا» الذين فاتهم العرض الصباحي إلى شاشاتهم يتفرجون على قادتهم المخلدين، وقد غلبتهم الحيرة: هل يصدقون ما تراه عيونهم أم ما سمعته آذانهم، قبل ساعات قليلة، من هؤلاء العضاريط الصناديد الأفذاذ؟!

وبديهي أن تستولد أذهانهم، وهم بين اليقظة والنوم، بعض الأسئلة الساذجة التي طالما فرضوا على أنفسهم أن يرجئوا الإجابة عنها، ومنها:

طالما أن قادتهم، على اختلاف منابتهم وطروحاتهم وعقائدهم وأمزجتهم وأغراضهم، على مثل هذا المستوى من التحضّر واللباقة (عليم الله) والدماثة والتشبّع بالروح الديموقراطية (الأصيلة)، فلماذا يحكم التوتر «الشارع»؟! ولماذا يضطرب حبل الأمن إذا ما غامر فريق رياضي فتجرأ على القدوم إلى «أرض» ملعب خاضعة لنفوذ الطرف الآخر؟

وطالما أن الأقطاب الذين يتوارثون الزعامة كابراً عن كابر، أو الذين اقتحموا النادي عنوة بقوة الثأر أو بسحر الأوراق الخضراء التي تحمل في منتصفها دليل الإيمان العميق «بالله نثق»، يتلاقون ويتحاضنون في غمار الشوق، ثم يودعون بعضهم بعضاً بالعناق متواعدين على اللقاء المقبل، فلماذا يأخذهم التعصّب ـ هم ورعاياهم المخلصون ـ إلى إنكار صلة الرحم مع من كانوا في منزلة الإخوة أو «الرفاق» أو الأصدقاء الحميمين، والانقلاب على تاريخهم، والاندفاع إلى مواجهتهم والتصادم معهم، في الفترة الفاصلة بين دورتين لمؤتمر الحوار المفتوح إلى أن يقضي كل من زعمائهم وطره، فيبدّل في خطابه غير عابئ بمن سيسقط منهم شهيد المفاجأة القاضية؟!

لماذا يقبل كل من «الأقطاب» الآخر كما هو، بإيديولوجيته (كلمة كبيرة، أليس كذلك؟!) وأفكاره (كلمة كبرى!..) وتحولاته التي يتصل بعضها بالمزاج ويتصل بعضها الآخر بالغرض، ثم يأمر أنصاره ومحازبيه بأن يرفضوا «الآخر» المختلف معهم وعنهم، سياسياً، وأن يطاردوه باللعنة، ويحقروه في معتقداته التي لا تختلف في جوهرها عن «السائد»، فلا هي طارئة ولا هي مستوردة... وتراهم يصدعون لأمره ويلتزمون حتى الاحتراق في نار الفتنة؟!

... وماذا ستكون عليه حال هؤلاء «الرعايا» المخلصين حتى الانتحار غداً، بعد إعلان نتائج حروب الانتخابات، وتبادل المواقع بين القادة، وتغيير التحالفات من أجل ضمان التقاسم المتوازن للسلطة ومنافعها الكثيرة عبر المجلس النيابي الجديد والحكومة التوافقية التي ستنبثق عنه، ولو بعملية قيصرية؟!

... ولماذا لا يعقد «الرعايا» مؤتمرات حوار خاصة، سوف تكون، بالتأكيد، أكثر صدقاً، وأعظم نزاهة، وأدق تعبيراً عن هواجسهم ومطامحهم، وتشوقهم إلى حياة طبيعية؟
لماذا لا يتلاقون فيرفعوا أصواتهم، مؤكدين حضورهم المؤثر، أبرياء من الغرض، مخلصين لأنفسهم وأولادهم وأحفادهم ولحقهم في غد من الاطمئنان والسلامة الوطنية عبر الوحدة؟!

أعرف أنني أتحدث في نومي... مع أن صور القادة الأفذاذ وهم يتباسطون ويتبادلون النكات ويقهقهون تشغل البال وتجعلك تفكر بسذاجة: أتراني أنا موضوع النكتة؟!
مع ذلك يتمنى الرعايا نجاح مؤتمر الحوار في إنجاز جدول أعماله... ولو في القرن المقبل!

المهم أن ينتقل جو القصر إلى الشارع الذي نسي كيف يكون الضحك من القلب، ولم يعد يعرف إلا ذلك النوع من الضحك الذي كالبكاء!

                                                طلال سلمان (السفير) ، الاربعاء 29 نيسان 2009

Ref:

Eliane Boutros

Eliane Boutros

في أول ردّ فعل رسميّ على وباء إنفلونزا الخنازير الذي يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس «أنه حتى تاريخه لم تسجّل ولم يتمّ الاستقصاء عن حالات من هذا الوباء في لبنان»، وأنها «تتابع التدابير اللازمة للمراقبة والاحتواء عبر كل مرافق الدولة»، أي المطار والمرافئ والمعابر، «إضافةً إلى تفعيل نظام الترصد الوبائي والتدخل السريع». وفي الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن إصابتين لشخصين عائدين من المكسيك، البلد الذي انتشر فيه الوباء أولا وقتل 103 أشخاص حتى أمس، قالت الوزارة إنه حتى الآن لم تصدر توصيات من منظمة الصحة العالمية بمراقبة المرافئ والموانئ والمعابر، واتخاذ تدابير وقائية مباشرة من البلدان التي لم تُسجل فيها حالات إنفلونزا الخنازير.
ويعقد وزير الصحة، محمد جواد خليفة، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في بيروت، حسين أبو زيد، مؤتمراً صحافياً استثنائياً عند العاشرة من صباح اليوم في وزارة الصحة لشرح الوباء وتداعياته.
وأعلنت الوزارة أنها طلبت عبر منظمة الصحة العالمية تأمين الكواشف الطبية اللازمة، لتتمكّن من تشخيص الحالات، لو وجدت، بأسرع وقت ممكن. كما أعلنت أنها تتعاون مع وزارة الزراعة لمراقبة الثروة الحيوانية، ولا سيما مزارع الخنازير في لبنان واتخاذ التدابير اللازمة.
وقال الدكتور نبيه غوش، مدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، في اتصال مع «الأخبار» إن وزير الزراعة الياس سكاف اتخذ قراراً يحمل الرقم 1/195 يقضي بمنع استيراد الخنازير الحية ومنتجاتها غير المصنعة من الخارج. أما بخصوص المنتجات المصنّعة فلم يمنع استيرادها «لأنه ليس هناك دليل على أن إنفلونزا الخنازير تستطيع أن تنتقل عن طريق لحم الخنازير المطهو. كما قررت الوزارة تلف أي شحنة دخلت الى لبنان من بلد أعلن وجود إصابات فيه».
أضاف غوش: «ابتداءً من اليوم ستقوم فرق من وزارة الزراعة بالكشف على مزارع تربية الخنازير كلّها، وستُسحب عيّنات للتأكد من خلو لبنان من هذا المرض. كما ستعمد الفرق إلى توعية المزارعين على أساليب العمل الآمنة واستخدام أجهزة التهوية السليمة فى المزارع»، إضافة إلى فرض الحصول على ختم مصلحة الأبحاث الزراعية على اللحوم المذبوحة.
وتظهر دراسة اقتصادية ازدياد الطلب على لحم الخنزير في لبنان، رغم أنه لا يدخل في صميم العادات الغذائية اللبنانية كثيراً. ويقدّر غوش «عدد المزارع في لبنان بين 20 و30 مزرعة»، مؤكداً أن «عمليات الكشف ستسهم في تحديث المعلومات بشأن عددها الفعلي». تجدر الإشارة إلى أن إعلان إسرائيل عن وجود إصابتين، يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية أمنية تتشدد في تطبيق قرار منع صيد الخنازير البرّية، التي من المحتمل أن تنتقل عبر الحدود إلى الجنوب اللبناني. ومن المعلوم أن لبنان شهد ازدياداً في أعداد الخنازير البرية بسبب إطلاق الإسرائيليين سراح العشرات منها عبر الحدود بعد انسحاب عام 2000.

 

بسام القنطار

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Suite au lancement, en octobre dernier, de l'initiative « Broadand Now », le Lebanese Broadband Stakeholders Group (LBSG) a organisé hier une conférence à laquelle ont pris part plusieurs représentants du secteur des télécoms ainsi que deux invités d'honneur, venus de l'étranger pour partager leur expérience dans le domaine et évoquer l'importance de l'Internet haut débit au niveau économique. La conférence était également l'occasion de rappeler les principaux objectifs de cette initiative visant à accélérer la mise en place du broadband au Liban, jusque-là retardée par des facteurs plus politiques qu'économiques.
« Notre but est de sensibiliser le public à l'importance du broadband et de créer un groupe de pression afin de convaincre les autorités de la nécessité de mettre en place cette infrastructure indispensable au développement du pays », a ainsi souligné Bassam Tuéni, membre du LBSG. Le groupe a d'ailleurs déjà lancé un manifeste, signé jusque-là par 2 400 professionnels et une centaine d'associations. « Nous aspirons en effet, à avoir, d'ici à 2011, une vitesse de connexion de 100 mégabits par seconde à prix abordables. Aujourd'hui, le DSL disponible sur le marché local assure une vitesse maximale de seulement un mégabit par seconde et est vendu en moyenne à 70 dollars par mois », a déploré Tuéni. Selon lui, les prix relativement élevés, auxquels s'ajoute un service peu performant, découragent de nombreux usagers à s'abonner au réseau. Il en résulte d'ailleurs un faible taux de pénétration d'Internet ; selon les chiffres du LBSG, il existe aujourd'hui près de 950 000 abonnés au Liban, dont environ 80 000 utilisant la technologie DSL, sur une population de près de 3,7 millions d'habitants. Pour pallier le problème, l'État devra procéder à une libéralisation du marché, qui, selon plusieurs participants à la conférence, passe d'abord par une corporatisation de la compagnie Ogéro, tel que prévu par la loi n° 431 relative au secteur des télécoms.
Cette idée a d'ailleurs été au cœur de l'intervention du président du Broadband Stakeholder Group (BSG) au Royaume-Uni, Kip Meek, ainsi que du membre du conseil d'administration de la société Iliad, Olivier Rosenfeld. Selon eux, la libéralisation du secteur constitue en effet une condition sine qua non à l'introduction du broadband sur le marché local, ainsi qu'à l'optimisation des services offerts et à la réduction des prix. M. Meek a rappelé, à cet égard, le soutien apporté par le gouvernement britannique afin de mettre en place l'Internet haut débit. Il a, par ailleurs, souligné l'impact positif du broadband sur la croissance économique. « Certes, il n'est pas évident d'en mesurer avec exactitude l'effet sur le PIB d'un pays, mais son importance pour l'économie est équivalente à celle de l'électricité », a-t-il souligné. Outre son impact sur la réduction des coûts liés aux déplacements ou aux communications, le broadband aide en effet à l'essor de plusieurs secteurs, dont les banques, les sociétés informatiques ou encore les hôpitaux, en leur assurant la plate-forme nécessaire au développement de leurs services électroniques.

 

www.lorientlejour.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Les économies du Golfe et du Moyen-Orient sont fortement touchées par la crise mondiale en raison de la forte baisse des prix du pétrole, a prévenu hier le Fonds monétaire international.

« La chute extrêmement importante des prix du pétrole frappe durement la région du Moyen-Orient », souligne le Fonds monétaire international (FMI), dans ses prévisions pour l'économie mondiale publiées hier. La contraction sur les marchés internationaux du crédit et le recul des investissements étrangers ont également un impact négatif, ajoute-t-il.
La croissance du produit intérieur brut (PIB) de la région devrait toutefois rester positive en 2009 (+2,5 %) et en 2010 (+3,5 %) mais en net retrait par rapport à 2008 (+5,9 %) et 2007 (+6,3 %)

« Les marchés immobiliers et boursiers ont été soumis à d'intenses pressions dans la région », relève le FMI, les fonds souverains gérés par les pays pétroliers subissant de leur côté d'importantes dévalorisations de leurs actifs.
Dans le cas de l'Égypte, de la Jordanie et du Liban, qui ne sont pas producteurs de pétrole, ce sont les revenus du tourisme qui ont fortement baissé. « Le ralentissement de la croissance devrait en gros être identique dans les pays producteurs de pétrole et ceux qui ne le sont pas », souligne le FMI.
« Parmi les pays non producteurs de pétrole, le Liban subira le ralentissement le plus fort, car les conditions difficiles de liquidités externes vont accroître le service de la dette et le ralentissement dans le Golfe va réduire les transferts », affirme le FMI, en prévoyant que le PIB ne progressera que de 3 % en 2009 et de 4 % en 2010 après 8,5 % en 2008.
Le Liban sera ainsi le deuxième pays le plus affecté dans la région après les Émirats arabes unis qui devraient être fortement touchés, en raison des mouvements de rapatriement des capitaux extérieurs qui y avaient été attirés par des spéculations sur une réévaluation de la devise des EAU.
Le rôle de centre financier joué par les Émirats les expose également plus particulièrement que les autres et le PIB devrait y reculer en 2009 (-0,6 %) avant de reprendre à +1,6 % en 2010. Le Koweït devrait également voir son PIB reculer de -1,1 % cette année puis rebondir à 2,4 % en 2010.
Quant à l'Arabie saoudite, les pouvoirs publics tentent de compenser avec de l'argent public le retrait des capitaux privés mais le PIB va néanmoins y reculer de -0,9 % en 2009 avant de progresser de 2,9 % en 2010.
Seul le Qatar profite de la forte augmentation de sa production de gaz et son économie devrait continuer de décoller avec +18 % de croissance du PIB en 2009, après 16,5 % en 2008.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

BAROUK, Lebanon - There's no escaping the cedar tree in Lebanon.

A cedar is emblazoned on the country's flag, and another on the planes of the national airline. It is on the currency, on passports and on all official documents. It is proudly worn on the uniforms of soldiers and crudely plastered on tourist knickknacks from ashtrays to fridge magnets.

Cedars also have played an integral part in Lebanon's volatile political life. Several Christian factions in the country's civil war adopted the cedar as their emblem; one called itself the Guardian of the Cedars. When Lebanese took to the streets to demand the withdrawal of Syrian troops in 2005, their protest was dubbed the Cedar Revolution.

And such is the importance of the cedar that one-time Druze warlord Walid Jumblatt, now a leading politician, planted land mines around the trees in his Shouf mountain fiefdom during the civil war era, to protect them from loggers, militias and other marauders.

But the imposing, majestic tree that has defined Lebanon since biblical times now faces a potentially bigger threat to its existence than war or political overkill.

Global warming, the scourge of ecosystems worldwide, also is endangering the ancient Lebanon cedars that are native to the Mediterranean, by pushing ever-higher the snow line in the mountains where cedars thrive and jeopardizing the fragile environment that sustains them.

"Until now we don't have a direct impact, but all the indications and observations of scientists, and the monitoring of the environment, suggest that within the next 10 years we will see a major impact on cedars from climate change," said Nizar Hani, scientific coordinator of the Shouf nature reserve in Barouk, from which the land mines have been removed.

Here, on steep mountainsides dotted with cedars young and old, anecdotal evidence of the threat is clearly visible.

Deep snow covers the uppermost reaches of the reserve, as it normally would at this time of year. But lower down, the snow is patchy or nonexistent.

Cedar cones need several weeks of snow cover every year to germinate properly. Yet this year's snow arrived late, in February instead of December, and many trees received only 10 days of cover or less, according to Hani.

Typically, cedars thrive at an altitude of 4,000 to 6,000 feet. This year's snow descended only to a level of 5,000 feet, leaving lower trees without any cover at all.

Another problem is that the lack of snow encourages the proliferation of unwelcome pests. In the most alarming instance of the threat so far, scientists say, a plague of sawflies munched through the cedar forest of Tannourine earlier this decade, killing 12 percent of the trees before it was contained.

The infestation was a direct result of warmer temperatures on the life cycle of the cedar-eating Cephalcia sawfly, said Nabil Nemer, an entomologist at the American University of Beirut who is researching the still little-understood effects of climate change on the cedar forests.

The hardiness of the cedar is legendary, and no one is predicting its demise any time soon. The oldest tree in Barouk, with a trunk spanning nearly 50 feet, is estimated to be 2,000 years old. Several trees in reserves farther north are believed to be even older.

"This is a very strong tree," said Nora Jumblatt, the politician's wife and a leading figure in the cedar conservation effort. "It is a witness to history that personifies Lebanon and the Lebanese soul of resilience and endurance."

Bigger threats to their survival have already passed.

The Phoenicians chopped them down to build their ships. King Solomon had them felled to build the temple of Jerusalem, according to the Bible. The Pharaohs of Egypt plundered them for their tombs, the Romans exploited them to construct their empire and the Ottomans used them to build their railways.

Now just 5,000 acres of cedars remain, most of them contained in a handful of protected reserves high in the mountains. More research is urgently needed to understand the effects of global warming if these last trees are to be preserved, said Nemer, the entomologist.

"The cedar tree is the symbol of our country, and it would mean a lot if we were to lose it," he said. "It would be like losing our identity."

 

LIZ SLY CHICAGO TRIBUNE

Eliane Boutros

Eliane Boutros

L'année 2009 semble bel et bien avoir démarré en beauté sur le plan touristique. Selon les chiffres du ministère du Tourisme, 297 679 visiteurs ont foulé le sol libanais au cours des trois premiers mois de l'année, contre 193 778 à la même période de l'an dernier, soit une hausse de 53,6 %. Pour le seul mois de mars, le nombre de touristes a augmenté de 57,5 %, à 123 469, contre 78 378 en mars 2008. Ces chiffres témoignent ainsi d'une forte croissance de l'activité touristique au premier trimestre, en dépit du contexte de crise mondiale et du recul du nombre de touristes dans plusieurs pays du monde.
Au niveau de la répartition des visiteurs par nationalité, les ressortissants arabes ont raflé la première place, 122 905 touristes en provenance des pays de la région ayant visité le Liban au premier trimestre, un nombre en hausse de 94 % par rapport à l'an dernier. Ils ont été suivis des touristes européens (66 127) et asiatiques (59 674). Le nombre de visiteurs provenant d'Asie a toutefois connu une croissance largement plus élevée que celle des ressortissants européens (+53 % contre +20 %). En mars, le nombre de touristes asiatiques a même dépassé celui des visiteurs en provenance d'Europe (32 335 contre 24 054), une première depuis au moins deux ans

En 2008, le nombre de touristes au Liban avait atteint un record de 1,33 million, le niveau le plus élevé depuis la fin de la guerre civile. Les autorités espèrent pouvoir battre ce record et atteindre le seuil de 2 millions de visiteurs d'ici à fin 2009. Elles craignent toutefois une détérioration de la situation politique dans le pays à l'approche des élections législatives, qui auront lieu le 7 juin prochain, aux portes de la saison estivale.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

ظهرت إحصاﺀات صدرت عن "منظمة الصحة العالمية" أخيرا، أن لبنان يحتل المرتبة الرابعة في قائمة البلدان المستهلكة لمنتجات التبغ الأميركية، رغم أن عدد سكانه يقدر بنحو 3.3 ملايين نسمة. ويدخن أكثر من 60 في المئة من اللبنانيين قرابة 3300 سيجارة معدلاً سنوياً للفرد.

وعزت "الجمعية الفرنسية - اللبنانية للأمراض الصدرية" و "نقابة الأطباﺀ في لبنان" هذه الأرقام المرتفعة إلى عناصر يأتي في مقدمها توافر السجائر بأسعار مغرية تبدأ من 1000 ليرة للعلبة ذات العشرين سيجارة.

وتحذر منظمة الصحة العالمية من مخاطر التدخين وتدعو الى متابعة استهلاك التبغ فى كل دولة واعتماد سياسات الوقاية وحماية السكان من دخان السجائر ومساعدة الذين يريدون الاقلاع عن التدخين وتوعية أفضل على مخاطر هذه الآفة وتطبيق فاعل لحظر الترويج والدعاية على السجائر ورفع الرسوم المفروضة على التبغ

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

On entend souvent se répéter que le Liban est un membre fondateur des nations Unies et, à ce titre, il a participé à la rédaction de sa Charte (1945) et de la Déclaration universelle des droits de l’Homme (1948).
Ceux qui ressassent de tels propos visent, bien entendu, à imposer silence à ceux qui disent que la démocratie ne peut exister au Liban pour le simple fait que notre pays est divisé en mini Etats confessionnels, dont le nombre se rapproche du chiffre vingt, et que, dans de telles conditions, les femmes sont soumises à la discrimination de lois, dont certaines datent du Sultanat ottoman tandis que d’autres sont marquées par les années Vingt du siècle passé et les lignes de démarcation tracées par le colonialisme français (le Mandat) entre les différentes confessions religieuses du pays.

Les conventions internationales

Regardons de plus près les conventions internationales précitées et comparons son contenu avec celui de la loi sur la nationalité.
Commençons, d’abord, par la Charte des Nations Unies.
Le paragraphe (b) de l’article (13) stipule que l’assemblée générale œuvrera dans le sens de « faciliter pour tous, sans distinction de race, de sexe, de langue ou de religion, la jouissance des droits de l’homme et des libertés fondamentales ». Quant au paragraphe (c) de l’article (76), il insiste sur la nécessité d’« encourager le respect des droits de l’homme et des libertés fondamentales pour tous, sans distinction de race, de sexe, de langue ou de religion ».
De même, la Déclaration universelle des droits de l’homme insiste, dès la première phrase du préambule sur le fait que « la reconnaissance de la dignité inhérente à tous les membres de la famille humaines et de leurs droits égaux est la base de la liberté, de la justice et de la paix dans le monde ». De plus, l’article premier proclame que « tous les êtres naissent libres et égaux en dignité et en droits ». Enfin, l’article (15) stipule, dans son second paragraphe, que « nul ne peut être arbitrairement privé de sa nationalité ou du droit de changer de nationalité ».
En plus de ce qui a été dit, il ne faut pas oublier de mentionner que l’article (7) de la Constitution libanaise proclame clairement l’égalité complète entre tous les citoyens libanais et que le Liban avait signé, en 1997, la « Convention internationale pour l’élimination de toutes formes de discrimination contre la femme » dont, en particulier, l’article premier, qui exige la mise en pratique du principe de l’égalité dans la Constitution et les différentes autres législations, et l’article deuxième, qui préconise de prendre toutes les mesures nécessaires afin d’interdire toute discrimination contre le femme.

Les lois discriminatoires libanaises
Cependant, toutes ces signatures n’ont pas empêché le gouvernement libanais, ni de poser des restrictions sur le paragraphe (2) de l’article (9) qui donne à la femme le droit d’octroyer sa nationalité à ses enfants, ni de refuser tout amendement au décret sur la nationalité qui date de 1925 et qui contient des aberrations certaines.
En effet, le décret de 1925 dit, dans son article premier : « est considéré comme libanais tout enfant né de père libanais » ; il ajoute, cependant, qu’une femme non libanaise mariée à un libanais peut accorder sa nouvelle nationalité, obtenue automatiquement un an après le mariage, à ses enfants nés d’un précédent mariage avec un non libanais… De même, seul un « bâtard », né de mère libanaise, peut obtenir la nationalité de sa mère.

Cette loi de 1925, ajoutée aux restrictions posées sur des articles de la Convention internationale (dont le paragraphe concernant la nationalité, mais, surtout l’article sur les statuts personnels), constitue une violation très claire des droits de l’homme que le gouvernement libanais doit respecter, en principe ; et cet état de fait exige des changements radicaux, à commencer par l’article premier précité dont le texte doit être : « est considéré comme libanais tout enfant né de père libanais ou de mère libanaise », vu qu’il n’y a pas de différence entre le père et la mère. Surtout que la discrimination dans ce domaine touche plus de 18 000 femmes libanaises, de tous les âges et de toutes les régions, auxquelles s’ajoutent, en plus des maris, quelques 70 000 enfants exclus par les autorités libanaises. Et, là, nous voudrions attirer l’attention sur trois problèmes découlant de cette discrimination :
• Le premier est constitué par les répercussions socio-économiques et psychologiques de cette discrimination, tant sur les personnes que sur les familles, vu que ces « non Libanais » sont obligés, tous les ans, de légaliser leur présence et de payer de grandes sommes d’argent afin d’obtenir les permis de travail et de séjour. Sans parler des conséquences humiliantes et de la perte de temps que ces personnes subissent, surtout si le père est palestinien.
• Le second est politique, vu que les responsables libanais disent refuser le droit de nationalité aux enfants de la femme libanaise pour imposer le droit au retour des Palestiniens vivant au Liban. Ce prétexte est aberrant, vu que 4% seulement des femmes libanaises sont mariées à des Palestiniens et que les Palestiniennes mariées à des Libanais reçoivent la nationalité libanaise.
• Le troisième est ma discrimination entre la femme libanaise et l’étrangère mariée à un Libanais, surtout sur le fait, déjà mentionné, du droit de la seconde d’accorder sa nouvelle nationalité à ses enfants non libanais.


Le changement nécessaire
Pour toutes ces causes et prenant en considération les changements opérés dans certains pays arabes, dont l’Egypte et le Maroc obligés de lever toutes les restrictions sur les lois concernant la nationalité, nous trouvons qu’il est du devoir du gouvernement libanais de reconsidérer ses positions en contradiction avec la Charte des Nations Unies, la Déclaration universelle des droits de l’homme et aussi la Constitution… Surtout qu’un grand groupe de députés libanais avait présenté un projet de loi sur le droit des émigrants libanais et de leurs familles –dont certaines ne savent même pas où se trouve le Liban- de recouvrer leur nationalité.
Ces injustices nous poussent à lancer un cri d’alarme et à agir pour changer cette situation anormale.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Les employées de maison peuvent enfin remettre en cause leur contrat de travail en cas de non-paiement de leur salaire, de violences et d'abus sexuels, ou lorsqu'on leur impose un travail différent de celui pour lequel elles ont été embauchées

Désormais au Liban, les employées de maison migrantes et leurs employeurs signeront un contrat unifié devant le notaire. Ce contrat, mis en place le 31 janvier 2009 par décision du ministre du Travail, est le fruit des travaux d'un comité directeur regroupant les principaux acteurs concernés par le dossier des domestiques migrantes. Les acteurs sont les ministères du Travail, des Affaires sociales, de la Justice, des Affaires étrangères, la Sûreté générale, Caritas, l'Organisation internationale du travail, le bureau du haut-commissaire pour les Droits de l'homme, le Comité pastoral pour les migrants afro-asiatiques, le syndicat des bureaux de placement, les ambassades, etc. Jetant les bases de la relation entre l'employeur et l'employée de maison, le contrat unifié est considéré comme une véritable avancée au plan de la défense des droits de cette main-d'œuvre étrangère à domicile, car il instaure quelques garde-fous contre son exploitation. Mais ce contrat est loin d'être idéal. Flou par endroits, incomplet en d'autres, il fait malheureusement l'impasse sur certaines pratiques courantes au Liban, comme la confiscation du passeport, l'enfermement ou l'interdiction de sortie de l'employée de maison. Il n'évoque pas non plus de salaire minimum.

Les aspects positifs de ce contrat pour la main-d'œuvre étrangère employée à domicile sont nombreux, fort heureusement. Il oblige ainsi l'employeur à fournir "à son employée un cadre de vie convenable, sûr et sain", ainsi qu'une certaine "intimité". Il insiste aussi sur "le caractère obligatoire des soins d'hospitalisation" assurés par l'employeur à son employée de maison. A ce propos, la directrice du centre des migrants de Caritas, Najla Chahda, dénonce une pratique largement répandue jusque-là, qui consiste pour l'employeur à "assurer son employée de maison auprès d'assureurs fictifs" et donc à ne pas l'hospitaliser en cas de nécessité. Le contrat unifié limite également les heures de travail de l'employée de maison à dix heures par jour, à un rythme normal. Le contrat précise à ce propos que "cet horaire permet à la femme de ménage de ne pas s'épuiser à la tâche et de garder une vigilance d'esprit". Il insiste également sur la nécessité pour l'employée de maison de "bénéficier de nuits de sommeil de huit heures d'affilée".

Par ailleurs, poursuit l'avocat de Caritas, Me Nehmtallah Milan, le contrat unifié donne à l'employée de maison "le droit à une journée complète de repos hebdomadaire ainsi qu'à six jours de congés annuels". L'employée a désormais également le droit de maintenir un contact régulier avec sa famille. "Une fois par mois, son employeur est donc tenu de lui payer une communication téléphonique internationale avec ses proches. Il doit également l'autoriser à recevoir des appels téléphoniques et à entretenir une correspondance par courrier avec sa famille", ajoute-t-il. "En cas de maladie déclarée ou d'accident du travail, et à l'issue d'un rapport établi par un médecin, l'employeur a l'obligation de payer les jours de maladie de son employée de maison", explique aussi Me Milan.

Quant aux aspects négatifs de ce contrat unifié, ils sont eux aussi nombreux, de l'avis de Caritas. Concernant le paiement des salaires, le contrat unifié indique que "le patron doit payer le salaire de son employée sans retard qui ne soit pas justifié. Or rien n'explique ce que signifie un retard justifié", observe Me Milan, déplorant que cet article place l'employée de maison "à la merci de son employeur". Le contrat de travail souligne par ailleurs que "l'employeur peut rompre le contrat de travail si l'employée de maison a commis une erreur, a été négligente, a commis une agression ou a été responsable de dommages". En cas de conflit entre l'employeur et l'employée de maison, cette dernière a la possibilité d'avoir recours au ministère du Travail. "Cette initiative est certes positive", observe Me Milan, "mais le ministère se déclare souvent incompétent dans ce genre d'affaire".

"Il est enfin mentionné que ce contrat doit être rédigé en trois langues – arabe, français et anglais", note Me Milan. "Or", remarque-t-il, "de nombreuses employées de maison migrantes ne parlent aucune de ces trois langues." Et d'affirmer que Caritas avait pourtant proposé que ce contrat, qui ne dépasse pas trois pages, soit rédigé en arabe et traduit dans les langues des employées de maison. "Quel sens cela a-t-il pour des Sri-Lankaises ou des Ethiopiennes de signer des contrats qu'elles ne peuvent pas lire ni comprendre ?" demande-t-il.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

تعتمد الدراسة الوطنية للأحوال المعيشية للأسر تعريفاً للإعاقة على أنها أي حالة جسدية أو فكرية أو طبية تدوم لمدة ستة أشهر أو أكثر، وتعيق قدرة الشخص على إنجاز الأعمال الروتينية في حياته اليومية. وتبيّن الدراسة أن 75 ألف شخص على النطاق الوطني لديهم إعاقة، أي ما نسبته 2 في المئة من اللبنانيين، وترتفع إلى 10 في المئة في دراسات أخرى لمنظمات الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أن ذوي الاحتياجات الخاصة يمثّلون جزءاً كبيراً من المجتمع اللبناني، إلا أنهم مهمّشون اجتماعياً واقتصادياً ورسمياً، لا بل إن الحكومات المتعاقبة تعمد إلى مخالفة الدستور الذي ينص على أن المواطنين اللبنانيين سواسية أمام القانون ويتمتعون بالحقوق السياسية والمدنية بمساواة، حيث صدرت قوانين عدة منذ عام 1973 حتى عام 1993، انطلقت في نظرتها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة على أنهم غير فاعلين اجتماعياً واقتصادياً، واقتصرت مضامينها على تأمين الخدمات لهذه الفئة من دون النظر إلى ضرورة وضع آلية قانونية واضحة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، واستكملت الحكومات تجاهلها الغريب لقضايا هذه الفئة بعد أن صدر القانون 220 في عام 2000 الذي عُدّ المقاربة القانونية المنهجية الأولى التي تعالج قضايا الإعاقة في لبنان، ويضمن لذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم المدنية والسياسية، وخصوصاً إنشاء بيئة خالية من العوائق الهندسية... فقد أقر هذا القانون في مجلس النواب في عام 2005، وحتى اليوم لم يصدر مرسومه التطبيقي عن مجلس الوزراء!

 

نحو موازنة بديلة

هذا الواقع الرسمي السيئ دفع اتحاد المقعدين اللبنانيين، بالتعاون مع المعهد الديموقراطي الوطني للشؤون الدولية، لإطلاق مشروع «موازنة بديلة للبنان» في عام 2006، الذي يهدف إلى تمكين الشعب اللبناني، من مساءلة الحكومة اللبنانية على الصعيد المالي، انطلاقاً من أن عمليّة إعداد الموازنة في لبنان تفتقر إلى الشّفافية، ما يتيح للحكومة اللّبنانيّة أن تقلّص من إنفاقها على القضايا الاجتماعيّة الحساسة، فتسبب بالتالي ثغرةً واسعة بين السياسة الماليّة والحاجات العامّة. ومن ضمن هذه الحاجات موضوع تأمين بيئة هندسية ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيق الدمج الاقتصادي والاجتماعي الكامل... ولتحقيق ذلك، أنجزت مؤسسة البحوث والاستشارات دراسة تحت عنوان «التقدم نحو بيئة دامجة: مقاربة تعتمد على الهندسة المعمارية والموازنة»، وأطلقت هذه الدراسة في ورشة عمل أمس تحت عنوان «المجتمع المدني وعملية إعداد الموازنة العامة وتنفيذها في لبنان»، وتبين الدراسة أن الحكومة اللبنانية لم تضع يوماً الإنفاق الاجتماعي، وخصوصاً الذي يلبي احتياجات الفئات المهمشة، بما فيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في سلّم أولوياتها، وقد جرت محاولات منذ عام 1994 لزيادة هذا الإنفاق، محققاً ارتفاعاً نسبته 159 في المئة بين أعوام 1996 و2005، إلا أنه على الرغم من ذلك، بقيت المؤشرات الاجتماعية في لبنان غير مرضية، ما يشير إلى وجود مشكلة في عدم توافق مستويات الإنفاق المحققة مع نوعية الإنفاق الاجتماعي.

 

العوائق الهندسية: مخالفة... وصمت

وينص قانون البناء على وجوب امتثال الأبنية لأحكام القانون 220/2000 الذي يؤكد على حق الشخص المعوّق ببيئة مؤهلة خالية من العوائق، ويعطي القانون مالكي الأبنية العامة والخاصة مهلة 6 سنوات للتقيّد بـ«معايير الحد الأدنى للمنشآت والأبنية» لإجراء التعديلات على الأبنية لجهة تأهيلها، لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من بلوغها واستخدامها. ويقدم القانون مجموعة من المحفّزات المشجعة لاعتماد البيئة المؤهلة، في حين يفرض غرامات باهظة على المخالفين من مالكي الأبنية، على أن تستخدم البلديات كل الضرائب المدفوعة لتمويل مشاريع مراعية لذوي الاحتياجات الخاصة...
وبانتظار إصدار الرسوم التنفيذية للقانون 220، أجرت الدراسة تحليلاً للتكاليف الناشئة عن تأهيل المنشآت بعوامل تيسير وصول ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبين أن الكلفة الإضافية لتطبيق معايير البناء الخالية من العوائق منذ البداية لا تتعدى 17 ألفاً و700 دولار على الأبنية العامة، ولا وجود لكلفة إضافية على الطرق، وألفاً و750 دولاراً على مواقف السيارات. وتؤكد الدراسة أنه من الأفضل مالياً اعتماد معايير البناء الخالي من العوائق منذ بداية عملية إنشاء الأبنية، وكلما كان المرفق أكبر حجماً، تدنت الكلفة الإضافية لإعادة تأهيل البناء. وتوضح الدراسة أن كلفة إنشاء مدرسة رسمية بمساحة بين 1500 و4400 متر مربع هي بين مليون دولار ومليوني دولار، وتمثّل التجهيزات الإضافية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بين 1،7 في المئة و2،7 في المئة فقط من الكلفة الإجمالية.
وتوضح الدراسة أن نسبة الإنفاق الجكومي على قضايا الإعاقة لن تكلّف الكثير من الأموال، فإذا افتُرض أنه نُفّذ مشروع تجهيز المدارس الرسمية هندسياً على مدى ست سنوات، فستبلغ الكلفة الكاملة في السنة الواحدة 4،2 ملايين دولار، وعند مقارنة هذا الرقم بمتوسط موازنة وزارة التربية على مر السنوات الخمس الماضية، يمكن الاستنتاج أن الكلفة الإضافية لا تتعدى 0،8 في المئة، وبهذه النسبة الزهيدة يمكن معالجة أزمة 38،2 في المئة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون الأميّة.


مجرد إشارة

 

إهمال وتقصير
سألت رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين صونيا اللقيس: مَن نسأل عن خرق أهم مبدأ من مبادئ المالية العامة؟ وهو مبدأ سنوية الموازنة العامة الذي يفرض أن يجري العمل في موازنة الدولة خلال فترة زمنية محددة هي سنة. ودعت السياسيين اللبنانيين، وخصوصاً المسؤولين منهم، إلى أن يعوا خطورة الإهمال والتقصير في مسألة عدم وجود موازنة عامة، وأن يُعمل على تلافي نتائج هذا الأمر الذي يهدد البلد اقتصادياً واجتماعياً، وعلى المجتمع المدني أن يضطلع بدور أساسي في كل مرحلة من مراحل إعداد الموازنة وتنفيذها، كما يهدف مشروع الموازنة البديلة عبر مراحل إلى: تتبّع الأداء المالي العام، إعداد الدراسات وتوعية المجتمع، التأثير على الموازنة وصولاً إلى صياغتها. على أن تلتزم الجهات الحكومية المعنية بمبدأ الشفافية وإتاحة الفرصة للوصول إلى المعلومات، وبحق المواطنين في الشراكة في كل المراحل المذكورة.
من جهته، علق وزير المال السابق جورج قرم على مضمون الدراسة المقدمة خلال الورشة، لافتاً إلى أنها «تفتح الشهية» لمعرفة معطيات أكثر عن ذوي الاحتياجات الخاصة غير الواردة في مضمون الدراسة، ودعا إلى استكمالها من حيث استخلاص مؤشرات عن توزّع ذوي الاحتياجات الخاصة بحسب مشكلاتهم الإعاقية، وربط ذلك ببنية إعمارهم، وتكوين نتيجة عن هذه المؤشرات تتعلق بالمستوى التعليمي لهؤلاء. ودعا إلى تكوين مجموعات ضغط للارتقاء بالموازنات إلى موازنات برامج، وأن يُعدّ برنامج عمل على مدى خمس سنوات يتضمن معالجة شاملة لمشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة وقضايا…

 

Ref: http://www.al-akhbar.com/ar/node/77449

                                                رشا أبو زكي عدد الثلاثاء ١٧ حزيران ٢٠٠٨

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Les histoires de sauvetage d'animaux en difficulté sont toujours remarquables, d'autant plus qu'elles restent rares chez nous. Trois singes, deux babouins « Hamadryas » mâles et un singe Mona femelle, recueillis après la fermeture d'un zoo à Dbayé, ont été transférés hier vers un sanctuaire à Wales, en Grande-Bretagne.
L'opération a été menée par l'association de protection des animaux « Animals Lebanon », et le transfert a été assuré gratuitement par la Middle East Airlines, qui avait également transporté de Londres, il y a quelques jours, les cages spéciales dans lesquelles les primates ont fait le voyage vers le sanctuaire. Un expert les attendait à l'aéroport de Heathrow pour les prendre en charge et les mener vers leur destination finale.

 

L'association avait recueilli plusieurs animaux à la fermeture du zoo le 13 février dernier, et en avait transporté un grand nombre, dont les singes, vers le refuge « Animal Encounter » de Aley, qui a accepté d'en prendre soin. Mais les trois primates, qui appartiennent à des espèces menacées mondialement, devaient au bout du compte être pris en charge par une organisation spécialisée qui peut les garder indéfiniment et leur prodiguer les soins adaptés. L'organisation contactée par « Animals Lebanon » est le « Wales Ape and Monkey Sanctuary », où les singes pourront vivre en sécurité et en quasi-liberté (donc pas dans des cages).
Signalons que les deux babouins appartiennent à une espèce vivant en Afrique de l'Est et dans certaines régions du Moyen-Orient, alors que le singe Mona vit en Afrique de l'Ouest. Ces espèces sont protégées dans le cadre de la Convention sur le trafic international d'espèces menacées (Cites), ce qui aurait dû, selon « Animals Lebanon », « en empêcher l'importation illégale au Liban ».
Lana el-Khalil, présidente d' « Animals Lebanon », a fait remarquer, à ce propos, que « ces primates ont été enlevés illégalement de leur habitat naturel, introduits en contrebande sur le territoire libanais, puis exposés dans un zoo ne répondant pas à un minimum de normes ». « Après avoir souffert là-bas durant des années, mal nourris, vivant dans de petites cages, exposés aux pluies de l'hiver et au soleil de plomb de l'été, ces singes ont été secourus par « Animals Lebanon » qui leur donne ainsi une nouvelle chance de vivre la vie qu'ils méritent, a-t-elle poursuivi. Nous espérons qu'en dénonçant la situation critique dans laquelle se trouvaient ces animaux menacés, nous pourrons soulever le problème épineux du trafic illégal d'animaux sauvages au Liban, l'un des rares pays à n'avoir pas encore signé la convention Cites. Il est temps qu'il prenne position contre de telles pratiques abusives et dépassées. »
Mme el-Khalil a par ailleurs rendu hommage au soutien de la MEA, qui a accepté de rapatrier gratuitement ces singes à Londres, une opération qui coûte à elle seule plusieurs milliers de dollars.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Zakié Karam est directrice générale chez IDM, l'une des plus importantes entreprises libanaises qui fournissent des services Internet. Elle a été sélectionnée par un programme du British council pour faire partie d'une équipe de femmes pionnières dans leur métier.

« Women at work » ou « femmes au travail » est un projet qui a été lancé l'année dernière par le British council dans les pays du Proche-Orient et du Maghreb arabe. Il a pour but de mettre en contact des femmes anglaises, connues dans leur milieu professionnel, avec des femmes originaires d'Égypte, de Jordanie, du Liban, du Maroc, de Palestine, de Syrie et de Tunisie, pionnières dans leur métier, réservé aux hommes dans cette partie du monde.
À travers ce projet, les femmes arabes parviennent à apprendre de l'expérience de leurs consœurs européennes et tissent un réseau de communications avec des professionnels aussi bien arabes qu'européens. Ce projet vise aussi à mettre un terme aux stéréotypes qu'on se fait d'une profession donnée

Rana Moughaghab et Farah Ballouz sont respectivement directrice régionale de la communication et chef de projet au British council. Elles expliquent que pour chaque pays du Proche-Orient et de l'Afrique du Nord, des métiers ont été définis. C'est que dans chaque pays arabe, les métiers perçus comme réservés aux hommes diffèrent.

En Égypte, le British council a choisi des femmes juges, au Liban des femmes qui travaillent dans le domaine des nouvelles technologies de l'information, en Jordanie des femmes d'affaires, en Palestine des architectes, en Syrie des femmes qui travaillent dans le domaine des sciences, en Tunisie des cinéastes, et au Maroc des sportives.

Les femmes sélectionnées ont effectué une visite au Royaume-Uni, et cela pour échanger des idées avec des consœurs anglaises. Une visite des spécialistes anglaises est prévue dans les pays faisant partie du projet.

Ce projet devrait contribuer à long terme à changer la perception de certains métiers dans les pays arabes. Les femmes sélectionnées pourraient aider les jeunes filles qui hésitent à choisir certaines carrières. Les pionnières dans ces domaines pourraient constituer des exemples à suivre. C'est qu'elles participeront à des foires sur les métiers destinées aux jeunes. Elles pourront également intervenir dans des conférences sur l'orientation universitaire auprès des écoles.

 

Zakié Karam s'était spécialisée en 1987 en programmation informatique. Aujourd'hui, elle est directrice générale chez IDM.

« À la fin des années quatre-vingt, les filles se spécialisaient en programmation informatique parce que le domaine était confondu, pour les femmes, avec celui du secrétariat, surtout avec le clavier qui rappelait la machine à dactylo », dit-elle.

Ses études terminées, elle intègre une entreprise toute jeune qui deviendra avec le temps l'un des plus importants pourvoyeurs de services Internet du pays et qui fusionnera avec une autre pour devenir plus tard IDM.

Zakié progresse petit à petit. Elle devient chef du département de programmation. Interrogée à ce sujet, elle souligne que ce n'était pas facile d'être une femme à ce poste de responsabilité, mais elle a fait la sourde oreille et s'est investie dans le travail.

Elle a été la première personne au Liban, en 1996, à avoir mis en place un serveur Internet commercial, à l'intérieur de l'entreprise. « C'était un véritable défi », indique-t-elle. Pour pouvoir mettre en place ce serveur, elle a participé à un stage de quelques jours en France. De retour au Liban, elle entame le travail. « Il fallait installer le système et informer les employés afin qu'ils se familiarisent avec le nouvel outil mis en place », explique-t-elle.

Tout en poursuivant son travail, Zakié Karam suit des études à l'ESA. Elle progresse au sein de l'entreprise et devient directrice des ventes. Après la guerre de juillet 2006, elle est nommée directrice générale d'IDMI, une branche d'IDM tournée à la vente de services Internet dans le monde arabe.

Malgré son succès, Zakié Karam est quelqu'un qui a su rester modeste. Ayant un profil de gagnante, elle fait partie de ces femmes qui se remettent en question et qui apprennent de leurs erreurs pour avancer.

« J'ai appris de mes erreurs. Aujourd'hui, après vingt ans de carrière, je sais que je ne ferai plus les mêmes erreurs. Je ferai certaines choses différemment », dit-elle.

Même si le milieu de l'informatique est encore réservé aux hommes, Zakié encourage les filles qui aiment cette spécialisation à choisir ce domaine. « L'important, c'est de faire quelque chose qu'on aime », indique-t-elle.

Concernant le programme du British council, elle souligne, en conclusion, l'importance d'apprendre de l'expérience des autres et de construire un réseau de connaissances aussi bien au Royaume-Uni que dans le monde arabe.

 

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

كازينو لبنان يقدم نصف مليون دولار إلى جمعية أخضر دايم في مقر وزارة  الداخلية والبلديات.وقد حضر هذا اللقاء وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، رئيس جمعية الصناعيين في لبنان فادي عبود، ونائب المدير العام لكازينو لبنان داني عيد. وتهدف هذه المساعدات إلى شراء مروحيات إضافةً إلى بعض المعدات لتفادي الحرائق.
وقام زياد بارود بزيارة إلى النائب سعد الدين الحريري لشكره على تقديم ثلاث مروحيات من أجل مكافحة الحرائق التى تقتل جذور الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أنه من ٤٠ سنة حتى اليوم إنقضى على حوالي ٣٥٪ من الثروة الحرجية في البلد،إن كان بسبب الكوارث الطبيعية،أو الحرب الأهلية،أو الأعمال الإرهابية التخريبية الأخيرة.
شكراً لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم،وخاصةً كازينو لبنان الذي قام بمساعداتٍ أخرى  كترميم جسر الكازينو الذي هدم أثناء حرب تموز.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

أفادت وزارة السياحة ـــــ مصلحة الأبحاث والدراسات أن عدد الوافدين الى لبنان في شهر شباط 2009 وصل الى 96 ألفاً و902 سائح، بارتفاع نسبته 84.88 في المئة بالمقارنة مع شهر شباط 2008 حيث بلغ عددهم 52 ألفاً و413 سائحاً. كذلك سجل تقدم في عدد الوافدين من الدول العربية في الفترة نفسها بنسبة 191.95 في المئة فبلغ 46.385 زائراً، مقارنة مع شباط 2008 حيث بلغ عدد الوافدين 17.707 زوّار.
وفي التفاصيل، يأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 46.385 زائراً، وتوزّعوا كالآتي:
ـــــ السعوديون 12.505 زوّار، أي بنسبة 27 في المئة من مجمل الزوار العرب.
ـــــ الأردنيون 10.387 زائراً، أي بنسبة 23 في المئة.
ـــــ العراقيون 4.952 زائراً، أي بنسبة 11 في المئة.
أما الوافدون من الدول الأوروبية فهم في المرتبة الثانية وعددهم 22.618 زائراً، توزّعوا كالآتي:
ـــــ الفرنسيون 6.653 زائراً، بنسبة 30 في المئة من مجمل الزوّار الأوروبيين.
ـــــ البريطانيون 2.775 زائراً، بنسبة 12 في المئة.
ـــــ الألمان 2.438 زائراً، بنسبة 11 في المئة.
ويأتي في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة آسيا حيث بلغ عددهم 15.599 زائراً، ثم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة أميركا 8.260 زائراً.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

بعد تغطية نفقات شركة الشحن يحصل التاجر على إذن بالاستلام يقدّمه، مرفقاً ببوليصة الشحن، إلى أحد موظفي المرفأ، فيخلّص البضاعة، ويدفع رسم الجمرك المتوجب عليها للدولة اللبنانية. الضريبة تستوفيها الدولة بالليرة اللبنانية فقط، وبحوالة مضمونة من مصرف لبنان. وتعمد الدولة إلى تغيير لائحة الرسوم الجمركية كل ستة أشهر، وذلك في شهري شباط وآب. وهذا التعديل يقتصر مفعوله على السيّارات باهظة الثمن، فيُحسم بضعة آلاف، بينما لا يتعدى الحسم مئة دولار على السيارات المصنفة في المجموعة الرخيصة.

والسعر الأدنى للسيّارة المقبول استيرادها إلى لبنان، لا يقلّ عن ألفين وخمسمائة دولار، والضريبة المضافة في حدّها الأدنى، خمسة آلاف دولار، يزاد عليها كلفة الشحن، وبعض التحسينات الطفيفة الضرورية. فمعظم السيّارات الوافدة يحتاج إلى تصليح ميكانيكي، أو حدادة، أو تنجيد. وكلفة النقل خمسة وعشرون دولاراً داخل بيروت، لاستحالة قيادة السيّارة على الطرقات اللبنانية قبل تسجيلها في "النافعة"، وإلا تعرض سائقها الى غرامة وحجز السيّارة. وتدفع مئة دولار عن كل سيّارة "برّاني"، للمكلّف بتخليص البضائع من المرفأ. فيصبح المجموع أخيراً أكثر من تسعة آلاف دولار أميركي. وبعد إضافة ربح التاجر يصبح سعر المبيع أربعة أضعاف سعر السيّارة الأصلي في الولايات الأميركية.

لتملّك معرض سيّارات في لبنان يحتاج التاجر إلى مساحة يُكدّس فيها العربات المستوردة من الخارج، أو المودعة لديه من أشخاص اشتروها، ويريدون استعمال اسمه التجاري لبيعها. الخبرة هامة ولكن غير ضرورية. الميزة الأولى هي فصاحة اللسان، وحب الكلام، والـ "رغي" كما يقال في العامية، أو الذرابة، ويحتاج التاجر الى رأسمال، وعامل غالباً ما يكون أجنبياً يقوم بغسل السيّارات والحراسة ليلاً، وراتبه أقرب إلى الحد الأدنى. وأما إذا غفل الشاري عن دفع الـ "خوّة"، يرسم التاجر ابتسامةً عريضة على وجهه، ويفرك يديه قائلاً بلهجة آمرة تُخجِل المستمع: "غسّل لك السيّارة فلان، ناوله عشرة دولارات إكرامية". ومثل كلّ تجارة، يلحظ القانون رخصةً لبيع السيّارات. وكما في كلّ تجارة، فإن عدم التصريح عن مزاولة العمل، أو تأجيل الاستحصال على رخصة إلى موعد لن يأتي، ليست من الأمور المعيقة للعمل، إذ إن السلطات المولجة تطبيق القوانين تغضّ النظر عنه.

البيع والمصارف

قد يسأل السائل: "ما الفرق بين الشراء من الشركات صاحبة الوكالات الحصرية، والشراء من المعارض؟". والجواب هو أن الشركات تكون، إما كورية زهيدة الثمن، وإما باهظة الثمن ومستوردة من بلدان أوروبية. الأولى لا تستهوي الشباب اللبناني المهتم بشكل كبير بالسيّارات الألمانية. والثانية تبقى حكراً على الطبقة الغنية، وعلى شركات تأجير السيّارات. ويصبّ في ترجيح كفة المعارض كون سيّارات نموذج السنة تفقد كثيراً من قيمتها بعد سنتين. والشركات تتأخّر في التسليم نحو ستة أسابيع، بينما المعارض، كالسوبرماركت، فوريّة التسليم. وفي كثير من الأحيان لا تتوافر كل الألوان، ناهيك عن الإعلانات الضخمة التي تستقطب أنظار السائقين، كل بضعة أمتار، بجمل مغرية مكتوبة بأحرف كبيرة، وفي أسفل اللوحة تطالعك ملاحظات "من دون القيمة المضافة". وإعلان آخر يبشّر بنبأ "سنة بنزين ببلاش" - وعند التدقيق في اللوحة، تقرأ جملة مطبوعة بأحرف صغيرة أشبه بسطر شارد، ان البنزين "ببلاش" لـ "12000 كلم"، وأمور أخرى تُكتشف فقط في صالات الشركات، ومنها أن ناقل الحركة، أو الزجاج في السيّارة، يدوي وليس أوتوماتيكياً، أو أن إضافات الأمان، مثل كيس الهواء (Air Bag )، كلها زوائد تضاف كلفتها الى السعر المعلن في الإعلانات.

الميكانيكي و التاجر

الميكانيكي، أو حِرفي تصليح السيّارات، هو العنصر الأصعب في عملية البيع. يلجأ اليه الشاري قبل أن يعطي موافقته الأخيرة على شراء سيّارة تفحصها ودقق فيها أكثر من مرة في الأيام المنصرمة. وهو يكون موضع ثقة الزبون وموضع خشية التاجر. من الميكانيكيين أصحاب ضمير وأخلاق مهنة، ويؤدون واجبهم على أكمل وجه. فالشاري قد يصبح زبوناً عنده، وأعطال سيّارته قد تتحول مصدر رزق له. لكن بعضهم يبيع ضميره لتجّار يشترون، إما خوفاً من قرار جائر، وإما إتماماً لصفقة لم تكن لتتم بسبب حالة السيّارة المعروضة.

يصل الشاري متسلّحاً بالميكانيكي. ولمزيد من الحيطة، يتعامل مع شخص من منطقة بعيدة عن المعرض منعاً لأثر المعرفة الشخصية السابقة. وحين ينهمك الميكانيكي في تفحّص الهيكل، ويكون الشاري منتظراً على أحرّ من الجمر، وكأنه أمام باب غرفة العمليات الجراحية، يصطاد الميكانيكي لحظة هاربة من الرقابة، ويلقي على البائع سؤالاً واحداً مغمّساً بالتهديد غير المباشر: "في إلنا حلوينة من البيعة؟" أو "بدكنّ تظبطونا؟". إيماءة الرأس المفهومة تدعو الميكانيكي الى الإشادة بحسنات السيّارة، ثم ينتقل الى إحصاء الأعطال الصغيرة غير الفادحة فيها. وفي اليوم التالي يجول متفقداً السيّارات المعروضة، ويسأل عن عمولته قبل استلام التاجر كامل المبلغ. والـ"حلوينة" نوع من خوّة يدفعها التاجر على مضض. وإذا امتنع، عصر الميكانيكي كلّ خبراته ليكتشف مشكلة "خطيرة" تجبر الشاري على لملمة إعجابه بالسيّارة، والإسراع عدواً من المعرض. وفي مرات كثيرة رضخ التجار لتهديدات الميكانيكيين وهم على يقين أن حالة السيّارة المباعة عظيمة.

وثمة طريقة أخرى يلجأ اليها الزبون لفحص السيّارة قبل شرائها، فيستأذن صاحب المعرض بأخذ السيّارة في جولة إلى ميكانيكي قريب. ورد التاجر المعتاد على هذا النوع من الأسئلة: "طبعاً، الى أين؟". يجيبه الزبون بكل اطمئنان: "عند فلان". وبعد الموافقة يأمر التاجر أحد موظفيه بمرافقة الشاري، وقبل أن تختفي مؤخّرة العربة يكون قد اتصل بالميكانيكي وأخبره: "واصل لعندك سيّارة كذا، مشّيلو ياها".

ومن الخدع التي يلجأ إليها التجار "إسكات" صوت المحرّك الرديء بواسطة استبدال زيت المحرّك بزيت ناقل السرعة الذي يشتعل على حرارة 10/40. والكلفة الأدنى لتصليح المحرّك أربعمئة دولار. وحده الميكانيكي يستطيع أن يكتشف الخدعة.

أما إذا اشترى الزبون سيّارة من معرض، بعد موافقة الميكانيكي، وظهر عطل مفاجئ بعد مدة وجيزة، وعاد الزبون مستفهماً عن السبب، فالجواب الجاهز: "حظك عاثر".  
ومن الزبائن من يستبدل سيّارته بأخرى من المعرض. وأمام التاجر خياران، إما أن يشتري القديمة بأبخس الأثمان إذا قُدّر له، أو يضيف على سعر مبيعها في الأسواق بضع مئات من الدولارات إذا كان سعر سيّارته المعروضة مربحاً، أو كانت السيارة تخفي عطلاً فادحاً.

إلى ذلك ثمة أنواع من الحيل تقود الزبون الى دخول المعرض. وبعد جولة قصيرة في الأرجاء، يسأل عن نوع وتاريخ صنع سيّارة معينة. فيعرف التاجر أن الرجل اشترى قبل أن يأتي. فيطلب سعراً زهيداً، يتأمله السائل مغتاظاً. فيلتفت إليه البائع مستفهماً بدوره: "ما تكون اشتريتا؟".

تبقى الطريقة المثلى لفحص السيّارة هي مراجعة الموقع الإلكتروني المذكور آنفاً في الجزء الأول من هذا التحقيق، إذا كان مصدر السيّارة أميركياً. وإذا لم يتوافر الرقم المتسلسل، من الأفضل اصطحابها الى مراكز متخصصة تعاين السيّارة من خلال كمبيوتر ـ لا يقبل عمولة ـ. وقد تكون هذه الوسيلة الأخيرة مكلفة (تتراوح بين خمسة عشر وخمسة وعشرين دولاراً) إذا كان ذوق الشاري صعباً.

أذواق اللبنانيين

لون اللبنانيين المفضل هو اللون الأسود بلا منازع. فمنهم من يستهل أسئلته بـ"أريد سيارة سوداء"، من دون أن يذكر نوعها. واللون التالي المحبب الى القلوب هو الرمادي، بينما الأبيض لا يزال من الألوان غير المرغوبة على رغم بعض الطلب الطفيف في الآونة الأخيرة. والسيّارات الألمانية من نوع ب.م دبليو( BMW)  ومرسيدس هي الأكثر مبيعاً. ومنذ سنوات قليلة أصبحت الأذواق ميّالة الى سيّارات الجيب. وبعضهم يشتري في غضون خمس دقائق. ومنهم من يحوّل المعرض الى مزار يؤمّه على مدى أيام. وبعض آخر لا يشتري قبل أن يكون زار المعارض كلها. وأغلب طلاب الجامعات يشترون سيّارات "ب.م" بميزانية لا تتعدى الخمسة عشرة ألف دولار أميركي. أما النساء فيفضّلن الجيب والسيّارات التي يعود تاريخ تصنيعها الى ثماني سنوات ماضية مثل جيتّا، هوندا سيفيك، هوندا أكّورد، غولف، تويوتا... وكل من له إلمام بسيارات الـ      Sedan  ) التي تعمل على أربع أسطوانات (Cylinders) تبدأ أسعارها من أحد عشر  ألف دولار. والجيب الرباعي الدفع من أربعة عشر الفاً. الـ"ب.م" من خمسة عشر الفاً، وإذا كانت (Coupe) أي بمقعدين، يضاف على السعر ألفا دولار. والمرسيدس لا يقل سعرها عن تسعة عشر ألفاً.

ورغم اختلاف أذواقهم وسعيهم إلى ما يناسب حاجاتهم وإمكانياتهم المادية، لا زال اللبنانيون يهتمون باقتناء سيّارة يمارسون من خلالها نزعتهم الاستقلالية. فالمنزل، على سبيل المثال، الذي يتألف من عائلة من خمسة أفراد أعمارهم فوق الثامنة عشرة، تملك خمس سيّارات. وقد يكون ذلك لأن اللبناني يشعر بانتقاص في كرامته إذا لجأ إلى سيّارات الأجرة، والمواصلات العامة، في تنقله. والحق أن دخول أكثر من ثلاثين ألف سيارة في السنة الى السوق، وسباق الدولة مع الزمن لاستنباط حلول لمشكلات السير، يجعل هذه المسألة من أهم مشكلات البلد. وهكذا يكتمل البعد الثلاثي للصورة التقليدية للشاب اللبناني النموذجي. ثياب من ماركات عالمية، وهاتف خلوي حديث يقتصر استعماله على زرّي الإجابة والإغلاق، وأخيراً سيارة جديدة يشاركه المصرف ملكيتها حتى إشعار آخر.

 

 

Joseph Khoury

Joseph Khoury

this is the truth in the market
Eliane Boutros

Eliane Boutros

Lebanon on Saturday participated in the U.N. campaign against global warming by turning its lights off. The daily An-Nahar newspaper also took part in this process by turning off the lights at its main building in Beirut.
The U.N. campaign titled "Vote Earth, Your Light Switch is Your Vote" against global warming aimed to draw world attention against the dangers of global warming by urging people and institutions to turn off their lights for an hour on Saturday at 8:30pm.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

يتابع مجلس النواب عند العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 26 آذار في ساحة النجمة جلسته التشريعية المخصصة لمتابعة البنود المتبقية من جدول الاعمال والتي كان بدأها الخميس الماضي والباقي منها 36 بندا ابرزها تحرير سعر صفيحة البنزين ومطالب المعلمين وأساتذة الجامعة اللبنانية ودفع فروقات سلسلة الرتب والرواتب ودفع الحد الادنى للاجور’ ويتضمن جدول الأعمال الآتي:

 

"مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 151 لمنح الحكومة حق التشريع في الحقل الجمركي.

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 597 الاجازة للحكومة اصدار سندات خزينة بالعملات الاجنبية لتسديد الديون المترتبة على الدولة للمتعهدين.

 

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 801 تعديل الجدولين رقم (19) ورقم (2) الملحقين بمشروع القانون الصادر بالمرسوم رقم 3473 تاريخ 5/3/1960 وتعديلاته (تنظيم القضاء المذهبي الدرزي)

 

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1187 الاجازة للحكومة ابرام عقد قرض تسهيل التصحيح الهيكلي الثاني وملحقه بين حكومة الجمهورية اللبنانية وصندوق النقد العربي.

 

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1241 تعديل المادة 3 من القانون رقم 90 تاريخ 10/9/1991 وتعديلاته المتعلق بفرض رسم خروج على المسافرين 

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1401 الغاء احكام القانون رقم 320 تاريخ 20/4/2001 وتعديلاته اعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض ادارة والاستعاضة عنه بأحكام جديدة.

 

- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1093 الاجازة للحكومة ابرام اتفاقية بين وزارة العمل في الجمهورية اللبنانية ووزارة القوى العاملة والهجرة في جمهورية مصر العربية في مجال التعاون الفني ونقل الايدي العاملة.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى الاجازة للحكومة ابرام اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة والبروتوكول الاختياري العائد اليها.

 

- اقتراح القانون تثبيت رؤساء الاقلام.

 

- اقتراح القانون المتعلق بالمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء عملا بأحكام المادة 80 من الدستور.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل أحكام المادتين 23و24 من القرار التشريعية رقم 186 تاريخ 15/3/1926 وتعديلاته تحديد الاملاك العقارية وتحريرها.

 

- اقتراح القانون المعجل الكرر الرامي الى الغاء السقف المحدد لسعر صفيحة البنزين وتحرير سعرها وخفض الرسوم المالية عنها واعفائها من الضريبة على القيمة المضافة.

 - اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى اعفاء غرامات وزيادة التأخير المتوجبة على الاطباء للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل بعض مواد قانون العقوبات 460-463 تزوير الشهادات والافادات.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بالموظفين الذين خدموا في الملاك "ب" في وزارة الدفاع الوطني.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى احتساب المعاش التقاعدي وتعويض الصرف للعسكريين المنتهية خدماتهم خلال سنة 1994.

 

- اقتراح قانون ضم خدمات المتعاملين السابقة الى خدماتهم اللاحقة (وزارة الاعلام).

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر لتنفيذ القانون رقم 752 تاريخ 19/5/2006 تطبيق احكام القانون رقم 5/84 تاريخ 30/7/1984 على بعض عناصر قوى الامن الداخلي.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى اعتبار مفاعيل القانون رقم 489 تاريخ 12/12/2002 مستمرة وتمديد العمل به حتى نهاية العام الدراسي 2010/2011.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد التعاقد مع المساحين والرسامين المكلفة أعمال تحديد الاملاك العقارية وتحريرها تنفيذا لاحكام المادة /34/ من قانون الموازنة العامة لعام 2002.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل المرسوم الاشتراعي رقم 112/59 لجهة تمديد من الخدمة لافراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بتصنيف المهندسين العاملين في ملاك المديرية العام للتعليم المهني والتقني من الفئة الرابعة.

 - اقتراح القانون المعجل المكرر المتعلق بالاحالة حكما على التقاعد لموظف السلك الخارجي عند بلوغه الثامنة والستين من العمر على ان تسري احكام هذا التعديل اعتبارا من 1/1/2009.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تسوية اوضاع رتباء الضابطة الجمركية وعرفائها وخفرائها.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى فتح اعتماد استثنائي في موازنة العام 2009 قبل تصديقها بقيمة 400 مليار ل.ل لدفع فروقات سلسلة الرتب والرواتب الناتجة من القوانين 716و717و718 تاريخ 5/11/1998.

 

-اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى اعطاء الموظفين المعينين بموجب المرسوم رقم 12555 تاريخ 8/6/2004 (المباراة المحصورة) درجة عن كل سنتي خدمة فعلية قضوها في الملاك الدائم.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تثبيت الاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي وفق شروط خاصة.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى ترقية مفتشين في المديرية العامة للامن العام من رتبة مفتش ممتاز وما فوق الى رتبة ملازم.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى منح عفو عام عن الجرائم المقترفة قبل 27 نيسان 2005.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تثبيت الاساتذة المتعاقدين للتدريس بالساعة في معاهد ومدارس التعليم المهني والتقني الرسمية في الملاك التعليمي في وزارة التربية والتعليم العالي - مديرية التعليم المهني والتقني.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى التعويض على المؤسسات الاعلامية التي تضررت من جراء الاحداث.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى الغاء بعض احكام قانون الضمان الاجتماعي التمييزية ضد المرأة.

 

- اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل المادة السابعة من القانون رقم 63 تاريخ 31/12/2008 رفع الحد الادنى للرواتب والاجور".

 

 

Ref: http://www.lebanonfiles.com/report_desc.php?id=407

 

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

في مشهد ظاهره دستوري مطلبي ـ اجتماعي وخلفيته انتخابية بحتة.. يعقد مجلس النواب جلسة دستورية تشريعية كثرت التصريحات التي وضعتها في خانة "امتحان الكتل النيابية" لجهة التصويت على اقتراح تعديل الدستور لخفض سن الاقتراع إلى 18 سنة. ودحضًا للشائعات التي تحدثت عن احتمال تطيير نصاب الجلسة، أكدت معظم الكتل النيابية التزامها الحضور وتأمين النصاب، وبحث مشاريع القوانين المطروحة تحت سقف الدستور، أبرزها اقتراح إلغاء الضريبة على صفيحة البنزين ومشروع تعديل دستوري بشأن "تقييد التوطين بالإجماع" المقدم من النائب بطرس حرب، إضافة إلى اقتراح مشروع قانون يرمي إلى تعديل المادة 70 من الدستور بحيث يصار إلى خفض نسبة التصويت لاتهام رئيس مجلس الوزراء والوزراء بارتكاب الخيانة العظمى أو بالإخلال بالواجبات من غالبية ثلثي المجلس إلى الأغلبية المطلقة.

وتزامنًا مع انعقاد الجلسة التشريعية، ينظم الاتحاد العمالي العام ونقابات السائقين مدعومين من كافة القطاعات النقابية تحركًا أمام المجلس النيابي بهدف حضّ النواب على التصويت على قانون الغاء الضريبة على البنزين. فيما أوضحت مصادر وزارية أن كلفة إقرار هذا الاقتراح تقدر بـ600 مليون دولار سنويًا الأمر الذي يتطلب البحث عن موارد بديلة للدولة.

 

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

"يعاني لبنان منذ زمن بعيد مشكلة الكهرباء والمياه التي تجاوزت حدود الأزمات العادية لتصبح هاجسا يوميا يقض مضاجع اللبنانيين، ويلقي على عاتقهم أعباء لا طاقة لهم على تحملها. لقد شكلت الكهرباء مصدر تضخم للدين العام بالنظر الى انعدام التصور العلمي للحلول، وبالنظر إلى كلفة الإنتاج العالية وسوء التوزيع والإدارة، والاعتداءات الكبيرة على شبكاتها وامتناع عدد لا يستهان به من المواطنين عن تسديد المستحقات المالية عليهم.
في مواجهة هذه الأزمة المتصاعدة، حاول الكثير من الوزراء الذين تولوا حقيبة الطاقة والمياه، تقديم الدراسات وطرح الحلول لهذه المشكلة، وكان آخرهم وزير الطاقة السابق الوزير محمد فنيش، الذي وضع خطة إصلاحية متكاملة لقطاع الكهرباء، بالتعاون مع المجلس الأعلى للخصخصة، واستنادا إلى دراسة لتحسين وضع الكهرباء أجرتها أهم الشركات الإستثمارية في العالم، والتي وافقت عليها الحكومة اللبنانية في حزيران عام 2006 واعتمدت في مؤتمر باريس 3 عام 2007 ووضعت قيد التنفيذ في شهر أيار 2008.
تعتمد هذه الخطة سياسة جديدة لقطاع الكهرباء، قائمة على إصلاح الإدارة والإنتاج والنقل والتوزيع، ووضع سياسة جديدة للتعرفة والدعم تأخذ البعد الإجتماعي في الاعتبار، بالإضافة إلى إعتماد إسترتيجية للمحروقات.فور تشكيل الحكومة الحالية، فاجأ وزير الطاقة والمياه الجديد الجميع بقرار وقف العمل في الخطة بحجة عدم جدواها، ولأنه يملك خطة بديلة قادرة على حل معضلة الكهرباء، فاستبدل الوزير الجديد خطةعالمية أقرتها الحكومة وتم اعتمادها في مؤتمر باريس 3 لإقرار المساعدات للبنان على أساسها، استبدلها "بفكرة" غير مدروسة، بحيث لم تحظ بموافقة أي هيئة أو مكتب إستشاري، وهي غير جدية، غير عملية وغير مجدية، وهو ما أدى إلى تجميد هذا القطاع وإلى تفاقم أزمة الكهرباء وانقطاع التيار عن اللبنانيين وزيادة شكوى المواطنين من الوضع المتردي والمتفاقم.هذا بالإضافة إلى السياسة التي اتبعها في إدارة الأزمة التي تميزت بسوء توزيع الطاقة، بحيث أدت إلى حرمان مناطق واسعة التيار الكهربائي دون مبرر أو سبب.
هذا من جهة، ومن جهة ثانية لست في حاجة الى سرد الإخلال الكبير لوزير الطاقة والمياه في قطاع المياه، ووقف مشاريع السدود المائية، وهدر الثروة المائية دون الإستفادة منها، والإكتفاء بالصراخ والتقصير والكيدية، وتعطيل مصالح المواطنين، مع ما نتج من هذه السياسة من أضرار تطول اللبنانيين في حقوقهم وصحتهم. وسأكتفي بسرد إحدى مآثر هذا الوزير، وهي الآتية:
بالنظر الى تدني نسبة كمية مياه الشفة التي يشرب منها أهالي تنورين الفوقا ووطى حوب وشاتين وبلعا واللقلوق وفحتا والحريصا ونبع الجديد وراس بنيا وغيرها من قرى بلدة تنورين، والذين يبلغ عددهم الآلاف، قمنا بمسعى مع وزارة الطاقة والمياه لتأمين مصدر جديد للمياه الصالحة للشرب.بعد فشل محاولات عدة قامت بها الوزارة لإيجاد مصدر جديد للمياه في جرود تنورين، وبعدما تحولت قضية مياه الشفة في تنورين إلى مشكلة حقيقية بسبب انقطاعها، عرضت بلدية تنورين، التي تملك بئرا خاصة صالحة للشرب وقادرة على ضخ نحو 400 متر مكعب من المياه، أن تضع هذه البئر بتصرف مؤسسة مياه لبنان الشمالي لمدة زمنية محددة، ودون بدل، في انتظار إيجاد مصدر مياه جديد، وعلى أن يصار إلى إبدال شبكة مياه الشفة المهترئة والملوثة في بلدة تنورين بشبكة جديدة تمنع تسرب المياه وتلوثها.
تم تخصيص اعتماد لاستبدال الشبكة المهترئة، ووافق وزير الطاقة والمياه آنذاك (الوزير محمد الصفدي) على طلب مؤسسة مياه لبنان الشمالي، الرامي إلى إجراء عقد سريع بالتراضي معها، بالنظر إلى الضرر اللاحق بالمواطنين، لتنفيذ أشغال تجهيز البئر. وقد جرت محادثات بين المؤسسة وبلدية تنورين، تم التوافق بنتيجتها على وضع البئر بتصرف المؤسسة دون بدل لمدة عشر سنوات، في انتظار إيجاد حل نهائي ودائم للمشكلة من خلال توفير مصدر جديد للمياه.إلا أنه بعد تشكيل الحكومة الحالية وتولي الوزير الجديد لصلاحياته، وبدلا من تنفيذ المشروع، فوجئنا بالمؤسسة، وبعد زيارة الوزير للمنطقة في 1/8/2008، تبدل في موقفها وتطالب البلدية بالتنازل النهائي عن ملكيتها الخاصة للبئر وتسليمها البئر دون أي شروط. هذا بالرغم من أن الوزارة كانت قد أبلغت البلدية موافقتها على استثمار البئر لمدة عشرة سنوات، وبالرغم من المراجعات المتكررة للمسؤولين والأهالي أصرت الوزارة على موقفها.المستغرب في الأمر أن مؤسسة مياه لبنان الشمالي، وبطلب من الوزير، أوقفت هذا المشروع، كما أوقفت مشروع إبدال شبكة مياه الشفة المهترئة بشبكة جديدة رغم "الحاجة المستعجلة والملحة لتأمين مياه الشفة للمواطنين في البلدة بشكل مقبول" كما جاء في قرار مجلس إدارة مؤسسة مياه لبنان الشمالي رقم 2 والصادر في 7/8/2008.
وبالنظر الى تعنت الوزير الكريم وتمسكه غير المبرر بوقف المشروع، راجعنا فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء لكي يتدخلا مع الوزير المختص للافراج عن الإعتمادات المخصصة لتبديل الشبكة المهترئة ووقف تلوث المياه بسبب تداخل مجاري الصرف الصحي مع مياه الشفة، والعودة إلى الإتفاق الذي كان تم الإتفاق حوله مع البلدية. وبالرغم من تدخل فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء، بقي الوزير "العظيم" على موقفه.إلا أنه بعدما أثرت الموضوع خلال جلسة المناقشة العامة في مجلس النواب، طلب الوزير إلى مؤسسة مياه لبنان الشمالي إيجاد حل للموضوع، وبالفعل وجدت لجنة الخبراء المكلفة مصدرا جديدا للمياه يسهل استخراجه وبكلفة زهيدة جدا ووضعت في تاريخ 5/3/2009 تقريرا، رفعته إلى الوزير، تبلغه فيه بالأمر وتفيده أن كلفة استخراج المياه من المصدر الجديد لا تتجاوز 191 مليون ليرة لبنانية، في الوقت الذي كانت تبلغ كلفة تجهيز بئر البلدية 202 مليوني ليرة.وبدلا من أن يعمد الوزير المختص إلى إعطاء توجيهاته لتنفيذ المشروع، وإمعانا منه في الكيدية وانعدام المسؤولية، أصدر بيانا يعلن فيه أن تجهيز بئر أخرى، غير بئر البلدية، يستلزم كلفة عالية جدا تبلغ 378 مليون ليرة لبنانية! وان تجهيز بئر البلدية وتأهيلها يتطلب 131 مليون ليرة لبنانية فقط، وان مؤسسة مياه لبنان الشمالي تقترح "حفر وتجهيز بئر في موقع جديد" كلفته 200 مليون ليرة، أي بزيادة 80 مليونا إضافية عن "كلفة تجهيز بئر البلدية - كذا حرفيا -.وهذا ما يشكل تزويرا فاضحا وتحريفا للحقيقة، وهو ما لا يمكن السكوت عنه، لأنه صادر عن وزير يتولى إدارة قطاعين من أخطر وأهم القطاعات العامة في لبنان.ولما كان المراقبون السياسيون الفنيون مجمعين على أن وزير الطاقة والمياه يمارس سياسة تعطيل عمل الدولة ويلحق الضرر باللبنانيين،
ولما كان استمراره في تسلم مسؤولية إدارة المصالح العامة، يشكل خطرا على المواطنين وصحتهم، وإعتداء على حقهم، كمكلفين، في التمتع بخدمات الدولة، ويعطل مرافق الدولة العامة.
لذلك، أتقدم باستجوابي هذا في وجه وزير الطاقة والمياه، طالبا إلى دولتكم إحالته للحكومة للرد عليه ضمن مهلة أقصاها خمسة عشرة يوما، حسب أحكام المادة 131 من أحكام النظام الداخلي لمجلس النواب وتعيين جلسة عامة لمجلس النواب، في أقرب فرصة، لإدراجه في جدول أعمالها وطرح الثقة بالوزير وإسقاطه بحجب الثقة عنه، تفاديا لتعاظم أخطاره وإرتكاباته والأضرار التي يتسبب بها".

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Lebanon hopes to have wooed two million tourists by the end of 2009 after record arrivals in February, the director general of the tourism ministry told Agence France Presse (AFP) on Monday.

Ministry figures show that 96,902 foreigners visited Lebanon in February

"It is a record compared to the past six years," when less than 70,000 visitors came in February -- considered a low season for tourists, said Nada Sardouk

"At this pace we will be able to reach two million visitors by the end of the year," she added

Sardouk linked the increase in arrivals "to the calm that has prevailed since the election of President Michel Suleiman" in May 2008, after deadly street battles between rival factions pushed Lebanon close to civil war.

Tourism in Lebanon -- a major tourist destination for Arab visitors from the oil-rich Gulf monarchies -- had taken a beating in recent years after a string of political assassinations following the Beirut bomb blast, which killed ex-premier Rafik Hariri in February 2005

In 2006, Israel and Lebanon's Shiite Hizbullah fought a devastating summer war, while the following year the army battled with Al-Qaida inspired Islamists in a Palestinian refugee camp

But tourism made a dramatic recovery in 2008 with the arrival of 1.3 million visitors in the Mediterranean country, often called the 'Switzerland of the Middle East'.(AFP)

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

اللبناني سيارته

غالبية اللبنانيين لا يتقيّدون بقانون يلزم عدم التحدث على الهاتف المحمول أثناء القيادة. فالسيّارة، في مفهومهم، غرفة اتصالات لدواعي العمل، أو للتعويض عن زيارات اجتماعية مؤجّلة. ومنهم من استثمر في تحسين وتطوير النظام السمعي في السيّارة، فأصبحت تضاهي نوادي السهر في ضوضائها. الموسيقى تطلب للفت انتباه جميلة مجاورة، أو للتبشير بكلمات قائدٍ أو زعيم. وفي زمن الحرب، استخدمت السيّارة، بعد تفخيخها، بريد رسائل سياسية لترهيب طرف يكثر الكلام المنمّق على الحرية والديمقراطية والاستقلال.

اللبناني سيّارته. وهي مرآة أخلاق المجتمع. رمي المهملات (بوقاحة) من الشبّاك، التحدّث  بالهاتف، التمايل على إيقاع الأغاني الصاخبة، التحايل على إشارات السير واستغفال شرطيه، المزاحمة وتخطّي السيّارات، الصور الدينية والمذهبية المبتسمة على الزجاج الخلفي... كلّها معايير مستوى السائقين الأخلاقي الذين يتكوّن منهم مجتمع مرهون بمدى تخلّفهم أو تطوّرهم على حد سواء.

تجارة الغواية

في لبنان يسهل شراء سيّارة في أيّ لحظة. فالبلد تحوّل معرض سيّارات كبيراً. والمواطن متسوّق محتمل. وليس أيسر من مراقبة السيّارات المتناثرة، وسؤال سائقها إذا كانت سيّارته للبيع. وهي إحدى الحيل التي يلجأ إليها الشبان للتحرّش بفتاة... قد يثمر علاقة، أو نكتة طريفة يعمد فيها أحدهم بسؤال مقتضب: "للبيع؟"، فتجيبه الفتاة بنعم أو لا. ومهما كان الجواب يسارع بسؤال آخر: "والسيّارة؟". ثم ينطلق بعدها على عجل تاركاً خلفه رائحة الدواليب وابتسامة مقتضبة. وبعضهم يلصق إعلاناً للبيع بأحرف كبيرة على الزجاج الخلفي، دعاية متنقّلة في أسواق متغيّرة بحسب وجهة السائق. وركن السيّارة عند تقاطع الطرق، وبالقرب من إشارات السير الجديدة، سياسة استراتيجية لاستقطاب الأنظار. وهناك الطريقة اللبنانية التقليدية، فيبادر السائل بسؤال مفاجئ يقحمه بين أطراف الحديث: "في شي سيّارة حواليك للبيع، يكون ميّت صاحبا؟".

غالبية أساليب البيع هذه هي طرق فرديّة توحي بها الصدفة، والوقت المتاح في خضمّ العمل اليومي. والشطر الأوسع من المبيعات تتداوله الشركات المعتمدة لصانعي السيّارات الجديدة في بلدان المنشأ، والمعارض التي يديرها المستوردون من الخارج. وهذه فشت في الأراضي اللبنانية كافة. مهنة سهلة في متناول من يملك رأس مال صغيراً يستثمره في تجارة لا تحتاج إلى دراية واسعة حاجتها الى "كاريزما" أو قوة إقناع في التخاطب. ومثل كل المهن في لبنان، يكفي أن ينجح بعضهم في حقل تجاري ما حتى يعمد الآخرون إلى تقليده. ولبنان بلد حرّ تجارياً إلى حد الفوضى.

منذ الثمانينات تحوّلت محال كثيرة إلى بيع وتأجير أفلام الفيديو. وتلتها موضة الأشرطة الغنائية، ثم الهواتف المحمولة، ومحلات بيع الكمبيوترات الشخصية. وتتغيّر مهنة التاجر بيسر من خلال تغيير بسيط في الديكور. وبعد بضعة أشهر يتحوّل البائع خبيراً في مصلحته، ويشكو أمام الناس وقاحة جاره الذي سرق مهنته وبات ينافسه على بعد عدة أمتار من محلّه.

أما معارض السيّارات فقد انتشرت كالطفيليّات على جوانب الطرقات السريعة في العقد الأخير من القرن المنصرم. وبعد الهجوم الأميركي على العراق وارتفاع صرف سعر اليورو أمام الدولار، أصبح استيراد السيّارات الأوروبية من أميركا، أقلّ كلفة من شرائها في بلدان منشئها. والانتشار اللبناني في الولايات المتحدة الأميركية ساهم في تقريب المسافات وتخفيض كلفة الإقامة. معظم اللبنانيين تربطهم علاقات قربى أو صداقة بمواطنين أميركيين من أصل لبناني، إلى إلمامهم الطفيف ببعض التعابير باللغة الإنكليزية، فلا يعصاهم التحادث في حده الأدنى.

مصدر السيارات

رحلة الشراء من أميركا أسهل من الوصول إلى منطقة الدورة في الأيام الماطرة. فلا يتطلّب السفر أكثر من فيزا سياحة (إن لم تتوفر فيزا عمل)، وكشف حساب من البنك، وبعض أوراق قانونية سهلة المنال، وقرابة يوم من السفر تمرّ معظم ساعاته نوماً على مقعد وثير على متن طائرة. والشراء شرطه عميل خاضع لشروط معينة من الشركات المنظّمة للمعارض. من أكبر وأهمّ هذه الشركات(
AAA: American Auto Auction) أو "المزاد الأميركي للسيّارات". والعميل، ويطلق عليه لقب (Dealer)، يجب أن يكون أميركياً أو حاصلاً على الـ"غرين كارد"، وحاصلاً كذلك على إذن يخوّله المشاركة في المزاد. وثمة أكثر من مزاد في الولاية الواحدة، وتشرف عليه شركات كثيرة تتقاسم أيام الأسبوع. فيحدد، مسبقاً، يوم للشركة، ويدوم المزاد السنة كلها.

والمزاد أرض شاسعة تصطفّ فيها السيّارات، فتخالها حقلاً من الأزهار المتنوّعة لكثرة الألوان. والمساحة الصغيرة نسبياً لا يقل فيها عدد السيّارات المعروضة عن الألف، ويصل إلى الثلاثين ألفاً في الولايات الكبرى مثل بوسطن وكاليفورنيا. وترتيب السيّارات، ومرورها أمام الشارين، يشبهان إلى حدّ ما طريقة الإصطفاف في المعاينة الميكانيكية في منطقة الحدث. وكل خط يحمل حرفاً من أحرف الأبجدية، وتقسّم الخطوط وترتب حسب مصدرها. فخطّ للشركات المعروفة، وآخر لسيّارات الأفراد، والأخرى للسيارات المرهونة للبنوك والتي عجز أصحابها عن تسديد أقساطها.

المثال الأمريكي

تقتطع الشركات المنظّمة حصّة من البيع بين مئة وخمسين دولاراً ومئتي وخمسين عن كل عربة. والمزاد فرصة ذهبيّة لمن يريد أن يبيع أو أن يستبدل سيّارته. والعرض ليس محصوراً بالشركات الكبرى، بل يتعدّاه ليطاول الأفراد، وحتى العملاء، بسبب الثمن المتدني الذي يتقاضاه المنظّمون كرسم للعرض. 

مياه الشفة مجانية في فصل الصيف، والـ"هوت ـ دوغ" متوفّر لدى باعة العربات المشهورة في أميركا، وتعيّن الشركات المنظمّة هؤلاء الباعة منعاً للفوضى، واحتكاراً لكل فرص الربح.

ومعاينة السيّارات والتمعّن في هيكلها متيسّر منذ ساعات الصباح الأولى. ينصرف رواد المعرض إلى تسجيل أرقام السيّارات، ويتفرّسون بحذر في الوجوه حولهم. كلّ يتحضّر على طريقته قبل بدء موسم الصيد.  يُفتتح المزاد عند الساعة العاشرة صباحاً، ويضج المكان بالصياح والمزايدات إلى الساعة الثانية بعد الظهر. تعرض كل سيّارة على حدة أمام أنظار أكثر من خمسين شخصاً، فترتفع الأيدي، ويعلو الصراخ، وتتحول العربة فريسة يتناهشها الجمهور كالضباع الجائعة. ومن المفارقات المضحكة أن المنافسة رست بين لبنانيين ذات مرة، على سيارة واحدة. وطوال دقائق طويلة انهال الاثنان واحدهما على الآخر بالمزايدة، الى أن انسحب أحدهما وقد أدرك أن كلفة السيّارة قد تعدّت سعر المبيع في لبنان.

تمرّ السيّارات أمام أنظار الجمهور كعارضات الأزياء. كلّ سيّارة تحمل رقماً تسلسلياً، من واحد إلى ما لا نهاية. ويتجمّع الشارون على ضفّتي الخط الذي تمرّ عليه السيّارة، وغالباً ما يكون سائقها من السود، وتُوقف أخيراً على المنصّة ليبدأ المزاد. في إحدى الزوايا يقف الدلاّل، تعاونه إمرأتان ورجل يجلس إلى شاشة كمبيوتر ليسجّل مباشرة سعر المبيع ورقم الوكيل الذي رسا عليه البيع. تتدلّى فوق الدلاّل ومساعديه شاشة عملاقة تعرض معلومات عن السيّارة: النموذج، سنة الصنع، عدد الأميال، والأعطال الجسيمة فيها إذا وجدت. والدلاّل رجل حذق، سريع البديهة، يحفظ من شارك في المزاد منذ انطلاقه.

وفي تلك اللحظة التي يخيّم فيها الصمت وكأن المزايدة انتهت، يجول بأنظاره، يلتقط التردّد في عينيّ أحدهم ليحمّسه من جديد صارخاً، على سبيل المثال، "هل أسمع ثلاثة وأربعين؟" (أي أربعة الآف وثلاثمائة دولار). ومن دون أن يرفع ناظريه يردّد، بلهجة سريعة كأسطوانة عالقة، الرقم لأكثر من دقيقة، وكأنه يضرب بمطرقة على رأس الرجل المحتار الذي لا يلبث أن يعود الى الحلبة موافقاً، ويفتح المزاد على مصراعيه من جديد. هو الشخص ذاته الذي يلجأ، إذا لم تستهوِ السيّارة أياً من الموجودين، إلى خفض السعر في محاولة أخيرة لبيع. قيمة المزايدة خمسون دولاراً للسيّارات البخسة الثمن التي يقلّ سعرها عند افتتاح المزاد عن ثلاثة آلاف دولار، وتبلغ قيمتها مئة دولار للمصنفة أغلى من الرقم السابق. هناك عدد من السيّارات لا يباع، فيرجأ عرضه إلى الأسبوع الذي يليه، في تكرار قد يستمرّ أشهراً لتباع أخيراً بسعرٍ زهيد.

في بعض المرّات، إذا استطاع أحد التجّار التعرّف إلى صاحب السيّارة الأصلي، يختلي به جانباً ويتفق معه على البيع خارجاً. الدفع يكون نقداً أو بموجب شك مضمون فقط. أما إذا تمت عملية البيع ورفض العميل الدفع، يُلغى فوراً الإذن المعطى له ويحرم من المشاركة في كل المزادات التي تنظّمها الشركة المعتمد لديها. هناك شروط محدّدة لإعادة السيّارة وإلغاء صك البيع في حالتين فقط. إذا وجد فيها الشاري عطلاً فادحاً لم يُذكر على الشاشة وقت عرضها، أو إذا تأخر سند الملكية (
Title) في البريد لأكثر من شهر. بإمكان الشاري إستلام السيّارة فوراً بعد دفع ثمنها والعودة بها في اليوم نفسه إذا كان يملك لوحة تجريبية تخوّله قيادة السيّارة من دون تسجيلها. بعض الوكلاء النافذين يحمل أكثر من لوحة، وأهمية هذه الأخيرة تكمن في الاستغناء عن شاحنة القطر التي تكلّف مئة دولار بدلاً من كل عربة. 

تُشحن السيّارات كل أربع في حاوية (
Container) على متن باخرة في رحلة تستغرق ما يقارب الشهر للوصول إلى مرفأ بيروت. كلفة كل صهريج تتراوح بين ثلاث وأربع آلاف دولار.

بعض التجّار يعمد إلى شراء السيّارات المحطّمة التي تباع بأسعار زهيدة. وهي تجارياً بضاعة رابحة تفسح في المجال للمنافسة في الأسعار. أصحاب هذه السيّارات لا يقومون بإصلاحها إن بسبب إرتفاع كلفة اليد العاملة في أميركا، أو لإمكانية تحوّلها إلى خطر على حياة السائق بعد ذلك. في لبنان، بلد الـ"كل شيء ممكن"، حياة المواطن لا تهم البائع وهي من مسؤولية الشاري، هناك دوماً عمّال يتاقضون أجراً متدنّياً لإعادة ترميم هيكل السيّارة من دون الاهتمام بمستلزمات السلامة العامة.  

من أبهى ما توصلت إليه المكننة في الولايات الأميركية ما يسمى بالـ (
VIN: Vehicule Identification Number)  أو رقم تعريف العربة. كلّ سيّارة قادمة من الولايات المتحدة لا بدّ أن تحمل رمزاً من سبعة عشر رقماً، وإن لم يتواجد فذلك يعني ومن دون أدنى شك أن التاجر أزاله عن قصد لإخفاء سوء ما.

ويلصق الرقم في أسفل الزجاج الأمامي أو على طرف الكرسي بجانب السائق أو فوق الرفراف الأمامي. و"كارفاكس"! من المواقع الإلكترونية الكثيرة المتخصصة في هذه الخدمة، ومن أشهرها. وهو يجبي رسماً يراوح بين ثلاثين دولاراً لاستخدام واحد، وأربعين دولاراً لاشتراك دائم. ويكفي أن يضع المستخدم الرقم في الخانة ليعطيه الموقع تقريراً مفصّلاً، بعد البحث في قاعدته البيانية التي تشمل تاريخ أكثر من خمس مليارات سيّارة. والتقرير يشمل تاريخ وضع السيّارة في السير، وسجلّ مالكيها، والتغيير في ألوانها، والحوادث والأعطال التي طرأت عليها، ورقم عداد المسافات، والأميال التي قطعتها، وحتى وجهة استعمالها إن كانت شخصية، أو سيّارة أجرة، او للإيجار.    

وسائل شراء أخرى

ومن الوسائل الرائجة في الأسواق اللبنانية أخيراً، إرسال أحد الأقرباء سيّارة أو اثنتين إلى قريبه. فيزاول هذا التجارة ويعرض السيّارة على جيرانه، وهي غالباً ما تكون مركونة في مرآب البناية أو تحت الشرفة. والباعة هؤلاء ينافسون المعارض بسبب تدنّي كلفتهم، لا يدخل في حساباتهم إيجار الأرض، ولا مرتبات العمّال الى المصاريف الأخرى من كهرباء وضرائب...
   

            باسكال عسّاف ،www.nowlebanon.com، السبت 28 شباط 2009

Ref: http://www.nowlebanon.com/arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=82107&MID=100&PID=46

 

 

Baldati Office

Baldati Office

nice 1
Eliane Boutros

Eliane Boutros

The world population is projected to top nine billion in 2050, up from 6.8 billion this year and seven billion early in 2012, while Lebanon's population is expected to reach 5.33 million in 50 years, according to U.N. estimates.

"There have been no big changes for the recent estimates and we have not changed the assumptions for the future," Hania Zlotnik, Director of the Population Division at the Department of Economic and Social Affairs (DESA), told reporters in New York.

"We're still projecting that by 2050 the population of the world will be around 9.1 billion," she said, as she presented the 2008 Revision of the World Population Prospects.

The Revision also says that nine countries are expected to account for half of the world's projected increase from 2010 to 2050: India, Pakistan, Nigeria, Ethiopia, United States, the Democratic Republic of Congo (DRC), Tanzania, China and Bangladesh.

Zlotnik noted that current projections are based on the assumption that fertility is going to decline from the current global level of 2.5 children per woman to 2.1 children per woman from now until 2050.

The population of the 49 least developed countries (LDCs) is still the fastest growing in the world, at 2.3 per cent per year, according to a news release issued by the Population Division.

While the population of developing countries as a whole is projected to rise from 5.6 billion in 2009 to 7.9 billion in 2050, the population of more developed regions is expected to change minimally, passing from 1.23 billion to 1.28 billion.

The 2008 Revision of the World Population Prospects said Lebanon's population which currently stands at 4.224 million, will rise to 5.33 million in 2050.

Lebanon's male population will be 2.468 million while there will be 2.565 million women in 2050, according to the U.N. estimates.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

BEIRUT: Arab women's rights activists and Lebanese parliamentarians on Tuesday breathed new life into a campaign seeking to amend the country's nationality law. Interior Minister Ziyad Baroud joined a throng of international ambassadors in welcoming the United Nations Development Program's new project, "Toward reforming the nationality law in Lebanon." According to project manager Nayla Masri, the venture hoped to complement the considerable efforts already made by non-governmental organizations to formulate a just nationality law for Lebanese women with non-Lebanese spouses.

Lebanon amended its Constitution in 1990 so as to embrace the International Bill for Human Rights, essentially providing for the application of international human rights norms to all Lebanese legislation. Lebanon followed up by signing the UN Convention on the Elimination of all Forms of Discrimination against Women (CEDAW), often seen as the major international bill of rights for women, in 1996. It has, however, always maintained reservations on article 9, pertaining to women's nationality, article 16 relating to marriage and personal status laws, and article 29, which deals with arbitration.

Under current Lebanese law, male citizens married to foreigners can confer their nationality to their wives and children, but Lebanese women married to non-Lebanese cannot. Denied Lebanese nationality, their families are required to pay regular residency permit fees and face considerable difficulties accessing employment or affordable education and health care. An amendment to the current law has long been a demand of women's rights activists, and though a draft proposal was submitted to Parliament by women's rights group CRTD.A in 2006, governmental officials have never made public reference to it.

"Discriminatory laws denying women equal nationality rights undermine women's status as equal citizens," said UNDP resident representative Marta Ruedas at the conference, held at Beirut's Movenpick Hotel and Resort. "Such laws send the message that women do not enjoy a direct relationship with the State, but must access their citizenship rights through the mediation of a male family member, such as a father or a husband."

The UNDP project intended to submit a new draft nationality law to Cabinet, conduct a study of women affected by the current legislation and launch a media campaign to create public awareness, said senior national consultant Fahima Charafeddine. The UNDP study of affected women would not show exact numbers, she added, as "real figures are impossible to come by in Lebanon," where no national census has been carried out since 1932.

Baroud, who has been working for an amendment of the nationality law since 2002, meanwhile said women's discrimination in Lebanese legislation resulted from social ignorance and fear. "We aim at creating a law that lifts injustice from women and children ... I hope parliamentarians will not adopt any racist or discriminatory law," he said in an indirect reference to any possible exclusion of Palestinians. Many opposed to a change to the current law often voice concern that an amendment would alter Lebanon's uneasy sectarian balance in favor of Sunni Muslims, the religion of most of the country's 400,000 Palestinian refugees. While Baroud admitted there were several obstacles facing campaigners, he believed an amended nationality law could, with the necessary "political will," materialize before June's legislative elections.

MP Ghassan Mokhaiber also spoke out in favor of gender equality. "I am supportive of Lebanon lifting its reservations on CEDAW and granting Lebanese women full nationality rights," he said, adding he would endorse any proposals submitted to parliament in that regard. "Many Lebanese politicians unfortunately are not always aware of the injustices inflicted against women," he said, urging for prolonged national awareness campaigns.

For many of the conference's other participants, it was only a matter of time before the nationality law was amended. So far, a regional campaign to amend discriminatory nationality laws has found success in Tunisia, Algeria, and to a lesser extent, Morocco and Egypt. The Lebanese government's Ministerial Statement issued last August showed a clear will toward implementing Lebanon's commitment to CEDAW and in forging equal rights for Lebanese women.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من: وزير العدل ابراهيم نجار، وزير العمل محمد فنيش ووزير الدولة خالد قباني مهمتها دراسة مذكرة التفاهم مع مكتب النائب العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بغية وضع اقتراح في شأنها يُدرس في جلسة مقبلة. 

وأعلن وزير الاعلام طارق متري الذي تلا المقررات عقب اجتماع مجلس الوزراء في قصر بعبدا أن تشكيل لجنة لدراسة المذكرة جاء بتوافق الجميع داخل الحكومة وبالتشاور بين رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة فؤاد السنيورة.

وفي ما يلي أبرز ما جاء في مقررات مجلس الوزراء كما تلاها الوزير طارق متري:

·        "لا علم لي بأي قرار غير اجراء الانتخابات في يوم واحد في السابع من حزيران ووزير الداخلية يقوم بواجباته على أكمل ما يرام لتأمين ذلك. 

·        الرئيس سليمان قال لنا ان اجتماع الاثنين الحواري شدد على اجراء الانتخابات في موعدها والاسراع في التعيينات كما أوضح أن الجو لم يكن مؤاتيا لدراسة موضوع الاستراتيجية الدفاعية لكننا لم نتفق على التعيينات.

·        المواقف معروفة وما قرأناه في الصحف معروف ولدينا مشروع مذكرة تم اقتراحها بناء على طلب النائب العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والوزراء الثلاثة سيدرسونها وان شاء الله سيوفقون.

·        تشكيل لجنة لدراسة المذكرة جاء بتوافق الجميع وبالتشاور بين الرئيسين سليمان والسنيورة .

·        قرر مجلس الوزراء تكليف الوزراء فنيش ونجار وقباني دراسة مذكرة التفاهم مع المحكمة الدولية ووضع اقتراح يدرس في جلسة مقبلة .

·        ثم تحدث الرئيس السنيورة فهنأ اللبنانيين بالمولد النبوي والصوم الكبير كما أوضح أن لقاءاته في شرم الشيخ كانت مناسبة للتباحث مع مسؤولين دوليين وقد أكدوا أن أي صفقة لن تكون على حساب لبنان. 
تطرق الرئيس الى انطلاق المحكمة الدولية والحوار في بعبدا الاثنين الماضي ثم تطرق الى مذكرة توقيف الرئيس السوداني فأكد أن موقف لبنان مستمد من الموقف العربي العام. 

·        في مستهل الجلسة ذكر فخامة الرئيس قبوله الدعوة لحضور القمة العربية في الدوحة والقمة العربية اللاتينية في المدينة نفسها وتحدث عن لقائه برئيس مجلي نواب الباراغواي ووزير خارجية الامارات مؤكدا انها لقاءات تشدد على تفعيل العلاقات.

 

Ref: http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=84140

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

كان أمس يوم لبنان في الولايات المتحدة الأميركيّة، ليس لبحث التطورات السياسيّة في لبنان أو للتحدث عمّا ستؤول إليه نتائج الإنتخابات النيابيّة أو للسعي للحصول على أسلحة للجيش اللبناني.
أمس كان يوم النموذج اللبناني المشرق الذي يجسّده رياض سلامة، هذه الشخصيّة الماليّة اللبنانيّة التي باتت محطّ تكريع عالمي بلغ أوجه مع اختياره لافتتاح المداولات في بورصة نيويورك.
فماذا يشكّل هذا النموذج وفق حاكم مصرف لبنان؟
يقول سلامة: اندلعت الأزمة المالية العالمية بسبب عمليات خفض الاستدانة التي باتت ضرورية بعد تعثر أدوات القرض العقاري العالية المخاطر. والواقع أن هذا التعثر تسبب بخسائر كبيرة تكبدتها المصارف والمؤسسات المالية في كل أنحاء العالم. نتيجة لذلك، تراجعت الثقة بالنظام المالي فحملت المودعين على سحب أموالهم من المصارف وحملت المصارف بالتالي على رفض التعامل في ما بينها، مما أدى بدوره إلى تعليق القروض وهبوط في الطلب. أما صندوق النقد الدولي فيتوقع أن تشهد سنة 2009 ركوداً عالمياً.
والجدير بالذكر أن النموذج المالي اللبناني، كما تم تصميمه على مرّ السنين، لا يجيز أي تجاوزات في الاستدانة أو في اكتساب «مشتقات سامة». وبالتالي، سيبقى لبنان في منأى عن هذه الأزمة، طالما أن الأوضاع السياسية والأمنية فيه تتسم بالاستقرار.
يضيف: إن الاستقرار الذي نشهده ليس وليد الصدفة، بل ثمرة المثابرة والعمل الدؤوب بهدف بناء نموذج يوحي بالثقة.
وقد اختبرت الأسواق هذا النموذج عقب اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري واغتيال أو محاولة اغتيال شخصيات لبنانية، وبعد التفجيرات ضد مراكز اقتصادية وحرب 2006 والأزمة الداخلية الحادة التي عاشها لبنان عامي 2007 و2008 والمصحوبة بحرب شوارع وأخيرا بعد الأزمة المالية التي عصفت بالعالم.
ويقوم هذا النموذج على ركائز عدة، منها:
1ـ رفض كل ما يتسبب بتعثر أو إفلاس المصارف، أو بتكبد مودع أو مراسل لأي خسائر في مصرف لبناني. وفي هذا السياق، توقف 33 مصرفاً عن العمل في السنوات الـ15 الأخيرة من دون تسجيل أي حادث شبيه بما لحق بـ«ليمان براذرز».
2ـ احترام توجهات السوق في شأن تحديد معدلات الفائدة ورفض مستمر لخفض هذه المعدلات لصالح أي جهة كالقطاع العام أو الخاص. وغني عن القول إن هذا الموقف منع المضاربة، لا سيما في مجالي العقارات والبورصة.
3ـ الضوابط التنظيمية التي شملت التسليف والاستثمار والتي ترمي إلى إبقاء سيولة وافرة في القطاع المصرفي وإلى الحدّ من التوظيفات في الأدوات المركبة بل منعها في القروض العقارية العالية المخاطر.
4ـ استقرار سعر صرف الليرة في مقابل الدولار، مما أوجد مركز ثقة وحدّ من التضخم.
5ـ المبادرة الهادفة إلى تسوية الديون المشكوك في تحصيلها، وذلك بإبرام اتفاقات بين المصرف والزبون المعني. وبموجب هذه الاتفاقات، تمكن الزبون من تسديد كامل دينه أو جزء منه عبر تقديم مساهمات بشكل عقارات أو أسهم ومن ثم جدولة الجزء المتبقي من الدين. والواقع أن هذه الاتفاقات قد غطت 10 في المئة من محفظة قروض المصارف وحالت دون تسجيل أي تراجع في ميزانياتها.
6ـ منع المصارف من إقراض أكثر من 70 في المئة من ودائعها، علماً أن المحافظة على سيولة بنسبة 30 في المئة وتطبيق معايير اتفاق بازل 2 بشكل صارم قد أسهما في تمتين الثقة.
ث ـ سيظل القطاع المالي اللبناني متيناً، شرط أن تحافظ الأوضاع السياسية والمالية على استقرارها.
وهناك فرصة لبناء اقتصاد حديث ودينامي كفيل بخلق فرص عمل جديدة وبتحسين القدرة الشرائية. إلا أن الأمر يتطلب سلسلة إصلاحات ووجود إرادة سياسية."

Ref:http://www.lebanonfiles.com/daynews.php?id=103

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

«إقراراً بأن لجنة التحقيق الدولية المستقلة، «اللجنة» التي أنشئت وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 1595 لمساعدة السلطات اللبنانية في تحقيقاتها في كل أوجه التفجير الإرهابي الذي وقع في الرابع عشر من شباط 2005 في بيروت والذي أدى إلى مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وآخرين، ستتوقف عن العمل في الثامن والعشرين من شباط 2009،
بالعودة إلى قرار مجلس الأمن الرقم 1757 (2007) الذي بموجبه أنشئت المحكمة الخاصة بلبنان (المحكمة الخاصة) التي تتمتع بصلاحية محاكمة المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وعن جرائم ذات صلة،
بالإشارة إلى إعلان الأمين العام انطلاق عمل المحكمة الخاصة في الأول من آذار 2009
بالعودة إلى موجبات الحكومة اللبنانية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1757 (2007) بالتعاون مع كل هيئات المحكمة الخاصة، وبالتحديد مع النائب العام في كل مراحل الإجراءات القضائية،
لذلك فإن الحكومة اللبنانية، الممثّلة بوزير العدل ومكتب النائب العام للمحكمة الخاصة قد اتفقا على الآتي:
1 ـــــ إن النيابة العامة التمييزية ممثّلة بالنائب العام لدى محكمة التمييز في لبنان أو مَن ينوب عنه وبتفويض منه لهذه الغاية، تضمن حصول التنسيق المباشر بين مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة والوزارات اللبنانية ذات الصلة والسلطات القضائية اللبنانية ومؤسسات رسمية أخرى، بحسب الضرورة.
2 ـــــ إن النيابة العامة التمييزية الممثّلة بالنائب العام لدى محكمة التمييز في لبنان أو مَن ينوب عنه وبتفويض منه لهذه الغاية، تضمن تعاون الوزارات اللبنانية ذات الصلة والسلطات القضائية اللبنانية ومؤسسات رسمية أخرى في تطبيق وتنفيذ كل طلبات التعاون المقدّمة من قبل مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة، وذلك ضمن الأطر الزمنية المناسبة.
3 ـــــ إن السلطات اللبنانية ذات الصلة تضمن أن يكون مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة حراً من أي تدخلات خلال قيامه بتحقيقاته في لبنان، وأن تُقدَّم كل المساعدة الضرورية له من أجل تحقيق تفويضه، وذلك يشمل:
ـــ تقديم كل الوثائق والإفادات والمعلومات العادية والأدلّة التي هي بحوزة السلطات اللبنانية في القضايا التي لها صلة بتفويض المحكمة الخاصة في أسرع وقت ممكن.
ـــ الصلاحية لجمع أي معلومات وأدلّة إضافية: حسيّة وتوثيقية.
ـــ حرية الحركة في كل أنحاء الأراضي اللبنانية.
ـــ إمكان وصول غير مقيّد إلى كل الأماكن والمؤسسات.
ـــ حرية الاجتماع بممثّلين للسلطات الحكومية والمحلية وحرية استجوابهم، بالإضافة إلى ممثّلين لأحزاب سياسية، سلطات عسكرية، زعماء الجماعات، منظمات غير حكومية ومؤسسات أخرى، وأي شخص يمكن أن يسعى مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة من أجل لبنان للحصول على إفادته في التحقيق في بيئة من الأمان، السرية والهدوء.
4 ـــــ إن السلطات اللبنانية ذات الصلة ستحترم في كل الأوقات سرية التحقيقات وكل أوجه عمل مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة.
5 ـــــ إن مكتب النائب العام اللبناني سيزوّد مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة، وذلك من دون أي تكلفة، مكتباً مناسباً للعمل، وذلك ضمن بيئة آمنة، سرية وهادئة، وسيضمن عدم انتهاك هذا المكان. وإن السلطات اللبنانية ذات الصلة ستقدم أيضاً مواقع بديلة موقتة بحسب الضرورة، كما هو مطلوب من مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة، لإجراء الاستجوابات وجمع الإفادات التي قد تستلزم تدابير أمنية وسرية خاصة.
6 ــ إن أحكام هذه المذكرة ستخضع لقواعد الإجراءات والأدلة الخاصة بالمحكمة الخاصة.
7 ـــــ يمكن تعديل مذكرة التفاهم هذه بموافقة الفريقين، آخذين في الاعتبار حاجات التحقيق والمقاضاة.
8 ـــ سيُحلّ أي خلاف قد يطرأ بشأن تفسير هذه المذكرة من خلال المفاوضات.
9 ـــ تدخل هذه المذكرة حيّز التنفيذ لدى توقيعها، وتبقى سارية المفعول حتى انتهاء عمل مكتب النائب العام في المحكمة الخاصة.
حُرّرت في بيروت في شباط 2009 على نسختين، وذلك باللغات العربية، الإنكليزية والفرنسية، وإنّ جميع النصوص هي أصلية على نحو متساوٍ».

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

بدأت المحكمة الخاصة بلبنان تبدأ أعمالها عملها الاحد 1-3-2009 في لاهاي معلنة عزمها على احقاق العدالة "لضحايا الجرائم" والاعتداءات الارهابية التي وقعت في لبنان, بعد اربع سنوات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام
2005 في تفجير ببيروت.

وقال كاتب المحكمة روبن فينسنت كاشفا عن شعار المحكمة المؤلف من اكليل الغار الازرق الخاص بالامم المتحدة يتوسطه ميزان العدالة والارزة الخضراء رمز لبنان "لسنا هنا من اجل الامم المتحدة ولا من اجل الاسرة الدولية, بل من اجل لبنان.
لسنا هنا من اجل مرتكبي الجرائم بل من اجل ضحايا الجرائم".

والمحكمة الخاصة بلبنان التي تعتبر اول محكمة دولية ضد الارهاب, مكلفة محاكمة المتهمين بالاغتيالات والتفجيرات الارهابية التي وقعت في لبنان وفي طليعتها التفجير الذي ادى الى مقتل الحريري و22 شخصا آخر في قلب بيروت في 14 فبراير/شباط 2005
.

وبهذه المناسبة, اعلن المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان الكندي دانيال بلمار امام الصحافيين "ان السياسة لا تؤثر ولن تؤثر على التحقيق والملاحقات القضائية, بل ستحكمهما المبادىء القانونية. وانا كمدع عام مستقل". واكد انه سيطلب نقل الملفات والموقوفين في عهدة القضاء اللبناني في اطار التحقيق في اغتيال الحريري "في مهلة ستين يوما".

واضاف المدعي العام الذي رأس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري "يمكنني التحكم بوتيرة التحقيق لكن ليس بنتائجه" مبديا "تفاؤله" بشأن سير التحقيق.

وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم بلمار للصحافيين ان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان سيقرون في الاسابيع المقبلة مجموعة نصوص قانونية تحكم الاجراءات القضائية امام المحكمة, وسيكون في وسع المدعي العام بعد ذلك طلب نقل الموقوفين.

ورحبت وزارة الخارجية الاميركية في بيان باطلاق اعمال المحكمة الخاصة بلبنان ورأت في ذلك "اشارة قوية الى ان السيادة اللبنانية غير قابلة للتفاوض".

واشادت الولايات المتحدة التي دعمت قيام المحكمة بعمل لجنة التحقيق "الشجاع والحثيث".

واقيمت مراسم اطلاق المحكمة في قاعة رياضية سابقة ستتحول بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل الى قاعة لجلسات المحاكمة.

وتتخذ المحكمة الخاصة بلبنان مقرا لها في المقر السابق لاجهزة الاستخبارات الهولندية.

وتطبق المحكمة التي اصبح لها وجود قانوني في العاشر من يونيو/حزيران 2007 بموجب قرار مجلس الامن الدولي رقم 1757, احكام قانون العقوبات اللبناني ولم تكشف بعد هوية قضاتها الـ11 وبينهم اربعة لبنانيين لاسباب امنية. وهي تعمل بموجب تفويض لثلاث سنوات قابل للتجديد.

وخلصت لجنة التحقيق الدولية التي انشئت بعد شهرين من اغتيال الحريري مع 22 شخصاً آخرين في عملية تفجير بواسطة شاحنة مفخخة, في تقريريها الاولين الى وجود "ادلة متقاطعة" تفيد بضلوع اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية. غير ان سوريا تنفي ان تكون لها علاقة بالاغتيال.

ووعد بلمار في رسالة وجهها الى اللبنانيين الجمعة "أود أن أطمئن الجميع بأنني وفريقي سنبذل كل جهد ممكن انسانياً وقانونياً لجلاء الحقيقة وجلب المسؤولين عن الجرائم التي تقع في نطاق اختصاصنا الى العدالة".
ويعتقل اربعة قادة امنيين لبنانيين في لبنان في اطار التحقيق في اغتيال الحريري، وأمر القضاء اللبناني الاربعاء بالإفراج بكفالة عن ثلاثة موقوفين آخرين يشتبه بأنهم أخفوا معلومات وضللوا المحققين.

والضباط الاربعة هم القائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، والمدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج، والمدير السابق لمخابرات الجيش العميد ريمون عازار.

واعتبر حزب الله في بيان السبت ان استمرار توقيف الضباط الاربعة "تعسفي ويخضع للمعايير السياسية غير القانونية وغير القضائية".

وأمام المدعي العام 60 يوماً اعتباراً من الاحد لتقديم طلب بإحالة الملف والمعتقلين من القضاء اللبناني الى المحكمة.

وسيعمل نحو 350 شخصاً في المحكمة الخاصة بلبنان خلال سنتها الاولى وتصل ميزانيتها الى 51.4 مليون دولار (44 مليون يورو) خلال عام 2009, يؤمن لبنان 49% منها فيما تتولى الدول الاعضاء في الامم المتحدة توفير 51% منها.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

The Lebanese founder of Yamli.com, Habib Haddad, was selected at the World Economic Forum to join a list of 200 outstanding young leaders from around the world.
Haddad founded Yamli.com in 2007 with the vision of empowering the Arabic language and users on the web. He has also been involved in humanitarian activities, such as starting Relief Lebanon, a grass roots effort to support the relief operations in Lebanon during the Israel-Hizbullah war in 2006.
Haddad also co-founded INLET (International Network of Lebanese Entrepreneurs and Technologists), an organization geared towards promoting entrepreneurship and leadership for the Arab world in general and Lebanon in particular.
"I am honored to be selected as a Young Global Leader and I am eager to engage with the YGL community. I have always been passionate about entrepreneurship and hope that along with fellow YGLs, we will be able to help foster entrepreneurship activities in the Middle East and North Africa. I am also excited to continue to promote the Arabic web, which I believe has a bright future lying ahead," said Haddad.

The honor, bestowed each year by the Forum, recognizes and acknowledges between 200 and 300 outstanding young leaders from around the world for their professional accomplishments, commitment to society and potential to contribute to shaping the future of the world.
The Forum has nominated Young Global Leaders from 71 countries in 2009, including business leaders, as well as leaders from government, academia, non-profit organizations, media and society.
The list of honorees this year includes people like F1 star Michael Schumacher, Mark Zuckerberg Founder and CEO of Facebook, and golf legend Tiger Woods.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

السر ليس في تعديل نسب الأمطار وإنما في كميات الثلوج المتراكمة

تسلم العاصفة الأوروبية التي خيمت على لبنان طوال الأسبوع المنصرم راية الثلوج والأمطار لعاصفة من شمال ايطاليا تصل إلى لبنان غداً، ولكنها اقل حدة إذ تستمر، ووفق مصلحة الأرصاد الجوية، ليومي الثلاثاء والأربعاء، على أن يصحو طقس يوم الخميس المقبل. ويكون طقس اليوم غائماً جزئياً مع ضباب على المرتفعات دون تعديل يُذكر في درجات الحرارة. وحذرت المصلحة من تشكل الجليد على الطرقات الجبلية. ويترافق طقس الغد الغائم والممطر مع عواصف رعدية متفرقة وثلوج على ارتفاع 1200 متر وما فوق.
وتتراوح درجات الحرارة من 8 درجات إلى 15 درجة على الساحل، ومن صفر إلى سبع درجات على الجبال، وفي الداخل من واحد تحت الصفر حتى عشر درجات.
وأزاحت العاصفة الثلجية المنصرمة خطر الجفاف الذي قضّ مضاجع المزارعين والمواطنين الذين عانوا من انحسار الأمطار والثلوج التي انتظرها طويلاً اللبنانيون بعد أن بدأوا بشراء المياه من الصهاريج في ظاهرة لم يشهدها لبنان من قبل في مثل هذه الفترة.
وشهد لبنان نهاية أسبوع بيضاء نثرت خيراتها وثلوجها وأمطارها الغزيرة على القرى والمناطق في لبنان كافة، وأدت المتساقطات المطرية والثلجية التي أغدقتها العاصفة الأخيرة إلى رفع أرقام المتساقطات المطرية التي تجاوزت في مدينة زحلة معدلات السنة الماضية لمثل هذه الفترة. وسجلت أرقام المتساقطات المطرية في زحلة لغاية صباح أمس ما مجموعه 432 ملم يقابلها للفترة نفسها من السنة الماضية 385ملم، أما المعدل العام التصاعدي للفترة نفسها فيبلغ 470 ملم.
وأشارت دائرة المناخ في حوش الأمراء إلى أن مجموع المتساقطات المطرية للعاصفة الثلجية الأخيرة بلغت 54,9 ملم إنما الأهم هو تساقط الثلوج بشكل كثيف مما يعزز من منسوب المياه الجوفية ويروي عطش الأراضي الزراعية، خصوصاً زراعات الحبوب والبطاطا والقمح. وتسببت العاصفة الثلجية بتوفير خميرة من الثلوج التي تراكمت على الجبال والقمم وأعالي البلدات الجبلية، كما زادت من منسوب الأنهر بشكل واضح.
وفي البقاع بدأ تساقط الثلوج اعتباراً من ليل الجمعة ـ السبت الى صباح امس، وعملت قوى الامن الداخلي على إقفال طريق ضهر البيدر فقط خلال ساعات الليل، خصوصاً مع اشتداد العاصفة الثلجية فيما بقيت الطريق الدولية مفتوحة في فترات النهار أمام السيارات المجهزة بالسلاسل المعدنية وسيارات الدفع الرباعي، في حين منعت قوى الأمن الداخلي عبور الشاحنات طريق ضهر البيدر.
ووصل ارتفاع جدران الثلوج على جوانب طريق ضهر البيدر الى حدود ثلاثة أمتار.
وارتفعت نسبة تراكم الثلوج في قرى وبلدات منطقتي راشيا والبقاع الغربي، وذلك بعدما تدنت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في القرى الجبلية.
وتسببت العاصفة الثلجية بانقطاع التيار الكهربائي نتيجة الأعطال التي طرأت على خطوط نقل الطاقة إلى القرى، وتحطم بعض أعمدة الكهرباء، وتعمل فرق الصيانة التابعة لمركز راشيا على إصلاحها رغم الظروف الصعبة.
كما علقت المدارس الرسمية والخاصة الدروس، إلى حين انحسار العاصفة.
وحاصرت الثلوج المئات من قطعان الماشية في مزارع الفاقعة واليابسة القريبة من مرتفعات جبل الشيخ ومزرعة جعفر، حيث لم تتمكن من الخروج من حظائرها إلى المراعي.
وتسببت العاصفة بأضرار مادية جسيمة بالأشجار واللوزيات والنصوب الصغيرة، وأتت على بعض البيوت البلاستيكية والهنغارات الزراعية.
وفي الضنية، تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية بانهيار كميات كبيرة من الصخور والحجارة والأتربة على الطريق الرئيسي الذي يربط بلدتي بخعون وطاران في الضنية قرب جسر حقليت، في مشهد يتكرر للمرة الثانية على التوالي في أقل من عشرة أيام ويؤدي إلى قطع الطريق في الاتجاهين وتهديد سلامة العابرين. وجدد الأهالي مطالبتهم الجهات المعنية بضرورة معالجة هذه المشكلة قبل حصول ما لا يحمد عقباه، خصوصاً أن الطريق تشهد حركة عبور كثيفة لسكان القرى والبلدات الجردية.
ويسود المنطقة جو عاصف وممطر، بالتزامن مع بدء تساقط الثلوج على ارتفاع 1000 متر، وتسبب بقطع بعض الطرقات المؤدية إلى قرى وبلدات جرد المنطقة بشكل مؤقت، وتحديداً طريق مستشفى سير ـ الضنية الحكومي، حيث عملت الجرافات التابعة لوزارة الأشغال والبلدية على فتحها مراراً، في حين قامت بلديات المنطقة برش الملح على الطرقات التي تكونت عليها طبقة من الجليد.
وفي البترون، تجاوزت الثلوج، أمس، نصف المتر في تنورين الفوقا وقطعت طريقي تنورين الفوقا ـ اللقلوق وتنورين الفوقا ـ حدث الجبه، وعملت جرافات وزارة الأشغال منذ صباح أمس على فتح الطرقات بين تنورين الفوقا وتنورين التحتا نزولاً نحو دوما وبشعله، حيث بقيت الطرقات حذرة وسالكة فقط للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية.
ووصلت سماكة الثلوج في إهدن الى نحو سبعين سنتمتراً للمرة الأولى هذه السنة ما جعل الطرقات الفرعية مقطوعة، حيث جاهدت جرافات وزارة الاشغال بالتعاون مع بلدية المنطقة، طوال يوم امس، لإبقاء الطريق الرئيسية التي تربط زغرتا باهدن وصولا الى بشري مفتوحة وسط ظروف مناخية قاسية.
اما في بشري فإن الطريق العام بقيت مفتوحة، رغم استمرار تساقط الثلوج التي وصلت سماكتها في مدينة بشري الى نحو خمسين سنتمتراً في حين بقيت طرقات بعض القرى والبلدات في القضاء مقطوعة. كما أدت العاصفة إلى تضرر بعض الأسلاك الكهربائية في العديد من القرى.
وفي الشوف غطت الثلوج معظم قرى وبلدات الشوف الاعلى وقطعت الطرقات عن بلدات، بعذران ـ الخريبة ـ المعاصر ـ الباروك ـ مرستي ـ جباع الشوف ـ نيحا ـ عين وزين ـ الورهانية ـ وبطمة طيلة فترة الصباح، حيث قاربت سماكة الثلوج الخمسين سنتمتراً في البلدات الملاصقة لجبل الباروك.
وعملت جرافة تابعة لوزارة الأشغال العامة على فتح طريق نيحا، جباع الشوف، مرستي، والخريبة.
وشهدت المنطقة انهيارات للصخور والأتربة على الطرقات منها انهيار صخرتين كبيرتين في بلدة المختارة بالقرب من حاجز لقوى الأمن الداخلي.
وترافق مع العاصفة الثلجية انقطاع في التيار الكهربائي لثلاثة أيام متواصلة.
وشهدت منطقة النبطية خلال اليومين الماضيين أمطاراً غزيرة ترافقت مع زخات كثيفة من البَرَد مصحوبة بعواصف رعدية قوية ورياح شديدة وانخفاض في درجات الحرارة، وحولت مياه الأمطار الشوارع والحقول والأودية إلى مستنقعات وسيول جرفت معها الصخور والأتربة والنفايات، وفاضت مياه نهري الليطاني وزريقون وينابيع الطاسة وشقحا والمئذنة والجرمق على جوانبها وتدفقت بأقصى طاقتها، وغطت الثلوج تلال وأعالي منطقة إقليم التفاح والجزء الجنوبي من قضاء جزين ودخلت المياه إلى عدد من المنازل المنخفضة، عرف منها في بلدة كفرتبنيت منزل علي حسين جابر المحاذي لطريق عام أرنون ـ كفرتبنيت.
لامست العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان خلال الساعات الـ48 الماضية، المناطق التي تقع على ارتفاع 500 متر، لتطال وادي الحاصباني و قرى حاصبيا والعرقوب كـــافة. ووصـــلت سماكة الثلوج في محور شبعا الى حوالى مئة سنتمتر.
وترافقت العاصفة الثلجية مع رياح سريعة هوجاء، ضربت كل شيء في منطقة حاصبيا لتخلّف أضراراً فادحة بالممتلكات وبالمواسم الزراعية على حد سواء، فتطايرت الهوائيات عن أسطح المنازل والستائر عن الشرفات، وتكسرت أغصان الأشجار خاصة الحمضيات والليمون والتي تساقطت ثمارها بنسبة 70 في المئة في سهول الماري ووادي خنسا والمجيدية. وتسببت الرياح في تمزيق الخيم البلاستيكية وتلف مزروعاتها، في حين غمرت السيول العديد من الحقول المزروعة بصلاً في الطرف الجنوبي لبلدة الماري، بحيث طالت الخسائر حوالى 150 مزارعاً.
وأدت الرياح أيضاً إلى أعطال في شبكة الكهرباء.
ورفعت مياه الأمطار والسيول منسوب مياه نهري الحاصباني والوزاني إلى أعلى مستوى لهما هذا العام، ففاضت مياههما على منتزهات ضفتيهما مسببة أضراراً فادحة بالمباني ومحتوياتها، كذلك أدت السيول الى هدم جدران الدعم للبساتين والعديد من اقنية الري في الحاصباني.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

الطقس العاصف يستمر حتى الأربعاء مع عواصف وأمطار وثلوج

وطنية - توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يبقى الطقس غير مستقر مع عواصف وأمطار وثلوج حتى بعد ظهر يوم الأربعاء المقبل .
وجاء في النشرة الآتي:


-
الطقس غدا غائم جزئيا خلال فترة الصباح مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، يتحول إلى غائم وماطر بدءا من فترة الظهر مع انخفاض بسيط في الحرارة واحتمال عواصف رعدية واشتداد متقطع في سرعة الرياح وثلوج بدءا من 1100 متر، على أن يتحول الأربعاء إلى غائم جزئيا مع احتمال أمطار متفرقة صباحا يتحول تدريجيا إلى قليل الغيوم مع ارتفاع في درجات الحرارة.

-
الحرارة على الساحل غدا من 10 إلى 19 درجة، فوق الجبال من درجتين تحت الصفر إلى 11 درجة، في الأرز من 8 درجات تحت الصفر إلى درجة تحت الصفر، في الداخل من درجتين إلى 15 درجة.

-
الرياح السطحية جنوبية - غربية، سرعتها من 10 إلى 35 كلم/ساعة.
-
الانقشاع متوسط على الساحل، يسوء محليا فوق الجبال.
-
الرطوبة النسبية على الساحل من 60 % إلى 80 %.
-
البحر متوسط ارتفاع الموج، حرارة المياه 17 درجة.
-
الضغط الجوي 761 ملم زئبق.
-
الشروق 6,16، الغروب 17,28.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

يستمر المنخفض الجوي مسيطرا على لبنان ما أدى الى طقس عاصف وبارد، وثلوج لامست السواحل وقطعت بعض الطرق الجبلية.
وقد توقعت مصلحة الارصاد الجوية في ادارة الطيران المدني ان يكون الطقس غدا غائما مع امطار وثلوج على ارتفاع 900 متر فجرا وصباحا، يتحول خلال النهار الى غائم جزئيا مع ارتفاع محدود في درجات وتكون الجليد على المرتفعات صباحا، اما يوم الخميس فيكون قليل الغيوم مع غبار وانخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
وجاء في النشرة الاتي:
-
الحال العامة منخفض جوي متمركز فوق اوروبا الشرقية يؤثر على الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط حتى صباح يوم الاربعاء.
-
الطقس غدا غائم مع امطار وثلوج على ارتفاع 900 متر فجرا وصباحا، يتحول خلال النهار الى غائم جزئيا مع ارتفاع محدود في درجات وتكون الجليد على المرتفعات صباحا، اما يوم الخميس فيكون قليل الغيوم مع غبار وانخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.
-
الرياح السطحية جنوبية غربية سرعتها من 15 الى 40 كلم في الساعة.
-
الانقشاع متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات.
-
الحرارة على الساحل من 8الى 17 درجة، في الجبال من صفر الى 9 درجات، في البقاع من صفر الى 11 درجة.
-
الرطوبة من 55 الى 85%.
-
حال البحر متوسط ارتفاع الموج الى مائج حرارة المياه 17 درجة.
-
الضغط الجوي 760 ملم زئبق.
-
ساعة شروق الشمس: 22:06
-
ساعة غروب الشمس: 22:17

الطرق المقطوعة
وافادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان الطرق المقطوعة بسبب تراكم الثلوج هي:طريق عام كفرسلوان - ترشيش، عيون السيمان - حدث بعلبك، المنيطرة - حدث بعلبك، ترشيش - زحلة، معاصر الشوف - كفريا، زحلة ضهور الشوير، عيناتا - الارز - عيون السيمان فاريا، عيناتا - الارز تنورين اللقلوق - دوما تنورين - تنورين - حدث الجبة - تنورين الفوقا - تنورين التحتا دوما بشعلة بساتين العصي كفور العربة دير بللا نيحا، القبيات - الهرمل، جرد مربين - الهرمل.

المناطق
وافاد مندوبنا في عاليه ان تساقط الثلوج الكثيف في منطقة المتن الاعلى أدى الى إقفال معظم الطرق الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 1200 م، وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة في القرية، قبيع، حمانا، قرنايل وكفرسلوان، حيث وصلت كثافة الثلوج في كفرسلوان الى اكثر من 15 سنتم، واقفلت الطريق الدولية ابتداء من بحمدون المحطة صعودا باتجاه صوفر المديرج - ضهر البيدر، ولم تسمح قوى الامن الداخلي للسيارات بالمرور الا تلك المجهزة بسلاسل معدنية.

وفي جرد عاليه بحمدون تشهد المنطقة جوا مثلجا وعاصفا وبردا قاسيا، وتعمل فرق وزارة الاشغال في مركز جارفات الثلوج في المديرج على إزالة الثلوج خصوصا على الطرق الدولية لفتح الطريق ومنعا لتراكم الثلوج.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

للمرة الاولى هذا العام تصل الثلوج الى ارتفاع ٨٠٠ متر ويمنع السير على طريق ضهر البيدر لغير السيارات المجهزة بسلاسل معدنية.
فمنذ ساعات الصباح الاولى امس تأثر البقاع بالمنخفض الجوي القادم من اوروبا، وبدأت الامطار تهطل بغزارة حتى ساعات ما بعد الظهر، ليبدأ تساقط الثلوج حيث وصلت الى ارتفاع ٨٠٠ متر وتفاوتت سماكتها بين السهل والجبل. وبلغت في ضهر البيدر ١٠ سم عند السادسة مساء.
وعلى اثر ذلك، نفذت قوى الامن الداخلي تدبيرا احترازيا فاقامت حاجزا في شتورا عند مفترق قب الياس ومنعت السير باتجاه بيروت سوى للسيارات المجهزة بالسلاسل المعدنية وذات الدفع الرباعي، وكذلك مدخلي المريجات الشرقي والغربي.

وفي الاطار نفسه ابلغ عن اقفال طريق زحلة - ضهور الشوير لضمان السلامة العامة.

راشيا
وفي البقاع الغربي وراشيا تساقطت الثلوج من ارتفاع ٨٠٠ متر وما فوق، فيما شهدت المناطق الأقل إرتفاعا سقوطا غزيرا للأمطار، مصحوبة بعواصف رعدية، ودرجات حرارة متدنية .
وأدى تراكم الثلوج إبتداء من ساعات بعد الظهر الى قطع العديد من الطرقات المؤدية الى قرى وبلدات دير العشاير، حلوى، ينطا، عين عطا، كفرقوق، عيحا، بكا، السلطان يعقوب، لبايا، ميذون، راشيا، عين عرب، المحيدثة، بعدما زادت سماكة الثلوج على 20 سم، في حين تعتبر طرقات قرى وبلدات صغبين، عيتنيت، مشغرة، عين التينة، لالا، بعلول، المنارة، وخربة قنافار سالكة بصعوبة نتيجة إرتفاع كثافة الثلوج الى عشرة سنتمترات، أما على المرتفعات لا سيما مرتفعات الباروك وجبل الشيخ وجبل عربة فقد تراوحت سماكة الثلوج المتساقطة بين 30 و35 سنتم، حيث أدت الى إنقطاع طريق البقاع الغربي - الشوف عبر الباروك.

كما أدت مياه الأمطار المتساقطة الى تشكيل البرك الإصطناعية والمستنقعات على الطرقات وفي المناطق المنخفضة، وإصطادت الحفر الغارقة بالمياه السيارات العابرة،في حين تدفقت مياه الأنهر الصغيرة والمسيلات الطبيعية بعد ركود طال أمده .
وبسبب تساقط الثلوج اقفلت المدارس الرسمية الخاصة أبوابها إبتداء من الساعة الثانية عشرة ظهرا بعدما صرفت تلاميذها الى بيوتهم، تخوفا ً من إشتداد العاصفة .
وفي زحلة، وبدءا من الساعة الثالثة إلا ربعا،تساقطت كميات كثيفة من الثلوج على المدينة، مما أدى إلى تراكم طبقة من سنتيمترات قليلة على الأرض. وتعرضت حركة السير للتشويش في الأحياء العالية من المدينة بسبب تزحلق بعض السيارات غير المجهزةبسلاسل معدنية.

في موازاة ذلك، إحتجز عدد من السيارات على طريق زحلة - ترشيش بفعل سماكة الثلوج التي تساقطت على هذه الطريق. وعمل عناصر من مركز زحلة في الدفاع المدني على إنقاذ ركابها العالقين على هذه الطريق. وطلب الدفاع المدني في زحلة من المواطنين عدم سلوك هذه الطريق لأنها باتت مقطوعة كلياً بفعل تراكم الثلوج.
وفي صور ادت الامطار التي تساقطت في منطقة البص التابعة عقاريا لبلدية العباسية، الى اضرار في بعض المحلات، وقد غمرت عددا من المحلات متسببة باضرار.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

 

RUMIEH: Youssef, a convicted killer serving a life sentence at the notorious Rumieh prison outside Beirut, is rehearsing behind bars for his role in the play "Twelve Angry Lebanese."

"In fact we are 20 angry men. Or five to six million angry Lebanese - or maybe even 350 million angry Arabs," Youssef, whose original death sentence was commuted, said sarcastically during one rehearsal.

The production, funded mainly by the European Union, is part of a pioneering project to help inmates express themselves and communicate with others through drama therapy.

Rumieh, eight kilometers  northeast of Beirut, is Lebanon's largest jail and was the scene of a mutiny last April in which seven guards were held hostage before a protest about poor conditions ended peacefully.

Rehearsals for the play, which opens on February 7, are being taken very seriously by cast and crew alike.

"Drama therapy is used in many Western countries, and now it's being adopted in a prison for the first time in Lebanon and the entire Middle East," the play's director Zeina Dakash said.

Puffing cigarettes, walking freely among the prisoners and speaking in a firm tone, Dakash is from "the outer world" as far as the inmates are concerned.

But she has worked with 45 prisoners for a year to bring to fruition an idea she has believed in for a long time.

"In the beginning I used to come to the prison three times a week, and then five times. Now I come every day," said the drama therapy teacher and actress.

Dakash plans to keep visiting Rumieh prison for a month after the play ends because she says it is important for the therapy - the use of theatre techniques to improve personal growth and health.

The initiative is supported by Lebanon's Association for Defense of Rights and Freedoms or Adl, which means justice in Arabic. It is partly funded by the Lebanese Center for Drama Therapy, or Catharsis, and also has government help.

The building where rehearsals are staged is supposed to take up to 400 prisoners but currently houses around 1,000 inmates - which is not the only reason behind their "anger."

The play is adopted from "Twelve Angry Men" by Reginald Rose, an American film and TV writer known for his work in the early years of television drama. Rose's play depicts a jury forced to reconsider its nearly unanimous death sentence decision by a single dissenter who sows the seed of reasonable doubt.

"The play is about the death sentence and that concerns us as prisoners," said Hussein, 39, who is serving a five-year term for drug trafficking.

Hussein, who used to work in the media, dances, plays the guitar and sings songs by a fellow prisoner called Al-Muhajer - "the immigrant" in Arabic.

"I have found a way to kill boredom and deal with this unjust life" through the play, said Al-Muhajer.

Monologues prepared by the prisoners criticize social misconceptions, stereotypes and even sections of Lebanon's penal code.

"Since I was jailed 17 years ago, I've tried not to be broken by prison. I've done all kinds of activities and worked hard at it, but despite everything I have often felt driven to despair," Youssef said. "I used to spend most of the time in my cell. But Dakash helped me express myself. This play means a lot to me, and I have hopes to be free one day. I'm no longer afraid to say what I think."

The eight performances of "Twelve Angry Lebanese" are open to all, but members of the public wanting to attend have had to confirm their attendance 14 days in advance for security reasons. Visitors on the night will be subject to extra security procedures, and that goes for inmates wanting to see the play as well.

"It's still a prison. Moving inmates from one building to another is a security risk that requires additional measures," said the prison warder responsible for the theatre. "Prisoners have difficulties in dealing with outside world. Problems happen for the silliest of reasons."

The warder said that being part of the play has changed many of the inmates - a fact they acknowledge themselves.

"I was obsessed by money and maybe I was ready to commit a terrorist act for money," said Abu Abdu, 32, who is serving time for robbery and trafficking. "But in this project I sensed a democratic approach. This year has gone by so quickly, and I have gained courage and responsibility."

Joseph, 28, said he felt the play made him feel like a real person again.

"I'm a drug addict and drug addicts always want to oppress their feelings," he added. "I seek through the play to change the way people view prisoners. People should know that prisoners need love and care. This work makes me feel we are humans."

 

Ref: Agence France Press

Administrator

Administrator

نادر فوز - يعتمد نواب ومسؤولون مسيحيون منذ ما قبل الحرب الأهلية خطاب التخويف من الوجود الفلسطيني الذي يريد بناء دولته الخاصة في لبنان. ومنذ مطلع عهود حقبة الرئيس رفيق الحريري، عادت التحذيرات منبّهة من إفراغ الأراضي اللبنانية من سكانها وبيعها من مستثمرين أو مواطنين عرب، بتسهيل من الحكومات المتعاقبة.

وزّعت مجالس الوزراء، خلال الفترة الممتدة من عام 1995 حتى حكومة الرئيس السنيورة السابقة (التي فجّرت أزمة 7 أيار)، تراخيص امتلاك الأراضي بطريقة عفوية دون اتّباع نصوص القوانين اللبنانية. لم تحترم هذه الحكومات العديد من المواد المذكورة في هذا القانون، سواء، أوّلاً من حيث المساحة المسموح ببيعها من أجانب، وينص القانون اللبناني وفق المادة السابعة: «لا يجوز أن يتجاوز ما يملكه الأشخاص الطبيعيون والأشخاص المعنويون غير اللبنانيين... في جميع الأراضي اللبنانية ثلاثة في المئة من مجموع مساحتها، على أن لا تتعدى الثلاثة في المئة في كل قضاء من مجموع مساحته، ولا تتعدى في محافظة بيروت العشرة في المئة من مجموع مساحتها»، تشير أكثر من دراسة إلى أنّ أكثر من 12% من الأراضي اللبنانية مملوكة لمواطنين خليجيين، وأنّ أكثر من 20% من مساحة العاصمة باتت مملوكة من غير اللبنانيين (هذه الأرقام غير رسمية، وقد قدّرها المحامي نسيم بو سمرا في دراسة أعدها عن «مشروع تمليك الأجانب في لبنان»).
وثانياً، من خلال شبه التخلّي عن مبدأ المعاملة بالمثل، وهو ما يحصل في كل الدول المجاورة، ومن خلال عدم تشجيع اللبنانيين على شراء الأراضي ومساواتهم بالأجانب. ففي عام 2001، عدّلت حكومة الرئيس الحريري القانون 59/66 بعنوان «اكتساب غير اللبنانيين الحقوق العينية العقارية في لبنان»، فجرى خفض رسوم تسجيل العقارات المشتراة من جانب الأجانب من 17% إلى 5% (أي تشجيع الأجانب على شراء الأراضي والعقارات، ومساواتهم باللبنانيين الذين يدفعون 5% لتسجيل ممتلكاتهم المشتراة)، كما عدّل القانون بحيث ألغي إعفاء المواطن اللبناني من تسديد هذه الـ5% عند شرائه عقارات من أجانب.

ثمة تجاوزات غير محدودة تغاضت عنها الحكومات المتعاقبة في عهود الحريري، أوصلت الحال إلى ما هي عليه في مجال تملّك الأجانب للأراضي اللبنانية. حتى إن هذه التجاوزات استمرّت إلى العام الماضي، إذ قدّمت حكومة السنيورة أكثر من 600 ترخيص لتمّلك أجانب في أيامها، دون أن تراعي القانون اللبناني. ويشير مطّلعون إلى أنّ هذه الحكومة استمرّت في منح التراخيص حتى أيامها الأخيرة، مما يفتح الباب أيضاً على تحميل المسؤولية لوزراء المعارضة (حينها) الذين انسحبوا من الحكومة وتركوها تعمل بلا حسيب أو رقيب.
تستمرّ هذه الاحتجاجات على أداء الحكومة، ومعها على «المساحات» التي يفقدها اللبنانيون. يتقدم عشرة نواب من تكتل التغيير والإصلاح، خلال الأسبوع المقبل، باقتراح قانون باسم «تملّك غير اللبنانيين الحقوق العينية العقارية في لبنان»، لتنظيم تملّك الأجانب في لبنان. والنواب هم: ميشال عون، إبراهيم كنعان، نبيل نقولا، شامل موزايا، وليد خوري، كميل خوري، آغوب بقرادونيان، نعمة الله أبي نصر، يوسف الخليل وعباس هاشم.

عمل فريق نيابي من التغيير والإصلاح على تحديد نقاط ضعف القانون الحالي، من منطلق المحافظة على الأراضي اللبنانية وأحقية اللبنانيين بها. فوضعوا مجموعة من المبادئ العامة الغائبة عن القانون الحالي والأسباب الموجبة لتقديم مشروع القانون. وتأتي نقاط الضعف وفق ما يأتي:
1ــــ عدم اعتبار أن القاعدة هي «أرض لبنان للبنانيين» وأن تملك الأجنبي هو الاستثناء، مما أباح هذا التملك بسهولة وسرعة.
2ــــ عدم النص على مبدأ المعاملة بالمثل: المعمول به في كل البلدان.
3ــــ عدم النص على منع التملك في مناطق الحدود.
4ــــ عدم وجود سقف لتملك الشخص الأجنبي الواحد ، مما سمح لبعض الأشخاص بتملك مئات آلاف الأمتار المربعة لكل منهم، دون أية جدوى اقتصادية أو منفعة عامة.
5ــــ عدم مراقبة تملك الأجنبي، ومدى توافق هذا التملك مع المصالح العليا للبلاد، وبالأخص مصالح الأمن والاستقرار فيها.
6ــــ عدم وضع غايات محددة للتملك، الهدف منها النفع العام والمصلحة الوطنية العليا.
7ــــ عدم الحفاظ على حقوق الخزينة، بخفض الرسم من 17.2 % إلى 5.65 % ، وخفض ضارب القيمة التأجيرية في العقارات المبنية من 20 مرة إلى 12.5 مرة.
8ــــ عدم إعفاء اللبناني من رسم التسجيل عند شرائه عقاراً من أجنبي.

ويشير القانون إلى أن مجموعة من آليات الضبط المعتمدة في القانون الحالي، «هي ضعيفة إلى حد سهّل التهرب من أحكامها، ثم أوصل في ما بعد إلى تجميدها كلياً، وانتفاء الغاية من إقرارها»، ومنها :
1ــــ عدم تطبيق أحكام المادة /7/ لجهة نشر بيانات التملك في الجريدة الرسمية كل ستة أشهر.
2ــــ عدم تطبيق أحكام المادة /11/ لجهة بيع عقار الأجنبي بالمزاد العلني، بعد مرور المهلة القانونية على شرائه، دون تنفيذ الغاية من الشراء.
3ــــ عدم فرض مبدأ مسح العقارات مسحاً نهائياً، عند بيعها من أجنبي.
4ــــ عدم تطبيق العقوبات الواردة في المادة /16/ لجهة معاقبة المخالفين.
5ــــ عدم تطبيق العقوبات الواردة في المادة /16/ لجهة معاقبة الأشخاص المستعارين.
ويبدي النائب إبراهيم كنعان، أحد العرّابين الأساسيين لهذا القانون، خشيته «من العجز الإرادي الموجود عند الطبقة السياسية التي تتحدث عن الإصلاح والتغيير وهي خائفة وغير جاهزة لهما»، مشيراً إلى أنّ مصالح هذه الطبقة ستكون من الضوابط الأساسية لعدم القبول به. لا يُخفي كنعان أن طريق هذا القانون صعب، ويعتقد أن تيار المستقبل سيرى نفسه مستهدفاً «إذا انطلق من مفهوم المحافظة على مصالحه، وذلك بناءً على التجربة في موضوع القوانين».
يستعير كنعان من الرئيس نبيه بري عبارة «التشريع في زمن الانتخابات»، مشيراً إلى إمكان تحويل فترة التحضير للانتخابات من مناسبة لإطلاق الشعارات إلى «مناسبة لتحقيق أمور ومشاريع فيها إفادة للمواطنين والمجتمع». ويذكر كنعان موافقة الأكثرية على قانون سلسلة الرتب والرواتب تحت ضغط اقتراب موعد الانتخابات. ويلفت إلى أنّ هذا القانون يهدف إلى «سدّ الثغر وتلافي النواقص وخلق آليات ضبط دقيقة ومفصلة وواضحة، يصعب تجاوزها والالتفاف عليها لتجميد مفعولها»، مؤكداً أن المساحات التي ينصّ عليها القانون المقترح كافية للأجنبي الراغب في التملك من أجل البناء لسكنه وأو لاستعماله الشخصي. ويشدد على أنّ وضع إطار قانوني لقاعدة تملك الأجانب، طبيعيين أو معنويين، لن يؤثر في قاعدة استقطاب الاستثمار الأجنبي، وتشجيع المستثمرين الأجانب «التي يمكن تبنّيها من خلال استثناءات خاصة نص عليها الاقتراح، تسمح للشركات، والجمعيات، بتملك مساحات تصل في حالة الشركات حتى 50.000 م.م ، وفي حالة الجمعيات حتى 15000 م.م.». الأمر الذي يؤمّن التوازن بين المصلحة الوطنية والمصالح الخاصة، وتوفير فرص العمل للبنانيين من جهة، وضمان مصلحة الاستثمار الأجنبي والمستثمرين الأجانب من جهة ثانية، هذه المصالح التي تبدو، خارج إطار القوننة والتنظيم، متعارضة وغير متعايشة أحياناً.

مواد إصلاحية للضبط

يلحظ اقتراح القانون المعنون باسم «اقتراح قانون تملّك غير اللبنانيين ــــ الحقوق العينية العقارية في لبنان»، مجموعة من الأمور لم يتضمّنها القانون الحالي، ويعدّل أخرى أغفلتها الحكومة في ممارساتها.
في البند الأول من المادة السابعة من القانون المقترح، يخفض «الإصلاحيون» المساحة التي يمكن الأجنبي أن يمتلكها إلى ألف متر مربّع بناء، على أن لا تزيد المساحة التي يمتلكها الشخص الواحد على 2000 متر مربّع في جميع الأراضي اللبنانية، منها 1000 م.م. في محافظة بيروت. كما حدّد هذا المشروع المساحة العقارية الخاصة بالشركات الأجنبية بأنها يجب ألّا تزيد على 50 ألف م. م. في جميع الأراضي اللبنانية منها 5000 م. م. في محافظة بيروت.
فيما يجيز القانون الحالي تملّك الأفراد ثلاثة آلاف م. م. من العقارات المبنيّة أو المخصصة للبناء دون نيل ترخيص، كما لا يحدّد المساحة المسموح بها للشركات.
ويشير النصّان (المادة 12 من القانون المقدّم، والفقرة الثانية من المادة 8 من القانون الحالي) إلى أنه «يعتبر بمفهوم هذا القانون، الأزواج والزوجات والأولاد القاصرون بحكم الشخص الواحد».
ويمنع القانون في المادة الثامنة منه، «الأشخاص غير اللبنانيين، طبيعيين كانوا أو معنويين، من أن يمتلكوا أي حق من الحقوق العينية العقارية في مناطق الحدود وفي جوار الوزارات والمؤسسات العامة والمراكز العسكرية». ورأى أن «مناطق الحدود»، هي كل المساحات الواقعة ضمن خط شعاعي طوله عشرة كيلومترات من حدود الجمهورية، وثلاثة كيلومترات من موقع الوزارات وباقي مؤسسات الدولة والمراكز العسكرية والأمنية.

ويشير إلى ضرورة استعادة الحكومة كل ما يمتلكه غير لبنانيين في هذه المناطق «وفقاً للقواعد المقررة في قانون الاستملاك، سواء لجهة طريقة التخمين أو لجهة طريقة الاسترداد».
ويشدّد القانون المقترح في الفقرة «ب» من المادة التاسعة، على «أما الشخص المعنوي غير اللبناني فلا يجوز الترخيص له بتملك حق عيني عقاري على مساحة تزيد على 5000 م.م في جميع الأراضي اللبنانية، منها 2000 م.م. في محافظة بيروت».
فيما لم يحدد القانون الحالي المساحة المسموح بأن يمتلكها الأشخاص المعنويون غير اللبنانيين.

تلزم المادة 11 من القانون المدروس، مديرية الشؤون العقارية بنشر بيانات التملك كل ستة أشهر في الجريدة الرسمية وصحيفتين محليّتين، على أن تتضمّن هذه البيانات «مجموع المساحات التي جرى تملّكها خلال الستة الأشهر المنصرمة، والمجموع العام للمساحات المملوكة سابقاً ولغاية نشر البيانات وإثبات نسبها، قياساً على النسبة المسموح بتملّكها قانوناً».
أما المادة 13 من مشروع القانون الجديد، فحدّدت الأوراق التي على طالب الترخيص أن يوفّرها عند تقديم الطلب، وهي عبارة عن خمس إفادات مختلفة وخرائط، إضافةً إلى شروط وإفادات خاصة بالشركات.

وتمنع المادة 17 الأجنبي من «بيع الحق الذي يملكه بموجب هذا القانون، أو بموجب قوانين سابقة، قبل خمس سنوات على تملكه إياه، وبعد أن يكون قد نفّذ الغاية التي على أساسها منح الترخيص بتملكه.
وعلى أمين السجل العقاري أن يدوّن على صحيفة العقار وسند ملكيته إشارة بهذا المنع»، وهو شرط يحدّ من الفوضى الأجنبية لشراء الأراضي، ولم يذكره القانون المعمول به.
وفيما لم يأتِ القانون المذكور على ذكر خصوصية تملّك البعثات الدبلوماسية والقنصلية، والمؤسسات والجمعيات العلمية أو الثقافية أو الخيرية، أفرد مشروع القانون المقترح فصلاً خاصاً به، وحدد مجموعة من الشروط أهمها: أولاً أن يكون تملك هذا الحق ضرورياً لتحقيق أغراضها، وثانياً أن لا تتعدى المساحة القصوى المرخص بتملكها في جميع الأراضي اللبنانية 7500 م.م منها 2500 م.م في محافظة بيروت للبعثات الدبلوماسية والقنصلية و15000 م.م للمؤسسات والجمعيات العلمية أو الثقافية أو الخيرية، منها 4000 م.م في محافظة بيروت، وأخيراً أن تنفذ مشروعها خلال المهلة القانونية تحت طائلة تطبيق أحكام المادة السادسة عشرة من هذا القانون.
كما تعطي الأفراد اللبنانيين من مالكي الأراضي في المنطقة العقارية ذاتها للعقار المبيع، حق الأفضلية بالشراء على الشارين غير اللبنانيين.
المادة 25 تعفي اللبناني من رسوم التسجيل إن هو اشترى حقاً عقارياً من غير لبناني. وتنصّ المادة 24 على إنشاء لجنة للنظر في طلبات الترخيص وإعطاء الرأي فيها.
وتتألّف اللجنة من رئيس محكمة البداية الناظرة في القضايا العقارية والقاضي العقاري التابعة لهما منطقة العقار ومدير الشؤون الجغرافية في الجيش وأحد معاونيه من رتبة نقيب وما فوق، ورئيس مركز الأمن العام في القضاء التابع له العقار المبيع وأمين السجل العقاري في منطقة العقار.

Xxxxx

Xxxxx

Bank Audi on Friday posted a 19 percent rise in net profit for 2008 and said it aimed to increase net earnings and assets in 2009 despite a difficult regional economic outlook.

The bank posted net profit of $238.5 million. Its customer deposits rose nearly 21 percent to $17.3 billion and total assets climbed 18 percent to $20.4 billion, making it Lebanon's largest bank on both counts.

"Obviously '09 is going to be a difficult year. But a difficult year for a Lebanese bank doesn't mean a decrease in profits, or losses," Bank Audi's Group Chief Financial Officer and Strategy Director Freddie Baz told Reuters.

"Probably the pace of growth in earnings will go down a little bit, but obviously our target is to show increases in net earnings," he said.

Lebanon's banks have largely been insulated from the global financial crisis by regulations that stopped investments in the risky assets that have afflicted banks elsewhere.

Customer deposits grew at a record pace in Lebanon in late 2008 as Lebanese repatriated funds to banks at home, perceiving them as protected from the crisis.

Bank Audi's customer deposit base grew by $3 billion in 2008, Baz said, exceeding an average of $2 billion to $2.5 billion over the past five years.

Baz said he was not worried about "keeping the same pace of recurrent growth in our deposit base".

Shares in the bank changed hands on Friday at $46.90, unchanged from Thursday's close. Volumes were low.

 

http://www.reuters.com/  By Tom Perry

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

استبعد المفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال الاثنين خلال زيارة الى غزة اي حوار بين الاتحاد الاوروبي وحماس التي وصفها بانها "حركة ارهابية" تقتل "مدنيين ابرياء".
وقال ميشال متوجها الى الصحافيين في غزة ان "حماس حركة ارهابية. لقد فوتت فرصة بان تكون محاورا للاسرة الدولية وبذلك كانت بالتاكيد احد العوامل خلف انقسام الشعب الفلسطيني".
واضاف "لا يمكننا التحاور مع حركة ارهابية تستخدم الارهاب وسيلة. لا يمكن أن نقبل باعتبار الطريقة التي تتصرف بها حماس مقاومة. حين نقتل مدنيين أبرياء، فهذه ليست مقاومة بل ارهابا".
وكرر اشتراط أوروبا بان تعترف حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بحق اسرائيل في الوجود قبل اقامة اي حوار محتمل معها.
 وقال "ان حماس يمكن ان تكون محاورا بشرط ان تعترف بوجود اسرائيل لان موقف الاتحاد الاوروبي ينص على دولتين (اسرائيل وفلسطين) تعيشان بسلام. لا يمكن ان نقبل بان تنكر حماس حق اسرائيل في الوجود، فهذا ليس غير منطقي فحسب بل انه غير مقبول ايضا".
وكان ميشال صرح في وقت سابق أن حماس تتحمل "مسؤولية كبرى" في الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع معتبرا أنها "حركة ارهابية ينبغي التنديد بها بصفتها هذه".
واعتبر طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس ان هذه التصريحات "تصريحات وقحة تنم عن انحياز تام للاحتلال الاسرائيلي عبر تبرئته من المجازر البشعة التي ارتكبها ضد المدنيين الفلسطينين".
وتابع في تصريح صحافي "هذه التصريحات هي تجاهل لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تعطي الحق لشعب تحت الاحتلال في مقاومة المحتل".
واتهم النونو لوي ميشيل بانه يريد "الحصول على منصب اكبر و بالتالي قال هذه التصريحات لارضاء الادارة الامريكية واللوبي الصهيوني ".
وكان ميشال المعروف عادة بانتقاداته الشديدة للسياسة الاسرائيلية، اتهم اسرائيل في منتصف كانون الثاني/يناير ب"عدم الالتزام" بالقانون الانساني الدولي في قطاع غزة بعدم تأمينها حماية كافية للسكان المدنيين خلال هجومها على قطاع غزة.
وقتل اكثر من 1330 فلسطينيا حوالى نصفهم من المدنيين، جراء الهجوم الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف معلن هو ارغام حماس على وقف عمليات اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

أنهت قوى الامن الداخلي اللبناني حالة التمرد في سجن القبة في طرابلس بشمال لبنان وذلك بعد فشل كل المساعي الحوارية. وعمدت القوى الامنية الى فتح فجوة في الحائط الفاصل بين القوى الامنية والمساجين حيث دخلت العناصر الامنية عبر هذه الفجوة وأنهوا حالة التمرد من دون حصول أي طلقة نارية. وعملت فرق الصليب الاحمر اللبناني على إخراج العنصرين المحتجزين من السجن وهما بحال جيدة.
وكان عدد من نزلاء سجن القبة الذي يأوي 560 سجينا قد أقدموا عصر أمس على تحطيم أبواب داخلية وإحراق عدد من الفرشات قبل أن يقتحموا صيدلية السجن ويحتجزوا عنصرين أمنيين غير مسلحين.
وكانت مفاوضات قد استمرت طوال الليلة الماضية وحتى فجر اليوم مع ممثلين للسجناء المتمردين تولاها ضباط قوى الأمن الداخلي وبعض الفاعليات السياسية والشعبية ومستشارو وزير الداخلية لكنها باءت بالفشل لمطالبة المتمردين بالحضور الشخصي لوزير الداخلية زياد بارود لعرض مطالبهم أمامه شخصياً.
وكان الوزير بارود قد أكد ليل امس استمرار الاستماع الى المتمردين في السجن الا انه أكد ان السلطات لن تخضع للابتزاز ولا للضغط موضحا أن مطلب السجناء الرئيسي يتلخص في تطبيق قانون خفض العقوبة مشيرا الى ان تطبيق هذا القانون يحتاج الى آليات عمل في وزارة العدل.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

أفادت صحيفة ليزيكو الفرنسية أن فرنسا ستضخ 5 مليارات يورو في بنوك بهدف محدد هو مساعدة شركات الخطوط الجوية في تمويل شراء طائرات من أجل دعم شركة ايرباص.
وقالت الصحيفة اليومية ان الحكومة الفرنسية ستضخ الاموال في بنوك لها سجل من اقراض صناعة الطيران. وذكرت أسماء بنوك كاليون وسوسيتيه جنرال وبي.ان.بيباريبا.
واضافت الصحيفة التي لم تذكر اسماء مصادرها "الهدف هو منع شركات الخطوط الجوية من الغاء طلبيات بحجة صعوبة جمع الاموال".
وقال مصدر فرنسي ان الخطة التي نشأت فيما يبدو بمكتب رئيس الوزراء ستوفر مساعدة على نطاق واسع لصناعة البنوك وان صناعة الطيران ضمن عدة صناعات يتوقع أن تستفيد منها مباشرة أو عن طريق غير مباشر.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Selon le rapport annuel publié conjointement par Heritage Foundation et le Wall Street Journal, le Liban est arrivé cette année au 95e rang mondial en termes de liberté économique, alors qu’il était classé 73e en 2008. Selon le rapport, cité par le Lebanon Weekly Monitor de la Bank Audi, ce recul est dû, entre autres, à l’introduction de 21 nouveaux pays au classement général, qui comprend désormais 183 économies. Sur le plan régional, le Liban a toutefois conservé sa 9e position parmi 17 pays au Moyen-Orient et en Afrique du Nord (MENA). L’indice évalue la liberté économique dans chaque pays en fonction de 52 variables regroupées en 10 catégories, dont la taille du gouvernement, la liberté des échanges commerciaux, les libertés fiscale, monétaire et financière, ainsi que la protection des droits de propriété intellectuelle. Avec une note finale de 58,1 (affectée à une échelle allant de 0 à 100), le Liban, qualifié comme « modérément libre », a marqué un score en baisse de 1,9 % par rapport à celui de l’an dernier, et inférieur à celui des pays arabes, de la région MENA et des pays à revenu moyen supérieur (PRMS), dont les moyennes respectives ont été de 60,5, 60 et 59,5. Il a été classé, sur le plan mondial, juste devant le Ghana, l’Azerbaïdjan et le Bhutan, et derrière le Vanuatu, la Tanzanie et le Honduras. Au niveau régional, il a été classé devant l’Égypte, la Tunisie et le Maroc, et derrière l’Arabie saoudite, les Émirats arabes unis (EAU) et la Jordanie.

Si le Liban a été non seulement mal classé cette année, mais qu’il a également perdu des rangs dans le classement, il a en revanche marqué un score élevé au niveau de plusieurs sous-indices. Par exemple, en termes de liberté commerciale, un sous-indice qui prend en compte l’effet des barrières commerciales sur le développement des importations et des exportations, le Liban a obtenu une note de 80 (sur 100), le classant ex-aequo avec plusieurs pays à haut revenu dont la France, l’Italie et les EAU. En revanche, au niveau des sous-indices relatifs à la corruption et à la liberté du travail, le Liban a fait figure de parent pauvre

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

باشرت القوات الإسرائيلية انسحاباً تدريجياً من قطاع غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إثر هجوم على القطاع استمر 22 يوماً. وبعد ساعات من إعلان إسرائيل وقف عملياتها من جانب واحد، أعلنت حركة حماس من دمشق وقف إطلاق الصواريخ وطالبت الجيش الإسرائيلي بسحب قواته خلال أسبوع من القطاع.
وقالت متحدثة عسكرية "يمكنني أن أؤكد أن هناك انسحاباً تدريجياً للجيش من قطاع غزة". وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أن إسرائيل تريد الانسحاب من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن ما أن يتم ضمان الأمن في جنوب البلاد.
وقال أولمرت "لم نات لاحتلال غزة أو السيطرة على غزة، لا نريد البقاء في غزة". وأفاد شهود أن الجيش الإسرائيلي انسحب من موقع رئيسي في مستوطنة نتساريم السابقة، جنوب مدينة غزة، ليفتح بذلك لأول مرة الطريق التي تربط شمال غزة بجنوبه، كما ترك الجيش مواقعه حول جباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع، لكن الدبابات تمركزت على الحدود داخل الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت إسرائيل أنها ستبقي جزءاً من قواتها داخل القطاع لمواجهة أي هجمات فلسطينية محتملة. وقال المتحدث بإسم الجيش الجنرال آفي بنياهو "إن تعليمات اطلاق النار المعطاة للجنود باتت أكثر حزماً"، لتفادي وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.
وأعقب الانسحاب التدريجي إعلان إسرائيل وقف العمليات ابتداء من الثانية صباح الأحد، ثم أعلنت حماس وقف إطلاق النار خلال النهار. وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق من دمشق "نحن فصائل المقاومة الفلسطينية نعلن عن وقف اطلاق النار من طرفنا في قطاع غزة ونؤكد على مواقفنا ومطالبنا بانسحاب قوات العدو من قطاع غزة خلال أسبوع مع فتح المعابر والممرات لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات اللآزمة".
وأتاح الهدوء للفلسطينيين تفقد منازلهم والانتقال في الشوارع لمعاينة حجم الدمار الهائل، وبالرغم من الخسائر الجسيمة لدى الفلسطينيين التي بلغت 1300 قتيل و5300 جريح أعلن خطباء مساجد تابعة لحماس "النصر". وأعلنت مكبرات الصوت في مسجد الكنز الذي ترفرف فوقه أعلام حركة المقاومة الإسلامية الخضراء أن حماس تهنئ "شعبنا بانتصاره المقدام".
وقدر الجيش الإسرائيلي عدد القتلى بين مقاتلي حماس بأكثر من 500 جندي إسرائيلي، وشن الطيران 2500 غارة فيما أطلق المقاتلون الفلسطينيون 700 صاروخ وقذيفة هاون على الأراضي
.

الجيش الإسرائيلي يعتقل سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية

شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين طالت سبعة فلسينيين بالضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون.
وقال الجيش الإسرائيلي "إن قواته اعتقلت بمنطقة رام الله أربعة فلسطينيين فيما جرت الاعتقالات الباقية في منطقة بيت لحم". ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال شبه يومية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية بدعوى ملاحقة النشطاء الفلسطينيين.

اشكنازي: العملية العسكرية في غزة حققت جميع أهدافها

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي "إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لم تنته بعد ويجب مراعاة درجة عالية من اليقظة والتأهب لحين عودة الهدوء إلى مدن وقرى منطقة الجنوب الإسرائيلي".
وأضاف أشكنازي في سياق رسالة موجهة إلى جنود وضباط الجيش الإسرائيلي بثتها الإذاعة الإسرائيلية مساء الأحد إنه تم تحقيق جميع الأهداف من العملية في قطاع غزة، مؤكداً أن حماس منيت بضربة شديدة جداً.
وذكر أن الظروف أصبحت مهيأة لحدوث تغير جذري على الواقع الأمني في منطقة الشمال. وأشار أشكنازي إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي تطوّر محتمل.
وقال رئيس هيئة الاستخبارات في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي الميجور جنرال عاموس يادلين إن "حماس ستحاول ارتكاب اعتداءات تخريبية للإظهار وكأنها حققت انتصاراً".
وأكد يادين أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هي بمثابة إشارة حيث ازدادت بشكل ملحوظ قدرة إسرائيل الرادعة كما تم إظهار القدرات العالية لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين أن حماس لاتزال قادرة على إطلاق المزيد من الصواريخ رغم الضربة الشديدة التي منيت بها كما لم تتم إصابة جميع الأنفاق.
وذكر أن حماس تحاول إخفاء حجم الضربة التي لحقت بها مشيراً إلى أن سكان غزة ينتقدون حماس بسبب الدمار الذي جلبته للقطاع.

ايطاليا على استعداد لارسال قوات من أجل عملية سلام

أعلن وزير الدفاع الايطالي ايناسيو لا روسا لوكالة الأنباء الايطالية (انسا) ، أن ايطاليا يمكن أن ترسل فرقة من الدرك وسفينتين للمشاركة في "عملية سلام" محتملة في غزة.
وأضاف لا روسا أن ايطاليا تبحث في إمكانية ارسال سفينتين وفرقة صغيرة من عناصر الدرك إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة حيث يتمركز حتى الآن بضعة عناصر من الدرك في إطار مهمة يوبام للاتحاد الأوروبي.
وأشار رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني إلى استعداد ايطاليا للمشاركة في العمليات البحرية لمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال "إن عناصر من الدرك الايطاليين يمكن أن يشاركوا في مراقبة المعابر الحدودية".

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

حكمت إحدى المحاكم التركية على ماكسيم ياستريمسكي، الهاكر الذي يطلق على نفسه "ماكسيك"، بالسجن 30 عامًا لإدانته بتهمة الهجوم على المصارف التركية.
كما تعتقد السلطات أيضًا أنه العقل المدبر وراء كارثة سرقة بطاقات ائتمان T.J. Maxx في عام 2007 وعدة سرقات أخرى في الولايات المتحدة الأميركية. إلا أن الحكم بالسجن 30 عامًا لم يكن عقابًا على أي سرقات حدثت في الولايات المتحدة الأميركية.
على صعيد آخر، أعلن فيس بوك أنه تم تحديث تطبيق iPhone الخاص بموقع فيس بوك إلى الإصدار 2.1. ويحسن هذا التحديث من استقرار التطبيق كما أنه صحح الأوقات غير الدقيقة للمناطق الزمنية المختلفة على مستوى العالم.
علاوة على ذلك، أصبح وقت التزامن أسرع كثيرًا الآن وتحسن تحميل البريد الوارد إلى حد كبير. يذكر أن التحديث متاح الآن، لكنه يتطلب إصدار جهاز iPhone
2.2.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

تعرض في الاسواق اليابانية الصيف المقبل قطة آلية (روبوت)  لديها جميع مواصفات الهرة العادية وذلك لتجنيب محبي الحيوانات المنزلية خطر الاصابة بأمراض الحساسية عند الاحتكاك بها.
وذكر موقع "جابان بروب" أن  القطة "يومي - نيكو فينوس" وترجمتها باليابانية "حلم قطة فينوس" مزودة بأجهزة استشعار تساعدها على التفاعل مع محيطها كقطة حقيقية. والقطة الآلية، وهي من انتاج شركة "سيغا تويز" لألعاب الأطفال تغمض عينها وتموء عند لمسها، وبإمكانها الجلوس والوقوف والالتفاف حول نفسها كقرص عند "النوم" إذا ما تركت لبعض الوقت.
وقال صانعو "حلم قطة فينوس" إنها تمد ساقيها إذا ربّت على بطنها  و"تنزعج" جداً إذا شدّ أحد ذيلها. ويقدر ثمن القطة الآلية بحوالي 130 دولاراً أميركياً.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

انطلق فريق بريطاني في رحلة على متن سيارة طائرة من لندن إلى تيمبوكتو في مالي يقطع خلالها مسافة تبلغ حوالي 5793 كيلومتراً. وقال المسؤول في الفريق نيل لوفتون لصحيفة "دايلي تلغراف" أن السيارة الطائرة "براغيت سكاي كار" سوف تسير على الطرقات عندما تسمح الظروف بذلك.
أضاف إن السيارة سوف تحلق فوق مضيق جبل طارق وجبال الاطلس في المغرب والربع الخالي خلال توجهها إلى فرنسا واسبانيا والمغرب والصحراء الغربية قبل وصولها إلى مالي.
وصمم الطائرة غايلز غاردوزو خلال 18 شهراً، وزُود محركها بمروحة وجناح لمساعدتها على الانزلاق بسهولة.
ووصف غاردوزو السيارة الطائرة بأنها "أول سيارة طائرة في العالم تسير على الطرقات وتستخدم الوقود الحيوي"، مضيفاً أنه بالامكان إعدادها للطيران خلال ثلاث دقائق عندما تكون سائرة على الطرق. وسوف يرافق طاقم السيارة الطائرة فريق تلفزيوني وفريق دعم تقني خلال الرحلة.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

تمكنت طائرة "بوينغ 737 ـ 800ط التابعة لخطوط "كونتيننتال" الجوية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً رئيسياً لها ،من الطيران بوقود بيولوجي.
وأفادت صحيفة "هيوستن كرونيكل" الأميركية ان الطائرة أقلعت من مطار "جورج بوش إنتركونتيننتال" في هيوستن وأصبحت أول طائرة تجارية أميركية تحلق مستخدمة مزيجاً من الوقود التقليدي والوقود البيولوجي. وحلقت الطائرة فوق خليج المكسيك باتجاه جنوب شرق لويزيانا وعادت لتحط في المطار الذي أقلعت منه.
وأثبت الاختبار ان احتراق مزيج الوقود التقليدي والبيولوجي كان أفضل من الوقود التقليدي وحده. وقال المدير التنفيذي للشركة لاري كيلنر "تشكل هذه التجربة خطوة جديدة نحو تحقيق التزام كونتيننتال بالحفاظ على البيئة وجودة استهلاك الوقود"، مضيفاً ان "المعرفة التكنولوجية التي نكتسبها اليوم ستساهم في فهم أكبر لمستقبل الوقود المستخدم في عمليات النقل".

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

تستثمر شركة أبو ظبي للطائرات غير المأهولة مبالغ طائلة في إنتاج وتسويق أولى طائراتها من دون طيار خلال السنتين القادمتين، حيث تتعاون مع شركات من السويد وألمانيا إضافة إلى كوريا الجنوبية. وستسوق باكورة إنتاجها مبدئيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكنها تطمح إلى التوسع لتشمل دول العالم بعد ذلك.

Hassan Fawaz

Hassan Fawaz

كانا من الجيل القديم ،، جيل السواعد المفتولـة ، جيل جبل التراب بالعرق ، فأصبحا على كل لسان مجرد حكايــة... جيل الرعيــل الأول  فرحــل الكبير عن عمر ناهز 90 عاماً حيث ولد عام 1896 وذلك حسب السجلات التقديرية .. عاش أيام المجاعــة في العام 1914 وبقي يقتــاتُ من ما ســَلِــم من خيرات الأرض يوم نخر الجراد الأخضر واليابس وقضى على كل أمل بالحياة، هو أكبر أعمامي سنــاً وكان اسمه نجيب ، عمل في التجارة منذ نعومة أظفاره، اقتنى الدواب لنقل الغلال وبيــوت الشعـر من وإلى شحيم والبقاع الغربي، مشى المسافات الطويلــة شأنه في ذلك شأن أبناء جيلــه، وكان له أن تزوج وأنجب  ثلاثة توائم في سنين مختلفة إلى أن توفت زوجته وهو في الخامسة والخمسين  ، كان حريصاً كل الحرص على خلــوّ الطريق من المسامير فكان يجمعها لرفع الأذى عن الناس، كان يعمل بجهد وبقي كذلك حتى ايام عمره الأخيرة ، وقد أثمرت حياته ثروةً جعل أبناءه وبناته في بحبوحـة ما زالوا يعيشون في خيرها ، كان يلبـس الشروال البلدي المعروف ويعتمر  لونين من الطرابيش أحدهما خمري "شغل صيدا" والآخر أحمر قاني " شغل بو نمر"  عمل في حياكة شعر الماعــز وصنع الكثير من خيم البدو التي كانت تصـدّر إلى سوريا، الأردن، السعودية ودول الخليج الأخرى حيث عمل الكثير من أبناء شحيم في هذه المهنــة وازدهرت هذه الصناعــة في مطلع الخمسينات ولمدة زادت عن ثلاثـة عقود . كان عمي نجيب معروفاً في الوسط التجاري المتنقل بين قرى قضاء الشــوف من الخريبة في مرتفعات جبل نيحــا إلى مرستي وعماطور وبعدران والسمقانية وبقعاتــا وبعقليــن والباروك، كان حريصاً على أن يهدر المال إلا في الاتجاه الصحيح. 

أمــا عمي الآخــر فكان يصغره بأربعة عشر عاما حسب دفاتر القيد التقديرية لدى المخاتير آنذاك، عمي هذا كان اسمه محمد ، عمل في بيروت وكيل أملاك رجل أعمال عراقي حيث كان يقيم في إحدى شقق عماراته ، وكان أن تزوج وأنجب صبيين وبنتيـن عاشوا معه في بيروت ، حيث توفيت زوجتــه وهو في الثامنة والأربعين وبقي أرملاً متجاهـلاً نصائح الأقارب والأصدقاء بضرورة الزواج كي "لا يتبهدل" بآخرتـه ، فرفض الكثير من العروض حيث دأب أبناؤه على خدمتـه . كان دائم الاهتمام بنفسه وملبسـه حيث لا تفارقه ربطة العنــق ولا الطربوش المغربي المميز بنقاء لونه، ولا يلبس إلا البدلة  "الرسمي" وحذاء يلمع من بعيد ، فلم يلبس الشروال ولا الصدرية المقصبـة . 

وفي ذات يوم وصل عمي نجيب إلى بيت عمي محمد في شحيم زائراً نشيطاً وهمس في أذن شقيقه الأصغر بأن هناك بنت حلال في بلدة عانــوت ويفكّــر جديــاً بطلبها للزواج، فما كان من عمي محمـد إلا أن وافقه الرأي وطلب منه تحديد موعـد مع أهل العروس في حال موافقتهم على العريس الموعود! فأجابه على الفور أن أهل العروس بانتظار أن نحدد نحن يوماً لطلب يدهــا وأنه رتـّـب كل شيء ولم يبقَ إلا تبليغهم عن موعد زيارتنا! فتم الاتصال بوالديّ الذيْـن باركــا هذه الخطوة وتم الإتفاق على أن تكون الزيارة الساعة العاشرة من صباح يوم الأحـد أي بعد أسبوع من اجتماعهم وتم تسريب الخبر إلى أهل العروس الذين استعدوا لاستقبال العريس وأهلــه.

اجتمع الأهل والأصدقاء والمدعوين في بيت عمي "العريس" الذي ازدان بأبهى حلّــة حيث ارتدى الشروال المقصّــب والصدرية المزخرفة والطربوش الخمري على أهبة الإستعداد ، طالباً من أخويــه سرعة التحرك للوصول في الموعد المحدد ، وغادر الوفد بعد ذلك بقليــل مؤلفاً من خمس سيارات ،، وما أن وصل الوفد إلى بيت أهل العروس في عانوت حتى بادرت النسوة إلى الزغردة بـ "الآويهــا" مرحبيــن بالضيوف والعريس في المقدمة يمشي بخطىً واثقة ودخل الوفد إلى بهو البيت القديم الذي زيّنتــه النسوة بالورود والأزاهيـر ، وسبق أن اتفق وفد العريس أن يقوم عمي الأصغر محمد بطلب يد العروس ، وبعد الترحيب والمجاملات "اللازمـة" ودردشة من هنا وكلمة من هناك ،،، بدت العيون شاخصة في بعضها البعض وكأنها تطلب من عمي محمد البدء بالكلام حسب "البروتوكول" المعتمـد، فاستدرك ممازحاً الحضور ،،، لن أبدأ الحديث إلا بعد أن أرى العروس ، فأتوا بالعروس وقد تألقــت بـ "الوربة" على رأسها و "الَبََرَق والسِّيلان" يتلألأ من أطرافها، وقفت بخجــل أمام الحضور وعلت وجهها ابتسامة عريضة ... ثم بدأ حديثه متوجهاً إلى اهلها قائلاً : بسم الله الرحمن الرحيم، لقد توكلنا على الله ودخلنا هذا البيت الكريم من بابه العريض ، جئناكم راغبين بطلب يد كريمتكم "فلانة"  لشقيقنا نجيــب على سنـّــة الله ورسوله ، وكلنا أمــل أن توافقوا على طلبنا هذا ... عندها انطلــق صوت من بين الحضور يقول "عطيناكم " وعلى نيــة القبول تمت قراءة "سورة الفاتحــة" وأصبحت العروس خطيبة عمي نجيب رسمياً، وفيما كان الجميع منهمك بالأحاديث الجانبية وتجاربهم في الحياة وإسداء النصائح لبعضهم البعض ، تسلل عمي محمد إلى المطبخ حيث العروس منهمكة بتحضير الغــداء للمدعوين ، وطلب منها الحديث على "جنب" ولبت دعوتـه في الحال ، وقال لها ... "يا فلانة شو بدك بخيـّـي ... راح تتعبي معو وتتبهدلي ... راح تفرطي زيتون وتنكشي تحت المطاعيم وتقشقشي الشوك تحت الزيتون ، وأنتي بعدك بعــزّك وحرام هالقامة تتبهدل... ليش ما بتاخديني أنا ؟ " فكان جوابها أسرع من البرق " ليش لأ يا محمد" واتفقا على أن تكون هي خطيبة محمد وليس نجيب ! وبعد أن تغدى المدعوون وغادر وفد العريس بيت العروس ،،، داب عمي محمد على شراء الهدايا والبقلاوة متجاهلاً عودته إلى بيروت بعد أن أنجز ما عليه وطلب العروس "له" بدل أن يطلبها لشقيقه... وفي صبيحة اليوم التالي،،، استقل عمي محمد "العريس الجديد" سيارة تاكسي إلى بيت العروس محملاً بالهدايا حيث كانت هي قد أبلغت أخويها وأمها بأنها اتفقت مع محمد على الزواج وليس نجيب ! وبالفعل رحب أهل العروس بالوافد الجديد عريساً يلبس "فرنجي" بدلاً من عريس يلبس الشروال... وبعد وصول عمي محمد "العريس الجديد" إلى بيت العروس بثلاث ساعات تقريباً ، وصل عمي نجيب في اول زيارة له بعد طلبها له ، فوجد شقيقه الأصغر عمي محمد جالس إلى العروس في "قعدة رومانسية" ولا أجمل يطعمها من يده ،،، ففوجىء يما يراه ،،، وسأله إن كان طلب العروس له أي لنجيب ؟ أم لنفســه !   حيث بــادر نجيب "العريس المفترض" إلى القول واللــه يا محمد أنت أكلت وجــه الطنجرة، بس أنا حتى اللـزاقة ما طلع لي أكلها "

وتزوج عمي محمد من العروس ،،، وأصبحت قصتهما على كل لســان

هذه هي حكاية عمي نجيــب

Administrator

Administrator

كشف وزير الطاقة والمياه ألان طابوريان ان الوزارة تعد حاليا مسودة مشروع قانون التنقيب عن النفط في لبنان، بالتعاون مع وفد ناروجي على ان يُرفع في غضون شهرين او ثلاثة الى مجلس الوزراء الذي سيحيله بدوره على مجلس النواب للموافقة عليه.

وعن آلية العمل، قال طابوريان في حديث إلى "المركزية": بعد موافقة مجلس النواب على المشروع، سيتم تحديد منطقة في البحر تقسم الى مواقع عدة، ويحدد في حينه الموقع الذي سيباشر العمل فيه، يليه اجراء مناقصة يتم في خلالها اختيار الشركات التي ستعمل على المشروع بحيث يتم اختيار شركة لكل موقع، والتي في حال وجدت البترول يتم التعاون معها.

وأكد انه "لا يمكن الجزم بوجود البترول قبل البدء بأعمال التنقيب، إلا ان بعض المؤشرات تدل على إمكان وجوده على عمق 4000 متر من البحر"، لافتا الى ان الكمية المتوقعة قد تكفي حاجة لبنان وقد تكون اكثر، فيصار عندها الى تصديرها وبيعها.

واشار الى ان وجود البترول في البحر غير محصور بمنطقة واحدة، "فالدراسات ساهمت في تحديد بعض الاماكن التي قد يتوفر فيها البترول بكمية اكبر، مما يجذب شركات التنقيب، موضحا ان على وزارة الطاقة وضع استراتيجية حول تراتبية المناطق التي سيتم التنقيب فيها، إلا ان الأجدى حاليا اعداد القانون لأن الشركات لن تهتم بالتنقيب عن النفط في حال لم تتوضح القاعدة التي سيعملون على اساسها.

الوفد الناروجي: وعن تعاون الوزارة في هذا الاطار مع الوفد الناروجي، اوضح طابوريان ان للوفد خبرة عالية في هذا المجال وخصوصا في التنقيب في البحر، لافتا الى ان طريقة تعاطيهم مع شركات التنقيب والنفط تلائم الدولة بحيث تزيد من حصتها وتؤمّن لها كمية اكبر، وهذا من احد اهم اهداف القانون الذي يرمي الى حماية مصلحة الدولة.

ولفت الى ان فريقا من الوزارة تلقى دورات تدريبية في الناروج حول تقنيات العمل في هذا المجال، وهو يتعاون اليوم مع الوفد الناروجي الذي يضم مجموعة من الخبراء، على وضع قانون التنقيب عن النفط.

واوضح ان "القانون سيسمح للشركات بالتنقيب عن النفط في مهلة اقصاها 5 اعوام، وفي حال وجدوه سيسمح لهم بالإستثمار في هذه المنطقة مدة 30 عاماً كحدّ أقصى، في حال أرادوا ذلك، وهذه المدة قد تتغيّر بحسب الكميات".

وعما إذا كان سيترتب على الدولة تسديد أي مبلغ مالي في هذا المشروع، قال: سيكون لها حصة من النفط لأنه ملك عام وفي هذه الحال لن تتكلّف شيئا، أما في حال ارادت ان تكون شريكا في المشروع فسيتوجب عليها المشاركة في التمويل.

الحدود المائية: وعن رسم الحدود المائية مع قبرص، كشف طابوريان انه تم الاتفاق مع قبرص على ترسيمها، "وسيحال الاتفاق على مجلس النواب ليصار الى تسجيله لاحقا في الامم المتحدة، وهذه الخطوة تصبح مهمة عند الوصول بالتنقيب الى المناطق الواقعة على الحدود بين البلدين التي لن يبدأ العمل فيها راهناً".

 

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

إذا ذكر الفن العربي الراقي، كانت مدرسة الرحابنة شعار الرقي والجمال في غنائنا، مع الرحابنة هبطت الموسيقا من علياء الروح لتجوب الضياع والهضاب، تقبل خدود الريفيات ببراءة وطهر، وتضرب موعداً عشقياً مع الوطن أو الحبيب... غنوا للحب فكان الحب عالماً مختلفاً لا يشبه العوالم الأخرى، وغنوا للأرض وجبل الشيخ وجبال الصوان وبيروت ودمشق، فكانت أغانيهم أناشيد البطولة التي لا يمل الإنسان سماعها في كل لحظة من الزمن، أبدعوا في المسرح، فكانت مشكلات الإنسان والوطن والوجود قضاياهم التي قدموها بجمال لا يعدل له جمال، فصار الحوار أغنية، والأغنية صارت حواراً ولا أبداع.

كلمات وألحان طبعت إلى الابد في ذاكرة العرب أجمعين، يحملها صوت فيروز ليصدح في هياكل بعلبك ومهابة أرز لبنان إلى طراف الدني كطير الحب يحكي للحبايب شو بني، ممهورة بتوقيع رجلين اسمهما كفيل بسرد قصة كلماتها ألحان وقواعدها نغمات وحبكتها ثقافة وابداع.
انهما الاخوان رحباني. فلم يذكر اسم اي منهما الا بعد وفاة عاصي عام ١٩٨٦. وها عاصي ومنصور عادا ليجتمعا مجددا بعد انفصال دام اثنين وعشرين عاما وليلتأم شمل الشقيقين العملاقين بعدما فجع لبنان صباح الثلاثاء بوفاة ثاني الكبيرين، منصور، عن خمسة وثمانين عاما بعد معاناة مع المرض.
كتب ولحن للبنان، وبغداد وفلسطين. فمن ينسى زهرة المدائن خصوصا في مثل هذه الايام؟، وسنرجع يوما الى حيّنا؟. كتب الاخوان للحب والانسان ورحل البارحة العالم الثاني من عظماء لبنان تاركا وراءه ارثا عظيما من الاغاني والمسرحيات والمؤلفات.

وبكلمتين لمنصور نقول، لكل ما عشته من تجارب، و ما قدمته للوطن الذي دائماً أحببت و تغنيت بكل أيامه الرمادية، لكل دمعةٍ ذرفتها وكل إبتسامة، تستاهل الخلود هنا، على الأرض، في لبنان.أما وقد أصبحت في جنان الله، فلك كل الخلود، تلعب موسيقاك و تطرب كل من يصلي و يرنم على ألحانك ، بيدٍ تكتب أحاسيسك وبالأخرى ترعى وتهدي لبنان.

رحمك الله و عوض على لبنان.

Administrator

Administrator

A dix jours du passage à 2009, on ne peut pas ne pas penser aux bilans, aux remises en question, aux conclusions sur l'année qui vient de s'écouler. Qu'a-t-on fait?

 Qu'a-t-on dit? A-t-on été à la hauteur de nos espérances, de celles des autres? Est-ce une bonne année? Un mauvais cru? Une année comme une autre? Quelles leçons a-t-on tiré? Où en est-on? Restera-t-on? Partirons-nous? Il y a bien un moment durant 2008 où vous vous êtes posé la question sur un éventuel départ. Quitter le Liban. Définitivement. Momentanément. Ras-le-bol de ce pays, de ses politiques, de ses conflits, de ses élections, de ses invasions, de ses coups foireux et de ses pots-de-vin, de ses faiblesses et de cette foutue inaptitude à faire du bien à son peuple…

 

Comme c'est facile. Comme c'est facile de le détester ce petit pays, de le haïr, de le mépriser, de s'en plaindre et de le comparer à un ailleurs plus serein, de le critiquer et de vouloir le boycotter.

 

 Plus facile que de le défendre et pourtant… C'est un fait, le Liban ne laisse personne indifférent. Et, de ce point de vue-là, les Libanais sont a priori d'accord. Ce pays des extrêmes nous donne à nous, Libanais, des sentiments contradictoires: j'aime, j'aime pas, j'attaque, je défends… Sauf que là, en cette fin 2008, en ces temps de crise, en ce moment de remise en question et autres causes, une seule chose est sûre. Il fait bon vivre au Liban.

 

 Quoi qu'on en dise et quoi qu'on en pense. Parce que voilà. Malgré la multitude de destinations offertes aux Libanais, c'est ici qu'ils reviennent passer les fêtes. Pas seulement pour y être en famille ou retrouver les amis. Mais parce que c'est là qu'il faut être. C'est comme ça. Une fois qu'on vient au Liban… c'est foutu. On y reviendra. Quoi qu'il arrive. Ce magnétisme libanais en a fait succomber plus d'un. Qu'on soit libanais, français, italien ou américain. Et même si un jour on a décidé de laisser derrière nous, et pour de bon, les plaines de la Békaa, la montagne du Chouf ou une Beyrouth envahie, on est resté libanais à jamais.

 

Alors oui, c'est facile de le descendre ce satané pays de 10 452 km2 et de le railler, mais putain, qu'est-ce qu'il est attachant ce pays.

 

Lui, ses habitants, leurs défauts, leurs failles, leur manque de civisme. Ce bordel ambiant, ces starlettes à deux balles, ces bonnes femmes qui pleurent, les bras chargés de fleurs, à la porte d'arrivée de l'AIB. Cette commerçante qui offre un Chicklets à votre fils parce qu'il est mignon, le type du parking qui vous dit de payer la prochaine fois, l'infirmière qui vous apporte des pommes et des avocats de son verger de la montagne, cette vendeuse qui vous met un sac de côté en attendant les soldes, cet inconnu assis à côté de vous dans l'avion, qui vous enlève votre plateau-repas pendant que vous dormez et qui remet sur vos jambes la couverture qui avait glissé par terre.

 

 Elles sont belles ces Libanaises qui ornent nos panneaux publicitaires, ces Libanaises qui sortent seules le soir, cette voisine qui vous envoie une «snayniyé» pour célébrer la première dent de sa fille, cette amie qui attend votre fils en bas, lorsqu'il rentre en autocar, ces tantes qui vous tricotent des écharpes et des bonnets, cette femme qui vous sourit tous les matins quand vous partez.

 

 Elles sont belles ces Libanaises que vous croisez dans les restaurants, ces amies qui vous mentent pour mieux vous surprendre et qui vous soutiennent, quelles que soient les difficultés que vous traversez. Elles sont belles ces femmes avec qui vous bavardez chez le coiffeur, ces Libanaises qui s'occupent de vous et qui vous rendent belles à votre tour.

 

 Il est beau ce Liban où vos collègues deviennent vos amis, où vos amis deviennent vos frères, où vos frères viennent chaque année. Ce Liban où l'on ne trouve plus une table dans un restaurant pendant les fêtes, où les SMS sonnent sans cesse pour vous inviter à aller réveillonner dans une «salsa night spéciale karaoké», où les gens qui, malgré tout ce que l'on pense sur les raisons qui les animent, viennent vous présenter leurs condoléances et vous disent «mabrouk» quand un enfant paraît.

 

Il est attendrissant ce Liban où n'importe qui vous «add» sur FaceBook, ce Liban où chantent Rayess Bek et les Soap Kills, les Scrambled Eggs, SalmaNova et Mouzanar. Ce Liban où tournent les Joreije, Philippe Aractingi, Danièle Arbid et Nadine Labaki. Ce minuscule pays que Catherine Deneuve a «voulu voir» parce que sa sœur Françoise (Dorléac) aimait y venir danser. Elle avait tout compris Françoise. C'est ici et nulle part ailleurs qu'il faut venir danser.

prepare par joe Hatem

tont tour joe de publier sur baldati.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

بيروت (رويترز) - فقد لبنان يوم الثلاثاء الفنان اللبناني منصور الرحباني الذي شكل مع اخيه عاصي الرحباني وفيروز ثلاثيا اعتبر اسطورة في الموسيقى اللبنانية والعربية.

فقد توفي منصور عن عمر 83 عاما بعد معاناة مع المرض لم تمنعه من مواصلة اعماله الفنية حتى مسرحيته الاخيرة "عودة طائر الفينيق" التي ما زالت تعرض حتى اليوم.

ومنصور الرحباني المولود في بلدة انطلياس عام 1925 هو واحد من اثنين شكلا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بالاخوين رحباني حيث كان لهما الدور الاساسي في نقل الاغنية اللبنانية من عصر الى عصر.

فبعد استقالته من عمله في الشرطة اللبنانية وبعد دراسته الموسيقية لسنوات اجتمع منصور الرحباني مع شقيقه عاصي تحت اسم الاخوين رحباني متخطين حواجز الفردية والانانية ودخلا معا الاذاعة اللبنانية سنة 1945 مزودين بلونهما الفني الجديد.

ألف الاخوان رحباني الكثير من الاعمال الفنية منها الاسكتشات التي عرفت تحت اسم "سبع ومخول" وعندما اقترن عاصي الرحباني بنهاد حداد التي عرفت في ما بعد باسم فيروز سنة 1955 شكل الثلاثة معا الثلاثي الرحباني الجديد.

استوحى الرحبانيان موسيقاهما من التراث العربي الاسلامي الماروني البيزنطي والفولكور اللبناني وكلها تيارات شرقية بالاضافة الى تعمقهما في الدراسة الموسيقية الكلاسيكية الغربية.

كتب المسرح الرحباني للوطن والارض والتاريخ والمستقبل وللفقراء البسطاء واهتم بالفولكلور اللبناني اهتماما خاصا وناصر القضايا العربية الكبرى فكانت اغنيات لفلسطين منها "زهرة المدائن" و"سنرجع يوما" و"جسر العودة".

قدم منصور مع اخيه عاصي الكثير من المسرحيات الغنائية وخصوصا تلك التي كانت تعرض في المهرجانات اللبنانية في بعلبك "ايام فخر الدين" و"جبال الصوان" و"ناطورة المفاتيح" و"قصيدة حب".

كما قدما ثلاثة افلام سينمائية هي "بياع الخواتم" و"سفر برلك" و"بنت الحارس" بالاضافة الى المئات من الاغاني التي اثرت المكتبة الموسيقية العربية والعالمية.

واثر رحيل عاصي عام 1986 أكمل منصور المسيرة الرحبانية بالتعاون مع اولاده فقدم اعمالا مسرحية وغنائية كثيرة واستمر في الانتاج فقدم مسرحية "الوصية" كما قدم مسرحية "ملوك الطوائف" اضافة الى مسرحية "المتنبي" ومسرحية "حكم الرعيان" ومسرحية "سقراط" و" النبي" المأخوذة عن نص جبران خليل جبران و"زنوبيا" وأخيرا المسرحية الغنائية "عودة طائر الفينيق" التي يستمر عرضها حاليا على خشبة مسرح كازينو لبنان 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Lebanon is 4th most optimistic nation in world


The Gallup International Association ranked Lebanon as the fourth most optimistic country worldwide, with 48% of Lebanese respondents believing that 2009 will be better than 2008, up from 34% in the previous year’s survey. Gallup International's Voice of the People end-of-year survey interviewed 45,700 people in 46 countries about their qualitative expectations for 2009 compared to 2008.
The survey was conducted between October and December 2008, and therefore covered the effects of the global financial crisis.
Lebanon ranked ahead of Colombia, New Zealand, Russia, India, Bahrain and Macedonia, and came behind Kosovo, China and Australia. Results of the survey show that Lebanon was one of the few exceptions that witnessed a growth in optimism compared to last year's survey. Kosovo was the most optimistic country with 60% of the population expecting that 2009 will be better than 2008, and Hong Kong the most pessimistic with 67% of its population expecting that
2009 will be worst than 2008. Globally, the survey showed that 52% of respondents expect 2009 to witness economic difficulties and 66% anticipate an increase in unemployment rates, while 36% expect increased international conflicts and 45% anticipate the same level of global disputes.

 

Joe Hatem

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Some lovely lights in the spirit of Christmas were captured in Mayfouk and Marjeyoun. Share your Christmas memories by writing articles or posting photos from your celebrations and the decorations in your village.  

http://www.baldati.com/news/article.php?articleid=576

http://www.baldati.com/news/article.php?articleid=575

http://www.baldati.com/news/article.php?articleid=572

Add pictures to lebanon album

http://www.baldati.com/photos/addphotos.php?eventid=195

Rudy Zeinoun

Rudy Zeinoun

Merry Christmas to all!

First comment on the web site :)
Eliane Boutros

Eliane Boutros

الوزير زياد بارود على الـ"فايس بوك"
جهاد الملاح -

مقاربة جديدة تَظهر في العالم العربي ، تستفيد مما تُقدمه التكنولوجيا الحديثة، التي بدأت تربط، في جديدها، المسؤول بالمواطن دون حواجز المغالاة والترفع، كما تربط بين الأصدقاء. فقد أصبح جلياً خلال الفترة الأخيرة، دخول السياسيين، كالفنانين، على موقع «فيس بوك»، وعبر أسمائهم الحقيقية، إذ يجرون محادثات مع أعضاء آخرين، خصوصا من بلدهم، كما يتبادلون الرسائل والتعليقات.

واللافت هو ما ينتهجه وزير الداخلية اللبناني زياد بارود في مشاركته على الـ«فيس بوك»، إذ يبدو مهتماً بحكم الناس، ويعبِّر عن أمله- بتواضع غير عربي- أن يكون «عند حسن ظن» أصدقائه في الموقع، الذين يعرفهم أو لا يعرفهم، وهم مواطنون بطبيعة الحال. وبدورهم، يبادرون الى إرسال التعليقات إليه، تارة سروراً بـ«صداقة» وزير الداخلية، وطوراً تعبيراً عن إعجابهم به وبنهجه، وعلى الملأ.

فإذا كان النموذج العربي غالباً ما يجنح الى التسليم بحكم الحاكم على أنه حكم القدر، قد يؤيده في حالة ويعارضه في أخرى، لكنه قلماً يتحمَّس له، فإن تقرّب الوزير بارود من المواطنين عبر «فيس بوك»، علماً بأنه غير مرشح للانتخابات، إضافة الى ما يلقاه من ردود، يدلان على أنه بالإمكان إعادة صياغة أبعاد العلاقة بين المواطن والمسؤول العربيين، خصوصا ما يتعلق بالتسليم لإدارة المسؤول، واعتبارها بمنزلة تمثيل لإرادة الجماعة، انطلاقاً من ان هذا المسؤول يربأ بنفسه عن حصر الفائدة بالموالين، بل يحرص على جعلها عامة.

على أي حال، ليس من المنطق توقع كسر الحواجز بين المسؤول والمواطن عند العرب، فهذه الحواجز، التي لا يبدو ان أي تكنولوجيا يمكن أن تذوِّبها، تتخطى في بنيانها التقرب من المواطنين والإصغاء إليهم، لتصل الى جدلية التمثيل الديمقراطي الحقيقي، وقواعد المحاسبة، والاقتناع بأن المنصب السياسي يضع المسؤول في مواجهة محكمة الرأي العام، لا أن يهاب الشعب المسؤول كمخلوق آتٍ من «كوكب» السلطة.

 http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=17971479924&ref=ts

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

عشاء بلدتي السنوي

 

"خلق مجتمع افتراضي لكل مدينة و قرية على الانترنت وربطها بباقي القرى اللبنانية".لطالما مثلت هذه الفكرة رؤية ،هدف وغاية بلدتي بكافة مجالات ونطاق عملها وفي مختلف المشاريع التي اطلقتها و شاركت فيها.

ولكن لتحقيق هذه الرؤية المتفائلة والوصول إلى مجتمع موحد على الانترنت، ننطلق منه جميعاً كلبنانيين لنوحد مجتمعنا الفعلي والواقعي، لا بد من عملٍ مشترك وتنسيق دائم بين مختلف المناطق اللبنانية من خلال موقع بلدتي الالكتروني،حيث يتعاون مختلف المنسقين المسؤولين عن الضيع والقرى والمناطق المختلفة لإبراز معالم و خصائص و روائع كل ضيعة إلى جانب مشاكلها، همومها،اولوياتها.....

إلا أن جميعاً نعترف أن التكنولوجيا وعلم الاتصالات الحديث، على الرغم من حسناتهما وفوائدهما على كافة الصعد والمجالات، إلا أنهما وفي بعد الحالات يفتقران إلى الشغف والحنين، خاصةً عند الكلام عن القرى اللبنانية.

من هنا تتشرف جمعية بلدتي بمشاركتكم  عشاءها السنوي نهار اللأربعاء 17/12/08  بمشاركة كافة المنسقين والناشطين على صعيد المجتمع الوطني في كافة المناطق اللبنانية في جو من الألفة والود حيث ستتاح الفرصة لعائلة بلدتي الصغيرة والكبيرة بالالتقاء والتعارف.

على أمل اللقاء بكم قريبا"

لمزيد من المعلومات: http://www.baldati.com/events/event.php?id=186

 

شادي الطحان

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Leila Karam, un visage du petit écran, n’est plus


Leila Karam est décédée après une longue maladie. Une femme qui a consacré sa vie entière à son art : l’actorat. Avec une voix qui porte, une gouaille populaire devenue légendaire, elle a interprété des rôles de personnes fortes, agressives avec une verve simple, pour revenir à une morale apaisante et traditionnelle. En fait, Leila Karam a accompagné le mouvement de l’audiovisuel populaire (cinéma, radio, théâtre et télévision) s’illustrant surtout à la télé en participant à plusieurs feuilletons à Télé-Liban avec Abou Melhem, puis Al-Dunia Heyk, Allô Hayété, etc.

 

(L'orientlejour)

Eliane Boutros

Eliane Boutros

السيدا  في لبنان

 61.9 % من النساء المصابات بعدوى السيدا في لبنان هن من المتزوجات أو كنّ متزوجات، وقد التقطن العدوى من أزواجهن، هذا ما تؤكده الإحصاءات والدراسات في لبنان، وقد يبدو هذا الأمر غريباً في مجتمع تحكمه تقاليد شديدة المحافظة... في اليوم العالمي لمرضى الإيدز، تلفتنا الدراسات التي تصدر عنه في بلادنا إلى أن هذه العدوى ظهرت في لبنان للمرة الأولى عام 1984، ومنذ ذلك الحين تزايدت الإصابات حتى بلغت 1172 إصابة في تشرين الثاني 2008. هذه الأرقام هي عدد الإصابات المسجّلة رسمياً لدى البرنامج الوطني لمكافحة السيدا التابع لوزارة الصحة، أما التقديرات فتؤكّد أن العدد الحقيقي يتراوح بين 2500 و3000 إصابة.

الإحصاءات التي أجراها البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، تبيّن أن هذا المرض لم يعد محصوراً بالفئات التي تُعدّ «أكثر تعرضاً»، أي العاملين في صناعة الجنس والمتاجرة به.

 54.7% مثلاً من المصابين في لبنان يقيمون علاقات مع الجنس الآخر، 17.9% منهم من النساء و51.5% من المصابين هم من الفئة العمرية التي تقع بين 31 و50 عاماً. نضيف إلى ذلك أن دراسات ميدانية قامت بها بعض اللجان التابعة لبرنامج مكافحة السيدا في لبنان أظهرت أن 62% من الشبان والشابات أقاموا علاقتهم الجنسية الأولى قبل سن العشرين وأن 31% من عينة يبلغ عدد أفرادها 3200 شخص وتتراوح أعمارهم بين 15 و49 يقيمون علاقات جنسية بدون ارتباط الزواج وأن 84% منهم لم يستعملوا الواقي الذكري، رغم أن 87.3% من االمستطلعين يدركون أنه من أحد طرق الوقاية من السيدا. كما أظهرت الإحصاءات أن 24.2% من الرجال المتزوجين يقيمون علاقات جنسية منتظمة أو عابرة خارج إطار الزواج، وأن 7.4% من النساء المتزوجات يفعلن المثل.

من جهة ثانية، تؤكد تقديرات منظمة العمل العالمية أن 10% فقط من المصابين بالسيدا حول العالم يدركون إصابتهم بالفيروس. في لبنان مراكز أقامها البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، وهي منتشرة في جميع المناطق اللبنانية، وتقدّم المشورة والفحص الطوعي بسريّة تامة. كما أنها تقدّم نتائج الفحص خلال 15 دقيقة بعد أخذ عيّنة الدم. يعمل أفراد هذه المراكز وفقاً لقَسم السرّية ويُعاقبون في حال إفشائهم معلومات متعلقة بالمستفيدين. تحظى هذه المراكز بدعم البرنامج الوطني وتؤيدها معظم الجمعيات المشاركة من المجتمع الأهلي والمدني، وهذه الأمور تضمن استمرارية الخدمة وعدم انقطاع المواد اللازمة. تقدم هذه المراكز أيضاً مجموعة من الخدمات الأخرى التي تجنّب المستفيد حرج الوصمة والتمييز الاجتماعيين.

ويشدد الأطباء على أن الكشف المبكر عن الإيدز يسمح للعلاجات المتوافرة بضبط المرض وتداعياته لأطول فترة ممكنة، ويساهم في تفادي السلوك الذي قد يعرّض الأزواج والزوجات للإصابة بالمرض 

يكون فيروس السيدا بكثافة مختلفة في جميع سوائل جسم المصاب، ولكنه ينتقل عبر الدم والإفرازات الجنسية لدى الرجل والمرأة وحليب الرضاعة، ولا ينتقل عبر اللعاب والبول والعرق والدمع 

www.lebanonfiles.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Sharing a bed with a baby does not increase risk of cot death, research shows

 

Parents across the world have been put off sharing a bed with their new babies by official advice which says it is safer for all children under the age of six months to be put in a cot in their parents' room.

This was based on research which appeared to establish a strong link between "co-sleeping" and sudden infant death syndrome – or cot death.

But the new study found that sharing a bed with a baby was only more dangerous if other factors were also involved.

Parents drinking alcohol were the greatest danger for babies who shared their beds.

Other risk factors included parents smoking or taking drugs, use of heavy bedding, adult pillows and soft mattresses, and when parents were "excessively tired" – defined as having had less than four hours sleep the night before.

The British study also shows that infants are at the greatest risk of all if they and their parents fell asleep on sofas.

However, it parents avoided all the other risk factors, sleeping in a bed with their baby proved no more risky than putting them in a cot in their parents' room.

Childcare experts said last night that the news would be received with relief by many parents, while midwives said it would help them to provide better advice.

But experts on sudden infant death syndrome urged caution until new advice was given.

Experts have known for some time that parents' behaviours and the type of bedroom environment alter the risk of infant death among families who co-sleep, but this is the first detailed study to examine those circumstances in detail.

It concludes that once other factors are stripped out, co-sleeping does not in itself increase the risk to the baby.

Drink, drugs and extreme tiredness are likely to mean parents fall into a deep sleep, and will be less sensitive to both their body movements and the cues of a baby in distress. Heavy bedding, adult pillows and soft mattresses could squash and restrict the infant.

Childcare experts said the findings were "extremely significant," because previous studies have found that mothers who share a bed with their baby are more likely to breast-feed for longer, boosting the child's immune systems and improving their long-term health. 

Prof Cathy Warwick, general secretary of the Royal College of Midwives, said: "It will be really useful to have research shedding light on an incredibly important area.

"Until now we have had a default position that in the absence of information about why co-sleeping appears to carry risks, it is best for mothers not to do it.

"This will allow us to give much more sophisticated advice, and it will reassure a lot of women who want to share a bed with their baby but feel anxious about it".

A spokesman for the Department of Health said: "Our advice remains that the safest place for your baby to sleep is in a cot in a room with you for the first six months. However, we will examine this research and its findings carefully."

 

 

(Telegraph.co.uk)

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

بناءً على مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، عقدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة اجتماعاً رفيع المستوى خلال الدورة 63 في 13-12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 تحت بند رقم 45 (الثقافة من أجل السلام) و سمي هذا الاجتماع بمؤتمر "ثقافة السلام".

ويأتي هذا المؤتمر ليكمل المؤتمر العالمي للحوار الذي انعقد في مدريد بين 16 تموز 2008 و18 منه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والملك خوان كارلوس الأول حيث وافق المشاركون في المؤتمر على الإنعقاد دورياً لتشجيع الحوار والتعاون بين الديانات والثقافات. كما عبر الناطق بإسم رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة ميغيل ديسكوتو بروكمان، الإسباني أنريكه يافيس أنه "بناء على مؤتمر مدريد، قررت الجمعية العمومية عقد اجتماع رفيع للحوار بمشاركة رسمية أو غير رسمية من هيئات المجتمع المدني سنة 2010 في شأن الحوار بين الديانات والثقافات والتفاهم والتعاون من أجل السلام، متمنياً أن يكون المؤتمر الذي يبدأ غداً خطوة على هذا المسار".

شارك في هذا المؤتمر شخصيات عالمية ومعظم زعماء العالم وبينهم طبعاً رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان.

 وأكد الإجتماع على الأهداف والمبادىء الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واستذكر تعهد جميع الدول بموجب الميثاق تشجيع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بما في ذلك حريات الإعتقاد والتعبير، دون التمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

وعبرت الدول المشاركة عن قلقها من تنامي حالات عدم التسامح، والتمييز، وبث الكراهية، واضطهاد مجتمعات الأقليات الدينية لأي دين انتمت، وشددت على أهمية تشجيع الحوار والتفاهم والتسامح بين الناس واحترام أديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم المتنوعة كما عبرت عن عزمها على تقوية وتدعيم الأطر القائمة ضمن منظومة الأمم المتحدة لتشجيع التسامح وحقوق الإنسان، والحفاظ على الأسرة، وحماية البيئة، ونشر التعليم، ومكافحة الفقر والمخدرات والجريمة والإرهاب، آخذين في الإعتبار المساهمة الإيجابية للأديان والمعتقدات والقيم الإنسانية الأخلاقية في مواجهة هذه التحديات

و أكد المشاركون على رفض أي إستخدام للدين لتبرير قتل الأبرياء وممارسات الإرهاب والعنف والإكراه، مما يتناقض بوضوح مع دعوة جميع الأديان للسلام والعدل والمساواة.

.

أما بالسبة للبنان، فكانت مشاركته ذات طابع خاص، نظراً لطبيعته الاجتماعية والديموغرافية المتعددة والغنية، وعبّر يافيس إن "مشاركة كل الدول الأعضاء في المؤتمر أمر مهم للغاية، غير أن مشاركة لبنان تكتسب أهمية خاصة، لأن هذا البلد متعدد الدين والثقافة والحضارة، وهو على تقاطع مع كل الأديان والثقافات. ولهذا السبب لا بد أن تكون مشاركة لبنان مساعدة للغاية".

وأشار الى أن "لبنان بلد تكرس للعيش المشترك على رغم ما عاناه في السنوات الأخيرة". معتبراً أن اللبنانيين "يمكنهم أن يكونوا قدوة للحوار في العالم".

وأوضح أن الهدف الأول للمؤتمر هو "مواجهة المشاكل التي يعانيها العالم حالياً بين الفئات الدينية والثقافية المختلفة، ومنها ما يحصل في الشرق الأوسط على سبيل المثال".

 

وفي الكلمة التي القاها الرئيس ميشال سليمان أمام الجمعية العامة، أكد أن "للبنان ميزات فريدة لم تنل منها الصعاب التي إمتحنت إرادتنا بالعيش معا في وطن واحد، غني بتنوعه وراسخ في الانتماء العربي ومتفاعل مع ثقافات العالم".

و أضاف: "هذه الميزات أهلته وما زالت أن يكون المجال الأرحب والأخصب للحوار بين الأديان والثقافات، في خدمة العالمين العربي والإسلامي، بل لمصلحة العالم كله".

كما شدد على "أهمية الحوار لحل النزاعات"،و لفت إلى أنه "لا يؤدي إلى نتيجة تذكر ما لم يستند إلى عملية تراكمية طويلة تنسج فيها، بصبر وفي شكل منتظم، علاقات الثقة والانفتاح على الغير، شرط أن يلتزم الغير في عمق تفكيره وقناعته وممارسته بروح الحوار والحق المبنية على العدالة".

كما عبر الرئيس سليمان عن "طموح لبنان بأن يصبح مركزا دوليا لإدارة حوار الحضارات والثقافات، وأن يصبح بالتالي مختبرا عالميا لهذا الحوار الكياني".

 

                                                                       شادي الطحان

                                                                                                                                                                     chadi.altahane@baldati.com

Riad Hamud

Riad Hamud

There is a conflict stirring in the Middle East that goes to the heart of national pride and identity. Unlike most battles here, it is not about defending territory or fighting tyranny. It is about food. Specifically, hummus, and who has the right to claim it as its own.

Lebanese businessmen accuse Israel of stealing traditional Arab specialties such as hummus, tabbouleh, and falafel and exporting their own versions. It is confusing, they say, to someone in a place like Canada . So they are planning an international court action to ensure Lebanese cuisine is preserved and marketed as exactly that (and nothing but).

"Most of these specialties go back hundreds of years here," said Fadi Abboud of the Lebanese Industrialists Association when I reached him in Beirut , "They are being stolen as if Lebanon does not exist."

That it is Israel on the other side of this marketing fight seems a further slap. Lebanon and Israel are longtime enemies still in a state of war. They are no direct lines of communication between them. As neighbours, the two countries share no relations beyond a deep and historically deadly resentment.

So this legal action is not a joke meant to highlight petty rivalries (Abboud described Israel 's alleged "theft" as "typical" but did not elaborate). The Lebanese group wants to register hummus and other products as Lebanese, citing a so-called "feta cheese" precedent awarded to Greece by a court in 2002.

"We do not want the world to stop eating hummus," said Abboud, "This is not terrorism! We simply want people to know where it truly comes from."

That, in Israel , is an issue of some dispute.

First, pause for a culinary primer: Hummus is made from chickpeas that are mashed and mixed with sesame paste (called tahina) along with olive oil, lemon juice, garlic and salt. It is usually served warm often with a scattering of fresh parsley. Add a few deep-fried falafel balls (the humble chickpeas other incarnation) and a small pile of pita bread and you have the ubiquitous fast food lunch in this part of the world (and none of it particularly slimming).

At restaurants in Jerusalem , Israelis are baffled by the Lebanese lawsuit and curious to know how anyone can rightly say they invented hummus or falafel. Yes, the dishes are Middle Eastern but their exact origin, really, is not known. Palestinians and Syrians also claim hummus as a national food.

One newspaper quoted a lunch-stand owner of Syrian-Jewish descent as scoffing at the Lebanese, "Because they can't create planes and guns and atomic weapons they are latching onto something so stupid."

The most famous place for Palestinian hummus is Abu Shukri in Jerusalem 's Old City . It is always crowded and for delicious reason. There, the proprietor is more philosophical in explaining that the foods in question are long common to the Levant - the area encompassing Lebanon, Syria, Jordan, and historical Palestine - and that the Turkish occupation actually spread their popularity.

Abboud says it is up to a court to decide whether Lebanon will prevail with the patents. He is already dismayed that the "Guinness Book of World Records" title for the largest plate of hummus was set earlier this year in Jerusalem .

"We have very strong feelings that this sort of thing is not theirs to play with," he told me.

It is unclear before which court such a case may appear. Abboud says it could be a costly process but added that Lebanese hummus makers are already losing millions of dollars a year to Israeli exports.

On the other end of this food chain, hummus consumers are likely to be satisfied by any outcome. And one patron said a food fight between Lebanon and Israel is certainly better than all-out war.

Janis Mackey Frayer, Middle East Bureau Chief, CTV News

Solange El-jbeily

Solange El-jbeily

With common goals of promoting co-existence, preserving Lebanese heritage and enhancing a better understanding of the "other", the UNDP joined Food and Feast (Akl w Eid) organizers Souk el Tayeb in April 2008 to hold a year-long series of events across the country aimed at celebrating national diversity and promoting peaceful reconciliation among Lebanese.

By using food as a reflection of Lebanese heritage, the Food and Feast Festival 2008 aims to highlight the deepest values of those living in Lebanon today, exposing local identity groups to the different existing historical and cultural identities, heritage sites and diverse food traditions, with the primary aim of bringing to light what it means to be Lebanese. The fifteen events, which will take place in selected areas spanning the country, will celebrate the traditions, arts and crafts and food specialties unique to those areas.

Today, Sunday the 2nd of November, Food and Feast is in Rashaya celebrating with the Lebanese, the special food traditions and historical identity of Rashaya. Baldati joined Rashaya's municipality and Souk el Tayeb to promote the Lebanese communities and the Lebanese traditions.

Always check our website for the new upcoming events of Akl w Eid in the different regions of Lebanon.

                                                                                                      Solange El-Jbeily

Administrator

Administrator

يقول تقرير نشر يوم الخميس ان الفينيقيين الذين جابوا البحار تركوا للعالم ما هو اكثر من الحروف الابجدية والصبغة الارجوانية فقد تركوا أيضا جيناتهم الوراثية (الحمض النووي الاميني) متناثرة بين الرجال في حوض البحر المتوسط.

وقال فريق من ناشيونال جيوجرافيك واي.بي.ام في (الدورية الامريكية للجينات البشرية) "American Journal of Human Genetics" ان واحدا من كل 17 رجلا يعيش في منطقة البحر المتوسط يحمل كروموسوم (واي) انحدر اليه من احد اجداده الفينيقيين.

وقال دانييل بلات من اي.بي.ام في بيان "صبي واحد في كل صف دراسي من قبرص حتى تونس ربما كان منحدرا مباشرة من التجار الفينيقيين."

وقال "هذه النتائج هامة لانها توضح ان مواقع المستوطنات الفينيقية تتميز باشارة جينية مميزة عن اي اشارة قد تكون متروكة من اي توسعات تجارية او استيطانية اخرى عبر التاريخ أو ربما تكون ظهرت بالصدفة."

والفريق جزء من مشرع (جينوجرافي) بدأ في ابريل نيسان عام 2005 للتحقق من الاصول البشرية والهجرات.

ويهدف المشروع الذي يستمر خمس سنوات الى جمع اكثر من 100 الف عينة من الحمض النووي الاميني من الشعوب الاصلية والتقليدية في شتى انحاء العالم وتعقب اعداد البشر الذين هاجروا من افريقيا الى كل ركن من اركان العالم تقريبا.

وفي عام 2003 قال فريق من الباحثين الدوليين في نفس الدورية انهم عثروا على دليل من الجينات يبين ان ثمانية في المئة من الرجال في اسيا الوسطى و 0.5 في المئة من الرجال في العالم كله يحملون جينات يمكن ان تكون مرتبطة بالغازي المغولي جنكيز خان.

وكان مقر الفينيقيين الذين ازدهروا في الفترة بين عامي 1500 قبل الميلاد و300 قبل الميلاد في المناطق الساحلية للبنان وسوريا اليوم. وكان الطلب على صبغة صور الارجوانية المستخرجة من احد انواع القواقع البحرية هو القوة الدافعة وراء تجارتهم.

وقال كريس تايلر سميث من معهد ويلكوم ترست سانجر البريطاني الذي يشارك مختبره الخاص بتتبع السلاسل الجينية في هذه الدراسة "عندما بدأنا لم نكن نعرف شيئا عن جينات الفينيقيين. وكان كل ما يقودنا على الطريق هو التاريخ. وكنا نعرف اين استوطنوا والاماكن التي لم يستوطنوا فيها. لكن المعلومات البسيطة تحولت لتصبح بمساعدة علم الهنسة الوراثية الحديث كافية لتتبع قوم اختفوا من على سطح الارض."

واستخدم الباحثون اداة بسيطة هي كروموسوم واي الذي لا تحمله الاناث والذي ينحدر مع التحولات العارضة من الاب الى الابن لذا يمكن استخدامه كنوع من العدادات الجينية التي تقيس علاقة القرابة بين رجل واخر.

 

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

Proving history through science
"The Phoenicians are returning." That is what DNA research tells us through recent studies. Historical credence to their existence and their history is being restored through scientific means. What has been discovered indicates that the genetic make up of the Lebanese, especially those of the coastal areas, is Phoenician. Further, it was discovered that various percentages of the inhabitants of the islands of Malta, Sardinia, as well as parts of ancient Carthage in Tunisia, Gibraltar, Spain and the islands of the Aegean are of Phoenician origin, also.

What's it all about?
Genetic research underway in Lebanon and other locations around the Mediterranean basin proves that the Lebanese carry Phoenician genetic identifiers and belong to both Muslims and Christian sects of the country. Further, preponderance of these identifiers is predominant among the people of the coastal areas. What is also evident is that there were three major genetic "waves" that had an impact on the population of Lebanon. These waves were European through the Crusades, Arab through the Conquest of Islam from the Arabian Peninsula and Turkish through the Seljuk Turks invasion from Central Asia.

There are unique and specific genetic distinctions that are evident in some regions or towns in Lebanon where their Christian or Muslim population maintained distinctive genetic identifiers.

The study is not, as yet, complete and is headed by Dr. Pierre Zalloua, geneticist at the American University of Beirut. His project is sponsored by the National Geographic Magazine to explore the truth about the origin of the Phoenicians.

The "curse" and the paradox
Among the historical trivia regarding the mysterious Phoenicians is, though they invented the alphabet and spread it around the ancient world, their written works were mostly lost. What the world knows about them is through their enemies or competitors – the Greeks and Romans.

Maybe, because of their lost records and to break that "curse", a new alphabet came about to resurrect them. That is through a different alphabet, the molecular letters of DNA. This special alphabet reads the Y chromosome.

The research study
Dr. Pierre Zalloua, who came up with the idea, and his research partner, National Geographic Emerging Explorer Spencer Wells started work two years ago on this study sponsored by the National Geographic Magazine with $1,000,000. The objectives of the study pursue the precise reading of the genetic makeup of the Lebanese and populations from the Mediterranean basin where they established colonies. The study, that extends over five or six years, attempts to prove the genetic relationship between Phoenicians of the colonies of Carthage, Malta, Sardinia Cadiz, Marseilles and others with those of the homeland of Tyre, Sidon, Byblos or the Phoenician homeland. Further, the study aims to prove that all these Phoenician Canaanites belong to the same genetic origin and are those that settled the eastern Mediterranean 5,000 years ago.

The way through which the objectives will be achieved is through tracing part of the Y chromosome that does not mutate. Men transmit it to their sons, generation after generation without any change. It is a fixed marker that does not break throughout history.

Points of reference
The reference of the genetic prototype for the Phoenician makeup is based on human remains discovered in Turkey, as well as a human jaw—perhaps up to 4,000 years old—found in a mountain cave at Raskifa, Lebanon. Additional human remains are used, as well, for constructing a clear image of the Phoenician genetic point of reference. What is known at this point is that haplogroup J2 (M172) is this point of reference. Haplogroup J2 is found frequently in Lebanon, Greece, Turkey (aboriginal not Seljuk), Italy, and the Caucus region6,7,8,9,10.

Zalloua and Wells had to go to the Turkey National Museum to get DNA samples from a Phoenician sarcophagus, since Lebanon’s National Museum shamfefully denied their request for a sample. Dr. Zalloua had to admit that he was disappointed in the lack of cooperation he received from the archaeologists in Lebanon. “They did not believe in our cause, that we are all one or at least have a common ancestral background, and hence, should not fight about that.”

Some details
This genetic work is relatively simple even though it is going to take many years to analyze after having gathered blood samples exclusively from males of the said population. Up this point, Dr. Zalloua has taken 2,000 blood samples of men in Lebanon in the coastal areas, on one hand, and from the mountains and the Beqaa, on the other hand.

Consequently, based on the bones of the ancients and the DNA of the living the texts of history are about to be verified.

Results and surprises
One of the biggest surprises discovered till now is the genetic relationship between the people of Malta and the people of the Lebanese coast. Genetic similarities between the two groups are so high that they are a cause of amazement and surprise. What this has proven, so far, is the validity of the accounts of Phoenician history, on one hand, against the results of genetic studies in geographical areas of Phoenician colonies, on the other.

Genetic studies underway will clear the mystery of the Phoenicians, and perhaps, embarrass many others. It is going to address a struggle over the history and ancestry of Lebanon which used to be thought of as a struggle over myths.

What does the DNA of the Lebanese show?

Simply put the Lebanese are very similar to the Greeks and Italians, HLA phenotype polymorphism in the Lebanese population. 1, 2, 3, 4, 5, 6 & 7.

Hôtel-Dieu de France, Laboratoire d'Histocompatibilité, Beirut. The HLA-A, -B, -DR and DQ phenotypes have been defined in a panel of 217 Lebanese. These subjects were all unrelated, belonged to different religious communities and originated from the various provinces of Lebanon. All the broad class I specificities tested, except splits A25(10), B54(22) and B56(22), were present in this panel. When HLA-A and -B antigen frequencies were compared with data on the Caucasoids, Negroids and Orientals, several similarities in antigen frequencies could be found between some frequencies observed in the Lebanese and those observed in the Negroids and/or Orientals. There were no frequencies equivalent to those particular to the Caucasoids. In addition, two groups of class I antigens could be distinguished: a first group (A32, B14, B18, B35, B38, B39, B41 and B50) showing higher frequencies, and a second group (A31, B27, B60 and B62) showing lower frequencies than those observed in the Caucasoids, Negroids and Orientals. However, when analysed separately, several mediterranean ethnic groups, notably the Greeks and Italians, have a frequency profile equivalent to that of the Lebanese, with the exception of the B41 specificity, which is particularly high in the Lebanese (14.2%). The data concerning the class II antigens are the most interesting. All the specificities were present in the panel. The HLA-DR5 is the highest frequency of DR antigens in the present panel (58.9%) and nearly all DR5 positive individuals are DR11. The DR11 allele accounts for 33.1% of the total DR gene frequency. The highest DQ antigen frequency is that of DQ3 (76.4%), the majority of which is DQ7 (66.4%). We observed a high DR11-DQ7 haplotype frequency (29.4%) with a significant delta value for linkage disequilibrium. There is no linkage disequilibrium between B41 and DR11. The commonly observed linkage disequilibrium between the DQ5 allele, and the DR1, DR2, DR10 and DR14 alleles are not significant in this Lebanese panel.

Source: HLA phenotype polymorphism in the Lebanese population. Mansour I, Klaymé S, Naman R, Loiselet J, Hallé L , Kaplan C. PMID: 8950804 [PubMed - indexed for MEDLINE]

Older Mediterranean Substratum Genetic Origins of the Lebanese3,4

The research
Researchers from the Department of Immunology and Molecular Biology, H. 12 de Octubre, at the "Universidad Complutense", from Madrid, Spain, and Tissue Typing Laboratory Institute of Blood Transfusion, Skopje, Republic of Macedonia, conducted the first genetic research on a number of groups of people from various areas around the Mediterranean, the Near East and Africa. Though their study focused on the Macedonians vis-à-vis other population, the result of the study brought about interesting and remarkable results regarding the origins of the Lebanese.

HLA (Human Leucocyte Antigens) alleles have been determined in individuals from the Republic of Macedonia by DNA typing and sequencing. HLA-A, -B, -DR, -DQ allele frequencies and extended haplotypes have been for the first time determined and the results compared to those of other Mediterraneans.

Samples studied
The study used the following samples for their calculations: 172 unrelated ethnic
Macedonians from Skopje; 98 Moroccans; 98 Berbers; 94 Moroccan Jews; 176 Spaniards; 80 Basques; 228 Portuguese; 179 French; 102 Algerians; 91 Sardinians; 284 Italians; 80 Ashkenazi Jews; 80 non-Ashkenazi Jews; 135 Cretans; 85 Greeks from the Aegean; 95 Greeks from Attica; 101 Greeks from Cyprus; 59 Lebanese from Niha el Shouff; 93 Lebanese from Kafar Zubian; 100 Iranians; 228 Turks; 105 Armenians; 101 Egyptians from Siwa; 83 Oromo; 98 Amhara; 38 Fulani; 39 Rimaibe; 42 Mossi; 77 San (Bushmen); 192 Senegalese; and 86 South African Blacks.

Conclusion
The major conclusion reached that relates to the Lebanese indicates that they belong to the "older" Mediterranean substratum. This means that the Lebanese share the same genetic identifiers like the Macedonians*, Iberians (including Basques), North Africans, Italians, French, Cretans, Jews, Anatolians (aboriginal Turks), Armenians and Iranians.

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Phoenicians Left Deep Genetic Mark, Study Shows

The New York Times

 

The Phoenicians, enigmatic people from the eastern shores of the Mediterranean, stamped their mark on maritime history, and now research has revealed that they also left a lasting genetic imprint.

Scientists reported Thursday that as many as 1 in 17 men living today on the coasts of North Africa and southern Europe may have a Phoenician direct male-line ancestor.

These men were found to retain identifiable genetic signatures from the nearly 1,000 years the Phoenicians were a dominant seafaring commercial power in the Mediterranean basin, until their conquest by Rome in the 2nd century B.C.

The Phoenicians who founded Carthage, a great city that rivaled Rome. They introduced the alphabet to writing systems, exported cedars of Lebanon for shipbuilding and marketed the regal purple dye made from the murex shell. The name Phoenica, for their base in what is present-day Lebanon and southern Syria, means “land of purple.”

Then the Phoenicians, their fortunes in sharp decline after defeat in the Punic Wars, disappeared as a distinct culture. The monumental ruins of Carthage, at modern Tunis, are about the only visible reminders of their former greatness.

The scientists who conducted the new research said this was the first application of a new analytic method for detecting especially subtle genetic influences of historical population migrations. Such investigations, supplementing the traditional stones-and-bones work of archaeology, are contributing to a deeper understanding of human mobility over time.

The study was directed by the Genographic Project, a partnership of the National Geographic Society and IBM Corporation, with additional support from the Waitt Family Foundation. The international team described the findings in the current American Journal of Human Genetics.

“When we started, we knew nothing about the genetics of the Phoenicians,” Chris Tyler-Smith, a geneticist at the Wellcome Trust Sanger Institute in Cambridge, England, said in an announcement. “All we had to guide us was history: we knew where they had and hadn’t settled.”

It proved to be enough, Dr. Tyler-Smith and Spencer Wells, a geneticist who directs the Genographic Project, said in telephone interviews.

Samples of the male Y-chromosome were collected from 1,330 men now living at six sites known to have been settled in antiquity as colonies and trading outposts of the Phoenicians. The sites were in Cyprus, Malta, Morocco, the West Bank, , Syria and Tunisia.

Each participant, whose inner cheek was swabbed for the samples, had at least three generations of indigenous ancestry at the site. To this was added data already available from Lebanon and previously published chromosome findings from nearly 6,000 men at 56 sites throughout the Mediterranean region. The data were then compared with similar research from neighboring communities having no link to Phoenician settlers.

From the research emerged a distinctive Phoenician genetic signature, in contrast to genetic traces spread by other migrations, like those of late Stone-Age farmers, Greek colonists and the Jewish Diaspora. The scientists thus concluded that, for example, one boy in each school class from Cyprus to Tunis may be a descendant of Phoenician traders.

“We were lucky in one respect,” Pierre A. Zalloua, a geneticist at Lebanese American University in Beirut who was a principal author of the journal report, said in an interview. “So many Phoenician settlement sites were geographically close to non-Phoenician sites, making it easier to distinguish differences in genetic patterns.”

In the journal article, the researchers wrote that the work “underscores the effectiveness of Y-chromosomal variability” in tracing human migrations. “Our methodology,” they concluded, “can be applied to any historically documented expansion in which contact and noncontact sites can be identified.”

Dr. Zalloua said that with further research it might be possible to refine genetic patterns to reveal phases of the Phoenician expansion over time — “first to Cyprus, then Malta and Africa, all the way to Spain.” Perhaps, he added, the genes may hold clues to which Phoenician cities — Byblos, Tyre or Sidon — settled certain colonies.

Dr. Wells, a specialist in applying genetics to migration studies who is also an explorer-in-residence at the National Geographic Society, suggested that similar projects in the future could investigate the genetic imprint from the Celtic expansion across the European continent, the Inca through South America,Alexander’s march through central and south Asia and multicultural traffic on the Silk Road.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Lebanon ranks 66th globally, second in Arab world in press freedom

 

In its annual survey on press freedoms in 173 countries, international organization Reporters Without Borders ranked Lebanon in 66th place worldwide and 3rd among 19 countries in the Middle East and North Africa region. Lebanon came in 98th place globally and 5th regionally in the previous survey. The index measures the level of freedom that journalists and the media have in each country and the efforts made by governments to see that press freedom is respected. The survey reflects press freedom in each country based on events between September 2007 and September 2008. The index calculation was based on answers to a questionnaire that asked for details of direct attacks on journalists and the media such as threats, censorship, confiscation, searches and pressure.

It also asked about the degree of impunity enjoyed by those responsible for such violations. The questionnaire recorded the legal environment for the media and the behavior of the state towards the local and foreign press. Reporters Without Borders assigns index scores in ascending order, the lower the score the higher is press freedom in a given country.

 

Globally, Lebanon tied with Botswana, ranked immediately ahead of Argentina, the UAE and Benin, and came behind El Salvador, Burkina Faso and Serbia. Lebanon received a score of 14 points in the 2008 survey, better than the Arab and MENA averages of 40.36 points and 40.80 points, respectively, and up from 28.75 points in 2007.

 

Reporters Without Borders said Lebanon rose by 30 places this year, as no journalist was on the list of victims of this year’s bombings, while the temporary forced closure of certain media outlets left no victims and trigged a wave of indignation in Lebanese society. Israel was perceived as the country with the higher level of press freedom in the MENA region, coming in 46th place worldwide,but it drops to 149th place in the world for its treatment of journalists in the Palestinian territories.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

منتدى المرأة العربية والمستقبل

 

اليان بطرس - بلدتي

برعاية وبحضور اللبنانية الاولى السيدة وفاء سليمان، جرى اليوم افتتاح أعمال "منتدى المرأة العربية والمستقبل" في فندق فينيسيا انتركونتينتال، وبحضور حشد من المشاركين فاق ال600 مشارك يمثلون 22 بلدا" عربيا" وأجنبيا". شارك في المؤتمر الوزراء: بهية الحريري، تمام سلام، د طارق متري، ريمون عوده. كما شاركت الوزيرة حنان عشراوي من فلسطين والوزيرة فاضلة عمارة من فرنسا.

أربعة أشخاص تحدثوا في جلسة الافتتاح: د. نادين أبو ذكي رئيسة تحرير مجلة الحسناء، السيد مازن حايك مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤؤن التجارية في مجموعة  MBC ، السيدة هناء سرور مديرة ادارة شؤؤن المرأة في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ثم اختتمت جلسة الافتتاح بكلمة وزير الثقافة اللبنانية الأستاذ تمام سلام.

 وأخيرا" كرّمت مجموعة الاقتصاد والاعمال ثلاث سيدات لهن نشاط اجتماعي وانساني ووطني في بلدانهن: الوزيرة بهية الحريري، الاميرة نوف بنت فيصل بنت تركي ال سعود والوزيرة حنان العشراوي.

سيتخلّل هذا المؤتمر-والذي يمتد على يومين- سبع جلسات حوار :

- الجلسة الأولى: سرّ القيادة برئاسة معالي الدكتور جهاد أزعور

- الجلسة الثانية: المرأة والأعمال برئاسة السيدة نادين الهاني، مقدمة برامج قناة العربية

- الجلسة الثالثة : المرأة والتعليم والتكنولوجيا بادارة د. كمال شحادة، مدير شركة  TRA    

- الجلسة الرابعة: المرأة والسياسة برئاسة معالي الدكتور طارق متري

- الجلسة الخامسة: الرجل حين يتكلّم عن المرأة

- الجلسة السادسة: علاقة المرأة بالرجل المحظور والمسموح

- الجلسة السابعة: نساء في حالات ومواقف مختلفة   

Ghinwa Basbous

Ghinwa Basbous

وقّعت السفيرة سيسون مع الوزير سلام منحتين بقيمة 66 الف دولار، بتمويل من صندوق السفراء للمحافظة على التراث الثقافي لكل من الجامعة الانطونية والمؤسسة العربية للصورة، خلال احتفال اقيم للمناسبة في مقر وزارة   الثقافة في حضور المدير العام الدكتور عمر حلبلب، الملحق الثقافي في السفارة ريتشارد مايكل ومنسقة البرامج الثقافية ديانا قبطي، وعدد من الدكاترة.
واعلنت السفيرة سيسون عن فتح مسابقة هبة صندوق السفراء للسنة 2009، "وذلك لاقتراح مشاريع من حقول مختلفة تتعلق بعمليات الترميم والمحافظة على التراث. ويجب التقدم بهذه الاقتراحات الى السفارة قبل 3 كانون الاول 2008".
يذكر ان المؤسسة العربية للصورة، تلقت مبلغ 30 الف دولار لعملية الحفظ الوقائي لصور من لبنان يرجع تاريخها الى القرن التاسع عشر. كما تلقى المعهد العالي للموسيقى في الجامعة الانطونية مبلغ 36 الف دولار للمحافظة على الأغاني التقليدية الخاصة بالزفاف من بلدات في شمال لبنان وجنوبه وجبله.

Ghinwa Basbous

Ghinwa Basbous

أنجز فريق "الهيئة اللبنانية للبيئة والانماء "بالتعاون مع مؤسسة "هنريخ بل" الالمانية وحزب البيئة اللبناني، دراسة رصد فيها الاختصاصات البيئية ضمن الجامعات اللبنانية التي يتجاوز عددها الـ45 جامعة، ولا سيما تلك التي رصدت بعض التخصصات باسم "البيئة"، والتي تدخل ضمن اختصاصات موجودة اصلا، وقد خصصت لها شهادات جامعية كالهندسة المدنية والصحة العامة والكيمياء. على رغم ان"الاختصاص البيئي" في بعض الشهادات لا يتجاوز المادتين او الثلاث مواد في بعض الجامعات. فما كانت نتيجة هذه الدراسة مقارنة بالجامعات الغربية؟ وما هو حجم فرص العمل في لبنان؟ واين يعمل المتخرجون؟ وما الذي ينقص من اختصاصات لا تدرس في الجامعات اللبنانية؟
بينت الدراسة ان "ثمة نواقص فادحة عند مقارنة الاختصاصات في الجامعات اللبنانية مع تلك الموجودة في الجامعات البيئية، حيث يخصص لكل موضوع من المواضيع البيئة شهادة جامعية فمثلا تخلو الجامعات اللبنانية من بعض الاختصاصات المهمة مثل القوانين والتشريعات البيئية، والفلسفة البيئية، والبحث الجنائي البيئي، والاستشارة البيئية، والاعلام البيئي، والاقتصاد البيئي، والممارسات المهنية في العلوم البيئية التي تؤهل المتخرج ليصبح خبيرا في احد الاختصاصات المهنية. كذلك تكاد تخلو الجامعات اللبنانية من بعض الاختصاصات الموجودة في برامج الجامعات في العالم كادارة التلوث بالضجيج وخصوصا في مجالات البناء والصناعة. وكذلك بالنسبة للاحصاءات البيئية وهندسة الانهار والشواطىء وادارة مختلف انواع النفايات، كممارسة تطبيقية، بالاضافة الى مواد التنمية المستدامة وفلسفتها، التي يمكن ان تكون احدى المواد الالزامية في كل اختصاصات البيئة".
وبينت الدراسة "نقصاً منهجياً مهماً في طرق توجيه الطلاب البيئيين واعدادهم وتوجيههم اجتماعياً واقتصادياً، حيث تفرض بعض الجامعات في الخارج ان يقوم الطلاب بالعمل مع جمعيات اهلية بيئية تطوعاً لفترة معينة، وكي يكسب هؤلاء الخبرة في كيفية طرح القضايا وهذا ما نفتقده في لبنان (...)". (Annahar)

Eliane Boutros

Eliane Boutros

تصميم هندسي لأهم المباني على شاطئ بيروت

فاز الشاب اللبناني طارق كمال برهوم بمسابقة موضوعها تصميم هندسي لأحد أهم المباني السكنية على شاطىء العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت المنافسة بين 31 مشروعاً مشاركاً في المسابقة. تولت التحكيم لجنة مختصة برئاسة نقيب المهندسين،رئيس بلدية بيروت ،مديرالتخطيط المدني وغيرهم من المهندسين.

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Hyde Park launching its periodical call for dialogue.

 

 

Yesterday was the awaited event in the Nejmeh square. Young Lebanese from multiple backgrounds gather to celebrate their most special moments: addressing the parliamentarians.

 

Marwan Hamadeh of the Progressive Socialist Party, Nasser Nasrallah from Amal, Butros Harb, a March 14 independent, and Neamtallah Abi Nasser from the Reform and change bloc,   were present in this event that was hosted by   Walid Abboud. The Parliament deputies answered all the questions about many topics that interests youth of today’s Lebanon.

 

Every “freedom fighter”   young speaker was accessing the stage, praising the  courage of the martyr Jibran Tueni, thanking the Annahar newspaper  for organizing the event and asking his chosen politician  on the problem he conceived pressing and should be solved.

 

In turn, the politicians have shown a great deal of understanding of the youth frustration, blaming sometimes themselves, but never giving promise to solve.

 

The Hyde Park celebration is a special event not to miss

Eliane Boutros

Eliane Boutros

I haven't heard any thing about my daughter Malak since 4 months ago if any bodyknows anything about her. Plz let me know. Plz forward this message to everyone.

 

E-mail: moustafa_masry@yahoo.com

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

وزارة البيئة في"حكومة الظل الشبابية" أطلقت مشروع "كرافت" من السراي الحكومي

أطلقت وزارة البيئة في حكومة الظل الشبابية في السرايا الحكومية، مشروع "كرافت"، وهو مشروع بيئي، بالإشتراك مع القطاع الخاص، بحضور ممثل وزير البيئة طوني كرم،المدير العام للوزارة بيرج هتجيان وغازي قريطم عن غرفة التجارة والصناعة ووزير البيئة في حكومة الظل بيار الظاهر وجمعيات أهلية. بداية النشيد الوطن، ثم عرض الظاهر المشروع وأهدافه، ولفت الى أن هذا "المشروع هو مشروع بيئي وصمم بالإشتراك مع القطاع الخاص ووكالة "تومسون رويترز" للأنباء، بنك بيبلوس، منظمات المجتمع المدني، غرفة الشباب العالمية في لبنان - جونيور شايمبر لبنان (lebanon JCI) وفريق "IndyAct" بهدف زيادة الوعي حول أهمية إعادة تدوير الورق.". وهو ويستهدف أكبر الشركات في لبنان، كخطوة أولى للتشجيع على تنفيذ برنامج إعادة التدوير بمجرد النظر في الحقائق التي تدور حول أثر إعادة التدوير الواردة أدناه. تكون قد بدأت بإحداث فرق من خلال فهم أهمية إعادة تدوير الأوراق بالنسبة لك وللبيئة، إن إتخاذ الخطوات الست الواردة لتنفيذ برنامج إعادة تدوير الورق في مكان عملك يساهم في حفظ مستقبل البيئة اللبناني لك ولأبنائك وجعلك مواطنا مسؤولا كذلك الأمر . والأفضل من ذلك، ان تنفيذ برنامج إعادة تدوير الورق لن يكلفك سوى مبلغا زهيدا من المال، مع فوائد كثيرة سنحصل عليها". ثم القى رئيس جمعية I.C.J محمود البزري كلمة، قال فيها: "نحن نعمل لتنمية الشباب ليكونوا قياديين وقد ساهمنا في التوعية لبناء مجتمع افضل، وعلينا إحترام القانون وخدمة المجتمع وتوعية الشعب اللبناني لأهمية البيئة في لبنان". بعدها كانت كلمة لمدير الإعلام في بنك بيبلوس ندى طويل جاء فيها "منذ تأسيس بنك بيبلوس عمل البنك في الحفاظ على البيئة، وقام بحملات بيئية كثيرة في لبنان، وعلينا ان نعمل القليل لنحصل على الكثير. ونحن نؤكد مجددا معكم كبنك العمل سويا للحفاظ على ما تبقى من البيئة للحفاظ على الصحة الجيدة والبلد الأخضر". أخيرا كانت كلمة الدكتور هتجيان أشار فيها الى أن "الشراكة بين القطاع العام والخاص نموذج، يجب ان يحذى به في المستقبل. ولفت الى أن "هذا النشاط لوزارة البيئة في حكومة الظل مهم جدا، مؤكداً ان "وزارة البيئة ستعمل الى جانب كل مشروع يستفيد منه الوطن مع كل المجتمع المدني دون إستثناء".

Eliane Boutros

Eliane Boutros

زرع خلايا جذعية للمرة الاولى لفتى مشلول في مستشفى القديس جاورجيوس

 

أجرى قسم جراحة الدماغ والاعصاب في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي عملية جراحية هي الاولى من نوعها عالميا وهي زرع خلايا الجذع لولد في التاسعة من العمر مشلول الاطراف تعرض لطلق ناري منذ حاولي اسبوعين من تاريخه ادى الى قطع النخاع الشوكي الرقبي بين الفقرتين السادسة والسابعة.
اجريت هذه العملية برئاسة رئيس قسم جراحة الدماغ والاعصاب البروفسور انطوان نشانافيان, عاونه فيها اختصاصي جراحة دماغ واعصاب الدكتور موسى عليون ورئيس دائرة الانف والاذن والحنجرة وجراحة الفك والوجه الدكتور جهاد الخوري، اضافة الى اطباء البنج في المستشفى
وقد نفذت هذه العملية على ثلاث مراحل
 في المرحلة الاولى جرى استئصال الفقرة المكسورة وتأهيل منطقة النخاع الشوكي وراءها لاستقبال خلايا الجذع
 في المرحلة الثانية جرى اخذ خلايا الجذع من غشاء الشم في المنطقة الانتقالية بين كعب الجمجمة واعلى الانف والتي تشكل مكمنا للخلايا الجذعية ثم عملوا على تحضير هذه الخلايا للزرع
 في المرحلة الثالثة كانت عملية زرع خلايا ضمن دراسة علمية تستند الى جغرافية الاحساس والحركة مع تغليف السحايا ثم زرع العظم بين الفقرات السليمة وتثبيت الجميع بواسطة صفيحة من التيتانيوم
ان ما يميز به هذا العمل الجراحي عالميا هو انه يجري لاول مرة لولد عمره 9 سنوات مع نخاع شوكي مقطوع ظهر للجراحين بالعين المجردة اثناء العملية والفترة الزمنية القصيرة بين وقوع الحادث قبل اسبوعين وتاريخ العملية التي جرى خلالها زرع خلايا الجذع

Eliane Boutros

Eliane Boutros

الحفل الختامي لمشروع الحوار الالكتروني

 

اليان بطرس - بلدتي                                           

أقامت جمعية "بلدتي" يوم الإثنين الفائت في الأول من شهر أيلول 2008 في الأونسكو الحفل الختامي لمشروع "الحوار الالكتروني" ضمن برنامج "أفكار-2" بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الأستاذ ابراهيم شمس الدين، الممثل بالسيدة يمنى شكرغريّب، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي الممثل بالسيد مايكل ميلر، وبحضور وزير الداخلية والبلديات الأستاذ زياد بارود ووزير المهجرين الأستاذ ريمون عودة.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تابع الحضور فيلماً قصيراً عن جمعية "بلدتي" ومشاريعها، ثم ألقى رئيس الجمعية المهندس شاكر نون كلمة شرح فيها هدف "بلدتي" الإنمائي، تلاها كلمتان للاتحاد الاوروبي والوزير شمس الدين. وقبل توزيع الجوائز على الرابحين، قدمت منسقة برنامج الحوار الالكتروني في "بلدتي" ساريتا سلامة، والسيد وليد سمعان، التقرير النهائي لمشروع الحوار الالكتروني الذي يهدف إلى جمع كلّ اللبنانيين وإشراكهم بالحوار. وكان على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة أن يختاروا بأنفسهم المواضيع، فجاءت مواضيعها كمقرراتها شاملة وشائكة:

حوار الأديان: على الأجيال الصاعدة العمل بهدف التمهيد لحوار بين الأديان لا بد أن نصل إليه في المستقبل القريب.

النظام التربوي: يعاني نظامنا التربوي من قلة التطوير والتحديث وغياب الأخلاق والحماس من قبل عدد من المعلمين والعاملين في القطاع التربوي.

حوار الأجيال: تحتاج أجيالنا إلى الاعتراف المشترك وتبادل الخبرات والتعاون فيما بينها لاستخلاص العبر والنهوض بلبنان إلى الأفضل.

الهجرة: هجرة الشباب اللبناني نتيجة طبيعية لمشاكلنا الاقتصادية وعدم استقرار الوضع السياسي.

الزواج المدني: نحن بحاجة إلى المزيد من النضوج وفهم الموضوع، فالزواج المدني ليس ابتعاد عن الدين بل يساعد على انطلاق اللحمة بين اللبنانيين.

أفضل نظام حكم: يحتاج لبنان إلى نظام حكم أفضل، ومن المفضّل أن يكون علماني، ومن الممكن تحقيقه عن طريق تطوير نظامنا الحالي.

أفضل نظام اقتصادي: الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى عناية دقيقة، فالتنمية المستدامة والمتوازنة لا بد منها في إطار جو من الاستقرار السياسي.

دور الدين في الحكم: إن التخفيف من تأثير الأديان على النظام اللبناني يمهد لإيجاد حلول لمعظم المشاكل الاجتماعية.

الاستراتيجية الدفاعية: أولوية الاتفاق على استراتيجية سياسية خارجية موحدة للخروج منها إلى إستراتيجية عسكرية دفاعية واحدة.

 قانون الانتخاب: يحتاج لبنان إلى قانون انتخابي عصري يحترم التكوين الاجتماعي اللبناني، وفي نفس الوقت يؤمن التمثيل الصحيح لكافة فئات الشعب ويوفر الفرصة بالتساوي لكافة المتنافسين.

 

في ما يلي الرابحون في مسابقة "الحوار الالكتروني":

- أفضل مضيف للعام 2008 بلدية راشيا الممثلة برئيسها السيد زياد العريان.

- أفضل محاور للعام 2008 السيد روني جدعون.

- أفضل منسق نشاط للعام 2008  السيد عصام دياب.

وقد نال كل من الرابحين شهادة تقدير بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 500 يورو. 

 

 

 

 

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Randa Chahal, le clap de la fin

Un cerf-volant est une structure en papier coloré qui vole dans le ciel, actionnée par le vent. Le cerf-volant de la cinéaste libanaise Randa Chahal Sabbag est ce fragile symbole de liberté et d’indépendance qui s’est un jour moqué des frontières et des barbelés. Tout comme elle, il est libre et « souverain ». Cependant si fragile. Le 25/8/2008, vaincue par la maladie et non par les vents, Randa Chahal s’est éteinte à Paris, mais c’est à Tripoli, sa ville natale, qu’elle sera inhumée à la fin de la semaine.
Randa Chahal a marqué le cinéma libanais par son courage, sa témérité, son réalisme teinté de poésie et son souci de perfection. Née au Liban d’un père musulman sunnite, notable et libéral, et d’une mère chrétienne, irakienne et communiste, Chahal étudie le cinéma en France, à l’Université de Vincennes, puis à l’École nationale supérieure Louis-Lumière.
C’est en 1979 qu’elle réalise son premier documentaire, Pas à pas , consacré à l’implication des pays voisins dans la guerre civile au Liban. Très concernée par l’histoire de son pays, la cinéaste enchaîne l’année suivante avec un autre documentaire baptisé Liban d’autrefois.
Mais le vrai tournant de sa carrière a lieu en 1991, avec son premier long métrage de fiction, Écrans de sable qui raconte l’amitié passionnelle entre deux femmes. Ce film fera partie de la sélection officielle de « La Mostra » en 1991 (hors compétition).
En 1995, après vingt ans de guerre vécues au Liban , la cinéaste réalise un nouveau documentaire Nos guerres imprudentes où elle mêle images de Beyrouth dévastée et témoignage des siens Quelques années plus tard, c’est sur le même thème qu’elle abordera sur un ton beaucoup plus léger, dans Civilisées, l’histoire des domestiques abandonnés dans un Beyrouth déchiré. Ce film a obtenu le prix de l’Unesco dans le cadre de La Mostra, ex aequo avec le cinéaste israélien Amos Gitaï, mais Chahal refuse immédiatement le trophée. « Une position prise, non contre la personne ou le contenu du film, mais contre Israël qui occupe une partie de notre terre », dira-t-elle plus tard. Comble de l’absurde, Civilisées sera censuré de moitié dans son propre pays par la Sûreté générale parce que le scénario contient des propos orduriers et injurieux. « La censure pratique la politique de l’autruche », avouera Randa Chahal.
Infatigable, la cinéaste réalisera en 2001 un film sur la Jeanne d’Arc libanaise, Souha Béchara (encore un signe de son militantisme), alors que 2003 signe la date de la consécration.
Son Cerf-volant, film qui propose une réflexion sur la frontière, reçoit le Lion d’argent à la Mostra de Venise. Elle est alors décorée au Liban de l’ordre du Cèdre avec grade de Chevalier pour son travail de cinéaste. Une sorte de réhabilitation de la part du gouvernement avec un léger goût de revanche.
« Je voulais faire des comédies, a expliqué un jour Randa Chahal, mais je suis née dans une région tragique. Pourtant, si on ne dit pas les choses dramatiques avec un peu d’humour, ça ne passera pas. »
La dérision, c’est cette arme magnifique que la cinéaste libanaise a portée à bout de bras tout au long de sa vie pour exprimer les choses les plus douloureuses…

 

Colette KHALAF

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Jeannette Achkar a tué dans la nuit du Samedi-dimanche dans son appartement son fils à coups de marteau avant de se suicider.  Dans une lettre, elle explique que c'etait un geste d'amour envers son fils Roy Samir, schizophrène . Elle l'a tue pour le soulager . L’enquête est en cours.

 

Qu’est ce que la schizophrénie ? Et un schizophrène est-il si dangereux pour ne pas mériter de vivre ?

La schizophrénie est un trouble qui touche l'organisation de la pensée. Il peut se manifester de différentes façons .Un schizophrène croit des choses fausses, il a souvent des idées délirantes. Par exemple : croire que l'on est la réincarnation d'une personne célèbre, que l'on parle aux extraterrestres, que l'on est victime d'un complot. Ses pensées sont désorganisées, incohérentes, inadaptées, accélérés ou ralenties… Le malade ne parvient pas à s’exprimer d’une manière claire et synthétiser ce qu'il veut dire. Il hallucine souvent : il entend des voix ou des sons inexistants Elles sont présentes chez 2/3 des patients. Il peut également avoir des fausses perceptions au niveau sensoriel (impression d'être touché quand il n'y a personne par exemple), visuel, olfactif ou gustatif. Il se referme sur lui-même. Il peut y avoir également des émotions qui surviennent de manière inappropriée (rire sans aucune raison ou lors d'un événement dramatique par exemple). Il peut avoir des moments d'agitation aiguë ou au contraire des états de stupeur. Il va avoir des attitudes ou des mouvements souvent exagérés.

La schizophrénie est une maladie sérieuse (elle touche une personne sur 100) qui nécessite une prise en charge médicale, les médicaments neuroleptiques peuvent atténuer les symptômes.

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Slain MP and An Nahar General Manager Gebran Tueni's statue will join local and world personalities in Jeita's Hall of Fame museum next week.
The statue was made in the United States and has arrived at Beirut port, An Nahar daily reported Wednesday.


It said Tueni's statue, which will be unveiled on August 12, moves and recites his famous oath – a pledge by the nation's Muslims and Christians to remain united in defense of Lebanon.

The museum hosts popular local personalities such as ex-Premier Rafik Hariri, Speaker Nabih Berri and Druze leader Walid Jumblat. Also, statues of world leaders such as U.S. President George Bush and former French President Jacques Chirac decorate the Hall of Fame.

Riad Hamud

Riad Hamud

شهدت الأرض البارحة كسوفاً كلياً للشمس، بدا واضحاً على الخط الممتد من شمال شرق كندا الى الصين مروراً بشمال غربي غرينلاند والمحيط المتجمد الشمالي وشمالي سيبيريا وغربي منغوليا.

ويعتبر الكسوف نادراً نسبياً اذ يحصل مرة كل 18 شهراً.

أما لبنان فقد شاهد سكانه ما يقارب 5% من هذا الكسوف، أي ما يعرف بالكسوف الجزئي.

Riad Hamud

Riad Hamud

توفي جراح القلب الأميركي من أصل لبناني مايكل دبغي يوم الأحد 13 تموز عن عمر ناهز التاسعة والتسعين عاماً . ويعد دبغي من الأطباء الرواد عالمياً في جراحات القلب، حيث اخترع العديد من أجهزة مساعدة مرضى القلب، إلى جانب شهرته في عمليات شائعة كعمليات استبدال الشريان التاجي. وكان له دور كبير في تطوير القلب الصناعي ومضخات القلب لمساعدة المرضى على الانتظار من أجل زراعة قلب، كما ساعد في تطوير وابتكار أكثر من سبعين جهازاً طبياً.

يذكر أنه، وفي شباط عام 2006، خضع مايكل دبغي لجراحة في الشريان الأبهر استخدمت فيها تقنية كان هو من طورها.

Administrator

Administrator

السيرة الذاتية لوزراء حكومة الوحدة الوطنية
السيرة الذاتية لوزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود

وزع المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود سيرته الذاتية، وفيها:

" مواليد جعيتا (كسروان) 1970، والده سليم (أستاذ رياضيات) والدته انطوانيت سالم (أستاذة أدب عربي). متأهل من ليندا كرم ولهم ولد (تيو رفايل).

- تلقى دروسه في معهد القديس يوسف (عينطورة) ثم في الجامعة اليسوعية في بيروت ويتابع الدكتوراه في جامعة باريس.

- محام بالاستئناف ومقرر اللجنة التشريعية في نقابة المحامين في بيروت. تدرج في مكتب البروفسور ابراهيم نجار ثم استقل في مكتبه الخاص (Firm Law HBD-T شركة مدنية) عام 2003.

- محاضر في القانون في جامعة القديس يوسف في بيروت، وحاضر أيضا في المعهد المالي وفي جامعة الروح القدس وفي الجامعة الانطونية.

- عضو الهيئة الوطنية لقانون الانتخاب برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس.

- مستشار برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP) منذ 2001.

- المستشار القانوني لعدد من المنظمات الدولية في بيروت.

- المستشار القانون لوحدة دعم المنظمات غير الحكومية في وزارة الشؤون الاجتماعية.

- عضو لجنة تحديث القوانين في وزارة العدل التي ترأسها الوزير بهيج طبار ثم الوزير الدكتور خالد قباني (1997-2005).

- عضو لجنة تأليف كتاب التربية المدنية للصف الثانوي الثالث.

- باحث - شريك في المركز اللبناني للدراسات.

- محاضر في جامعة القديس يوسف في بيروت والجامعة الانطونية. وقد حاضر في جامعة الروح القدس - الكسليك وفي المعهد المالي التابع لوزارة المالية.

- ألامين العام للجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات (2004-2005)

- عضو مجلس إدار "نهار الشباب" و "لا فساد" (الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية) وعضو مجلس أمناء جمعية "بيروت ماراتون"، وهو عضو مؤسس وعامل في عدد من الجمعيات الأخرى.

- اختير في المنتدى الاقتصادي العالمي (Forum Economic World) بين 250 قياديا شابا عام 2007.

- شارك في مؤتمر لاسال - سان - كلو في فرنسا بدعوة من الخارجية الفرنسية عن المجتمع المدني.

- عضو اللجنة الوطنية لليونيسكو.

- له مؤلفات قانونية وأوراق بحثية عدة في المسائل الدستورية والانتخابية واللامركزية الادارية وقوانين الجمعيات والأحزاب وقطاع التربية والتعليم والشباب.
-------------------
السيرة الذاتية لوزير المهجرين في الحكومة الجديدة ريمون عودة

وزع المكتب الاعلامي لوزير المهجرين ريمون عودة سيرته الذاتية، وفيها: "من مواليد صيدا عام 1932، ساهم مع والده وديع عودة وشقيقيه جورج وجان في تطوير عمل العائلة، حيث كان تأسس في العام 1962. كان مهندس التطوير الاولي للمصرف من خلال تأسيس بنك تجاري في لبنان في العام 1974، بالاشتراك مع عدد من الشركات العالمية الذائعة الصيت. يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الادارة - المدير العام لبنك عودة - مجموعة عودة سرادار .
عين في العام 1993 رئيسا لجمعية المصارف في لبنان، وهو عضو مؤسس في اللجنة التنفيذية والمسؤول المالي لمركز الرعاية الدائمة منذ العام 1993.
عضو مجلس ادارة سيدة الجمهور منذ العام 1993.
عضو مجلس ادارة مدرسة "أي. سي" منذ العام 2000.
عضو مجلس ادارة الجامعة اللبنانية - الاميركية منذ العام 1994.
عضو مؤسس لمستشفى "سان جود" للابحاث السرطانية منذ العام 2000.
حائز على اوسمة وتنويهات عدة من لبنان والعالم.
أب لثلاثة اولاد: بيار وشيرين وبول".
----------------

السيرة الذاتية لوزير الثقافة في الحكومة الجديدة تمام سلام

وزع المكتب الاعلامي لوزير الثقافة تمام سلام سيرته الذاتية وفيها:

"الاسم: تمام صائب سلام.

مواليد: 13 ايار 1945.

الوضع العائلي: متزوج من لمى بدر الدين.

اولاده: صائب وتميمة وثريا.

تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الليسيه الفرنسية, ثم تابع دروسه التكميلية في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت. انتقل في العام 1958 الى مصر حيث تابع دراسته الاعدادية في فكتوريا كولدج, وعاد بعدها الى بيروت, ثم تابع دروسه الثانوية في مدرسة برمانا العالية حيث نال الشهادة الثانوية "هاي سكول" في العام 1965 وسافر الى انكلترا لمتابعة دروس جامعية في مادة الاقتصاد وادارة الاعمال.

في بداية السعبينات، عمل في الحقل التجاري لسنوات قليلة.

أسس حركة رواد الاصلاح في العام 1974, وحاول من خلالها التوجه إلى الرأي العام بطروح سياسية واجتماعية تنطلق من ذهنية معاصرة. سعى إلى الاصلاح في النظام وتحقيق التطور.

في العام 1978، انتخب عضوا في مجلس امناء جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية. وفي العام 1978، انتخب رئيسا لمؤسسة صائب سلام للثقافة والتعليم العالي. وانتخب في العام 1982 رئيسا لجمعية المقاصد. وفي العام 1996، انتخب نائبا عن بيروت.

الأولويات:تحقيق التشريعات والمواقف التي تدعم الديموقراطية والحريات العامة، إضافة إلى ملاحقة المشاريع التي تعالج المشاكل الاجتماعية والحياتية للمواطن وتحلها.

الهوايات: المطالعة والسباحة والتزلج على الثلج وركوب الخيل.
-----------------
السيرة الذاتية لوزير الدولة في الحكومة الجديدة نسيب لحود

وزع المكتب الاعلامي لوزير الدولة نسيب لحود سيرته الذاتية وفيها:
"- من مواليد بعبدات عام 1944، متزوج من عبله فستق ولهما ولدان، سليم وجمانة.

-اتم دراسته الثانوية في مدرسة سيدة الجمهور، ثم انتقل لدراسة الهندسة الكهربائية في المعهد العالي للهندسة في جامعة "لفبره" في بريطانيا التي تخرج منها عام 1968.

-اسس عام 1972 "شركة لحود للهندسة" التي نفذت العديد من المنشآت الكبرى في انحاء عدة من المنطقة العربية.

-عين عام 1990 سفيرا للبنان لدى الولايات المتحدة، ثم نائبا عن المتن عام 1991، عملا باتفاق الطائف الذي نص على ملء الشواغر الى حين اجراء اول انتخابات نيابية. فأوقف حينها كافة أعماله الخاصة واعمال شركته في لبنان.

-انتخب عام 1992 نائبا عن الدائرة نفسها في اول انتخابات تجرى بعد الحرب. ثم أعيد انتخابه تباعا عام 1996 وعام 2000 حيث تولي تشكيل لوائح المعارضة في تلك الدائرة.

-رأس لجنة الدفاع النيابية لسنتي 1991 و1992، وكان عضوا في لجنة الشؤون الخارجية ولجنة المال والموازنة من سنة 1992 لغاية سنة 2005.

-عارض كل التعديلات التي اجريت على المادة 49 من الدستور، وكان بذلك النائب الوحيد الذي صوت ضد هذه التعديلات ثلاث مرات متتالية، عام 1995، وعام 1998 وعام 2004.

-شارك عام 2001 في تأسيس "حركة التجدد الديموقراطي"، وانتخب رئيسا للحركة وهو ما زال يشغل هذا المنصب.

-عام 2001 ايضا، ساهم في تأسيس "لقاء قرنة شهوان" الذي اراد اعضاؤه ان يكون الترجمة السياسية للنداء التاريخي لمجلس المطارنة الموارنة في ايلول عام 2000.

-عمل منذ العام 2001 على جمع صفوف الأحزاب والقوى والشخصيات التي شكلت لاحقا "لقاء البريستول" المعارض والذي انطلق بعد التمديد القسري لولاية الرئيس إميل لحود في ايلول 2004.

-ساهم في "انتفاضة الاستقلال" و"ثورة الارز" التي اندلعت بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005، ومن ثم في تأسيس تحالف "قوى 14 آذار".

-اعلن ترشيحه رسميا لرئاسة الجمهورية في 13 ايلول 2007. وبعد شغور منصب الرئاسة في 24 تشرين الثاني 2007، اعلن مع سائر قوى 14 آذار تأييد ترشيح العماد ميشال سليمان لهذا المنصب".

-----------------------
السيرة الذاتية لوزير الشباب والرياضة طلال ارسلان

وزع المكتب الاعلامي لوزير الشباب والرياضة طلال أرسلان النبذة الآتيه عنه:
"الامير طلال مجيد ارسلان
- مواليد الشويفات في 12 حزيران 1965.
- نجل الأمير مجيد ارسلان بطل الاستقلال اللبناني.
- متأهل من الأميرة زينة سليم خير الدين وله ولدان:
- الأمير مجيد أرسلان مواليد الشويفات في 8 نيسان 1994، والأميرة كندة أرسلان مواليد الشويفات في 30 نيسان 1996.

* الدراسة
مدرسة الشويفات الدولية1969 - 1976.
مدرسة سانت أوغستين - المملكة المتحدة 1976- 1978.
مدرسة الشويفات الدولية 1978 - 1982.
هاي سكول جامعة أوروبا الدولية - انكلترا 1982- 1983.
فريشمن في نيو انكلند كولدج - انكلترا 1983- 1984.
اجازة في العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن الولايات المتحدة 1985- 1988.

* العمل السياسي
المهمات في إطار السلطة التشريعية
1- عين نائبا" عن قضاء عاليه أثر اتفاق الطائف 9 حزيران / يونيو 1991 ولغاية
30 آب / أغسطس 1999.
2- فاز عن المقعد النيابي قضاء عاليه في انتخابات 1992، وأعيد انتخابه نائبا عن قضاء عاليه في انتخابات 1996 ، ثم في انتخابات العام 2000 عن قضاءي عاليه وبعبدا. 3- شارك في إقتراح العديد من القوانين.

المهمات في إطار السلطة التنفيذية
1- وزير للسياحة من 24 كانون الاول / ديسمبر 1990 لغاية 6 أيار / مايو 1992.
2- وزير للمغتربين من 15 تشرين الاول / اكتوبر 1996 لغاية تشرين الثاني / نوفمبر
1998.
3- وزير دولة من 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2000 لغاية 2004.
4- وزيرا للمهجرين خلال عام 2004.
5- فقد مقعده النيابي في إنتخابات عام 2005 بسبب عملية تزوير مارستها السلطات العامة وحرم حقه في الطعن بنتائج الانتخابات بسبب قيام السلطة بتعليق مهمات مؤسسة المجلس الدستوري، كي لا تنظر بالطعون المقدمة والتي تثبت عملية التزوير، وهذه العملية هي نقطة الانطلاق للأزمة التي بات لبنان يعاني اليوم.

* أسس الحزب الديموقراطي اللبناني في 1 تموز / 2001 وانتخب رئيسا له.
* عضو مؤسس في اللقاء الوطني الذي يجمع عددا من القيادات السياسية اللبنانية.
* يعتبر الأمير طلال أرسلان من القيادات الأساسية في المعارضة اللبنانية حيث للحزب الديموقراطي الذي يترأسه دور فاعل وأساسي في النشاطات التي تقيمها المعارضة اللبنانية منذ الاعتصام الأول حتى تاريخه".

---------------------
السيرة الذاتية لوزيرة التربية السيدة بهية بهاء الدين الحريري

نبذة عن السيرة الذاتية لوزيرة التربية بهية الحريري,

محل وتاريخ الولادة:
صيدا، لبنان - 26 حزيران (يونيو) 1952

الوضع العائلي:
متزوجة من السيد مصطفى الحريري منذ العام 1973.
ام لاربعة اولاد: نادر وغنى واحمد وعلى.

المؤهلات العلمية:
اجازة في التربية، الجامعة اللبنانية- كلية التربية

الخبرة العملية:
- نائبة في البرلمان اللبناني (منذ العام 1992 حتى تاريخه).
رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية اللبنانية ( منذ العام 1992 حتى تاريخه).
- سفيرة النيات الحسنة لدى الاونيسكو (سنة 2000).
- نائبة رئيس البرلمان العربي الموحد (سنة 2005).
- رئيسة لجنة شؤون المرأة في الاتحادات البرلمانية العربية (سنة 2000).
- عضو في اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة في البنك الاسلامي للتنمية (سنة 2006).
-رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة (منذ العام 1979 حتى تاريخه).
- رئيسة المنظمة غير الحكومية كشافة لبنان منذ العام 1993 حتى تاريخه.
- رئيسة الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية (منذ العام 1997 حتى تاريخه).
- رئيسة جمعية صيدا التراث والبيئة (منذ العام 1979 حتى تاريخه).
- نائب رئيسة لجنة التضامن المصرية اللبنانية (سنة 2000).
- عضو في مجلس امناء الجامعة اللبنانية الاميركية (جامعة لبنانية خاصة) سنة 2000).
- عضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي (سنة 2002).
- عضو في مجلس ادارة المعهد الجامعي للتكنولوجيا (جامعة لبنانية خاصة) منذ العام 1997 حتى تاريخه).
- نداء الاونيسكو: في ايار مايو 2000، طالبت النائبة الحريري بان يكون عام 2001 عاما للمرأة العربية، ودعت الى بذل المزيد من الجهود من اجل النهوض بالمرأة العربية وتنمية قدراتها التربوية والثقافية والعلمية والتكنولوجية.
- نداء الخرطوم: في شباط فبراير 2002 دعت النائب الحريري النساء العربيات في كل انحاء العالم الى جعل 8 اذار(مارس) يوم تضامنيا مع الذات ودعما للقمة العربية في بيروت.
- نداء بيروت اذار مارس 2002 اعلنت النائب الحريري يوم 8 اذار مارس 2002 يوما تضامنيا مع المرأة، والانتفاضة الفلسطينية كما طلبت دعم القادة العرب لمشاركة البرلمانيات العربيات في القمة العربية المقبلة.

الاوسمة والجوائز
- وسام الارز اللبناني من رتبة ضابط تقديرا لخدماتها في الحقول الاجتماعية والثقافية (1989).
- وسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية جاك شيراك (سنة 2003).
- جائزة التفاحة الذهبية من الاتحاد الدولي للكتاب والصحافيين السياحيين.
- جائزة الاغا خان عرفانا لترميم الجامع العمري الكبير (سنة 1989).

التشريعات:
نجحت النائبة بهية الحريري في دعم اطلاق الاصلاحات التشريعية التالية ذات الصلة بوضع المرأة:

- قانون حق سفر المرأة من دون اذن زوجها، الامر الذي كان محظورا في لبنان من قبل.
- قانون حق المرأة ممارسة التجارة وهذا الامر كان محظورا من قبل.
- قانون حق المرأة في الافادة من التقديمات من تعاونية الموظفين بحكم وظيفتها.
- عضو مجلس امناء الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاسكندرية (مصر) منذ العام 1997 حتى تاريخه).
- عضو في المجلس الاستشاري تقرير التنمية الانسانية العربية الامم المتحدة سنة 2007.
- عضو في اللجنة التأسيسية لقمة المرأة العربية سنة 2000.
- عضو في اللجنة الاستشارية في مشروع وورلد لينكس المنطقة العربية سنة 2003.
- عضو في مجلس ادارة الشبكة البرلمانية حول البنك العالمي (سنة 2004).
- مؤسسة الملتقى الاولى للبرامانيات العرب (سنة 2000).
- مؤسسة الملتقى الاول للاعلاميات العرب (سنة 2000).
- مطلقة مبادرة"جائزة ام المؤمنين السيدة خديجة لسيدات الاعمال العرب"، اطلقتها النائبة بهية الحريري خلال منتدى جدة الاقتصادي الذي عقد في 18 كانون الثاني 2003 لدعم المرأة العربية وتعزيز نهوضها ومبادرتها على الصعيد المحلي والعالمي.

الاسهامات:
- نداء الكويت: في تشرين الاول/ أكتوبر 1999، طالبت النائبة بهية الحريري ان يكون الاول من شباط فبراير من كل عام يوم المرأة العربية، واطلقت مؤتمر الحوار الدائم للمرأة العربية تحت شعار معا مائة عام.
- نداء تونس: في تشرين الثاني نوفمبر 1999، طالبت النائبة الحريري بعقد قمة المرأة العربية في مطلع الالفية الثالثة.
نداء الجزائر: في شباط فبراير 2000 طالبت النائبة الحريري الدول العربية بالعمل من اجل القيام مجتمع متوازن ديموقراطي متطور. كما طلبت من جميع وسائل الاعلام العربية الاستجابة الى مبادرة الاونيسكو النساء يصنعن الخبر في اليوم الثامن من اذار مارس 2000
نداء بيروت: في كانون الاول /ديسمبر 1999 دعت النائبة الحريري الى التمسك بحقوق الانسان. كما دعت الى اجراء تحليل اكثر واقعية للوضع لانه لن يحدث اي تغيير في المجتمع ام في تحرير المرأة قولا وفعلا من دون اعادة هيكلة المجتمع ليصبح اكثر توازنا وتطورا.

-------------------------
السيرة الذاتية للوزير صلوخ

نبذة عن السيرة الذاتية للوزير فوزي صلوخ:

- من مواليد 1931 القماطية - قضاء عاليه - لبنان
- متزوج من هند بسمة وله ثلاثة اولاد ( زينة وهاشم وباسل )

- تلقى علومه الابتدائية في مدرسة النهضة التابعة للرهبنة الباسيلية الحلبية في بمكين - لبنان - والتكميلية والثانوية في الجامعة الوطنية في مدينة عاليه وحاز على الشهادة في العام 1950
- التحق بالجامعة الاميركية في بيروت حيث تلقى دروسه الجامعية ونال شهادة بكالوريوس علوم - في العلوم السياسية في العام 1954
- مارس مهنة التعليم مابين عامي 1955 - 1957 حيث درس مادتي التاريخ والجغرافيا في الكلية اللبنانية في سوق الغرب
- عمل مديرا للعلاقات العامة في مؤسسة فرنكلين للطباعة والنشر مابين 1957 و1960 في فرعها في بيروت

التحق في السلك الدبلوماسي في العام 1960 وتقلب في المراكز التالية :
-1962 - 1964 قائما بأعمال لبنان في ليبيريا
-1964 - 1971 رئيس بعثة لبنان في سيراليون
-1971 - 1978 عمل في عدة دوائر في الادارة المركزية في وزارة الخارجية والمغتربين
-1978 - 1985 سفيرا للبنان في نيجيريا
-1985 - 1987 سفيرا للبنان في الجزائر
-1987- 1990 مديرا للشؤون الاقتصادية في الادارة المركزية - وزارة الخارجية والمغتربين
-1990 - 1994 سفيرا للبنان في النمسا ومندوبا للبنان لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا - النمسا ومفوضا للبنان لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
-1994 - 1995 سفيرا للبنان لدى مملكة بلجيكا المتحدة ومفوضا لدى الاتحاد الأوروبي وسفيرا غير مقيم للبنان في امارة لوكسمبورغ العظمى
-مثل لبنان في عدد من الاجتماعات والمؤتمرات الاقليمية والدولية
-عمل مستشارا سياسيا لرئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى سماحة الراحل الامام محمد مهدي شمس الدين ولرئيس مجلس النواب الأسبق الاستاذ عادل عسيران اثناء اجتماعات اللجنة السداسية المكلفة بايجاد حل للقضية اللبنانية في العام 1989
-حائز على عدد من الأوسمة والميداليات
-أمينا عاما للجامعة الاسلامية في لبنان منذ العام 1998
-عين وزيرا للخارجية والمغتربين 19/7/ 2005
-عين وزيرا للخارجية والمغتربين 11/7/2008

مؤلفاته :
-الواقع اللبناني قضايا وآراء
-الواقع الاقليمي والدولي - قضايا ومواقف
-تحولات دولية في ظل العولمة
-امركة النظام العالمي - الاخطار والتداعيات
-لقط النثار
-كتاب تحت الطباعة : السفير فوزي صلوخ سيرة ومسيرة
--------------------------------
السيرة الذاتية للوزير الدكتور طوني كرم

وزعت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية السيرة الذاتية للوزير الدكتور طوني كرم:

من مواليد الحدث - بيروت 1956. تلقى دروسه الإبتدائية في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين الحدث والتكميلية والثانوية في معهد القديس يوسف عينطورة. تخرج من الجامعة اليسوعية - كلية الطب عام 1985.

انخرط في صفوف "القوات اللبنانية" منذ تأسيسها، ونشط في القطاع الطبي حيث أسس أكثر من مؤسسة وجهاز يعنى بهذا المجال.

حاليا عضو في الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية ورئيس قطاع المهن الطبية في الحزب.

متأهل من دانيال مطر ولديه ولدان: مارك هنري 18 عاما وتانيا 15 عاما.

------------------------------
السيرة الذاتية للوزير ايلي ماروني

في ما يأتي السيرة الذاتية للوزير ايلي ماروني:

الاسم: ايلي ميشال ماروني

محل وتاريخ الولادة: زحلة 9/2/1964

الجنسية: لبناني

المستوى العلمي: اجازة في الحقوق والعلوم السياسية

اللغات: عربي - فرنسي

المهنة: محام باستئناف منذ اكثر من احد عشر سنة.

- عضو لجنة الحريات وحقوق الانسان في نقابة المحامين - بيروت.

- مارس تدريس اللغة العربية وادابها في عدة مدارس قبل انتسابه الى نقابة المحامين في بيروت.

- ترشح الى الانتخابات النيابية عن المقعد الماروني - دائرة زحلة .

- مستشار قانوني لعدد من الشركات والمجلات السياسية في لبنان ودول عربية.

- محاضر في عدة منتديات ثقافية.

- انتسب الى حزب الكتائب سنة 1981 وتبواء مراكز حزبية عديدة واستمر حتى الساعة رئيسا لاقليم زحلة منذ 1995.

- عنوان المنزل: زحلة البربارة 821116-08

- عنوان المكتب: زحلة الميدان 819090-08

-----------------------
السيرة الذاتية للوزير الدكتور ابراهيم نجار

وزعت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية السيرة الذاتية للوزير الدكتور إبراهيم نجار.

الاسم: ابراهيم.
الشهرة: نجار.
إسم الأب: البير.
تاريخ ومحل الولادة: 1941 طرابلس، لبنان.
الجنسية: لبنانية.

الشهادات الجامعية:
ـ الاجازة اللبنانية في الحقوق (1963).
ـ الاجازة الفرنسية في الحقوق(1963).
ـ ديبلوم الدراسات القانونية العليا (1964).
ـ مشارك في ندوة التأهيل لمهنة التعليم الجامعيAgrégation مع مساهمة من المجلس الوطني الفرنسي للابحاث العلمية.
الوضع الجامعي:
ـ بروفسور اصيل لدى كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اليسوعية في بيروت (منذ آذار 1969).
ـ رئيس قسم القانون الخاص في الجامعة اليسوعية بيروت، كلية الحقوق. ـ رئيس قسم الدراسات العليا للقانون المصرفي والاسواق المالية في الجامعة اليسوعية في بيروت (2002-2003)
ـ استاذ زائر لدى كليات الحقوق في فرنسا(باريس1، باريس2، تولوز، نانت الخ)… ـ بروفيسور لدى "الجامعة للكل" لدى الجامعة اليسوعية ، Universite pour Tous ، بيروت، 1998-1999-2000-2001-2002-2007.
ـ بروفسور لدى الجامعة اللبنانية، ديبلوم الدراسات العليا في "المنازعات والتحكيم"، قسم الدراسات العليا بالفرنسية (2000-2001).
ـ خبير الدولة اللبنانية في الفقه لدى جامعة الدول العربي (دليل الخبراء العرب).

- صاحب ومدير "المجلة اللبنانية للتحكيم العربي والدولي" وتصدر منذ العام 1996
ـ مدير تحرير مجلة كلية الحقوق والعلوم السياسية: "الشرق الادنى، حوالات في القانون" (منذ عام 1975).
ـ عضو عدة لجان رسمية لتوحيد وتحديث القوانين في لبنان (وزارة العدل ومصرف لبنان ووزارة الاقتصاد).
ـ عضو في جمعيات دولية متعـددة تعنى بالقانون الخاص وبالتحكيم الدولي.
ـ حامل ميدالية الشرف للجامعة اليسوعية في لبنان.

الوضع المهني:
ـ محام بالاستئناف لدى نقابة بيروت.
ـ محام لدى محكمة استئناف باريس سابقا.
ـ محكم (تحكيم داخلي وتحكيم دولي).
ـ نائب الرئيس التنفيذي للجمعية اللبنانية للتحكيم.
ـ عضو المجلس الاعلى للتحكيم في لبنان.
ـ محامي الدولة اللبنانية في تحكيمات دولية.

بعض المؤلفات
اولا: الكتب
1 ـ آثار الزواج على جنسية المرأة واولادها (1964).
2 ـ الاطروحة اعلاه (1966).
3 ـ التبرعاتLes libéralités. Théorie générale, Testaments, Donations
مع مقدمة للبروفسور لويس بواييه.
ـ طبعة اولى 1973، منشورات مكتبة لبنان.
ـ طبعة رابعة 2001.
4 ـ حقوق العائلة المالية ـ المواريث،Droit matrimonial - Successions مع مقدمة للبروفسور بيار كاتالا،
ـ طبعة 1983، منشورات مكتبة لبنان
ـ طبعة ثالثة 2003.
5 ـ القاموس القانوني، فرنسي ـ عربي Dictionnaire Juridique, Français - Arabe
بالمشاركة مع الاستاذين يوسف شلالا واحمد زكي بدوي (مصر)
(الطبعة الاولى عام 1983، وهو اليوم على في طبعته الثامنة) ـ
6 ـ Donation، في هجائية دللوز للقانون المدني، 1991، الطبعة الثانية 2002.
7 ـ Donation entre Epoux، في هجائية دللوز للقانون المدني،1993، الطبعة الثانية 2004.
8 ـ Pacte sur Succession Future 1994، الطبعة الثانية 2004.
9 ـ Disposition à Titre Gratuit 1998.
10 ـ Actes à Titre Gratuit (1999)، كتاب يجمع Donation وDonation entre Epoux و Pacte sur Succession Future وDisposition à Titre Gratuit.
11 ـ عقود الخيار Les contrats d'option، منشور في مجلة "الشرق الادنى، حوالات في القانون"، لعام 1990.
12 ـ العقود الائتمانية، دراسة اولية (قانون 520/96)، 1997
13 - Chronique de droit prive libanais, prefaceJ. Carbonnie avant propos F.Terre2001.
14 ـ الوكالة غير القابلة للعزل، بيروت، 2003.

ثانيا: مقالات في مجلة دللوز Dalloz، اهمها:
Mandat et irrévocabilité, D. 2003, I, . p. 708 Clause de substitution et position contractuelle, D. 2000, p.635.
La donation en possession, Dalloz, 1999.
La couverture du marché à terme, Dalloz 1993.
L'accord de principe, D. 1991.
La lettre de confort, D. 1989.
Option et substitution, D. 1988, chr. p. 135.

مقالات متعددة في مجموعات قانونية Mélanges مهداة لمشاهير رجال القانون في فرنسا ومنها :
Le mandat post mortem, Mélanges offerts à Pierre RAYNAUD, 1985.
Secret bancaire et droit de la famille, Mélanges offerts à Louis BOYER,
1996.
L'Astrologie et le droit. L'"illicéité" au sens général et la cause du contrat,
Mélanges offerts à François TERRE, 1999.
La notion d' " ensemble contractuel ", Mélanges offerts à M. André DECOCQ,
2004.
La permanence et les enjeux du code civil français dans les droits des pays
arabes du Proche-Orient, Mélanges offerts à la mémoire de Méliné
TOPAKIAN, 2005.

الدراسات:
دراسات متعددة في مجلات فرنسية ولبنانية وأجنبية أهمها:
في Revue trimestrielle de droit civil، مجموعة في كتاب صادر عام 2001 مع فهارس
موضوعية وتفصيلية تحت عنوان "Chronique de droit prive libanais
(دراسات عن القانون اللبناني منذ عام 1966 لغاية عام 2000) مع مقدمة جان كاربونييهJean CARBONNIER وتمهيد فرنسوا تيريه François TERRE.

ـ في Recueil Dalloz & Sirey دراسات متعددة تعليقا على قرارات صادرة عن محكمة النقض الفرنسية في مواضيع العقود التحضيرية للتعاقد والتحكيم الدولي والقانون المالي والبورصة.
ـ في Revue Internationale de droit compare حول قوانين الشرق الاوسط.
ـ في Travaux de l'Association Henri Capitan دراسات تمثل مساهمة لبنــــان في مؤتمرات.
ـ دراسات انتقادية متعددة في القانون اللبناني والقانون المقارن
في عدة مواضيع قانونية منشورة في مجلات: العدل (نقابة المحامين في بيروت) ـ وحاتم (بيـــروت) ـ والشرق الادنى حوالات في القانون (بيروت) ـ وMECLR, LONDON الخ.
ـ دراسات متعددة حول التحكيم الداخلي والدولي، منشورة في المجلة
اللبنانية للتحكيم العربي والدولي.

مشاركات ومحاضرات عديدة في مؤتمرات دولية حول القانون المدني، والقانون المقارن، والقانون الدولي وحماية الملكية الادبية والفنية، وقوانين الاستثمار، والتحكيم العربي والدولي.

النشاط السياسي:
- عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب (1973-1989) ـ
-عضو لجنة الاصلاح الدستوري المنبثقة عن مؤتمري جنيف ولوزان (1985-1985) .

Administrator

Administrator

الحكومة الاولى في العهد الجديد ضمت 9 وزراء من الحكومة السابقة و6 وزراء من حكومات سابقة و14 وزيرا جديدا و8 وزراء من النواب
>  
بعد 53 يوما على اتفاق الدوحة و48 يوما على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية و45 يوما على تكليف الرئيس فؤاد السنيورة تشكيل الحكومة، وبعد ثلاث سنوات الا ثمانية ايام من عمر الحكومة السابقة (1378 يوما)، ولدت عند الرابعة والدقيقة العاشرة بعد ظهر اليوم الحكومة الاولى في العهد الجديد وضمت تسعة وزراء من الحكومة السابقة وستة وزراء سبق لهم ان شغلوا مناصب وزارية في حكومات سابقة و14 وزيرا جديدا وثمانية وزراء هم نواب.

ودعيت الحكومة الجديدة الى التقاط الصورة التذكارية عند العاشرة قبل ظهر الاربعاء المقبل في 16 الحالي في القصر الجمهوري، على ان تعقد اول جلسة لها في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية لتشكيل اللجنة الوزارية لاعداد البيان الوزاري.

مرسوم قبول الاستقالة
وقد أذاع المراسيم الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل البوجي، وجاء في نص مرسوم قبول استقالة حكومة السيد السنيورة والذي يحمل الرقم 16، ما يأتي: "ان رئيس الجمهورية, بناء على الدستور, لا سيما البند 5 من المادة 53، والفقرة (أ) من البند واحد من المادة 69 منه, بناء على الاستقالة المقدمة من قبل رئيس مجلس الوزراء السيد فؤاد السنيورة، يرسم ما يأتي:
المادة الاولى: قبلت استقالة الحكومة التي يرأسها السيد فؤاد السنيورة.
المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره".
بعبدا في 11 تموز 2008 رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

مرسوم تسمية الرئيس السنيورة
وجاء في مرسوم تسمية السيد فؤاد السنيورة رئيسا لمجلس الوزراء الذي حمل الرقم 17: "ان رئيس الجمهورية, بناء على الدستور لا سيما البند 3 من المادة 53 منه, بناء على المرسوم رقم 16المتضمن قبول استقالة الحكومة التي يرئسها السيدفؤاد السنيورة, يرسم ما يأتي: المادة الاولى: يسمى السيد فؤاد السنيورة رئيسا لمجلس الوزراء. المادة الثانية: ينشر هذاالمرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره". بعبدا في 11 تموز 2008 رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مرسوم تشكيل الحكومة.

مرسوم التشكيل
وجاء في مرسوم التشكيل الذي حمل الرقم 18 :"ان رئيس الجمهورية بناء على الدستور لا سيما المادة 53 منه, بناء على المرسوم المتضمن تسمية السيد فؤاد السنيورة رئيسا لمجلس الوزراء, بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء، يرسم ما يأتي:
"المادة الاولى: عين السادة: فؤاد السنيورة رئيسا لمجلس الوزراء،
عصام أبو جمرا نائبا لرئيس مجلس الوزراء،
الياس المر وزيرا للدفاع الوطني،
طلال ارسلان وزيرا للشباب والرياضة،
غازي زعيتر وزيرا للصناعة،
غازي العريضي وزيرا للاشغال العامة والنقل،
علي قانصو وزير دولة،
الياس سكاف وزيرا للزراعة،
محمد جواد خليفة وزيرا للصحة العامة،
آلان طابوريان وزيرا للطاقة والمياه،
خالد قباني وزير دولة،
طارق متري وزيرا للاعلام،
محمد الصفدي وزيرا للاقتصاد والتجارة،
محمد فنيش وزيرا للعمل،
جان اوغاسبيان وزير دولة،
فوزي صلوخ وزيرا للخارجية والمغتربين،
بهية الحريري وزيرة للتربية والتعليم العالي،
وائل ابو فاعور وزير دولة،
نسيب لحود وزير دولة،
تمام سلام وزيرا للثقافة،
ريمون عوده وزيرا للمهجرين،
يوسف تقلا وزير دولة،
ابراهيم نجار وزيرا للعدل،
محمد شطح وزيرا للمال،
ماريو عون وزيرا للشؤون الاجتماعية،
انطوان كرم وزيرا للبيئة،
ابراهيم شمس الدين وزير دولة لشؤون التنمية الادارية،
ايلي ماروني وزيرا للسياحة،
زياد بارود وزيرا للداخلية والبلديات،
جبران باسيل وزيرا للاتصالات".

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

اعتبار الحكومة التي يرأسها الرئيس السنيورة مستقيلة
ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به قور صدوره
بناء على المرسوم رقم 16 المتضمن إعلان حكومة السنيورة مستثيلة يبنى ما يأتي: تسمية السيد فؤاد السنيورة رئيسا لمجلس الوزراء
عصام أبو جمرا نائب رئيس الحكومة
ألان طابوريان وزير للطاقة والمياه
طارق متري وزير الإعلام
جان أوغاسابيان وزير دولة
بهية الحريري وزير التربية
زياد بارود الداخلية والبلديات
جبران باسيل وزير الاتصالات
ابراهيم نجار وزير العدل
محمد الصفدي وزير الاقتصاد
طلال إرسلان وزير الشباب والرياضة

غازي زعيتر وزير الصناعة

علي قانصو وزير دولة

إيلي سكاف وزير الزراعة

محمد جواد خليفة وزير الصحة
الياس المر وزير الدفاع

وائل أبو فاعور وزير دولة

ريمون عودة وزير المهجرين

يوسف تقلا وزير دولة

فوزي صلوخ وزير الخارجية

محمد فنيش وزير العمل

إيلي ماروني وزير للسياحة

أنطوان كرم وزيرالبيئة

خالد قباني وزير دولة

ماريو عون وزير الشؤون الاجتماعية
غازي العريضي وزير الأشغال
نسيب لحود وزير دولة
تمام سلام وزير دولة

 

 

اليان بطرس

Administrator

Administrator

كتبت نهاد طوباليان
ما احلى العودة، ولبنان حلو ولبنان هو وطننا الثاني، كلمات تخرج تلقائيا من على لسان العائدين الى لبنان من المغتربين والمصطافين العرب والخليجيين بحيوية خاصة لحظة خروجهم من المعاملات الروتينية في المطار، ودخولهم الى قاعة الوصول حيث يكون في انتظارهم، مهرجان استقبالي ضخم من عائلاتهم واصدقائهم...
ويوازي هذه الفرحة، حركة لا تهدأ في مطار رفيق الحريري الدولي. حركة وصول اعداد كبيرة من الطائرات من اتجاهات عدة، تحمل على متنها الى ابناء البلد، احباء لبنان من اشقاء عرب لا غنى لهم عن الاصطياف في الربوع اللبنانية.
مطار رفيق الحريري الدولي يعيش اليوم حركة متواصلة، حولت هدوء ايامه السابقة التي فرضتها احداث لبنان، الى حركة لا تهدأ اشتد وقعها طوال الاسبوع الفائت، وتجلت باستقبال عدد كبير من الطائرات، يوميا، آتية من مختلف ارجاء العالم، وتحمل على متنها عددا كبيرا من المصطافين العرب والخليجيين الذين حجزوا لصيفهم في الفنادق والبيوت التي يملكون، وهو ما حول المطار على مدى ايام الاسبوع الفائت، الى ما يشبه خلية نحل، تجسدت بصورة اعادت الى الاذهان ايام عز لبنان.
بوابة العبور الجوية الى لبنان، المطار لا ينام. فما بين حركة اقلاع وهبوط تفوقت حركة الهبوط على الاقلاع مع رفع شركات الطيران - اللبنانية والعربية والخليجية وحتى الفرنسية والاوروبية، من عدد رحلاتها باتجاه لبنان، فبدت قاعة الوصول وكأنها مقر دائم للاستقبالات، استقبال الوافدين من الخليج واوروبا والقارة الاميركية.
الحيوية التي تدب حاليا في ارجاء المطار وتحديدا في قاعة الوصول، انسحبت الى الطريق المؤدية اليه وعلى مدخله... السيارات تتدافع باتجاه قاعة الوصول فيما مدخله الخارجي تحول الى غابة من السيارات والمواطنين القادمين وعائلاتهم المستعجلين في الوصول الى وجهة سكنهم.. اما قاعة الوصول، فتعج بالمواطنين من مختلف المناطق اللبنانية، الذين توزع غالبهم عند الحواجز المرفوعة عند باب الدخول الى القاعة، يراقبون الوجوه الخارجة منه، وينهالون بكلمة الـ (اهلا وسهلا) عند رؤيتهم عائلات خليجية تدفع بحقائبها باتجاه خارج الممر... مشهد، يؤكد ان صيف لبنان الموعود، اطل برأسه من بوابة المطار، مسجلا وصول اعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين والمصطافين العرب والخليجيين، حركة طيران ناشطة باتجاه لبنان، ما دفع بشركات الطيران الى رفع رحلاتها باتجاه هذا الوطن من اتجاهات مختلفة. فكيف بدت الحركة في المطار منتصف الاسبوع، وماذا يقول الوافدون?


بيروت رائعة
وسط عجقة المستقبلين وباقات الزهر الملونة والبالونات، والتدافع للقاء الاحبة من لبنانيين استعجلوا الوصول الى لبنان، للقبض على الصيف من اوله وتمضية اوقات ممتعة مع عائلاتهم، شق المواطن السعودي محمد عبد القادر طريقه بصعوبة الى الباب الخارجي لقاعة الوصول. لم يكن احد بانتظاره، لأنه كما قال لـ (الانوار)، لم ابلغ احدا من اصدقائي بقدومي لأني اريد مفاجآتهم، وتمضية اجازتي القصيرة في الربوع اللبنانية سياحة اينما كان، بعيدا عن هموم العمل وتعبه.
لبنان بالنسبة لمحمد عبد القادر هو موطنه الثاني بعد المملكة العربية السعودية. ويقول في هذا الاطار فيما يهم بدفع العربة المحملة بحقائبه، لا يمكنني استبدال لبنان ببلد اخر، اذا ما اردت ان اغير اجوائي، ان لبنان (غير شكل) وبيروت رائعة في كل شيء، وامل اذا استطعت وسنحت لي ظروف عملي ان امدد اقامتي، والا سأغادر على ان اعود مجددا خلال الصيف.
ومن المملكة العربية السعودية، وعلى متن طيران الشرق الاوسط وصل السيد خالد العلكمي وعائلته المؤلفة من زوجته وابنتيه ونجله، السيد خالد يوضح انها ليست المرة الاولى التي يأتي وعائلته فيها الى لبنان، اذ يقصده في كل صيف تقريبا، لماذا? يجيب السيد خالد: لأننا نحب لبنان واللبنانيين. وفيما توافقه عائلته الرأي وتشاطره عاطفته باتجاه لبنان، يوضح انه احضر عائلته لتمضية فصل الصيف متنقلة في الربوع اللبنانية، على ان يلازمها فترة اسبوعين ليعود بعدها الى المملكة لمتابعة اعماله، ومن ثم العودة مجددا للالتحاق بعائلته، واكمال فترة الصيف.
لا ندري اين سنتواجد في لبنان، يعلق السيد خالد العلكمي، لكننا سنزور كل لبنان، فيما ابني سنسجّله في مخيم صيفي. ليختم كلامه قبل مغادرته المطار بالقول: اني مطمئن الى الوضع في لبنان، وكل أملي والذي هو أمنية كل الشعب السعودي والخليجي، ان ينعم بلدكم بالسلام والاستقرار والازدهار...
ومع وصول طائرة تابعة لطيران الخليج آتية من البحرين، وعلى متنها عدد كبير من المواطنين اللبنانيين الى جانب عدد من الأشقاء البحرينيين، بعضهم من رجال الأعمال، وبعضهم الآخر من الذين يقصدون لبنان للسياحة والاصطياف، يبادرنا البحريني محمد صلاح الدين الى القول: نحب لبنان، وهل من احد لايحب هذا البلد الرائع بشعبه وطبيعته، والذي نأمل من أهله ان يحبوه كما نحبه نحن، ليوضح: لقد سبقت عائلتي لتمضية عدة ايام، على ان اعود مجدداً الى البحرين ومن ثم مرافقة عائلتي الى لبنان، لتمضية جزء من الصيف في ربوعه، ليختم كلامه قبل ان يستقلّ السيارة التي ستقلّه الى الفندق: كل شيء رائع في لبنان، إلا الاجراءات داخل المطار، فأجهزة الكمبيوتر بطيئة، وتؤخر إتمام المعاملات، فأرجو ان تأخذوا ملاحظاتي بالاعتبار لتحسين هذه الخدمة، لا سيما وان بلدكم مشهور بالسياحة وحسن الاستقبال.
(مش معقول)
(هو معقول يجي الصيف وما نزرش لبنان، هو بلدكم حلو أوي، وعايزين نتفسّح فيه)، بهذه الكلمات عبرت المصريتان الدكتورة زمزم والسيدة عفاف عن فرحتهما لحظة دخولهما قاعة الوصول في المطار. وبعدما تلفتتا يمنة ويساراً تتأملان العجقة وجمهور المستقبلين من لبنانيين لأبنائهم وأقاربهم العائدين، علقت الدكتورة زمزم: ده لبنان الحلو العاوزين تشوه. إحنا هنا لمشاركتكم فرحتكم، إحنا الشعب المصري نحبكم وعاوزينكم تفرحوا بحالكم وبكل زوّاركم. لتغادر بعدها وصديقتها السيدة عفاف وحقائبهن الكثيرة على متن سيارة، كانت بانتظارهن الى محطة بحمدون التي وصفتاها بـ (تجنن).
شعب يستأهل الحياة
ومن البحرين ايضاً حيث كان في استقبالها زوجها مدير عام طيران الخليج في لبنان البحريني السيد محمود عباس، وصلت السيدة فرشت عبدالله، ومعها صديقتها السيدة فريدة البنى. السيدتان عبدالله والبنى أوضحتا انها المرة الاولى التي تزوران فيها لبنان، وتأملان ان تمضيا وقتاً رائعاً في اكتشاف هذا البلد الذي اعتبرتاه (لبنان هو بلدنا الثاني بعد البحرين)، و(نحن نحب لبنان) و(إن تأخرنا كثيراً في المجيء اليه، وانشالله هذه الغيمة السوداء التي رفرفت فوق سمائه تنقشع، فانتم شعب يستأهل الحياة).
وبالموازاة، يوضح عباس بأن الطائرة التي وصلت من البحرين كانت (مفولة) ويعلّق فرحاً (الله يكثّر من أمثالها) في اشارة الى ان تكون كل الطائرات الآتية الى بيروت (مفولة) بمحبي لبنان. وبما خصّ الحجوزات على طيران الخليج باتجاه لبنان صيفاً، اوضح: ان الحجوزات على متن كافة طائراتنا اغلقت، ويمكن وصفها بمستوى عال، الأمر الذي دفعنا الى رفع عدد رحلاتنا باتجاه لبنان الى 11 رحلة في الأسبوع، تزامناً واستبدال حجم طائراتنا بحجم اكبر، لتتسع لأكبر عدد ممكن من المسافرين باتجاه خط البحرين - بيروت وبيروت البحرين.
ومن صنعاء، عادت عائلة لبنانية لتمضية الصيف متنقلة بين الجنوب وبيروت. وتقول الوالدة فيما إغرورقت عيناها بدموع الفرح عند ملاقاة عائلتها واشقائها الذين قدموا خصيصاً لاستقبالها من الجنوب: لا يمكننا التخلي عن لبنان، انه الروح والقلب، ومن دونه لا يمكننا العيش. اعود اليه بشوق كبير ولهفة تزداد يوماً بعد يوم في الغربة، وسأسعى للتزود بكمية كبيرة من هوائه لأحملها معي الى صنعاء.
وبانتظار اكتمال عقد وصول كامل افراد العائلة التي استوقفتها اجراءات الدخول الى المطار، تجمعت مجموعة من السيدات الكويتيات ينادين على بعضهن بعض، وفيما رفضت جميعهن اعطاء اسماءهن اكتفينا بالقول: ان لبنان بعد الكويت هو بلدنا الثاني. انه بلد سياحي وبلد الاصطياف الذي لا مثيل له، ولن نجد أجمل وأفضل منه لا في أوروبا ولا في أميركا، وسوف نمضي فصل الصيف في العبادية، حيث نملك منزلا، على أمل ان لا يطرأ ما ليس في الحسبان، فنضطر عندها للمغادرة بحزن عميق.
من جهتها، تقول مسافرة وصلت من الكويت، فيما يحوطها أفراد عائلتها: جئنا لتمضية الصيف في بلدة حمانا التي نصطاف فيها منذ الستينات. نحب هذه البلدة لمناخها وجمالها الطبيعي. نحن الكويتيون نحب لبنان وشعبه. وبعدما قاطعتها ابنتها بدرية بالقول (حلو لبنان). وتضيف: برغم كل ما حصل في لبنان، والوضع السياسي غير المستقر فيه، لم نتردد لحظة في حزم حقائبنا للمجيء اليه، وتمضية فصل الصيف فيه. الشعب الكويتي بحب لبنان، وعدد كبير جدا منهم سيصل تباعا، أتعرفين لماذا? وتسأل وتجيب نفسها: لأنكم شعب يحب الحياة وتستأهلون أياما حلوة، ولتختم كلامها قبل مغادرة قاعة الوصول: أتعرفين، حتى في حرب تموز 2006، ترددنا كثيرا قبل مغادرة بلدكم. فكيف لا نأتي اليوم.
ومن المانيا، دخلت لبنانية عائدة قاعة الوصول وسط طبل وزمر وباقات الزهور التي استقبلها بها أفراد عائلتها اللبنانية، التي جاءت خصيصا من البازورية في الجنوب لملاقاتها. وبين معانقة أشقائها وتقبيل أولادهم، لم تنفك عن القول (ان شاء الله على طول يبقى لبنان عمران بالأحباء). الغربة بشعة خصوصا حين نكون بعيدين عن العائلة التي نحب، وجئت اليوم لأن الوضع هادىء، لأمضي الصيف بين عائلتي، ولبنان بلدنا، لا غنى لنا عنه مهما أمضينا عمرنا في الخارج.
الى بعلبك، هذه المدينة التي تحتضن الشمس الراخية بأشعتها على قلعتها الأثرية، عاد اليها مواطن وعائلته من المانيا لتمضية شهر واحد من الصيف، اللقاء بالعائلة كان مؤثرا جدا، فأشقاءه الذين حضروا من البقاع لاصحابه، انهالوا بتقبيله وأولاده، يسألونه عن الصغيرة التي تغيّرت معالمها على أعمامها، لانها كبرت بعض الشيء. ووسط هذا اللقاء المؤثر يقول العائد: الغربة صعبة بعيدا عن الأهل، كنت في البداية مترددا من المجيء، لكني عدت وتشجعت، اذ لا يجوز ان يمر الصيف ولا أمضي وعائلتي بعض الوقت في لبنان، وليلفت: كل من كان على متن الطائرة التي أقلتنا من المانيا هم لبنانيون، كنا نستعجل الوصول وقد وصلنا.
ومن المانيا ايضا وصلت السيدة كلوديا منصور وأولادها وحماتها لتمضية الصيف في لبنان، وحيث كان في استقبالها الكثير من دموع فرح الأهل الذين حملوا الى باقات الزهور أشواقهم، وبصوت دامع من الفرح، تقول كلوديا: جئنا لتمضية الصيف، وسبق وحجزنا للمجيء الى لبنان قبل أربعة أشهر من اليوم، والأحداث الأليمة التي شهدها لبنان، لم تثننا عن العودة، فلبنان بلدنا، ومهما حصل فيه، لا يمكننا إلا ان نأتي، فحياتنا هنا، كما عائلتنا الكبيرة التي تعد الأيام والدقائق لنلتقي ولو لشهر واحد.
عائد آخر استعجل وعائلته الخروج من مطار رفيق الحريري الدولي، فيما كان بانتظاره عدد من الأصدقاء، قال لـ (الأنوار) برغم كل ما حصل مؤخرا في لبنان الذي أحب، لم أتردد للحظة واحدة من حزم أمري والمجيء من الكويت الى لبنان، لنمضي فترة الصيف في البقاع الذي منه ننطلق في سياحة داخل الربوع اللبنانية.
وفيما يزداد عدد المستقبلين للواصلين الى مطار رفيق الحريري الدولي، مع اقتراب وصول دفعة جديدة من الطائرات الآتية من العاصمة الفرنسية التي تقل على متنها عدداً كبيراً من اللبنانيين المقيمين في فرنسا، وآخرين من القارة الاميركية الذين جاءوا الى لبنان عبر مطار شارل ديغول، تتضاعف (هيصات) الاستقبال والصراخ والبكاء فرحاً بلقاء الأحبة، تعلو هيصة غير شكل وباللهجة المصرية، اللاعب في فريق (الرياضي) لكرة السلة، بطلته العملاقة يصرخ بأعلى صوت عند رؤيته صديقيه المصريين علاء التقلي وهشام مرسي.
عناق حار وقبلات وجولات جديدة من العناق بين الاصدقاء المصريين وسط انظار الجميع، ليعلق بعدها علاء التقلي بصوت عال: لبنان أحلى بلد، احنا جايين نشوف الجمال اللبناني ونتمتع بالسايحة فيه، يضيف صديقه هشام مرسي: لم اترك بلداً الا وزرته، لكن لم أر أجمل من لبنان، لذا، نأتي دائماً لتمضية فترة تراوح بين عشرة و20 يوماً فيه، وليختم الصديقان علاء ومرسي بالقول: والله، لبنان حلو أوي، ويوافقهم اللاعب اسماعيل احمد على كلامهم بهز رأسه وابتسامة بحجم جسده العملاق.
لبنان الحقيقي
P>والى كفريا في الكورة، استعجلت الدكتورة منال شلق وافراد عائلتها والتي كان في استقبالها على ارض المطار والداها، استعجلت المغادرة بعيد وصولها من الدمام (السعودية) وهي تردد لنا: ما احلى الرجوع الى الوطن، والصيف لا يليق الا بلبنان.
هذه الصورة الحية التي حاولنا نقل بعض مشاهدها من ارض مطار رفيق الحريري الدولي، وتحديداً من قاعة الوصول، انما هي صورة لبنان الحقيقية التي سيشتد وقعها في الايام المقبلة، المتوقع فيها وصول المزيد من المصطافين العرب والخليجيين الذين ما إن تطأ أقدامهم أرض المطار حتى يعربوا بفرحة العودة الى وطنهم الثاني لبنان، بمقابل وصول اعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين من جهات العالم الأربع الذين اشتاقوا لأرض الوطن.
Administrator

Administrator

تطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي
5-7-2008

تعلن وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش، عن الحاجة لتطويع تلامذة ضباط لصالح الجيش، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي (قوى: بر – جو – بحر) بطريقة المباراة، من بين المدنيين والعسكريين (المتطوعين والمجندين الممدة خدماتهم) الذكور فقط، حملة شهادة الثانوية العامة ومعدل العلامات فيها 20/12 وما فوق أو ما يعادلها رسمياً.
على الراغبين بالتطوع، أن يتقدموا بطلباتهم شخصياً إلى المدرسة الحربية خلال أوقات الدوام  الرسمي، اعتباراً من تاريخ 14/7/2008 ولغاية 14/8/2008 ضمناً.

الشروط المطلوبة:
أ- الشروط المشتركة: يجب أن يكون المرشح:
(1)- لبنانياً منذ عشر سنوات على الأقل.
(2)- غير محكوم بجانية أو محاولة جناية من أي نوع كانت، أو بجنحة شائنة أو محاولة جنحة شائنة أو بالحبس مدة تزيد عن الستة أشهر، وتطبق هذه الأحكام على الأشخاص الذين أعيد اعتبارهم واستفادوا من العفو (عفو عام أو عفو خاص).
(3)- عازباً أو أرملاً دون أولاد، أو مطلقاً دون أولاد.
(4) - من ذوي السلوك الجيد والأخلاق الحسنة، غير مدمن على السكر والمخدرات ولعب الميسر.
(5)- غير متقدم إلى إحدى مؤسسات وزارة الدفاع الوطني واستبعد عن متابعة المباراة بسبب الغش.
(6)- على استعداد للتوقيع على عقد تطوع وللمدة المحددة في التعليمات النافذة (وفقاً للمؤسسة المتقدم لصالحها).
(7)- على استعداد للتعهد خطياً عند تعيينه وقبل التحاقه بالمدرسة الحربية، فك ارتباطه وإلغاء انتسابه لأي حزب أو جمعية أو نقابة، باستثناء النقابات المهنية وبعدم حضوره الاجتماعات العائدة لها (للمدنيين والمجندين).

ب- الشروط الخاصة:
   (1)- للعسكري المتطوع:
(أ)- ألا يتجاوز معدل عقوباته السنوي العشرة أيام توقيفاً للسنتين الاخيرتين وتحسب لغاية تاريخ
      14/7/2008 ضمناً، تدخل في حساب المعدل الاحكام الصادرة بالحبس فقط.
(ب)- ألا يكون قد تعرض لعقوبة بسبب جرم شائن او مخالفة جسيمة او لحكم قضائي قضى بالحبس
       مهما كان مقداره وطيلة مدة خدمته، باستثناء الاحكام المتعلقة بحوادث السير.

    (2)- للمجند (الممددة خدماته والسابق):
أن يكون المرشح مصنفاً خدمة عادية ولم يتجاوز عدد ايام عقوباته خلال كامل خدمته كمجند خمسة وعشرين يوماً توقيفاً او حبساً لكافة الحالات، على ان تضرب ايام العقوبات الجسيمة والشائنة بـ 1.5، مثال على ذلك: مرشح لديه 10 ايام شائنة و3 أيام عادية يصبح المجموع (10X 1.5) +3= 18 يوماً، بما فيها العقوبات التي هي قيد القرار (على ان يعتمد تاريخ وقوع المخالغة وليس تاريخ اقرار العقوبة)، وفي حال كان الفعل جرماً وصدر حكم قضائي فيه يدغم الحكم والعقوبة التأديبية وتحسب المدة الاطول (تحسب عقوبات المجند الممددة خدماته اعتباراً من تاريخ التمديد الاخير).

المستوى العلمي والسن:

القوى

المستوى العلمي

السن

- الجيش

- بر

- المديرية العامة لقوى الامن الداخلي

- بر

شهادة الثانوية العامة بكافة فروعها ومعدل العلامات فيها20/12وما فوق، أو ما يعادلها رسمياً.

- للمدنيين:

اكمل الثامنة عشرة ولم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر، لغاية تاريخ 31/12/2008

- للمجندين الممددة خدماتهم والسابقين:

اكمل الثامنة عشرة ولم يتجاوز الثالثة والعشرين من العمر لغاية تاريخ 31/12/2008

- للعسكريين (المتطوعين):

اكمل الثامنة عشرة ولم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر لغاية تاريخ 31/12/2008

-الجيش

- بحر (بحري)

- المديرية العامة لقوى الامن الداخلي

- بحر (بحري)

شهادة الثانوية العامة فرع العلوم العامة أو علوم الحياة ومعدل العلامات فيها20/12وما فوق، أو ما يعادلها رسمياً.

-الجيش

- جو (طيار)

- المديرية العامة لقوى الامن الداخلي

- جو (طيار)

شهادة الثانوية العامة بكافة فروعها ومعدل العلامات فيها20/12وما فوق، أو ما يعادلها رسمياً.

- للمرشحين كافة:

أكمل الثامنة عشرة ولم يتجاوز الثانية والعشرين من العمر، لغاية تاريخ 31/12/2008.

 


المستندات المطلوبة:
أ‌- للمدنيين والمجندين السابقين:
(1)- بيان قيد إفرادي معبأة كافة فقراته بوضوح، دون أي إبهام، مدون عليه عبارة "لبناني منذ أكثر من عشر سنوات" ومصدقاً من المديرية العامة للأحوال الشخصية.
(2)- شهادة حسن سلوك من مختار القرية أو المحلة تثبت: السلوك الجيد، الأخلاق الحسنة، عدم الإدمان على السكر والمخدرات ولعب الميسر وتبين الوضع العائلي ( عازباً أو أرملاً دون أولاد أو مطلقاً دون أولاد).
(3)- خمس صور شمسية قياس 4x4 سم.( ثلاث وجهية واثنتان جانبيان) وصورتان شمسيتان قياس 12x8 سم. ويظهر فيها كامل الجسم واقفاً، جميعها حديثة وممهورة من مختار القرية أو المحلة.
(4)- نسخة مصورة ومصدقة وفقاً للاصول عن الشهادة المطلوبة ( وفقاً للقوى المتقدم لصالحها). أما في ما خص الشهادات غير اللبنانية التي تعادل شهادةة الثانوية العامة وتعتمد نظام العلامات أو التقديرات )..A-B-C  ) أو الوحدات (Credits)فيجب ان تكون في الفرعين العلمي أو الأدبي فقط ومعدل العلامات فيها 20/12 وما فوق، على ان يرفق حامل الشهادة التي تعتمد نظام التقديرات أو الوحدات بيان علامات صادر عن المؤسسة مانحة هذه الشهادة، مصدقاً من وزارة التربية والتعليم العالي وفقاً للأصول.
(5)- نسخة عن علامات المرحلة الثانوية ( للسنتين الأولى والثانية) أو صورة عنها مصدقة وفقاً للأصول.
(6)- تصريح صادر عن مديرية التعبئة يبين وضع المجند السابق بالنسبة لخدمة العلم: تصنيف خدمة- دفعة التجنيد- مدة الخدمة.
(7) تصريح صادر عن مديرية التعبئة يبين وضع المرشح المدني بالنسبة لخدمة العلم.

ب- للعسكريين المتطوعين:
(1) – بيان الخدمات والأحوال الشخصية + أنموذج رقم اثنين (معبأة كافة فقراتهما بوضوح بما فيها المذهب).
(2)- نسخة عن سجل العقوبات يدون فيها جميع العقوبات المقرة والتي هي قيد القرار مع مقدارها المقترح  (تدون عقوبات العسكري للسنتين الاخيراتين وتحسب لغاية 14/7/2008).
(3)- خمس صور شمسية قياس 4x4 سم. (ثلاث وجيهة واثنتان جانبيتان) وصورتان شمسيتان قياس 12 x8 سم . يظهر فيها كامل الجسم واقفاً، جميعها باللباس العسكري، حديثة وممهورة من قائد القطعة الإدارية.
(4) – نسخة مصورة ومصدقة وفقاً للاصول عن الشهادة المطلوبة (وفقاً للقوى المتقدم لصالحها). أما في ما خص الشهادات غير اللبنانية التي تعادل شهادةة الثانوية العامة وتعتمد نظام العلامات أو التقديرات     )..A-B-C  ) أو الوحدات (Credits) فيجب ان تكون في الفرعين العلمي أو الأدبي فقط ومعدل العلامات فيها 20/12 وما فوق، على ان يرفق حامل الشهادة التي تعتمد نظام التقديرات أو الوحدات بيان علامات صادر عن المؤسسة مانحة هذه الشهادة، مصدقاً من وزارة التربية والتعليم العالي وفقاً للأصول.
(5)- نسخة عن علامات المرحلة الثانوية (للسنتين الأولى والثانية) او صورة عنها مصدقة وفقاً للأصول.

ج- للمجندين الممدة خدماتهم:  بالإضافة الى ما ورد في الفقرة ب من البند 5:
(1) – بيان قيد إفرادي معبأة كافة فقراته بوضوح، دون أي إبهام، مدون عليه عبارة" لبناني منذ اكثر من عشر سنوات" ومصدقاً من المديرية العامة للأحول الشخصية.
(2) – شهادة حسن سلوك من مختار القرية او المحلة تثبت: السلوك الجيد، الأخلاق الحسنة، عدم الإدمان على السكر والمخدرات ولعب الميسر وتبين الوضع العائلي (عازباً او ارملاً دون أولاد مطلقاً دون اولاد).
(3) – تدون العقوبات موضوع النبذة (2) (ب – 5) اعتباراً من تاريخ التمديد الأخير.

د- يرفق ابن العسكري في الخدمة الفعلية بطلبه تصريحاً خطياً صادراً عن الجهاز التابع له والده يظهر سلوك إنتاجية والوضع الإداري للوالد.

ملاحظات:
أ- يجب أن لا يتعدى تاريخ تنظيم المستندات موضوع النبذات (1) (2) (6) (7) (أ-5)، والنبذتين (1) (2) (ب-5) والفقرة ج من البند 5، الثلاثين يوماً لغاية تاريخ تقديم الطلب.
ب- يمكن الاطلاع على مواد الاختبارات الخطية في المدرسة الحربية.
ج- يحق للمرشحين المتقدمين بصفة تلميذ ضابط طيار أو بحري لصالح الجيش أو المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ونالوا نتيجة غير صالح وفقاً للمعايير الطبية المحدّدة، الانتقال إلى اختصاص قوى بر (كل في المؤسسة المتقدم لصالحها) إذا رغبوا بذلك وبعد توقيعهم على  تصريح خطي، في حال استيفائهم المعايير الطبية لهذا الاختصاص.

Administrator

Administrator

7 - july - 08

 

 بحسب التوزّع الطائفي والسياسي، فهي على الشكل الآتي



أولاً عند الموارنة: جبران باسيل (الاتصالات ــــ التيار الوطني الحر ــــ معارضة)، ماريو عون (الشؤون الاجتماعية ــــ التيار الوطني الحر ــــ معارضة)، زياد بارود (الداخلية ــــ مستقل ــــ حصة رئيس الجمهورية)، إيلي ماروني (السياحة ــــ الكتائب ــــ موالاة) وغطاس خوري (دولة ــــ المستقبل ــــ موالاة). (يتردد اسم إدي أبي اللمع عن «القوات اللبنانية» والنائب بطرس حرب إذا سحب الحريري مرشّحه غطاس خوري).

ثانياً عند السنّة: فؤاد السنيورة (رئيس حكومة ــــ المستقبل ــــ موالاة)، سمير الجسر (العدل أو وزير دولة ــــ المستقبل ــــ موالاة)، بهية الحريري (التربية ــــ المستقبل ــــ موالاة)، محمد الصفدي (الاقتصاد أو الأشغال ــــ التكتل الطرابلسي ــــ موالاة)، شخصية بيروتية من آل بكداشي لحقيبة المال.

ثالثاً عند الشيعة: محمد فنيش (العمل ــــ حزب الله ــــ معارضة)، فوزي صلوخ (الخارجية ــــ مستقل ــــ معارضة)، علي قانصو (شباب ورياضة أو وزير دولة ــــ الحزب السوري القومي ــــ معارضة)، غازي زعيتر (الصناعة ــــ حركة أمل ــــ معارضة)، محمد جواد خليفة (الصحة ــــ مستقل ــــ معارضة) وغازي يوسف (وزير دولة للشؤون المالية ــــ المستقبل ــــ موالاة).

رابعاً عند الدروز: غازي العريضي (الأشغال أو الإعلام ــــ الحزب الاشتراكي ــــ موالاة)، وائل أبو فاعور (وزير دولة أو بيئة ــــ الحزب الاشتراكي ــــ موالاة) وطلال أرسلان (الشباب والرياضة أو وزير دولة ــــ الحزب الديموقراطي ــــ معارضة).

خامساً عند الروم الكاثوليك: إيلي سكاف (الزراعة ــــ كتلة زحلة ــــ معارضة)، نعمة طعمة (المهجرين ــــ اللقاء الديموقراطي ــــ موالاة) وطلال المقدسي أو شخصية من بيروت (وزير دولة ــــ حصة رئيس الجمهورية).

سادساً عند الروم الأرثوذكس: عصام أبو جمرا (نائب رئيس الحكومة وزير دولة ــــ التيار الوطني الحر ــــ معارضة)، إلياس المر (الدفاع ــــ حصة رئيس الجمهورية) وطارق متري (الثقافة ــــ مستقل ــــ موالاة). ويتردد اسم عماد واكيم أو إبراهيم النجار.

سابعاً عند الأرمن: آلان طابوريان (الطاقة ــــ الطاشناق ــــ معارضة) وجان أوغاسبيان (تنمية إدارية ــــ المستقبل ــــ موالاة).

 

 

 

6 - july - 08

حصة العماد عون: الشؤون الاجتماعية (ماريو عون)، الاتصالات (جبران باسيل)، الزراعة (الياس سكاف)، الطاقة ( الآن طابوريان)، بالاضافة الى نائب رئيس مجلس الوزراء ويحمل حقيبة وزير دولة (عصام ابو جمرة).

- حصة حركة امل: الخارجية، الصحة، الصناعة.

- حصة حزب الله: عمل (محمد فنيش)، رياضة وشباب (لم يسمه بعد) ووزير دولة (لم يسمه بعد).

- حصة الرئيس سليمان: الدفاع (الياس المر)، الداخلية (زياد بارود)، وزير دولة عن مقعد الروم الكاثوليك.

 

 

3 - july - 08

توقعت مصادر مطلعة لصحيفة "اوان" الكويتية أن تتألف الحكومة التي ستضم 30 وزيراً كالآتي:

 

 

-عن الموارنة (6 وزراء): جبران باسيل، نبيل نقولا، إدي أبي اللمع، غطاس خوري، غالب غانم، كتائبي يسميه الرئيس أمين الجميل.

-عن السُنة (6 وزراء): فؤاد السنيورة، بهية الحريري، محمد الصفدي، سمير الجسر، تمام سلام، خالد قباني.

-عن الشيعة (6 وزراء): محمد فنيش، حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، غازي يوسف، علي حسن خليل، محمد خليفة، محمود بري.

- عن الروم الأرثوذكس (أربعة وزراء): إلياس المر، عصام أبو جمرا، عماد واكيم، طارق متري.

-عن الدروز (3وزراء): غازي العريضي، طلال أرسلان، وائل أبو فاعور.

- عن الكاثوليك (3 وزراء): إلياس سكاف، ميشال فرعون، طلال المقدسي.

-عن الأرمن (وزيران): جان أوغاسبيان، آلان طابوريان.

Administrator

Administrator

مش هيني تكون لبناني
--------------------------

--
المصير اختارك التاريخ بيتحداك
بتزرع ما بتحصد كلن مرتاحين ما عداك
بتضحي ما بتلاقي بتنزف ما بيجف الدم
بتموت ... لترجع تموت من جديد بذات الهم
هيدا قدر اللبناني ومش هيني تكون لبناني

بدّا مجهود مش بس انساني
بدّا قدرة وقوة مش متوفرة بحدا تاني
بدّا فعلاً تكون من قلب قلبك لبناني
بدّا فوتي بالحيط ومرّات كتيرة بالقزاز
بدّا جرأة ومحبة وطن واعتزاز
مش هيني تكون لبناني
بس لبنان وطن ما إلو تاني

بتقللي ضحّيت سنين وتعبت شو إجاني
هيدا بلد ... هيدا قدرك لأنّك لبناني
ومش هيني ابداً يكون الواحد لبناني
Eliane Boutros

Eliane Boutros

Youssef Chahine opéré mais toujours dans "état critique"

AFP - Mercredi 18 juin, 18h01

PARIS (AFP) - Le plus célèbre des cinéastes égyptiens, Youssef Chahine, 82 ans, a été opéré dans la nuit de mardi à mercredi dans un hôpital de la région parisienne mais son état reste "critique", a-t-on appris mercredi auprès de l'ambassade d'Egypte à Paris.

Le cinéaste a été hospitalisé lundi à Paris à la suite d'une hémorragie cérébrale subie en Egypte et qui l'a plongé dans le coma.

L'intervention a été effectuée tard dans la nuit "quand on a senti une montée de la pression intracrânienne", a indiqué un membre de l'ambassade, le Dr Hani Nimatallah. Ces informations ont été confirmées à l'AFP par la nièce du réalisateur, Marianne Khoury, qui l'a accompagné du Caire à Paris et qui reste depuis à son chevet.

Selon le Dr Nimatallah, les chirurgiens ont enlevé un hématome subdural (situé en dehors du cerveau) mais n'ont pas touché à un autre logé dans le cerveau. "C'est lui qui a provoqué le coma" et le cinéaste est "toujours dans un état critique", a-t-il ajouté.

Le réalisateur a été admis lundi après-midi au département des soins intensifs de l'Hôpital américain de Neuilly, près de Paris, sitôt après avoir été transféré en avion ambulance du Caire à Paris, à la suite d'une hémorragie cérébrale survenue samedi. L'Hôpital américain de Neuilly est une institution privée prestigieuse, où se font régulièrement soigner des personnalités françaises ou étrangères.

 

 

yahoo.fr

Eliane Boutros

Eliane Boutros

رئيس بلدية اهمج الأستاذ نزيه سمعان : إنماء إهمج هي مهمّتنا

اليان بطرس – جبيل

 

1- ما عدد سكان البلدة صيفاً وشتاءً؟ وما عدد الناخبين فيها؟

يبلغ عدد سكان إهمج 3800 نسمة. أما عدد الناخبين فيها فيصل إلى 2271 ناخب. لكن ما يميّز إهمج عن غيرها هو أن أكثر من 60% من سكانها يقيمون فيها صيفاً شتاءً. وهي مجهّزة بمدارس ومستوصفات ومركز جرف الثلوج مما يؤهّل أهالي البلدة لقضاء الشتاء فيها.

 

2 -  ما المهرجانات والنشاطات التي تقيمونها لجذب الناس والسياح الى البلدة؟

تضم بلدة إهمج الكثير من الجمعيات، وجميعها ناشطة كنادي حفرون الرياضي والرابطة الثقافية والحركة المريمية... وهذه الأخيرة وفي كل عيد ميلاد توزّع الهدايا مجاناً على كلّ أولاد البلدة. أما نادي حفرون، فينظّم كل سنة مهرجان يمتدّ على أسبوعين ويختتم بعشاء قروي. وبالنسبة للحركة الثقافية، فهي تقوم بنشاطات كثيرة كندوات ولقاءات مع الشعراء، حفلات لتوقيع كتب المبدعين من جبيل، تكريمات للأساتذة والفنانين، محاضرات، معارض للمونة وسهرات غنائية... أما الحدث الأبرز فيبقى دون شك الاحتفال ذو الطابع الديني الذي تحييه لجنة لقاء الأحبة على درج المدافن، حيث توضع شاشة عملاقة تُعرض عليها على وقع التراتيل الدينية صوراً لأحبائنا الذين فقدناهم خلال السنة. وهذه السهرة هي رائعة وتعيد إلينا السلام الداخلي وتشعرنا أن موتانا صاعدون إلى السماء.

 

3- ما مشاريعكم المستقبلية في إهمج؟

أهمّ مشروم لدينا هو بناء بئر ماء للبلدة بتمويل من مؤسسة الأمير الوليد بن طلال، وبالتعاون مع الوزارة، وقد تمّ بناء وتجهيز البئر، ويجري العمل حالياً على سحب الماء إلى البلدة بمساعدة من البعثة البابوية.

على صعيد آخر، أقمنا بمنحة من السفارة الأميركية وبإدارة الـ"أ ف دي أس" مركز أحراج مساحته 400 متر مربّع لكل المنطقة يعمل على مكافحة الحرائق وتدريب المتطوّعين. وقد كلّفنا هذا المشروع حوالى 400 ألف دولار.

هناك أيضاً مشروع آخر نعمل عليه، وهو طريق جديدة لإهمج. وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من الأوتوستراد، والتي تتوقف عند مدخل البلدة، بالتعاون مع مجلس الإنماء والأعمار. وما زلنا بإنتظار المرحلة الثانية خصوصاً بعد أن وعدنا مجلس الإنماء والإعمار بتخصيص مبلغاً لها.

تبقى هناك مشكلة نبحث عن تمويل لحلها، وهي على مستوى الخدمات، وخصوصاً الصرف الصحي الذي يحتاج لتحديث.

 

4- هل تكفي المخصصات البلدية لإتمام مشاريعكم الإنمائية؟

طبعاً لا، فإن إهمج هي بلدة كبيرة، وتحتوي على أكثر من 650 منزلاً. وقد قامت البلدية بإنارة المنطقة كلها، وهي تعمل على رفع النفايات على أفضل وجه كون خدمات شركة "سوكلين" لا تغطي هذه النقطة. فالمخصّصات البلدية لا تكفي، لكن المهم في إهمج هو التكاتف والتعاون بين أهل البلدة، حيث يوجد التفاف كبير للناس على بعضهم البعض، وتعمل الجمعيات بجهد وتسخّر أحياناً معارفها لخدمة مشاريع البلدة أو توفير التمويل اللازم من أجل التنفيذ.

 

5- هل تجدون أن الإنقسام السياسي ينعكس سلباً على المنطقة؟

يتمتّع سكاّن إهمج بوعي كبير، ونحن كبلدّية نعتبر أن عملنا هو إنماء إهمج ولا السياسة. فنحن نحاول بقدر المستطاع الابتعاد عن السياسة، فلا نشارك مثلاً في المهرجانات والحفلات ذات الطابع السياسي لأننا، وكما قلت وأكرّر، مقتنعون بأن عملنا هو الإنماء فقط.

 

 

 

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

World Bank study predicts 3.5 percent growth in Lebanon


Thursday, June 19, 2008

BEIRUT: Lebanon's gross domestic product (GDP) for 2008 should reach 3.5 percent, rebounding from a moribund 2007 because of political consensus reached in Doha in May 2008, said the World Bank's recently published Global Development Finance Report for 2008, published in the latest issue of Bank Audi's Lebanon Weekly Monitor.

The report noted that while the Middle East and North Africa (MENA) region is witnessing an unprecedented oil boom which resulted in an estimated GDP growth of 5.7 percent in 2007, political tensions in Lebanon hindered it from catching up with the regional trend, and economic performance remained lethargic, with an estimated 1 percent GDP growth in 2007.

In the longer run, Lebanon is expected to build a stronger economic profile, as domestic conditions continue to gradually improve, leading to a rising GDP growth curve, as the indicator is projected to reach 4.5 percent in 2009 and 5 percent in 2010.

Meanwhile, GDP growth in the region is forecasted to have a downward slope, as growth is anticipated to fall to 5.5 percent in 2008, 5.3 percent in 2009 and 5.1 percent in 2010, due to expected lower oil prices and a worsening of the food crisis. The report added that the region suffers from high levels of poverty.

The report also compared current-account balances and net capital inflows of MENA nations. The region saw significant capital inflows of $41 billion, the bulk of which are foreign direct investments (FDI), at $30.5 billion. Moreover, remittances into the MENA region stood at $29 billion. In spite of those sizeable flows, the region managed to pull off a current-account surplus of 9.1 percent of GDP.

In Lebanon, FDI flows were at $1.8 billion, whereas remittances from the Lebanese Diaspora reached $5.5 billion in 2007, almost one-quarter of the country's GDP - one of the highest ratios in the world.

Those important capital inflows, along with the country's heavy reliance on imports, which have become more expensive - on account of rising oil prices and depreciation of the US dollar - resulted in an estimated current-account deficit of 5.2 percent in 2007.

However, it is worth noting that the World Bank has pinpointed that FDI inflows in Lebanon cover the country's entire current-account deficit. In fact, the ratio of FDI inflows to GDP in Lebanon in 2007 is more that double the ratio of the current-account deficit to GDP, in absolute terms, with the former exceeding 10 percent.

Finally, the study anticipated a widening of the current-account deficit in Lebanon in 2008 to reach 11.4 percent of GDP, only for it to fall slightly to 10.5 percent in 2009 and 9 percent in 2010. On the other hand, for the MENA region, the current account surplus is forecasted to peak at 12.8 percent of GDP in 2008, and then fall to 9.6 percent of GDP and 6.4 percent of GDP in 2009 and 2010, respectively

 

 

 

 The Daily Star

 

Administrator

Administrator

Rice in surprise Lebanon visit offers U.S. support to new government

U.S. Secretary of State Condoleezza Rice made a surprise visit to Lebanon Monday, meeting the country's new president and signaling Washington's support for controversial political arrangements that helped avert the threat of civil war.

Rice congratulated Lebanon's newly elected president and former army chief, Michel Suleiman, and said the U.S. was fully behind him.

"We are all just very supportive of your presidency and your government," she said just before talks at Suleiman's state palace.

On her way to Beirut from Israel, Rice told journalists travelling with her that the unannounced visit was aimed at strengthening democracy and discussing "how the United States can support the institutions of a free Lebanon."

Analysts say there's much about the new Lebanese government that won't please Washington, a staunch supporter of the previous, pro-Western administration of Prime Minister Fouad Siniora.

Although Siniora has been reappointed as head of government, the new alliance has a much stronger role for Hezbollah, the Shia Muslim militia and political movement, which the U.S. considers an Iranian- and Syrian-backed terrorist group.

CBC news

                                                                                                                                  

Administrator

Administrator

Après deux ans d’interruption forcée, le Festival de Beiteddine est de retour. Sur une note d’espoir…À l’orée d’une période de paix, de stabilité et de réconciliation nationale (on l’espère du moins !), c’est un festival riche en symboles qui s’annonce. Le premier étant la reprise d’un mode de vie normal. Cette édition, préparée durant une période difficile, se voulait déjà, avant l’accord de Doha, l’expression de la volonté de vivre des Libanais, dans un pays pluriculturel et sur une terre où cohabitent en harmonie toutes les civilisations. Elle exprime plus que jamais cette volonté, ainsi que celle des organisateurs de festivals au Liban, qui veulent continuer à y convoyer les arts et la culture dans leurs différentes facettes humaines et internationales. C’est ce qu’a affirmé en substance Nora Joumblatt, la présidente du comité de Beiteddine, au cours d’une conférence de presse, tenue, hier, à la Salle de verre du ministère du Tourisme, pour annoncer le programme de l’édition 2008, en présence du ministre (sortant) du Tourisme, Joe Sarkis, qui a également fait part de ses espérances touristiques pour cet été.
Étaient également présents, les présidentes et membres des comités des autres festivals, notamment May Arida, présidente du Festival de Baalbeck, qui, a-t-elle indiqué – crûment –, a choisi la voie du partenariat avec le Festival de Beiteddine « afin de contrer les enchères des artistes étrangers avec lesquels nous traitons ».
Nora Joumblatt a, par ailleurs, souligné que les prix des tickets ont été spécialement étudiés cette année pour être accessibles au plus grand nombre, et que les prix des transports en pullman ont été réduits et ramenés de 12 000 LL à 5 000 LL par passager, le festival prenant à sa charge la différence de coût.
C’est une reprise en douceur, avec des artistes étrangers qui, la plupart, connaissent le Liban pour s’y être déjà produits, qu’annonce la programmation de Beiteddine 2008, qui s’établit comme suit :

Le 11 juillet
Karima Skalli, qui s’impose actuellement comme la grande voix de la chanson marocaine et arabe, offrira au public de Beiteddine un concert sur fond de projection de films d’Asmahan (grâce à la collaboration de la Fondation Liban Cinéma).
De l’opéra du Caire à l’Institut du monde arabe à Paris, de Vienne à Carthage, en passant par Sarajevo, Karima Skalli multiplie depuis quelques années collaborations et créations, avec discrétion et simplicité.
La chanteuse marocaine, qui se balade en toute aisance du patrimoine andalou aux classiques arabes, non sans un détour par la tradition soufie, sera accompagnée par le fameux Orchestre el-Hefny du Caire.

Le 15 juillet
Branford Marsalis est né en 1960 dans une famille de musiciens. Son père, Ellis, pianiste et grande figure du jazz de la Nouvelle-Orléans, avait pour habitude d’offrir à chacun de ses enfants un instrument de musique différent. Pour Branford, ce sera le saxophone.
Musicien et compositeur de jazz, mais aussi acteur et producteur de son propre label Marsalis Music, le saxophoniste américain, titulaire de trois Grammys, est une pointure du jazz. À la tête de son quartette, composé de Joey Calderazzo au piano, d’Eric Revis à la contrebasse et de Jeff Watts à la batterie, il révèle son habilité à exprimer toutes sortes d’émotions : un sens de l’histoire (Footsteps of our Fathers en 2002 et le DVD Coltrane’s ‘A Love Supreme’ Live in Amsterdam), une sensibilité ouverte aux autres disciplines artistiques et un profond sens de l’intimité qui renouvelle le genre des albums de ballades (Eternal en 2004).
Son dernier opus, Braggtown, sorti en 2006, reprend tous ces éléments et bien d’autres encore. C’est son album le plus dense, qui s’inspire d’un univers très large, depuis le compositeur du XVIIIe siècle au guerrier indien, ou encore le film d’horreur japonais…
Avide de rencontres musicales, cet artiste éclectique, qui a collaboré avec Sting, a touché à plusieurs genres musicaux de l’orchestre classique au pop/rock/funk et qui a dispensé son enseignement musical auprès de différentes universités américaines, est doté d’une prodigieuse technique. Il est capable de rendre hommage à ses pairs, tels que Coltrane, Coleman ou Sonny Rollins, et d’honorer de grands compositeurs classiques…

Le 19 juillet
Guitariste, chanteur et compositeur, Gilberto Passos Gil Moreira, dit Gilberto Gil, est né au Brésil. Diplômé en gestion et administration, il obtient son premier emploi dans l’entreprise Gessy Lever, actuellement Unilever. Mais c’est la musique qui le rend célèbre dans les années 60. Il est aujourd’hui ministre de la Culture du Brésil du gouvernement Lula da Silva depuis janvier 2003 et grand officier de la Légion d’honneur. Un an plus tôt, il s’était produit à Baalbeck.
Gil commence sa carrière comme musicien de bossa-nova, mais se met rapidement à composer des chansons centrées sur la politique et l’activisme social, avec son camarade Caetano Veloso. Dans les années 70, l’artiste enrichit sa musique de nouveaux éléments, inspirés des musiques africaine et nord-américaine. En 1969, Gil et Veloso, dont l’importance au Brésil était d’une certaine forme comparable à celle de Lennon et McCartney, sont taxés de subversion et emprisonnés par le régime militaire brésilien instauré en 1964. Ils s’exilent tous deux à Londres. Si l’un de ses plus grands succès est le titre Toda menina baiana de 1979, son album de 1993, Tropicália 2, avec Caetano Veloso et comportant une chanson de Jimi Hendrix, Wait Until Tomorrow, est considéré comme l’une de ses meilleures œuvres depuis la fin des années 60.

Les 23, 24 et 25 juillet
Accompagné d’un orchestre sur scène, comme c’est la tradition en Argentine, Le Carlos Gardel Esquina est un spectacle haut en couleur présenté par la plus célèbre troupe de tango du moment et qui narre, en plusieurs tableaux de musique, chants et danses, l’histoire du tango qui se confond avec celle de Carlos Gardel. Ce chanteur d’origine française devint à Buenos Aires la figure emblématique du tango argentin.

Le 27 juillet
C’est sans doute, pour les jeunes, l’événement de l’été. Produit par le Festival de Beiteddine en collaboration avec le Festival de Baalbeck et NRJ, Mika donnera un concert, en soirée unique, place des Martyrs, à Beyrouth, afin de pouvoir accueillir pas moins de 15 000 personnes.
Qui ne connaît pas Mika ? Le compositeur et chanteur Michael Holbrook Penniman, dit Mika, que nous avons déjà présenté dans ces mêmes colonnes en avril 2007, est la star pop du moment. Il caracole au hit-parade de la chanson internationale.
Né à Beyrouth d’une mère libanaise et d’un père américain, Mika a un an lorsque sa famille quitte le Liban pour s’installer à Paris. Ses premières expériences professionnelles dans la musique sont éclectiques. On dit de sa tessiture qu’elle couvre 4 octaves, il affirme qu’elle est en réalité plus proche de 3 octaves et demie.
Son premier succès, intitulé Relax, Take It Easy, l’a propulsé, il y a un peu plus d’un an, en tête des hit-parades en Angleterre. Suivi de son non moins célèbre tube Grace Kelly. Puis c’est l’album entier Life In Cartoon Motion, sorti en février 2007, qui va faire un tabac. Cet album a pour thème principal la transition de l’adolescence à l’âge adulte. Il s’impose un peu partout en Europe. Il devient notamment numéro un en Angleterre, en France, en Belgique, en Suisse et termine en tête des ventes annuelles d’albums en France. En 2007, il est certifié disque de diamant.
En 2007 également, Mika a obtenu trois récompenses à la cérémonie des World Music Awards. Il est le premier artiste à avoir gagné trois World Music Awards en une année seulement. En 2008, le chanteur reçoit le trophée de la révélation internationale de l’année aux NRJ Music Awards et celui de la révélation britannique aux Brit Awards.

Le 1er août
Devenu incontournable à Beiteddine, le chanteur irakien Kazem as-Saher fait régulièrement, presque chaque année, chavirer le cœur des festivaliers avec sa poésie chantée et ses chants nationalistes. Ses performances à Beiteddine ont une saveur spéciale que ne se lassent pas de goûter et de regoûter ses aficionados.

Le 9 août
Magida el-Roumi n’est plus à présenter au public. Cette grande chanteuse a commencé sa carrière musicale au début des années 1970 quand elle a participé à une émission télévisée musicale Studio al-Fan (Studio des artistes) où elle a remporté la médaille d’or en chantant Layal el-Onss fi Vienna.
Fille du grand musicien Halim el-Roumi, c’est sa première chanson dédiée au Liban, A’am Behlamak ya Helm ya Lebnan, qui sera son premier succès. Dès lors, elle accumule des succès en chantant des chansons patriotiques comme Beyrouth Sit el-Dounia, Jayi min Beyrouth (Je viens de Beyrouth), Nabeh el-Mahabbi (Lac de l’amour) et des poèmes d’amour comme Kalimaat (Paroles), Ent w’ ana et beaucoup d’autres. Propulsée au-devant de la scène, elle conquiert le cœur des Libanais avec sa voix puissante et unique, et devient la diva nationale. Elle organise alors des concerts partout dans le monde : en France, aux États-Unis, au Canada, en Australie et dans tout le Moyen-Orient. Son dernier album, E’etazalt el-Gharam (J’ai quitté l’amour), sorti en 2006, est un grand succès avec la chanson Shouf Shouf (Regarde, regarde) qui refera parler d’elle après de longues années d’absence.

Le 12 août
C’est par un double concert, présenté par deux jeunes talents libanais, que le Festival de Beiteddine clôturera la saison. Un concert en deux parties. D’abord le violoncelliste Nassib Ahmadieh, qui fait partie du Al-Diwan Orchestra que dirige le célèbre Daniel Barenboim, et le contre-ténor Matteo. Ce dernier sera accompagné à Beiteddine par l’Orchestre symphonique national libanais.
Si Nassib Ahmadieh est un virtuose « classique », dans la deuxième partie, Matteo, lui, est un phénomène à part entière. Contre-ténor dans la plus pure tradition des castrats du XIIIe siècle, il a une voix ample et généreuse, un vibrato rare.
Né à Beyrouth, Matteo a grandi dans une famille où la musique occupe une place prépondérante. Classique ou sacrée, chant lyrique ou opéra, il capte très jeune toutes les harmonies et retient les mélodies. Dès l’âge de 8 ans, il est initié au solfège et débute des cours de piano. À 12 ans, il connaît par cœur le Magnificat de Bach, le Requiem de Mozart,
le Te Deum de Marc-Antoine Charpentier, Sheherazade de Rimsky-Korsakov, le Lac des Cygnes de Tchaïkovsky.
Alors qu’il chante pour des amis dans un restaurant à Beyrouth, sa voix et son interprétation sont remarquées. À la fin de la soirée, on lui propose de faire un essai. Dès lors, tout va très vite. Il décroche un contrat, suivi de l’enregistrement d’un album à Paris.
Matteo est moderne, baroque, théâtral et spectaculaire. Il crée un espace imaginaire, provoque la collision du monde de l’opéra et du rythme dansant de la pop. Il joue avec les oppositions, avec le feu et la glace, le classique et le moderne, le masculin et le féminin, le sérieux et le déjanté.

* Billets en vente dans toutes les branches de Virgin, à partir du 10 juin.

 

 

L'orient le jour
Vendredi 30 mai 2008

Administrator

Administrator

" بشعلة أوّلاً"

 

 

عرض رئيس بلديّة بشعلة، الأستاذ سامي خوري، في مقابلة مع بلدتي مميزات بشعلة وروعة موقعها و طبيعتها

 

على ارتفاع 1100 متر عن سطح البحر، تقع بشعلة في منطقة البترون و تشتهر بكرم زيتون (14 شجرة زيتون ) عمره أكثر من 6000 سنة ما زال يثمر حتى اليوم

 

من مميّزات هذه المنطقة، وجود العديد من الجمعيّات الأهلية و منها

الجمعيّة الخيرية البشعلانية ، نادي الثقافي ، الشبيبة ، الدفاع المدني ، التعاونية الزراعيّة ، لجنة الوقف والبلديّة (منذ1912) بالإضافة إلى جمعيّة بشعلة للتنمية التي قد أسست مؤخراً وهي تعنى بتنمية الضيعة وجلب السيّاح .لاقت هذه الأخيرة دعماً من جمعيّة بلدتي ومشروع "دروب البترون". أكّدت البلديّة استعدادها الكامل للتعاون مع الجمعيّات الأهلية في أي مشروع لإنماء المنطقة

 

خلال العطل و فصل الصّيف يقصد الأهالي البلدة للراحة و الأستجمام، و تقام المهرجانات في جميع المناسبات:

عشاء سنوي بمناسبة عيد مار ضومط

 

غذاء و احتفالات دينيّة بمناسبة الجمعة العظيمة من كلّ سنة

 

- عشاء في الحديقة العامّة في منطقة الصليّب (بشعلة) لمناسبة عيد مار شربل.

تدعو البلدية في جميع المناسبات والمهرجانات أهالي بشعلة والمنطقة وجميع "الصهورات

 

أكّد الأستاذ سامي الخوري أنّ البلديّة تسعى بشتّى الوسائل الى تنفيذ مشاريع عدّة و من أهمّها توسيع طرقات بشعلة خاصّة الطريق العام، تنظيم الحديقة العامة (مشروع إنجاز طريق سهلة لجميع الأعمار،بناء الأرصفة...) لإستقتاب السيّاح ولمنافع السياحة البيئية . بالإضافة إلى توزيع المقاعد العامة في جميع أنحاء البلدة و تنظيم المجارير العامّة

 

أمّا لمكافحة الهجرة فقد تأسست لجنة إنماء بشعلة ، (رئيسها مغترب والأعضاء من أهالي بشعلة المغتربين). تساهم هذه اللجنة بتوطيد العلاقة بين البلدة الأمّو أبنائها في المهجر من خلال متابعة أخبار بشعلة عبر الإنترنت و فتح حوار متواصل من أجل التوصّل الى أفكار جديدة

 

من أهمّ المشاريع التي هي قيد التنفيذ أو الدراسة مشروع فتح طريق بشعلة – مار يعقوب - بشتدارإلى جبلا اذ أنّ أوتوستراد جبلا - البترون لا يصل إلى بشعلة

 

من مميّزات المجلس البلدي تضامنه و احترام رأي الآخراذ أنّ كل القرارات تؤخذ بعد نقاش المشاريع و تقييمها وفي الأخير يتّم بالإجماع .و من المشاكل التي تواجهها البلديّة هي الإفتقار إلى الموظفين إذ انّ البلديّة تعتمد بشكل كبير على أعضاء المجلس البلدي

 

في الختام أوضّح الأستاذ سامي الخوري أنّ البلديّة تتخطّى المشاكل السياسية والعائلية والشخصيّة من أجل بشعلة والمنطقة حرصا منها على ابقاء شعارها حيّا : بشعلة أوّلا

 

ألين عون

Administrator

Administrator

This full text is displayed only inside the article's page

Administrator

Administrator

Administrator

Administrator

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Nulla euismod neque sed dui. Fusce sed diam. Etiam lobortis purus sit amet mi. Sed libero ipsum, consectetuer vitae, dignissim et, dapibus a, libero. Aliquam erat volutpat. Nulla imperdiet. Duis venenatis leo non ante. Phasellus vel mi. Quisque eget lorem. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Donec bibendum. Nulla vulputate, ante ut posuere volutpat, ipsum purus bibendum erat, sed ullamcorper felis mauris sit amet dui.

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetuer adipiscing elit. Nulla euismod neque sed dui. Fusce sed diam. Etiam lobortis purus sit amet mi. Sed libero ipsum, consectetuer vitae, dignissim et, dapibus a, libero. Aliquam erat volutpat. Nulla imperdiet. Duis venenatis leo non ante. Phasellus vel mi. Quisque eget lorem. Pellentesque habitant morbi tristique senectus et netus et malesuada fames ac turpis egestas. Donec bibendum. Nulla vulputate, ante ut posuere volutpat, ipsum purus bibendum erat, sed ullamcorper felis mauris sit amet dui.